المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما قاله العلامة تقي الدين في المغراوي ..


كيف حالك ؟

الاموي
01-02-2007, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في 3 ربيع الثاني(1 ) 1400

إلى حضرة المحسن الثري الشيخ عبد الكريم صقر محمد الصقر أدام الله بقاءه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

من محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني الذي غمرتموه بفضلكم إذ بدأتموه بالمكاتبة وأحسنتم ظنكم به وتكرمتم بإرسال هدية من الدراهم.

أما سؤالكم هل أشتغل مع محمد بن عبد الرحمن المغراوي أم أن عملي فردي ؟ اعلموا لا خير علمتم أني منذ سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف (1341) أدعو إلى توحيد الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم وقد هدى الله على يدي خلقا كثيرا وله الحمد والمنة، أولا في مصر في الوجه البحري – والوجه القبلي منذ إحدى وأربعين وثلاث مائة وألف للهجري، وثانيا في الهند طولها وعرضها وباكستان بعد استقلالها وبلاد العراق من الفاو إلى كركوك وأربيل والموصل. وكانت إقامتي في بغداد مدة طويلة ولي فيها إخوان محافظون على التوحيد والسنة إلى الآن، وزرت الكويت مرارا حين كنت في العراق ومن تلامذتي الأستاذ عبد الله العقيل الموظف في وزارة الأوقاف في الكويت ودعوت إلى التوحيد في مكة والمدينة وفي البادية التي بينها وبين القسيم في ناحية الحناكيم وكان يصاحبني في الدعوة إلى الله الأمير ماجد بن موكر أمير عوف بالنخيل، وأقمت في العراق أربعا وثلاثين بعضها في البصرة وبعضها في بغداد، ورجعت إلى المغرب ناجيا بنفسي بعد ثورة عبد الكريم قاسم وكان عبد السلام عارف(2 ) من تلامذتي في علوم الدين ورجعت إلى المغرب سنة 1959م، وبدأت الدعوة في أنحاء المغرب من ذلك الحين إلى الآن وقد هدى الله على يدي إلى توحيد الله وسنة رسوله خلقا كثيرا منهم محمد بن عبد الرحمن المغراوي فإنه زارني في بلادنا سجلماسة وهو أمرد ليس في وجهه شعر مع رجل من المتآكلين بالقرآن وقلت له يا غلام ماذا تعمل ؟ فقال حفظت القرآن وأنا أرافق المتآكلين به لتحصيل شيء من المال على القراءة على الأموات( 3)، فقلت له أنت لاتزال غلاما صغيرا، فكيف تضيع حياتك بلا علم، فقال لي كيف أتعلم وأنا لم أدخل المدرسة قط، قلت له إذا جاءك وقت دخول المدرسة فسافر إلي في مدينة مكناس وأنا إنشاء الله أسعى لك في دخول المعهد الديني هناك، فجاءني في الوقت الذي عينته له وأقام عندي في البيت شهرا كاملا فذهبت به إلى رئيس المعهد الشيخ السنتيسي وكان يحترمني في ذلك الوقت وقلت له أرجو من فضلك أن تقبل بهذا الغلام وأن تسقط عنه سنينا من السنين التعليمية لأنه حافظ للقرآن وذكي فأسقط عنه السنة الأولى في التعليم الابتدائي ودخل في الثانية فأكملها ونجح فيها.
وما شعرت إلا وقد جاءني بخبر شبيب وذلك أنه قال لي إني اشتريت شهادة مزورة بستين درهما تثبت لي أني نجحت في الابتدائي وفي التعليم المتوسط إلى نهاية السنة الثالثة، فقلت له هذا لا يليق بك فأنت لا تزال صغيرا وأنت ذكي فما حملك على هذا الجرم(4 ) العظيم، فقال لي انتهى كل شيء، وغاب عني فتوجه إلى فاس وقدم شهادته في المعهد القرويين فارتابوا فيها ثم توجه إلى مراكش وقدم شهادته فراجت عليهم وبقي سنين يدرس في مدرسة هناك ثم جاءني وقال سمعت أنك تبعث الطلبة للتعليم في الجامعة الإسلامية فأنا أولى بذلك فأنت بدأت الفضل فكمله فكتبت إلى سماحة رئيسنا الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن باز والتمست منه أن يقبله تلميذا في القسم الثانوي فقبله ثم دعيت أنا لأعمل أستاذا في كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية وكان محمد بن عبد الرحمن المغراوي يتردد علي دائما في الجامعة وفي البيت فأقمت هنالك ست سنين أسافر إلى المغرب في الصيف إلى الدعوة فأقضي فصل الصيف متجولا في جميع أنحاء المغرب، أدع إلى توحيد الله واتباع سنة رسوله ()، وبعدما قضيت ست سنين على هذه الحال وكنت به قبل ذلك رئيس جماعة الدعوة إلى الله تعالى في فرع مدينة مكناس ومفتي الجمعية في مركزها بالدار البيضاء وفي جميع الفروع فتوجه كثير من أعضاء جمعيتنا إلى رئيس الجامعة الإسلامية رئيس الدعوة إلى الله في المملكة العربية السعودية فالتمسوا منه أن ينقل عملي إلى المغرب. قالوا لأن ثلاثة أشهر في السنة لا تكفينا وليس عندنا من يقوم مقام محمد تقي الدين الهلالي وأنتم عندكم من يسد مهمته في الجامعة، فاستشارني فقبلت، وكتبت بذلك لجلالة الملك فيصل – رحمه الله – فقبل ولما عزمت على التوجه إلى المغرب جاءني محمد بن عبد الرحمن وقال لي أرجو من فضلك أن تطلب لي من الرئيس الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز إذا تخرجت ونجحت في هذه السنة أن يجعلني واعظا في المغرب ويجعل لي مكافأة فأخذته إلى سماحة الشيخ والتمست منه ذلك، فقبل، وقال لي محمد بن عبد الرحمن المغراوي، أكتب لي ذلك في كتاب أحفظه عندي لأقدمه لسماحة الشيخ عبد العزيز على سبيل التذكرة فكتبت له الكتاب فلما نجح في تحصيل شهادة لصانص من كلية الشريعة رجع إلى المغرب وأنا رئيس الدعاة المبعوثين من رئاسة الدعوة من المملكة العربية السعودية إلى المغرب ومع ذلك كله عاداني محمد بن عبد الرحمن المغراوي وأكثر الطعن في(5 ) فأضل جماعة في مدينة مراكش فعادوني هم أيضا وهم يعتبرون من تلامذتي لكنهم ما لبثوا أن تابوا إلى الله وجاءوني والتمسوا مني السماحة، وأخبروني بأن محمد بن عبد الرحمن المغراوي هو الذي أغراهم بعداوتي وقد عادوا وطردوه من جماعتهم( 6) وهم المكلفون بجماعة الدعوة إلى الله في مدينة مراكش، فقبلت عذرهم وعفوت عنهم ثم تشفع إلي محمد بن عبد الرحمن المغراوي برئيس جماعة الدعوة إلى الله العام الحاج محمد الحريزي ورجال آخرين، فعفوت عنه وكان له راتبه وهو ألف ومائتين ريال في الشهر لم يصرف إليه هذه سنين فالتمس مني أن أكتب إلى رئيسنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز فكتبت له كتابا إلى سماحته ولم أؤاخذه بما فرط منه فتوجه إلى الرياض بكتابي فصرف له من الوزارة المالية جميع الرواتب التي كانت محجوزة فعاتبني على ذلك العالم الصالح الورع الأستاذ محمد عبد الوهاب البنا، وقال لي حرام عليك أن تعين محمد بن عبد الرحمن المغراوي لأنه لا يستحق أن يكون داعيا لسوء خلقه وقلة دينه وأخاف أن يكون قاسميا ثانيا يريد بذلك عبد الله القاسمي النجدي الذي كان سافر لمصر وكان يؤلف كتبا في علوم الدين ثم ارتد وصار يطعن في الإسلام( 7).
وحدثني ثقتان أنه يخرج الصلاة عن وقتها عمدا فبلغت كل ذلك إلى رئيسنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز تبرئة للذمة ومحمد بن عبد الرحمن المغراوي مطرود من جماعة الدعوة إلى الله في مراكش وقد طلب من جماعة المركزية بالدار البيضاء أن تأذن له أن يؤلف فرعا لها في مدينة مراكش لأن فرع مراكش خرج وانفصل عن الجماعة المركزية فألف الفرع وعدد هذا الفرع ثلاثة رجال فقط هو أحدهم، فحضرتكم ترون أن هذا الفتى ليس له جماعة وإنما معه رجلان فقط، وما كنت أحب أن أخبركم بأحواله ولكني فهمت من كلامكم أنه أخبركم أنه رئيس جماعة الدعاة إلى الله في المغرب. والشيخ محمد ناصر الدين الألباني يرى فيه ما رآه فيه تلميذه الأستاذ محمد عبد الوهاب البنا لأنه أساء إليه وشتمه وجادله بالباطل( 8).
وهذا الكلام الذي يقدم من الغيبة المباحة لأن الحامل عليه هو التحذير وهما من الأسباب الستة التي تبيح الغيبة وقد جمعها بعض العلماء في بيت واحد فقال – رحمه الله تعالى – تظلم واستعن واستفت فراغ. حذر وعرف واذكر فسق المجاهر.
والله يهدينا جميعا صراطه المستقيم، ويتوب علينا وعليه.
وسأبعث إليكم ما يوجد بيدي من مؤلفاتي وفي أحدها الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة تفصيل لبعض ما ذكرته هنا. وهذه أسماء الكتب التي سأبعثها إليكم.
1- الدعوة إلى الله 2- دواء الشاكين وقامع المشككين
3- الهدية الهادية إلى الطائفة التيجانية 4- مختصر هدي الخليل
5- أحكام الخلع في الإسلام 6- مجموعة ثلاثة كتب في بيان الفجر الصادق.
هذا ودمتم في أمان الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الداعي لكم بالخير محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني.
-----------------------------------------------
1) هذه الرسالة هي جواب من الشيخ الدكتور محمد تقي الدين الهلالي –رحمه الله تعالى- على سؤال من الشيخ عبد الكريم صقر محمد الصقر يسأله فيها عن محمد بن عبد الرحمن المغراوي الذي ادعى للشيخ عبد الكريم صقر محمد الصقر أنه يشتغل مع الدكتور الهلالي في الدعوة إلى الله تعالى حتى يصله من الشيخ عبد الكريم صقر عرض من الدنيا قليل. وكاتب هاته الرسالة هو أحمد بن سلام أحد كتاب محمد تقي الدين الهلالي وهو لازال حيا ويعيش في مدينة تطوان شمال المغرب وقد زرته بعد تسلمي هاته الرسالة من تلميذ الدكتور محمد تقي الدين الهلالي عبد الغني بوزكري وهو ابن ربيبة الدكتور الهلالي فجدة عبد الغني بوزكري هي زوجة الدكتور تقي الدين الهلالي. فهو الذي سلمني الرسالة بصفته يملك إرث الدكتور الهلالي عن طريق جدته زوجة الدكتور الهلالي – رحمه الله تعالى – وقد زرت بنفسي أحمد بن سلام كاتب الرسالة وأثبت لي أنه هو الذي كتبها بنفسه للدكتور تقي الدين الهلالي الذي كان ضريرا – رحمه الله تعالى – كما أن مجموعة من المبتدعة ذهبوا عند أحمد بن سلام وسألوه عن حقيقتها، فأكد لهم أنها رسالة الدكتور الهلالي – رحمه الله تعالى – وهو الذي كتبها أي أحمد بن سلام. فعاد المبتدعة خائبين خاسرين يجرون أذيال الخيبة والعار، والذل والشنار، قال تعالى "ومن يهن الله فما له من مكرم".
2 ) سيرة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي الدعوية أخرجها – رحمه الله تعالى – في كتاب "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة"، والذي في كل مرة تطالعنا دار للنشر بالشرق أنها صاحبة الحق في طبعه والحقوق محفوظة لها، وأخيرا طبع هذا الكتاب مرة أخرى على طريق أحد دور النشر في دولة عربية ولا توجد في الكتاب أي إشارة للورثة الشرعيين للشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى -.
3 ) ذكر محمد بن عبد الرحمن المغراوي في أحد أشرطته (العقدية) أنه رضع العداء للمبتدعة من أمه منذ صغره. وها هو الدكتور الهلالي يفضح أمره بأنه كان من المتآكلين للقرآن. وأنه كان واحدا من المبتدعة ولا زال ليومنا هذا.
4 ) هذا هو محمد بن عبد الرحمن المغراوي الضال، هكذا بدأ حياته بالغش والتزوير والكذب على الله تعالى، فأين الذين لازالوا يدافعون على هذا الغشاش المزور ؟ فنقول لهذا المزور إذا كان بيتك من زجاج فلا تضرب الناس بالحجارة يا صاحب كتاب "أهل الإفك والبهتان ..."، فها هو الله تعالى بدأ يفضح أمرك سبحانه بعدما ستر عليك سنين عديدة بما اجترحته من الطعن في العلماء السلفيين ورفع راية الحرب عليهم. "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ..."طرف هذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الرقاق (6052) باب التواضع.
5)أنظر كيف رد هذا الضال الحقود إحسان شيخه الذي أكرمه وأحسن إليه وستر عليه بالإساءة فقام يطعن في هذا الإمام الذي لو عصر المغراوي الحقود لما أعطى قطرة .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" لا يشكر الله من لايشكر الناس" رواه أبو داود ( 4811) و أحمد في المسند 2/203-288)
6) قال المغراوي عدو علماء الدعوة السلفية في شريط (الفتاوى رقم 5 الجهة ب) كاذبا مدلسا على العوام : "الذين أسسوا السلفية في مراكش لازالوا متحدين مجتمعين". فقوله : (تأسيس السلفية) هذا ضلال منه وجهل بعقيدته، فالدعوة السلفية هي دعوة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فلا يجوز شرعا أن ننسب تأسيسها لأي كان من البشر فهي دعوة الله تعالى إلى خلقه لعبادته أي توحيده.
ثانيا : الذين قال عنهم (أسسوا) السلفية في مراكش قد قاطعوه منذ سنين ولا يتكلمون معه وهجروه ونبذوه ليومنا هذا. فاسألوا أهل مراكش الأوائل !!
7) ألف القاسمي عدة كتب طعن فيها في دين الله تعالى ومن أهمها وأفحشها كتاب "هاته الأغلال".
وقد رد عليه العلماء في تلك الفترة وحذروا الأمة من كفره وردته.
8) أما قصة المغراوي مع الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني فهي كما يحكيها من حضر ذلك المجلس من الطلبة المغاربة في تلك الفترة وذلك أن الشيخ الألباني كان كلما جلس مجلسا إلا وأساء إليه هذا الحقود المدعو المغراوي. وفي يوم من الأيام تناقش مع الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى – حول مسألة فقهية، فحاجه الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني، فقال المغراوي قد قال الإمام الشافعي عكس ما تدعيه وتقوله أنت، فقال الشيخ الألباني، وأين ذكر الإمام الشافعي ذلك ؟ فنطق المغراوي : "قاله في كتاب الأم"، فقال الشيخ الألباني لصاحب البيت "أعندك كتاب الأم للإمام الشافعي ؟" قال نعم، قال "أحضره لنا". فجاء صاحب البيت بكتاب الأم وهو في جزئين، فقال الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى – "هذا كتاب الأم فأخرج منه ودلني أين قال الإمام الشافعي ما ادعيته". ثم عاد الشيخ الألباني لكلامه مع الحضور، وبقي المغراوي يبحث في كتاب الأم – زعم - وبعد مدة ولما انتهى الشيخ الألباني من درسه التفت إلى المغراوي وقال له، "أين ما ادعيته عن الإمام الشافعي ؟" فبدأ المغراوي الحقود يسيء الأدب مع الشيخ الألباني ويدافع بالكذب ويحاجه بالباطل، فالتفت الشيخ الألباني للحضور وكان فيهم مجموعة من الطلبة المغاربة فقال الشيخ الألباني لهم : "يا أهل المغرب قد ابتليتم بهذا الرجل فاصبروا عليه".
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
هذا توثيق لتجريح العلامة تقي الدين الهلالي للمغراوي التكفيري بخط موثقه .
http://www.misrsalaf.com/vb/showthre...2957#post22957

-----------------------------------------------------
وقد ظهرلنا هنا أن الحلبي وسليم الهلالي عقا شيخهما البنا الذي يصفهما بأنهما شيوخ اسلام هذا العصر ..فيا ليته ادخر نصيحته للعلامة تقي الدين فهو وإن أكرم المغراوي فهو لم يغتر به وهذا لعلمه رحمه الله..أما الحلبي وصاحبه فإنهما يستميتان في الدفاع عنه فكان الواجب نصحهما هما وقد قيل:إن من علامة الخذلان وعدم الاخلاص أن ترمي بنصيحتك في غير محلها..
وكل هؤلاء بمن فيهم الحلبي و أتباعه يصدق فيهم قول ابن القيم فيمن يطعن في علماء أهل السنة فقد صاحوا بالطعن في اللجنة الدائمة وعلمائها وهم أجل من بقي على الأرض وبالمقابل يدافعون عن أسافل الخلق من أمثال هذا المغراوي الخارجي فصدق القول فيهم: إن الكلام مع الكبار وليـس مع *** تلك الأراذل سفلة الحيـــوان
أوساخ هذا الخلق بل أنتـانـه***جيف الوجود وأخبث الأنـتـان
الطالبين دماء أهل العلــم للـ*** ـكفران والعدوان والبهـتـان
الشاتمي أهل الحديث عــداوة***للسنة العليا مع الـقــــرآن
جعلوا مسبتهم طعـام حلوقهـم***فالله يقطعها مـن الأذقـــان
كبرا وإعجابا وتيهـا زائـــدا ***وتجاوزا لمراتـب الإنـسـان
لو كان هذا من وراء كفـايــة***كنا حملنا رايـة الشـكــران
لكنه من خلف كــل مخلــف *** عن رتبة الإيمـان والإحسـان
من لي بشبه خوارج قد كفـروا*** بالذنب تأويلا بـلا إحـسـان
ولهم نصوص قصروا في فهمها*** فأتوا من التقصير في العرفـان
وخصومنا قد كفرونـا بالـذي *** هو غاية التوحيد والإيمـــان
والله المستعان............

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
01-02-2007, 04:33 PM
جزاك الله خيرا يا أموي و رحم الله الشيخ تقي الدين الهلالي

12d8c7a34f47c2e9d3==