عبدالجبار
05-09-2007, 03:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
و بعد :
قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله - : (( اتقوا الله معشر المسلمين و أقبلوا نصح الناصحين و عظة الواعضين واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعن من تأخذون و بمن تقتدون و من على دينكم تأمنون فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفاكون آثمون لا يرعوون و لا ينظرون و لا يتقون و لا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون و يقولون ما لا يعلمون في سرد ما ينكرون و تسديد ما تفترون و الله محيط بما يعلمون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين فإن علماءكم الأولون و من صلح من الآخرين كذلك كانوا يفعلون و يأمرون و احذروا أن تكونوا على الله مظاهرين ولدينه هادمين و لعراه ناقضين موهنين بتوقير المبتدعين و المحدثين فإنه قد جاء في توقيرهم ما تعلمون و أي توقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين و تكونوا بهم مقتدين و لهم مصدقين موادعين مؤالفين معنيين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهوون و تأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون و دينهم الذي يدينون و كفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون ))
[ تاريخ دمشق لابن عساكر 6 / 361 ]
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
و بعد :
قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله - : (( اتقوا الله معشر المسلمين و أقبلوا نصح الناصحين و عظة الواعضين واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعن من تأخذون و بمن تقتدون و من على دينكم تأمنون فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفاكون آثمون لا يرعوون و لا ينظرون و لا يتقون و لا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون و يقولون ما لا يعلمون في سرد ما ينكرون و تسديد ما تفترون و الله محيط بما يعلمون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين فإن علماءكم الأولون و من صلح من الآخرين كذلك كانوا يفعلون و يأمرون و احذروا أن تكونوا على الله مظاهرين ولدينه هادمين و لعراه ناقضين موهنين بتوقير المبتدعين و المحدثين فإنه قد جاء في توقيرهم ما تعلمون و أي توقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين و تكونوا بهم مقتدين و لهم مصدقين موادعين مؤالفين معنيين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهوون و تأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون و دينهم الذي يدينون و كفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون ))
[ تاريخ دمشق لابن عساكر 6 / 361 ]