المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسمع لاتعيرني بالقلة...نعم (( نحن فئة قليلة ))


كيف حالك ؟

وائل
05-02-2007, 01:26 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فيقول الله جل وعلا: ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)،

ويقول تعالى: ( والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد " ، والحديث أورده الإمام المجدد في كتاب التوحيد – باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ، ثم قال في مسائله: "الخامسة عشرة: ثمرة هذا العلم، وهو عدم الاغترار بالكثرة، وعدم الزهد في القلة ".

وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد ص56:- " وفيه الرد على من احتج بالكثرة"،وقال الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن أبا بطين- كما في " الدرر السنية"12/172-:" ومن أعظم ما فتن به الشيطان في هذه الأزمنة المتأخرة أكثر العامة بل كثيراً ممن ينتسب إلى علم: الاغترار بالأكثر".

ورد السهسواني- في" صيانة الإنسان "،ص468- على من احتج بالكثرة لرد ما جاء به الإمام المجدد من حق،فقال غفر الله له:" إن رد كثير من العلماء على الشيخ لا يقتضي بطلان ما عليه الشيخ وحقية ما عليه خصومه، وإنما معيار الحقيقة شهادة الكتاب العزيز والسنة المطهرة،وإذا كان قوله وعمله موافقاً للثقلين فلا مبالاة بمخالفة أحد كائناً من كان".


أرجوا كل من يطلع على هذا الموضوع أن يدلي بدلوه ويورد من الآيات والأحاديث التي تدور حول هذا الموضوع لأهميتها

فهي تزيد الإنسان تثبيت















________

منقول من كتاب العُدَّة في الجَمعِ
بَيْنَ الرِّفِقِ والشَّدَّةِ بتصرف

الاثري83
05-02-2007, 01:45 PM
قال تعالى . وقليل من عبادي الشكور .

السيف الصقيل
05-02-2007, 07:05 PM
قال تعالى:(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقال أحد السلف رحمه الله:عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول.

أبو سفيان
05-03-2007, 12:30 AM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم . [ بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء .قيل وما الغرباء يا رسول الله قال:
الذ ين يصلحون إذا فسد الناس ـ رواه مسلم

وقال ميمون بن مهران قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: الجماعة ما وافق الحق وإن كانت وحدك، وقال نعيم بن حماد إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ. ذكره البيهقي وغيره.

قال ابن القيم في كتابه "إعلام الموقعين": واعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق وإن كان وحده، كما كان إبراهيم -عليه السلام- على الحق وحده وإن خالفه أهل الأرض، وقد شد الناس كلهم زمن الإمام أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة، وكان الفقهاء والمفتون والخليفة وأتباعه هم الشاذين ... وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة: يا أمير المؤمنين، تكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل، وأحمد وحده على الحق؟ فلم يتسع علمه لذلك، فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل، فلا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة! ....

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
05-03-2007, 12:53 PM
جزاكم الله خيرا

البلوشي
05-03-2007, 06:14 PM
قال تعالى:(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقال أحد السلف رحمه الله:عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول.

أبو فاطمة المغربي
05-04-2007, 01:35 AM
لا تستوحش قلة السالكين ولا تغتر بكثرة الهالكين

مبغضة المرجئة
05-04-2007, 08:59 PM
قال ابن مسعود رضي الله عنه الجماعة ماوافق الحق ولو كنت وحدك .

الآجري
05-07-2007, 02:15 AM
مسألة الاحتجاج بالكثرة على القلة أنهم أصحاب حق، فهذه من مسائل الجاهلية التي ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله. ( أعني محمد بن عبد الوهاب).

أبو حامد السلفي
05-07-2007, 11:19 PM
{الاحتجاج بما عليه الأكثر دون نظر الى مستنده}
/شرح مسائل الجاهليه: لفضيلة الشيخ صالح الفوزان
(أن من أكبر قواعدهم : الاغترار بالأكثر,ويحتجون به على صحة الشيء,ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة أهله ,فأتهم بضد ذلك ,وأوضحه في غير موضع من القرآن) الشرح

من مسائل الجاهلية:أنهم يستدلون بالأكثرين على الحق ,ويستدلون بالأقلين على غير الحق, فما كان عليه الاكثر عندهم فهو

الحق ,وما كان عليه الأقل فهو غير حق,هذا هو الميزان عندهم في معرفة الحق من الباطل . وهذا خطأ, لأن الله جل وعلا

يقول :(وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون إلا الضن وإن هم إلا يخرصون) ويقول سبحانه وتعالى

(ولكن أكثر الناس لايعلمون) ويقول سبحانه وتعالى(وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنآ أكثرهم لفسقين) الى غير ذلك.

فالميزان ليس هو الكثره والقله, بل الميزان هو الحق , فمن كان على الحق -وإن كان واحداً- فإنه هو المصيب , وهو الذي

يجب الاقتداء به,وأذا كانت الكثرة على باطل فإنه يجب رفضها وعدم الاغترار بها, فالعبرة بالحق , ولذلك يقول العلماء :الحق

لايعرف بالرجال,وأنما يعرف الرجال بالحق . فمن كان على الحق فهو الذي يجب الاقتداء به.

والله جل وعلا- فيما قص عن الامم- أخبر أن القله قد يكونون على الحق , كما قال تعالى (ومآ ءامن معه الا قليل ) وفي

الحديث- الذي عرضت فيه الامم على النبي صلى الله عليه وسلم رأى النبي ومعه الرهط, والنبي معه الرجل , والرجلان,

والنبي وليس معه أحد. فليست العبرة بكثرة الاتباع على المذهب أو على القول , وأنما العبرة بكونه حقاً او باطلاً, فما كان حقاً-

وإن كان عليه أقل الناس ,أو لم يكن عليه أحد ,مادام أنه حق - يتمسك به فإنه هو النجاة. والباطل لا يؤيده كثرة الناس أبداً,

هذا ميزان يجب أن يتخذه المسلم دائماً معه.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:(بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ) وذلك حين يكثر الشر والفتن والضلال, فلا يبقى

على الحق الا غرباء من الناس ونزاع من القبائل , يصبحون غرباء في المجتمع البشري, والرسول صلى الله عليه وسلم

بعث والعالم كله يموج في الكفر والضلال , ودعا الناس ,فاستجاب له الرجل والرجلان ,الى أن تكاثروا . وكانت قريش -

وكانت الجزيره كلها , وكان العالم كله- على الضلال .والرسول صلى الله عليه وسلم وحده يدعوالناس . والذين أتبعوه قليل

بالنسبه للعالم.

فالعبرة ليست بالكثرة, العبرة بالصواب وإصابة الحق . نعم, إذا كانت الكثرة على صواب فهذا طيب , ولكن سنة الله جل

وعلا أن الكثرة تكون على الباطل (ومآ أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) (وأن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله)

(شرح مسائل الجاهلية: محمد عبد الوهاب) المسألة الخامسة/ شرح الشيخ صالح الفوزان/ص60

12d8c7a34f47c2e9d3==