مشاهدة النسخة كاملة : اللجنة الدائمة تبين ان كلام محمد قطب فيه اساءة الادب مع الله
سيف الله السني
05-18-2007, 09:41 PM
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء > تصفح برقم المجلد > المجلد الثاني (العقيدة 2) > وجوب الدقة في التعبير والتحذير من الألفاظ الموهمة > ألفاظ فيها سوء أدب مع الله
ألفاظ فيها سوء أدب مع الله
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 9234 ) :
س2: أنا مدرس في مدرسة ثانوية ليلى، ومما قرأته في [كتاب التوحيد] عبارة ترددت فيها واستنكرتها، فأرجو إفادتي عن مدى صحتها ومناسبتها لمقام رب العالمين: فقد ورد في [كتاب التوحيد] الذي ألفه محمد قطب في الصف الثاني الثانوي صفحة 23 في السطر 17 العبارة: (فإذا جاء الرسول من عند الله يقول: يا قوم، اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. وهو ما قاله كل رسول لقومه فهو في الحقيقة ينادي برد السلطان المغتصب إلى الله صاحب الحق وحده في التشريع للناس وفي تقرير الحلال والحرام والمباح وغير المباح)، وفي كتاب الصف الثالث لنفس المؤلف صفحة 82 في آخرها ثلاثة أسطر ذكر أن معنى لا إله إلا الله: رد السلطة المغتصبة التي يستعبد بها الناس إلى صاحبها الحقيقي إلى الله سبحانه وتعالى رب الجميع. وقد أمسكت عنها فلم أصفها بجواز أو عدمه فأرجو إفادتي.
ج2: لا نعلم بأسا فيما ذكرته من حيث المعنى، ولكن الأسلوب فيه سوء أدب مع الله؛ لأنه سبحانه لا يستطيع أحد أن يقهره على أخذ حقه، بل هو القاهر فوق عباده،
ولكن المشرك والحاكم بغير ما أنزل الله قد اعتديا على حق الله وحكمه وخالفا شرعه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 159)
متبع السنة
05-19-2007, 12:47 AM
كل أهل البدع من الإخوانيين بجميع شرائحهم القطبية والسرورية والبنائية والحوالية والثراثية (أتباع عبد الرحمن عبد الخالق) وغيرهم يرون أن المعنى الحقيقي لـ(لا إله إلا الله)لا حاكم إلا الله وهذا تفسير باطل بل معناها الحقيقي لا معبود حق إلا الله ولذلك كفروا بالحكم بغير ماأنزل الله مطلقاً ولم يفصلو تفصيل السلف كابن عباس وعطاء ومجاهد رضي الله عنهم وأهل العلم المعاصرين ولم يهتموا بالعقيدة والتوحيد فناطحوا الحكام والقبور على ما هي عليه تعبد من دون الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
05-19-2007, 12:56 PM
جزاك الله خيرا
salafi
05-20-2007, 03:27 AM
لا تتعجل يا أخي
من معاني (لا إله إلا الله) هو أنه لا حاكم إلا الله.
إن تحكيم الشريعة والتحاكم إليها من توحيد الله عز وجل، وأن ترك ذلك من الشرك بالله ومن صفات المنافقين .
فقولك أنه تفسير باطل هذا كلام مجمل و هو عين قول المدخلي أن لا حاكم إلا الله لا تدخل أبدا في معنى لا إله إلا الله وهذا هو قول المرجئة .
إقرأ هذه الأيات
-أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
-أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
-إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .
-أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
وقد فسر الشيخ صالح الفوزان هذه الأيات في شرحه لكتاب التوحيد
المراد بالجاهلية: ما كان قبل الإسلام، كان أهل الجاهلية على ضلالة، ومن ذلك: التحاكم، كانوا يتحاكمون إلى الكهان، وإلى السحرة، وإلى الطواغيت، وإلى العوارف القبلية .
فهؤلاء المنافقون الذين ادعوا الإسلام يريدون حكم الجاهلية، ولا يريدون حكم الله سبحانه وتعالى، ولا يريدون أن ينتقلوا من حكم الجاهلية إلى حكم الشريعة، بل يريدون البقاء على حكم الجاهلية، وهذا مذهب المنافقين دائما ومن سار في ركبهم .
وهذا استنكار من الله سبحانه وتعالى لمن يريد أن يستبدل الشريعة بالقوانين الوضعية، لأن القوانين الوضعية هي حكم الجاهلية؛ لأن حكم الجاهلية أوضاع وضعوها ما أنزل الله بها من سلطان ، والقوانين الوضعية أوضاع وضعها البشر، فهي وحكم الجاهلية سواء لا فرق، فالذي يريد أن يحكم بين الناس بالقوانين الوضعية يريد حكم الجاهلية الذي أراده المنافقون من قبل .
أما إذا قصدت أن من فسر لا إله إلا الله بأنه لا حاكم إلا الله بأنه تفسير ناقص لا يكفي فهو ما أكده الشيخ حفظه الله في شرحه كتاب التوحيد.
فما يقوله دعاة الحاكمية اليوم ويريدون تحكيم الشريعة في أمور المنازعات الحقوقية، ولا يحكمونها في أمر العقائد، ويقولون: الناس أحرار في عقائدهم، يكفي أنه يقول: أنا مسلم، سواء كان رافضيا أو كان جهميا أو معتزليا، أو . أو . إلى آخره، "نجتمع على ما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" هذه القاعد التي وضعوها، ويسمونها: القاعدة الذهبية . وهي في الحقيقة: تحكيم للكتاب في بعض، وترك له فيما هو أهم منه، لأن تحكيم الشريعة في أمر العقيدة أعظم من تحكيمها في شأن المنازعات الحقوقية ، فتحكيمها في أمر العقيدة وهدم الأضرحة ومشاهد الشرك، ومقاتلة المشركين حتى يؤمنوا بالله ورسوله، هذا أهم .
فالذي إنما يأخذ جانب الحاكمية فقط ويهمل أمر العقائد، ويهمل أمر المذاهب والمناهج التي فرقت الناس الآن، ويهمل أمر النزاع في المسائل الفقهية، ويقول: أقوال الفقهاء كلها سواء، نأخذ بأي واحد منها دون نظر إلى مستنده . فهذا قول باطل، لأن الواجب أن نأخذ بما قام عليه الدليل، فيحكم كتاب الله في كل المنازعات العقدية، وهذا هو الأهم، والمنازعات الحقوقية، والمنازعات المنهجية، والمنازعات الفقهية فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ هذا عام وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ هذا عام أيضا .
وهؤلاء الذين جعلوا الحاكمية بدل التوحيد غالطون، حيث أخذوا جانبا وتركوا ما هو أعظم منه، وهو العقيدة، وتركوا ما هو مثله - أو هو أعظم منه - وهو المناهج التي فرقت بين الناس، كل جماعة لها منهج، كل جماعة لها مذهب، لم لا نرجع إلى الكتاب والسنة ونأخذ المنهج والمذهب الذي يوافق الكتاب والسنة ونسير عليه .
والحاصل؛ أن تحكيم الكتاب والسنة يجب أن يكون في كل الأمور، لا في بعضها دون بعض، فمن لم يحكم الشريعة في كل الأمور كان مؤمنا ببعض الكتاب وكافرا ببعض شاء أم أبى، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=148&PageNo=1&BookID=32&SectionID=1
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?view=page&PageID=149&pageno=1&bookid=32§ionid=1
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?view=page&PageID=150&pageno=1&bookid=32§ionid=1
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?view=page&PageID=151&pageno=1&bookid=32§ionid=1
المغامر
05-20-2007, 07:01 PM
يهديهم الله لحق !
متبع السنة
05-21-2007, 01:51 AM
الأخ salafi أن أنكر على من يقول معناها الحقيقي (الحاكمية)ولا أنكر أنها داخلة في معنى لا إله إلا الله كما تدخل بقية العبادات.لأن من قال إن المعنى الحقيقي لهذه الكلمة الحاكمية كفروا الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ولم يفصلوا في ذلك بتفصيل السلف المشهور وكتب سيد قطب تنضح بهذا المعنى .وسفر الحوالي في كتابه ( العلمانية) ص680ذكر أن معنى (لا إله إلا الله) الحقيقي لا حاكمية إلا لله فلينتبه إلى هذا الأمر الخطير . ولهذا لا يقيمون للتوحيد وزناً ولا ينكرون الشرك ويرون أن الشرك الأعظم هو شرك القصور لا القبور كما ذكر ذلك عبد الرحمن عبد الخالق في كتبه .والله أعلم
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتاب(سلسلة شرح الرسائل)ص148:
(4ـ تفسير الحزبيين والإخوانيين اليوم يقولون:(لا إله إلا الله)أي: لا حاكمية إلا لله، والحاكمية كما يسمونها جزء من معنى لا إله إلا الله ؛ لأن معناها شامل لكل أنواع العبادات فنقول لهم: وأين بقية العبادات ، أين الركوع والسجود والذبح والنذر وبقية العبادات؟! هل العبادة هي الحاكمية فقط إذا كان معناها عندكم الحاكمية فقط ؟وأين ما تنفيه من أنواع الشرك ؟يا سبحان الله ! ينبغي التنبه لهذه الأمور ؛ لأن هذه كلمة عظيمة ، هي المنجية من النار لمن حققها ).
وسئل سماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله عمن يقول إن الحاكمية هي أخص خصائص الألوهية .فقال الشيخ رحمه الله:
لا أخصها التوحيد والحاكمية من جملة الشرائع الداخلة في توحيد الربوبية ) كما في شريط كشف الشبهات رقم (2).
salafi
05-21-2007, 02:36 PM
جزاك الله خيرا
عادل سليمان القطاوي
04-14-2010, 02:41 PM
يا سبحان الله ..
خلاف كبير والأمر أوضح من أن يشار اليه ببنان ..
ألم يأمرنا الشرع أن نتحاكم الى الكتاب والسنة ؟
ها هو القرآن يقول " إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم .."
الحكم .. عام في كل ما يحكم به الله عزوجل أمرا ونهيا .. ومن جملة أوامره عزوجل أن أمرنا أن نعبده ..
وهذا نص الآية .. لا يتعارض مع تفسير كلمة التوحيد لا إله إلا اله بـ لا معبود بحق إلا الله ..
ولا يتعارض مع تفسيره بأن الحكم لله ..
فمن الذي قال لنا : " إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه " ؟
أليس هذا نص الكتاب العزيز ؟
فلماذا التفرقة مع ظهور المعنى وجلائه وكأن الآية من المتشابه ؟
أهناك أوضح من هذه الآية في تقرير أن العبادة بكل أنواعها داخلة في حكم الله عزوجل ؟
أو نقول :
هل الأمر بعبادة الله عزوجل من حكم الله أم لا ؟
إذا الأمر واضح وجلي ..
وأرى الخلاف يعود الى منهج كل متكلم ..
فالاخوان قصروا المعنى العام للحكم على الحاكمية فقط .. وتركوا أن من حكم الله ورسوله نبذ الشرك والقبورية المنافية للتوحيد .. فاهتموا بهذا الجانب وحده وتغاضوا عن غيره ..
والكل من حكم الله عزوجل فلااقتصار على شيء دون الآخر خطأ محض ..
ولكن المهم أن من يريد أن يرد عليهم ويبين الخطأ في منهجهم ألا يأتي على الأصل .. فيخرج موضوع الحكم من تفسير كلمة التوحيد ..
ومن قال بأن الحاكمية من أخص خصائص التوحيد .. إن أراد به الحاكمية العامة ، بمعنى أن يكون الحكم كله لله ، فهذا لا شيء فيه بل هو الصحيح الذي نطقت به الآيات والأحاديث . بل إن العبادة في تشريعها من حكم الله عزوجل .
وإن أراد بقوله هذا أن قضية الحاكمية والحكام وتحكيم غير شريعة الله في الحكم .. وقصر المعنى على هذا فقط فهو مغالط ، إذ موضوع الحاكمية يندرج مع أمور تشابهه أو تساويه من أمرو التوحيد ونبذ الشرك والقبور والأضرحة ودعاء غير الله عزوجل ..
وأرجوا أن يكون الأمر واضحا وجليا حتى لا ندخل في جدال لا فائدة فيه ..
وأشكر الأخوة طرا على مشاركاتهم .
وأستغفر الله عزوجل وأتوب إليه .
Powered by vBulletin® Version 4.1.12 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir