المفرق
04-15-2007, 03:37 PM
السؤال : لعلكم إطلعتم سماحة المُفتي ما حصل في الجزائر والمغرب من تفجيراتٍ انتحاريَّة ، أدَّت إلى قتل الأبرياء باسم الجهاد ... فما توجيهكم سماحة الشيخ حِيَال ذلك ؟؟؟
جواب
سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - :
أقُول : ما وقع في الجزائر و وقع في المغرب ليس هذا جهاد ، هذا ظلم و عدوانٌ و إجرام و الذي يسميه جهادٌ مغالط ، ما هو الجهاد ؟ الجهاد له شأنه ،
قتل الأبرياء ، قتل الأطفال و العزب و قتل الآمنين ، هذا جهاد ؟ !
هذا شر و بلاء ، ما وقع في الجزائر من هذا الإنفجار العظيم أدى إلى مقتل ثلاث و ثلاثين و جرح أكثر من مئتين ، وما وقع في المغرب هؤلاء الذين فجروا أنفسهم كُلُّ أولئك لا يسمون مجاهدين ، نسميهم المفسدين ، المجرمين ، الآثمين ، المخطئين ولا يمكن نسميه جهاد ، لا نكون مغالطين نقلب الحقائق ، و نعطيهم ثوب المجاهدين ، لا ، المجاهد من جاهد في الحق بلسانه و دعا إلى الله و بذل نفسه و ماله في سبيل الله و دعا إلى الله و جاهد بنفسه في سبيل الله بالدعوة إلى الله و إصلاح الأخطاء ، تبصير الأمة بواقعهم بالحكمة و الرفق ، أما القتل و سفك الدماء و التفجيرات هذه يا إخواني من الجرائم ، يجب على العالم الإسلامي أن يستشعر أن هذه التفجيرات ما هي إلا مخططٌ إجراميٌ يقوم عليه من لا خوفٌ من الله في قلبه ولا إيمان عنده ، من يستحل دماء المسلمين ؟! ، المستحل لدماء المسلمين كافرٌ ، الذي يعتقد حل دماء المسلمين و سفك دماء الأبرياء و يراه حلالاً هذا أحل ما حرّم الله هذا كفر و العياذ بالله .
فيجب الموقف الصَّريح الحق أنّنا لا نبرر إجراماً و لا نعطيه ثوباً غير ثوبه ، نكون مزورين إذا كنّا مزورين مبطلين ،
لا ، بل نقول : هم مبطلُون مجرمُون ،نسأل الله أن يَكفيَ من شرّهُم و باطلهُم .
الجمعة 25/04/1428هــ الموافق لـــ15 /04/2007 م
جواب
سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - :
أقُول : ما وقع في الجزائر و وقع في المغرب ليس هذا جهاد ، هذا ظلم و عدوانٌ و إجرام و الذي يسميه جهادٌ مغالط ، ما هو الجهاد ؟ الجهاد له شأنه ،
قتل الأبرياء ، قتل الأطفال و العزب و قتل الآمنين ، هذا جهاد ؟ !
هذا شر و بلاء ، ما وقع في الجزائر من هذا الإنفجار العظيم أدى إلى مقتل ثلاث و ثلاثين و جرح أكثر من مئتين ، وما وقع في المغرب هؤلاء الذين فجروا أنفسهم كُلُّ أولئك لا يسمون مجاهدين ، نسميهم المفسدين ، المجرمين ، الآثمين ، المخطئين ولا يمكن نسميه جهاد ، لا نكون مغالطين نقلب الحقائق ، و نعطيهم ثوب المجاهدين ، لا ، المجاهد من جاهد في الحق بلسانه و دعا إلى الله و بذل نفسه و ماله في سبيل الله و دعا إلى الله و جاهد بنفسه في سبيل الله بالدعوة إلى الله و إصلاح الأخطاء ، تبصير الأمة بواقعهم بالحكمة و الرفق ، أما القتل و سفك الدماء و التفجيرات هذه يا إخواني من الجرائم ، يجب على العالم الإسلامي أن يستشعر أن هذه التفجيرات ما هي إلا مخططٌ إجراميٌ يقوم عليه من لا خوفٌ من الله في قلبه ولا إيمان عنده ، من يستحل دماء المسلمين ؟! ، المستحل لدماء المسلمين كافرٌ ، الذي يعتقد حل دماء المسلمين و سفك دماء الأبرياء و يراه حلالاً هذا أحل ما حرّم الله هذا كفر و العياذ بالله .
فيجب الموقف الصَّريح الحق أنّنا لا نبرر إجراماً و لا نعطيه ثوباً غير ثوبه ، نكون مزورين إذا كنّا مزورين مبطلين ،
لا ، بل نقول : هم مبطلُون مجرمُون ،نسأل الله أن يَكفيَ من شرّهُم و باطلهُم .
الجمعة 25/04/1428هــ الموافق لـــ15 /04/2007 م