عاجل {{ أرشاد الحيران في معرفة طارق السويدان }}

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

الحمد الله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه أجمعين:
:::::...أما بعد...:::::


ومن أخر طوام القصاصين التي تؤدي إلى هدم الدين كتاب القصاص المسمى طارق السويدان يروي فيها سيرة الآمام احمد بصور المرسومة بشكل صور كرتونية , فأنظروا إلى أي حال أوصلوا أمام أهل السنة والله المستعان .


ولكم الدليل بصور
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=Lkj78ZVRr

أضغط على الرابط


http://up.9q9q.net/up/index.php?f=Lkj78ZVRr

[salafi]

يا أخي هذا العنوان قد أشكل علي {{ أرشاد الحيران في زندقة طارق السويدان }}

الزندقة هي من شر مراتب الكفر وهي كالنفاق الإكبر.

وإطلاقها على شخص لا تعني إلا تكفيره الكفر الإكبر.

ويفهم إذن أن طارق السويدان كافر .

والله أعلم.

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

لقد فصل شيخنا الوالد فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري في أثر الامام احمد رحمه الله في قوله لأحد المبتدعة زنديق زنديق يقصد مبتدع زنديق مبتدع ويااخي المقصود في زندقة طارق سويدان البدعة وللعلم يااخي امام اهل السنة والجماعة عبدالعزيز بن باز يكفر الخوارج وشيخنا الوالد فوزي الحميدي الأثري يكفر الخوارج وكثير من السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يكفرون الخوارج .

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

جزاك الله خيرا

[salafi]

هذة بعض أقوال أهل العلم في معنى الزندقة إن شاء الله سنستفيد منها .

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي
تعريف الزنادقة

هل الزنادقة طائفة من الطوائف، أم وصف يطلق على كل من خالف في الأسماء والصفات، وما معناه، وجزاك الله خيرا؟

الجواب

الزنادقة وصف متأخر وصفه به المتأخرون، والزنديق معناه: المنافق - فالمنافق - كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -: المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، يسمى منافقا في العصور الأولى، وفي العصور المتأخرة يسمى زنديقا.

فالزنديق هو المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق الزنديق أيضا على الجاحد، الذي أنكر وجود الله، فهو زنديق ملحد، فالمقصود أن الزنديق هو الملحد وهو الكافر، وهو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق على الجاحد الذي أنكر الرب سبحانه .وتعالى.
موقع الشيخ.

ويقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عـن أصل الزنادقة:
"أصل الزنادقة أتباع دَيْصان ، ثم مانيّ ثم مزدَك وحاصل مقالتهم أن النور والظلمة قديمان ، وأنهما امتزجا فحدث العالم كله منهما ، فمن كان من أهل الشر فهو من الظـلـمة ، ومن كان من أهل الخير فهو من النور"

ويقول :"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر"
وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"
الفتح ، 12/270-271...

مأخوذ من مقال للشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف بعنوان الزندقة.

قال ابن قدامة في المغني ( 9 \ 159 ) :
( الزنديق هو الذي يظهر الإسلام ويستسر بالكفر ، وهو المنافق ، كان يسمى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم منافقاً ، ويسمى اليوم زنديقاً ) أهـ

والخلاصة في استعمال الفقهاء لكلمة ( الزنديق ) أنه : المنافق أو المرتد .
حتى قال مالك : الزندقة ما كان عليه المنافقون .
وكذا أطلق جماعة من الفقهاء الشافعية وغيرهم ؛ أن الزنديق هو : الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر
الفتح
وقد قال النووي في لغات الروضة : الزنديق : الذي لا ينتحل دينا .
وقال إبن حجر أيضا في الفتح
وهذا لا يلزم منه اتحاد الزنديق والمنافق بل كل زنديق منافق ولا عكس .

أما قولك أن الخوارج كفار وأن السويدان من الخوارج إذن هو كافر فهذا كلام غير مقبول .
لأن أهل السنة لهم باب الأحكام و باب الإسماء .
فالشيخ إبن باز و الشيخ فوزي كفروا الخوارج عامة ولاأعلم لهم كلام في تكفير أحد منهم حتى إبن منجل و إبن لادن و من عاصروه.
ثم إن كنت تقصد الزندقة بمعنى المجون المجون والفحش كما نقل الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف في مقاله السابق

ويقول الحافظ ابن حجر:"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر" [23] وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"[24] ، وفي كتابه "النقض على بشر المريسي" [25]. وقد يُرمى صاحب المجون والفحش بالزندقة [26].

فعليك يا أخي أن تفصل ولا تجعل عنوانا مجملا قد يسئ للشبكة من حيث لا نشعر لأن العناوين هي التي تقرأ كثيرا.
و الله أعلم

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

يا أخانا ما وجدت في موقع فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله ما نقلت عنه !!! فلو تفضلت بإنزال الرابط أن نستطيع أن نرجع مباشرة..و لكن وجدت: الفتاوى التالية..

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

رقم الفتوى : 26
موضوع الفتوى : توبة الساحر
تاريخ الإضـافة : 6 / 1 / 1424 هـ - 9 / 3 / 2003 م
الســـــؤال : الساحر هل يستتاب، أو يقتل من غير استتابة؟
الإجـــــابة :
الساحر فيه خلاف بين أهل العلم، بعض العلماء يرون أنه لا يستتاب مثل الزنديق المنافق، يرون أن الزنديق والمنافق، ومن سب الله وسب الرسول، أو كذلك أيضا من استهزأ بالله أو برسوله أو بكتابه أو بدينه، ذهب جمع من أهل العلم بأنه لا يستتاب -يعني في أمور الدنيا- بل يُقتل تنفيرا للناس من هذا الكفر الوخيم، وقال آخرون من أهل العلم: يستتاب، فإن تاب تُرك وإلا قُتل.

فالساحر والزنديق والساب وشاتم الرسول والمستهزئ المشهور عند جمع من المحققين أنه لا يستتاب، بمعنى أنه لا تقبل توبته في أعمال الدنيا، لا بد أن يقام عليه الحد، أما في الآخرة فتوبته صحيحة إذا كان صادقا، فالله تعالى يقبل توبة التائبين، لكن في الدنيا لا بد أن ينفذ عليه، لا بد أن يقتل، وينفذ فيه الحد، ولو ادعى التوبة.

وقال آخرون من أهل العلم: إنه يستتاب حتى ولو كان سابا، ولو كان مستهزئا، ولو كان ساحرا، المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، وهذا يرجع إلى الحاكم الشرعي، الحاكم الشرعي إذا اختار أحد القولين، ورأى أنه لا يستتيبه، فإنه يقتل حدا، هذا للقاضي، أما إذا أخذ بالقول الثاني فإنه يستتيبه، نعم.
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=FatwaHighLightView&fid=26&search=1&SrchFields=FatwaSubject,Question,Answer,Approved&SrchValues=%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE, 1&SearchText=زندق&ReturnFields=FatwaSubject,Question,FatwaID&ReturnFieldsTypes=1,1,0&SrchType=root,root,root,root&SrchLevel=QBE,QBE,QBE,QBE&Offset=0

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

رقم الفتوى : 34
موضوع الفتوى : التصوف في الماضي والحاضر
تاريخ الإضـافة : 6 / 1 / 1424 هـ - 9 / 3 / 2003 م
الســـــؤال : عفا الله عنك يقول: هناك تصوف محمود؟ وإن كان هناك تصوف محمود فكيف يكون؟ وما المعنى الحقيقي من الزهد في الدنيا؟
الإجـــــابة :
التصوف، الصوفية المتأخرون لهم طريقة خاصة، يقسمون الناس إلى أقسام، وبعضهم يصل إلى الكفر والإلحاد والزندقة ، يجعلون الناس ثلاثة أقسام:

عامة، وخاصة، وخاصة خاصة.

فالعامة: الذين لهم الشرائع ويلتزمون بها، ومن العامة عندهم الأنبياء والمرسلون.

والخاصة: الذين ارتقوا عن درجة العامة، وألغوا صفاتهم وأفعالهم، وجعلوها صفات لله، تسقط عنهم التكاليف بزعمهم.

وخاصة الخاصة: يقولون بوحدة الوجود.

أما ما يطلق على السابقين من التصوف بالزهاد يسمون صوفية، هذه تسمية بمعنى الزهاد، يعني الزهاد كان يطلق عليهم اسم التصوف، أو يسمون صوفية في الأول؛ لأنهم يلبسون الصوف، أو لأنهم كذا، أو لأنهم..، أو نسبة إلى رجل صوفة، أو كذا، أصلهم زهاد.

لكن بعد ذلك، بعدما تغير المعتقد، وصار الصوفية عندهم انحراف وزندقة وإلحاد، صار لقبا سيئا، لكن في الأول كان يطلق على الزهاد من أجل لبس الصوف، ومن أجل نسبة إلى الصفة التي يجتمعون فيها، أو كذا كان في الأول يطلق على الزهاد.

هناك ناس طيبون مثل الجنيد يثني عليه شيخ الإسلام ابن تيمية ومن كلماته الطيبة أنه يقول: علمنا -يعني نحن الصوفية - مقيد بشاهدين: بالكتاب والسنة، هذا كلام طيب.

المقصود أن الصوفية المتأخرين هؤلاء هم المذمومون، أما القدامى الذين يطلق عليهم صوفية فهم يطلق على بعض الزهاد، سُمُّوا صوفية، إما نسبة إلى الصُفّة، قال بعضهم: نسب هذا حتى إلى أهل الصفة الذين يجتمعون في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، كبعض الزهاد وبعض الفقراء، أو نسبة إلى لبس الصوف، لكن بعد أن تغير وصار مذهبا منحرفا صار لقب ذم، نعم.
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=FatwaHighLightView&fid=34&search=1&SrchFields=FatwaSubject,Question,Answer,Approved&SrchValues=%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE, 1&SearchText=زندق&ReturnFields=FatwaSubject,Question,FatwaID&ReturnFieldsTypes=1,1,0&SrchType=root,root,root,root&SrchLevel=QBE,QBE,QBE,QBE&Offset=0

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

رقم الفتوى : 1144
موضوع الفتوى : تتبع الرخص
تاريخ الإضـافة : 6 / 1 / 1424 هـ - 9 / 3 / 2003 م
الســـــؤال : يقول -أحسن الله إليك-: إذا سألتُ أحد العلماء سؤالا وأفتاني، ثم سألت عالما آخر قال عن نفس السؤال، يعني: لو قال عن نفس السؤال، وهدفي من تكرار السؤال لعلي أجد رخصة، فهل في ذلك بأس، وهل ينطبق عليه قول السلف: من تتبع الرخص فقد تزندق ؟
الإجـــــابة :
نعم، في هذا بأس؛ لأنك تبحث عن الرخص، الواجب عليك أن تسأل من تثق بدينه وعلمه وورعه، وإذا أفتاك تأخذ بفتواه، يلزمك لزوما وليس لك الخيار ولا تسأل غيره، هذا هو الواجب، أما أن تتبع الرُّخَصَ هذا حرام عليك، ليس لك ذلك، تبحث عن الأسهل لك.
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=FatwaHighLightView&fid=1144&search=1&SrchFields=FatwaSubject,Question,Answer,Approved&SrchValues=%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE, 1&SearchText=زندق&ReturnFields=FatwaSubject,Question,FatwaID&ReturnFieldsTypes=1,1,0&SrchType=root,root,root,root&SrchLevel=QBE,QBE,QBE,QBE&Offset=0

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

رقم الفتوى : 1621
موضوع الفتوى : الذين يهاجمون دين الله ويدعون إلى تحرير المرأة
تاريخ الإضـافة : 6 / 1 / 1424 هـ - 9 / 3 / 2003 م
الســـــؤال : س 26 : من عرف عنه الكتابة ضد الدين وكان من دعاة تحرير المرأة ومهاجمة أهل الدين ، ونعت الدين بالرجعية . هل يطلق عليه علماني ؟

الإجـــــابة : الجواب : من عرف عنه الكتابة ضد الدين ، ومهاجمة أهل الدين ، وكان ممن يدعو إلى تحرير المرأة ، وكان يصف الدين بالرجعية فإن هذا من علامات النفاق والزندقة ، والمنافق والزنديق هو المسمى في هذا العصر بالعلماني ، نسأل الله السلامة والعافية . والله الموفق .
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=FatwaHighLightView&fid=1621&search=1&SrchFields=FatwaSubject,Question,Answer,Approved&SrchValues=%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE,%D2%E4%CF%DE, 1&SearchText=زندق&ReturnFields=FatwaSubject,Question,FatwaID&ReturnFieldsTypes=1,1,0&SrchType=root,root,root,root&SrchLevel=QBE,QBE,QBE,QBE&Offset=0

[salafi]

http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=1&page=Ansr00015.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%E5%E1+%C7%E1%D2%E4%C7%CF%DE%C9+%D8%C7% C6%DD%C9+%E3%E4+%C7%E1%D8%E6%C7%C6%DD%A1+&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User&region=

[عبدالعزيز النجدي]

بُحثت المسألة من قديم وأرجوا من الإخوة أن يضعوا لنا مباحثهم حول هذه المسألة

كما نرجوا من الإخوة النقاش العلمي الخالي من الإتهامات للوصول لفائدة قيمة نستفيد منها

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

جزاك الله خيرا يا salafi
صدقت يا عبدالعزيز بارك الله فيك

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

هذة بعض أقوال أهل العلم في معنى الزندقة إن شاء الله سنستفيد منها .

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي
تعريف الزنادقة

هل الزنادقة طائفة من الطوائف، أم وصف يطلق على كل من خالف في الأسماء والصفات، وما معناه، وجزاك الله خيرا؟

الجواب

الزنادقة وصف متأخر وصفه به المتأخرون، والزنديق معناه: المنافق - فالمنافق - كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -: المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، يسمى منافقا في العصور الأولى، وفي العصور المتأخرة يسمى زنديقا.

فالزنديق هو المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق الزنديق أيضا على الجاحد، الذي أنكر وجود الله، فهو زنديق ملحد، فالمقصود أن الزنديق هو الملحد وهو الكافر، وهو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق على الجاحد الذي أنكر الرب سبحانه .وتعالى.
موقع الشيخ.

ويقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عـن أصل الزنادقة:
"أصل الزنادقة أتباع دَيْصان ، ثم مانيّ ثم مزدَك وحاصل مقالتهم أن النور والظلمة قديمان ، وأنهما امتزجا فحدث العالم كله منهما ، فمن كان من أهل الشر فهو من الظـلـمة ، ومن كان من أهل الخير فهو من النور"

ويقول :"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر"
وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"
الفتح ، 12/270-271...

مأخوذ من مقال للشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف بعنوان الزندقة.

قال ابن قدامة في المغني ( 9 \ 159 ) :
( الزنديق هو الذي يظهر الإسلام ويستسر بالكفر ، وهو المنافق ، كان يسمى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم منافقاً ، ويسمى اليوم زنديقاً ) أهـ

والخلاصة في استعمال الفقهاء لكلمة ( الزنديق ) أنه : المنافق أو المرتد .
حتى قال مالك : الزندقة ما كان عليه المنافقون .
وكذا أطلق جماعة من الفقهاء الشافعية وغيرهم ؛ أن الزنديق هو : الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر
الفتح
وقد قال النووي في لغات الروضة : الزنديق : الذي لا ينتحل دينا .
وقال إبن حجر أيضا في الفتح
وهذا لا يلزم منه اتحاد الزنديق والمنافق بل كل زنديق منافق ولا عكس .

أما قولك أن الخوارج كفار وأن السويدان من الخوارج إذن هو كافر فهذا كلام غير مقبول .
لأن أهل السنة لهم باب الأحكام و باب الإسماء .
فالشيخ إبن باز و الشيخ فوزي كفروا الخوارج عامة ولاأعلم لهم كلام في تكفير أحد منهم حتى إبن منجل و إبن لادن و من عاصروه.
ثم إن كنت تقصد الزندقة بمعنى المجون المجون والفحش كما نقل الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف في مقاله السابق

ويقول الحافظ ابن حجر:"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر" [23] وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"[24] ، وفي كتابه "النقض على بشر المريسي" [25]. وقد يُرمى صاحب المجون والفحش بالزندقة [26].

فعليك يا أخي أن تفصل ولا تجعل عنوانا مجملا قد يسئ للشبكة من حيث لا نشعر لأن العناوين هي التي تقرأ كثيرا.
و الله أعلم
-------------------------------------------------------------------------------------

لقد فصل شيخنا الوالد فوزي بن عبد الله الحميدي الأثري في أثر الامام احمد رحمه الله في قوله لأحد المبتدعة زنديق زنديق يقصد مبتدع زنديق مبتدع ويااخي المقصود في زندقة طارق سويدان البدعة وللعلم يااخي امام اهل السنة والجماعة عبدالعزيز بن باز يكفر الخوارج وشيخنا الوالد فوزي الحميدي الأثري يكفر الخوارج وكثير من السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يكفرون الخوارج .

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

هذة بعض أقوال أهل العلم في معنى الزندقة إن شاء الله سنستفيد منها .

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي
تعريف الزنادقة

هل الزنادقة طائفة من الطوائف، أم وصف يطلق على كل من خالف في الأسماء والصفات، وما معناه، وجزاك الله خيرا؟

الجواب

الزنادقة وصف متأخر وصفه به المتأخرون، والزنديق معناه: المنافق - فالمنافق - كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -: المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، يسمى منافقا في العصور الأولى، وفي العصور المتأخرة يسمى زنديقا.

فالزنديق هو المنافق هو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق الزنديق أيضا على الجاحد، الذي أنكر وجود الله، فهو زنديق ملحد، فالمقصود أن الزنديق هو الملحد وهو الكافر، وهو الذي يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ويطلق على الجاحد الذي أنكر الرب سبحانه .وتعالى.
موقع الشيخ.

ويقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عـن أصل الزنادقة:
"أصل الزنادقة أتباع دَيْصان ، ثم مانيّ ثم مزدَك وحاصل مقالتهم أن النور والظلمة قديمان ، وأنهما امتزجا فحدث العالم كله منهما ، فمن كان من أهل الشر فهو من الظـلـمة ، ومن كان من أهل الخير فهو من النور"

ويقول :"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر"
وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"
الفتح ، 12/270-271...

مأخوذ من مقال للشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف بعنوان الزندقة.

قال ابن قدامة في المغني ( 9 \ 159 ) :
( الزنديق هو الذي يظهر الإسلام ويستسر بالكفر ، وهو المنافق ، كان يسمى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم منافقاً ، ويسمى اليوم زنديقاً ) أهـ

والخلاصة في استعمال الفقهاء لكلمة ( الزنديق ) أنه : المنافق أو المرتد .
حتى قال مالك : الزندقة ما كان عليه المنافقون .
وكذا أطلق جماعة من الفقهاء الشافعية وغيرهم ؛ أن الزنديق هو : الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر
الفتح
وقد قال النووي في لغات الروضة : الزنديق : الذي لا ينتحل دينا .
وقال إبن حجر أيضا في الفتح
وهذا لا يلزم منه اتحاد الزنديق والمنافق بل كل زنديق منافق ولا عكس .

أما قولك أن الخوارج كفار وأن السويدان من الخوارج إذن هو كافر فهذا كلام غير مقبول .
لأن أهل السنة لهم باب الأحكام و باب الإسماء .
فالشيخ إبن باز و الشيخ فوزي كفروا الخوارج عامة ولاأعلم لهم كلام في تكفير أحد منهم حتى إبن منجل و إبن لادن و من عاصروه.
ثم إن كنت تقصد الزندقة بمعنى المجون المجون والفحش كما نقل الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف في مقاله السابق

ويقول الحافظ ابن حجر:"ثم أُطلق الاسم (الزنديق) على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام، حتى قال مالـك : الزندقـة ما كان عليه المنافقون ، وكذا وأطلقت جماعة من فقهاء الشافعية وغيرهم : أن الزنديق هو الذي يسـرّ الإسلام ويخفي الكفر" [23] وبعض علماء السلف يطلقه على الجهمية ، كما يفعل ذلك الإمام عثمان بن سعيد الدارِمي (ت 282 هـ) في كتابه "الرد على الجهيية"[24] ، وفي كتابه "النقض على بشر المريسي" [25]. وقد يُرمى صاحب المجون والفحش بالزندقة [26].

فعليك يا أخي أن تفصل ولا تجعل عنوانا مجملا قد يسئ للشبكة من حيث لا نشعر لأن العناوين هي التي تقرأ كثيرا.
و الله أعلم
---------------------------------------------------------------------------


أرجع لشيخنا الوالد فوزي الأثري في لفظة زنديق على المبتدع وتكفير الخارجي بعينه والرجاء عدم الأستعجال في الأحكام والتثبت وجزاك الله كل خير

[ميرزا حسن]

قال سهل بن عبدالله التُسْتَري - رحمه الله-:

(( إنَّما سُمِّي الزنديق زنديقاً؛ لأنَّه وَزَنَ دِقَّ الكلامِ بمَخبولِ عقلِهِ وقياسِ هوى طبعِهِ, وتركَ الأثر والاقتداء بالسنَّة, وتأوَّل القرآن بالهوى, فسبحان مَن لا تُكَيِّفُهُ الأوهام))

[سير أعلام النبلاء 13/332].

أخي salafi للمعلومية فعبدالعزيز آل اللطيف سروري كما هو معروف عنه وهو من أهل الرياض وقد رأيت من نبه عليه مسبقاً بالشبكه

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

قال سهل بن عبدالله التُسْتَري - رحمه الله-:

(( إنَّما سُمِّي الزنديق زنديقاً؛ لأنَّه وَزَنَ دِقَّ الكلامِ بمَخبولِ عقلِهِ وقياسِ هوى طبعِهِ, وتركَ الأثر والاقتداء بالسنَّة, وتأوَّل القرآن بالهوى, فسبحان مَن لا تُكَيِّفُهُ الأوهام))

[سير أعلام النبلاء 13/332].

أخي salafi للمعلومية فعبدالعزيز آل اللطيف سروري كما هو معروف عنه وهو من أهل الرياض وقد رأيت من نبه عليه مسبقاً بالشبكه



بارك الله فيكم ونفع الأثريين بجهودكم المباركة

وللعلم يااخي سألت بنفسي شيخنا العلامة فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري عن تكفير الخارجي بعينه وقال في القريب العاجل سوف يرد وينزل كتاب عن تكفير الخارجي بعينه مستدل بنصوص الشرعية من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم اجمعين .

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

فهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى يقول عن ابن أبي قُتيلة
هذه الكلمة (زنديق)، وقد تناقل الأئمة والحفاظ هذا الأثر في مؤلفاتهم ولم يستنكروا هذه اللفظة وما زال أهل العلم
يذكرون ذلك عن الإمام أحمد وهو لهم سلف في هذا عليهم رحمة الله جميعاً.

قال محمد بن إسماعيل الترمذي: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل؛ فقال له
أحمد بن الحسن: يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قُتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء، فقام
أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق، زنديق، زنديق ودخل بيته.
أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص110) وعنه الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص300)
والخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص137) والهروي في ذم الكلام وأهله (ج2ص160) وابن أبي يعلى في
طبقات الحنابلة (ج1ص79) و(ج2ص262) وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص247) من طريق أبي الحسين
محمد بن أحمد الحنظلي يقول: سمعت محمد بن إسماعيل الترمذي فذكره.
قلت: وهذا سنده حسن، وقد حسنه شيخنا فوزي الأثري في الأزهار المنثورة (ص191).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (ج4ص96): ليتبين لك أن الذين يعيبون أهل الحديث
ويعدلون عن مذهبهم، جهلة زنادقة منافقون بلا ريب؛ ولهذا لما بلغ الإمام أحمد عن ابن أبي قُتيلة أنه ذُكر عنده
أهل الحديث بمكة فقال: قوم سوء، فقام الإمام أحمد وهو ينفض ثوبه ويقول: زنديق، زنديق، زنديق، ودخل بيته؛
فإنه عرف مغزاه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

جاء في ترجمة العلامة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله أنه قال: ( إن الذي يعلن بدعته فهذا يطلق عليه زنديق، وأما الذي لا يعلن فهذا يطلق عليه مبتدع )ا.هـ


المرجع: كتاب المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله وسيرته وأقواله[2/764

[ابو العبادلة الاثري]

من كلام العلامة الراجحي حفظه الله

وقال بعض السلف: من تتبع رخص العلماء تزندق يعني يكون زنديقا الذي يتبع الرخص لا بد، يأخذ من كل مذهب شاذ المسألة الشاذة ويجمعها فينسلخ من الدين، فتجد المتزندق الذي يتبع الأهواء – يروح يأخذ عن أهل الكوفة مذهبهم في الرافضة – لأنهم يبيحون الرفض يكفرون الصحابة – يروح يأخذ عن أهل الشام القتال القتل، وأنه يجوز قتل الإنسان، ولو لم توجد الشروط وكذلك يأخذ من أهل البصرة في القدر، ويأخذ من أهل خراسان الإرجاء، ويأخذ عن أهل الكوفة الصرف، ويأخذ عن أهل المدينة الغناء، فهو بذلك ينسلخ من الدين، ولما أتى رجل لبعض الخلفاء بكتاب جمع فيه الرخص رخصة من هنا ورخصة من هنا كان الغناء حلالا؛ لأن أهل المدينة يبيحونه- والربا حلال؛ لأن مكة يبيحون الصرف، والإرجاء كذلك جائز؛ لأن أهل خراسان يبيحون الإرجاء – والقدر ليس هناك شيء مقدر؛ لأن أهل البصرة ينفون القدر، وكذلك ما يتعلق بالسيف والقتال لا بأس به؛ لأن أهل الشام يبيحون هذا.

إذا ما بقي من الدين خلاص يتزندق الإنسان، يتحلل من الدين فتتبع الرخص، تتبع الشواذ من هذا رخصة ومن هذا رخصة حتى يتفلت من الدين، ولهذا يقول العلماء: من تتبع الرخص تزندق صار زنديقا نعم.

[أبوالفاروق العنزي الآثري]

عاجل {{ أرشاد الحيران في زندقة طارق السويدان }}