السني1
04-10-2007, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
الخلاف أمر لابد من وقوعه سواء كان شرعيّاً أو دنيويّاً ، وهو سنّة للخالق في خلقه ( ولا يزالون مختلفين ) ، حتّى أنّه في النّظريات التي لم تدخل حيّز الحقيقة بعد توجد الخلافات وؤلفت الكتب فيها لنصرة بعضها على بعض ( تصوّر نظريّات لا حقائق ) سواء كانت فلكيّة أو تربويّة أو جيولوجيّة أو غيرها.
وبغض النّظر عن المخطيء من المصيب في الخلافيّات سواء كانت شرعيّةً ( دينيّة ) أو دنيويّة ، وما يترتّب ويبنى عليها من مواقف سلبيّة وإيجابيّة ، نجد أن كل مخالفٍ من ( المتخالفين ) يحاول أن يثبت صحّة ما ذهب إليه من رأي ـ بما هو حجة فيما أختلف فيه ـ ودحض الرأي الأخر المخالف له ، ولا شك أنّ هذا ( أقصد الرّد على المخالف ) أمر فطري ولا إشكال فيه ولا بطّيخ ـ إلاّ مع ربيعٍ وأتباعه ففيه إشكال وبطّيخ وكوسه ـ .
فلا خلاف في وجود الخلاف ، ولا غرابة في تبادل الرّدود في الخلافيّات لترجيح وإرجاح الأراء ، ولكن الإشكال ـ وهذا مربط الفرس ـ فيما هو حجة في الخلافيّات .
وقفة لابد منها :
شيخ إسلام سحاب وإن شئت فقل : إمامهم أو حامل رايتهم أو معصومهم منهجيّاً أو ( كرنديزرهم ) أو ( جنكرهم ) أو أو أو الخ المرجيء الكبير / ربيع المدخلي
هذا البلاء ـ ربيع المدخلي ـ كثيراً ما يخالف و يخالف ( بفتح اللاّم ) ، حتّى أنّ الخلاف أصبح يسرى في عروقه مع كريات دمه ، وأخر ما أتحفنا به المسيو ربيع هذه الحرب الشعواء التي شنّها على فضلية الشيخ فالح الحربي ـ حفظه الله ـ وكانت سببا منّ الله به عليّ كما منّ به على غيري لهجر وتطليق المنهج والمعتقد الرّبيعي الإرجائي طلاقاً بائناً بينونةً كبرى لا رجعة فيه.
أعترف أننّي كرهت في البداية كما كره غيري هذه الفرقة في أوّلها ولكن جلّ من قال : ( عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ) .
فكان ما كان وحصل ما حصل ، فتمايزت الصّفوف وتباينت وأخذت الرّدود تنهمر.
فكانت الرّدود في شبكة الأثري تنحصر ( غالباً ) في محل النّزاع مدعمةً بأدلة الكتاب والسنّة وإجماعات السّلف التي أفحمت وقطعت حجّة المخالف ، مما سبب إلتماساً ( كهرومخيّاًً ) في عقول السّحابيين وجعلهم يتنططون في المسائل كقرود غابات الأمزون بين الأشجار المتشابكة
وبعد أن تقطعت بهم السّبل ، وأغلقت في وجوههم الأبواب وإنتهى مافي جعبتهم من مغالطاتٍ منطقيّةٍ وغير منطقيّة وسفسطات يستحي منها كبار رواد السّفسطة ( الأولين وربما اللاّحقين ) ، وبعد أن أصبحت أقوال شيخهم ( كرماد إشتدت به الريح في يومٍ عاصف ) وأصبح إختصاصي كشف البدع مبتدعاً مع مرتبة ـ اللاّشرف ـ هرعوا إلى التّزكيات وجمع الثّناء .
صلب الموضوع :
كلما شارف البالون ربيع على ( الإنفقاع ) وإحتضر منهجيّاً ذهبت النّخبة ـ أمحق نخبة ـ من الأتباع تتسوّل له التّزكيات من هنا وهناك ، فيحمّلوا هذه التزكيات المسكينة مالا تطيق ولا تحتمل من تصحيح لمسار شيخهم المعوج والمخالف لسير هؤلاء العلماء المزكين أو المثنين ، ولسان حال جهلهم يقول : لو كان ربيع على خطأ كما تزعمون ـ تصوّر تزعمون ـ لما أثنى عليه الشيخ فلان !!.
ـ وكأنّ هذا الثّناء المجمل بمثابة وحيٍ أو إجماع يحتج به على من يشكك ـ شك فقط وليس يقين ـ بالمصداقيّة المنهجيّة للمسيو ربيع .
ـ أما علم قطيع البهائم الذي يسير وراء ربيع أنّ الحصول على مثل هذا الثّناء المجمل والمبني على أصلٍ شرعيٍ وهو ( إحسان الظن ) من قبل العلماء المثنين أمر لا يعجز عنه الكثير من المبتدعة الذين لم تكشف أوراقهم بعد أمام العلماء ؟ .
ـ كما أعلم علم اليقين أنّ أشباه طلاب العلم المتحلّقين حول شيخ الطريقة يعلمون بأنّ هذا الثّناء المجمل الذي يتسوّل لا يسمن ولا يغني من جوع في الميزان العلمي عند الخلافيّات ومقارعة الحجج ولكنّه الهوى وسكرات الحب لشيخ الطريقة ـ زادهم الله سكراً على سكر ـ .
ـ لو أخذ أحدهم عقله خلسةً من تحت ربيع وفكّر به قليلاً بتجرّد ورمى بالمكيالين وكال بمكيالٍ واحد ، لرأى أنّ مخالفيه تنزلوا معه إلى ـ أسفل سافلين ـ مراعاة لعقليّتة الممتهنة تحت ربيع وجاؤوا له بتزكيات لمشائخهم من نفس المشائخ الذين يحتج بثنائهم على شيخ طريقته فما الذي يجعله يضرب بتزكيات العلماء عرض الحائط ويقبلها ويجعلها حجةً لربيع الأعجوبة ؟!.
ولكن صدق من قال : ( يا فرقةً ضحكت من جهلها الفرق ).
قلّة حياء :
الكذب أمر تمجّه الفطر السّليمة ومحرّم شرعاً ولكن من المنطق وغير المستغرب أن يكذب الكذّاب ليصدّقه النّاس بغض النّظر عن الدافع لهذا الكذب ، ولكن الأمر اللاّ منطقي أن يكذب الكذّاب ليصدّق نفسه ، إذ أنّه يعلم في قرارة نفسه أنّه كاذب ، وعلى من ؟ على نفسه .... فيال الأسف ، بل يال قلّة الحياء والوقاحه .
إنّ قاعدة : ( إكذب وكذب حتّى يصدقك الناس ) عرفناها ، وعرفنا أنّ أصحابها لديهم أدنى مثقال ذرّة من حياء !!.
ولكن قاعدة : ( إكذب وكذب حتّى تصدّق نفسك ) ما عرفناها إلاّ من الأعجوبة ربيع وفرقة حسب الله للتطبيل التي تتراقص حوله ، ولا نعلم هل بقي معهم من أصل الحياء مثقال حبّة خردل بعد جفاف مائه الظاهر من وجوههم بالكليّة ؟.
فهو وزمرته ( وفي قول أذنابه ) و ( قيل مريديه ) التي جمعت النّطيحة والمترديّة والموقوذة والمنخنقة في سوادها يعلمون علم اليقين .... بل عين اليقين مخالفة العلماء لهم وتبديعهم لمن يقول بأقوال ربيع في كثيرٍ من الخلافيّات .
فلماذا الإصرار على الإحتجاج بهذه التّزكيات ؟ ( والله قلّة حياء ) .
تحدّي سرميدي :
أتحدّى أتباع ربيع أفراداّ وقطعانا ( قلت قطعانا لأنّهم كالبهائم ) أو مجتمعين أن يأتوا بفتوى واحدة لأحد العلماء يوافق فيها المسيو ربيع ولو في بنيّةٍ واحدةٍ من بنيّات طريقة مثل :
1ـ عدم تكفير تارك عمل الجوارح الواجبة بالكليّة مع الإستطاعة .
2ـ جواز التّنازل عن أصول الدين وواجباته لمراعات المصالح والمفاسد .
3ـ خلط جرح الرّواة في علم الحديث بجرح المخالفين .
4ـ جعل التّقليد أصل الشرك .
5ـ تبديع من حمل المجمل على المفصّل .
وغيرها من البلاوي المنيّله بستين نيله
كتبه / السّلفي الكويتي
مدخل :
الخلاف أمر لابد من وقوعه سواء كان شرعيّاً أو دنيويّاً ، وهو سنّة للخالق في خلقه ( ولا يزالون مختلفين ) ، حتّى أنّه في النّظريات التي لم تدخل حيّز الحقيقة بعد توجد الخلافات وؤلفت الكتب فيها لنصرة بعضها على بعض ( تصوّر نظريّات لا حقائق ) سواء كانت فلكيّة أو تربويّة أو جيولوجيّة أو غيرها.
وبغض النّظر عن المخطيء من المصيب في الخلافيّات سواء كانت شرعيّةً ( دينيّة ) أو دنيويّة ، وما يترتّب ويبنى عليها من مواقف سلبيّة وإيجابيّة ، نجد أن كل مخالفٍ من ( المتخالفين ) يحاول أن يثبت صحّة ما ذهب إليه من رأي ـ بما هو حجة فيما أختلف فيه ـ ودحض الرأي الأخر المخالف له ، ولا شك أنّ هذا ( أقصد الرّد على المخالف ) أمر فطري ولا إشكال فيه ولا بطّيخ ـ إلاّ مع ربيعٍ وأتباعه ففيه إشكال وبطّيخ وكوسه ـ .
فلا خلاف في وجود الخلاف ، ولا غرابة في تبادل الرّدود في الخلافيّات لترجيح وإرجاح الأراء ، ولكن الإشكال ـ وهذا مربط الفرس ـ فيما هو حجة في الخلافيّات .
وقفة لابد منها :
شيخ إسلام سحاب وإن شئت فقل : إمامهم أو حامل رايتهم أو معصومهم منهجيّاً أو ( كرنديزرهم ) أو ( جنكرهم ) أو أو أو الخ المرجيء الكبير / ربيع المدخلي
هذا البلاء ـ ربيع المدخلي ـ كثيراً ما يخالف و يخالف ( بفتح اللاّم ) ، حتّى أنّ الخلاف أصبح يسرى في عروقه مع كريات دمه ، وأخر ما أتحفنا به المسيو ربيع هذه الحرب الشعواء التي شنّها على فضلية الشيخ فالح الحربي ـ حفظه الله ـ وكانت سببا منّ الله به عليّ كما منّ به على غيري لهجر وتطليق المنهج والمعتقد الرّبيعي الإرجائي طلاقاً بائناً بينونةً كبرى لا رجعة فيه.
أعترف أننّي كرهت في البداية كما كره غيري هذه الفرقة في أوّلها ولكن جلّ من قال : ( عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ) .
فكان ما كان وحصل ما حصل ، فتمايزت الصّفوف وتباينت وأخذت الرّدود تنهمر.
فكانت الرّدود في شبكة الأثري تنحصر ( غالباً ) في محل النّزاع مدعمةً بأدلة الكتاب والسنّة وإجماعات السّلف التي أفحمت وقطعت حجّة المخالف ، مما سبب إلتماساً ( كهرومخيّاًً ) في عقول السّحابيين وجعلهم يتنططون في المسائل كقرود غابات الأمزون بين الأشجار المتشابكة
وبعد أن تقطعت بهم السّبل ، وأغلقت في وجوههم الأبواب وإنتهى مافي جعبتهم من مغالطاتٍ منطقيّةٍ وغير منطقيّة وسفسطات يستحي منها كبار رواد السّفسطة ( الأولين وربما اللاّحقين ) ، وبعد أن أصبحت أقوال شيخهم ( كرماد إشتدت به الريح في يومٍ عاصف ) وأصبح إختصاصي كشف البدع مبتدعاً مع مرتبة ـ اللاّشرف ـ هرعوا إلى التّزكيات وجمع الثّناء .
صلب الموضوع :
كلما شارف البالون ربيع على ( الإنفقاع ) وإحتضر منهجيّاً ذهبت النّخبة ـ أمحق نخبة ـ من الأتباع تتسوّل له التّزكيات من هنا وهناك ، فيحمّلوا هذه التزكيات المسكينة مالا تطيق ولا تحتمل من تصحيح لمسار شيخهم المعوج والمخالف لسير هؤلاء العلماء المزكين أو المثنين ، ولسان حال جهلهم يقول : لو كان ربيع على خطأ كما تزعمون ـ تصوّر تزعمون ـ لما أثنى عليه الشيخ فلان !!.
ـ وكأنّ هذا الثّناء المجمل بمثابة وحيٍ أو إجماع يحتج به على من يشكك ـ شك فقط وليس يقين ـ بالمصداقيّة المنهجيّة للمسيو ربيع .
ـ أما علم قطيع البهائم الذي يسير وراء ربيع أنّ الحصول على مثل هذا الثّناء المجمل والمبني على أصلٍ شرعيٍ وهو ( إحسان الظن ) من قبل العلماء المثنين أمر لا يعجز عنه الكثير من المبتدعة الذين لم تكشف أوراقهم بعد أمام العلماء ؟ .
ـ كما أعلم علم اليقين أنّ أشباه طلاب العلم المتحلّقين حول شيخ الطريقة يعلمون بأنّ هذا الثّناء المجمل الذي يتسوّل لا يسمن ولا يغني من جوع في الميزان العلمي عند الخلافيّات ومقارعة الحجج ولكنّه الهوى وسكرات الحب لشيخ الطريقة ـ زادهم الله سكراً على سكر ـ .
ـ لو أخذ أحدهم عقله خلسةً من تحت ربيع وفكّر به قليلاً بتجرّد ورمى بالمكيالين وكال بمكيالٍ واحد ، لرأى أنّ مخالفيه تنزلوا معه إلى ـ أسفل سافلين ـ مراعاة لعقليّتة الممتهنة تحت ربيع وجاؤوا له بتزكيات لمشائخهم من نفس المشائخ الذين يحتج بثنائهم على شيخ طريقته فما الذي يجعله يضرب بتزكيات العلماء عرض الحائط ويقبلها ويجعلها حجةً لربيع الأعجوبة ؟!.
ولكن صدق من قال : ( يا فرقةً ضحكت من جهلها الفرق ).
قلّة حياء :
الكذب أمر تمجّه الفطر السّليمة ومحرّم شرعاً ولكن من المنطق وغير المستغرب أن يكذب الكذّاب ليصدّقه النّاس بغض النّظر عن الدافع لهذا الكذب ، ولكن الأمر اللاّ منطقي أن يكذب الكذّاب ليصدّق نفسه ، إذ أنّه يعلم في قرارة نفسه أنّه كاذب ، وعلى من ؟ على نفسه .... فيال الأسف ، بل يال قلّة الحياء والوقاحه .
إنّ قاعدة : ( إكذب وكذب حتّى يصدقك الناس ) عرفناها ، وعرفنا أنّ أصحابها لديهم أدنى مثقال ذرّة من حياء !!.
ولكن قاعدة : ( إكذب وكذب حتّى تصدّق نفسك ) ما عرفناها إلاّ من الأعجوبة ربيع وفرقة حسب الله للتطبيل التي تتراقص حوله ، ولا نعلم هل بقي معهم من أصل الحياء مثقال حبّة خردل بعد جفاف مائه الظاهر من وجوههم بالكليّة ؟.
فهو وزمرته ( وفي قول أذنابه ) و ( قيل مريديه ) التي جمعت النّطيحة والمترديّة والموقوذة والمنخنقة في سوادها يعلمون علم اليقين .... بل عين اليقين مخالفة العلماء لهم وتبديعهم لمن يقول بأقوال ربيع في كثيرٍ من الخلافيّات .
فلماذا الإصرار على الإحتجاج بهذه التّزكيات ؟ ( والله قلّة حياء ) .
تحدّي سرميدي :
أتحدّى أتباع ربيع أفراداّ وقطعانا ( قلت قطعانا لأنّهم كالبهائم ) أو مجتمعين أن يأتوا بفتوى واحدة لأحد العلماء يوافق فيها المسيو ربيع ولو في بنيّةٍ واحدةٍ من بنيّات طريقة مثل :
1ـ عدم تكفير تارك عمل الجوارح الواجبة بالكليّة مع الإستطاعة .
2ـ جواز التّنازل عن أصول الدين وواجباته لمراعات المصالح والمفاسد .
3ـ خلط جرح الرّواة في علم الحديث بجرح المخالفين .
4ـ جعل التّقليد أصل الشرك .
5ـ تبديع من حمل المجمل على المفصّل .
وغيرها من البلاوي المنيّله بستين نيله
كتبه / السّلفي الكويتي