المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {فتاوى العلماء الكبار في النهي من رمي الجمار قبل الزوال}


كيف حالك ؟

سيف الله السني
12-30-2006, 06:28 PM
{فتاوى العلماء الكبار في النهي من رمي الجمار قبل الزوال}

الرمي قبل الزوال

السؤال الاول من الفتوى رقم ‏(‏2269‏)‏

س1‏:‏ ما ذا يجب على من رمى الجمار ضحى ثاني يوم العيد، ثم علم بعد ذلك ان وقت الرمي هو بعد الظهر‏؟‏

ج1‏:‏ من رمى الجمار ثاني يوم عيد الاضحى قبل الزوال فعليه ان يعيد رميها بعد زوال ذلك اليوم، فان لم يعلم خطاه الا في اليوم الثالث او الرابع اعاد رميها بعد الزوال من اليوم الثالث او الرابع بعد الزوال، قبل ان يرمي لذلك اليوم الذي ذكر فيه، فان لم يعلم الا بعد غروب شمس اليوم الرابع لم يرم، وعليه دم يذبح بالحرم ويطعمه الفقراء‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم ‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

عضو/ عبدالله بن غديان

نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي

الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز



الفتوى رقم ‏(‏3531‏)‏

س‏:‏ اني اديت فريضة الحج هذا العام 1400هـ، وقد ذهبت من محل اقامتي خميس مشيط، واحرمت عمرة متمتعاً بها الى الحج، وكان معي واحد من الجماعة، ولما وصلنا الى مكة وطفنا وسعينا ضيعت صاحبي، وكان كل ما معنا من نقود معه في المحفظة التي يحملها، الا شيئاً يسيراً معي، فلما صعدت الى منى ثم الى عرفات ومنها الى مزدلفة، ومن مزدلفة رميت الجمرة الكبرى، ومنها طفت وسعيت وتحلقت وتحللت من الاحرام، ورجعت الى منى، ولم اذبح الهدي ولم اصم؛ ضماناً بان صاحبي اي خويي الذي ضيعته ويحمل نقودي معه انه يذبح الهدي عني، ولم اجده الا بعدما رجعت الى الخميس، فاخبرني انه لم يذبح عني وها انا باقي حتى الان، لم اجد من يخبرني بما يجب علي‏.‏

وفي اليوم الاول من ايام التشريق، اي‏:‏ يوم 11/12/1400هـ رميت الجمرات قبل الزوال جاهلاً في الحكم، وقال لي شخص‏:‏ يجب ان تعيد الرمي قبل الغروب من نفس اليوم، ولكن غربت الشمس قبل اصل، فتركت الرمي ظاناً انه لا يجوز بعد الغروب، وفي اليوم الثاني من ايام التشريق اي يوم 12/12/1400هـ رميت الجمرات ونقص علي حصاة واحدة عند احدى الجمرات، حيث سقطت السابعة من يدي ولم التقطها، ولم اعوضها‏.‏

ج‏:‏ اولاً‏:‏ اذا كان الواقع كما ذكرت فعليك ان تذبح هدياً بمكة المكرمة، عن تمتعك بالعمرة الى الحج ان قدرت على ذلك، ولك ان تاكل منه وتعطي الفقراء، ولك ان توكل من يذبحه عنك بمكة، وان عجزت عن ثمن الهدي فصم عشرة ايام بدله‏.‏

ثانياً‏:‏ عليك ذبيحة تجزئ اضحية تذبحها بمكة بنفسك، او?توكل امينا يذبحها عنك؛ وذلك لان رميك جمرات اليوم الحادي عشر قبل الزوال لا يجزئ، ولما نبهت الى ذلك لم تعد الرمي في وقته، فكانك لم ترم، فوجب عليك دم‏.‏

ثالثاً‏:‏ نقصان حصاة من رميك الجمرات في اليوم الثاني عشر يعفى عنه‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم ‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

عضو/ عبدالله بن غديان

نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي

الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

____________________________________
فتوى لفضيلة العلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله

الرمي قبل الزوال ليس بصحيح والعبادات توقيفية لأن الرسول رمى بعد الزوال وقال خذوا عني مناسككم .

http://www.binbaz.org.sa/audio/fatawa/3/3-01493.mp3

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفتيا بالرمي قبل الزوال /لفضيلة الشيخ صالح الفوزان
نص السؤال أحسن الله إليك ، يقول السائل : من أفتي له بالرمي قبل الزوال هل عليه شيء أم تكون في ذمة الذي أفتى له ؟
نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00205-19.ra

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله

السؤال: أحسن الله إليكم يقول في آخر أسئلته هل يجوز تأخير الرمي في اليوم الأول من أيام التشريق إلى أن يزول الزحام لكي لا أضايق الآخرين؟
الجواب

الشيخ: يجب أن نقول لإخواننا المسلمين ما نعلمه من السنة رمي جمرة العقبة يوم العيد من آخر الليل ليلة العيد إلى طلوع الفجر ليلة الحادي عشر لكن الأفضل للقادرين أن لا يرموا حتى طلوع الشمس رمي جمرات أيام التشريق من الزوال أي من دخول وقت صلاة الظهر إلى طلوع الفجر من اليوم الثاني فيوم إحدى عشر من زوال الشمس إلى طلوع الفجر يوم اثنا عشر وكذلك رمي يوم اثنا عشر من الزوال إلى طلوع الفجر أي فجر يوم ثلاثة عشر يوم ثلاثة عشر من الزوال إلى غروب الشمس ولا رمي بعد غروب الشمس يوم ثلاثة عشر لأنه تنتهي أيام التشريق لكن في اليوم الثاني عشر من أراد التعجل فليحرص على أن يرمي قبل غروب الشمس لكن لو فرض أنه تأخر الرمي عن غروب الشمس للعجز عنه لكون المسير غير سريع أو لبقاء الزحام الشديد إلى غروب الشمس فلا بأس أن يرمي بعد غروب الشمس ويستمر ولا يلزمه في هذه الحال أن يبيت في منى لأن الرجل تأهب ونوى التعجل وفارق خيمته لكنه حبس إما من مسير السيارات وإما من كون الزحام شديداً حتى غابت الشمس ولا يجوز الرمي قبل الزوال في أيام التشريق لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رمى بعد الزوال وقال خذوا عني مناسككم ومن رمى قبل الزوال لم يأخذ عنه مناسكه بل تعجل ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يترقب بفارق الصبر كما يقولون أن تزول الشمس بدليل أنه من حين أن تزول الشمس يرمي قبل أن يصلي الظهر ويلزم من هذا أن يؤخر صلاة الظهر ولو كان الرمي قبل الزوال جائزاً لرمى قبل الزوال لأجل أن يصلي الظهر في أول وقتها ثالثاً أنه ما كان للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أرحم الخلق بأمته ما كان ليؤخر الرمي حتى تزول الشمس فيشتد الحر مع جواز الرمي قبل ذلك لأن من المعلوم أن هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً كم هذه ثلاثة أوجه الرابع أنه لم يأذن للضعفة أن يرموا قبل الزوال كما أذن لهم ليلة العيد أن يتقدموا ويرموا الجمرة قبل طلوع الفجر وأما قول بعض الناس إن هذا مشقة نقول الحمد لله ما في مشقة أكثر ما تكون مشقة عند الزوال يوم اثنا عشر أخر إلى العصر إذا بقي الزحام أخر إلى المغرب إذا بقي الزحام أخر إلى العشاء لك إلى الفجر فأين المشقة قول بعض الناس ما يمكن أن يرمي مليونان من الناس في هذا المكان من الزوال إلى الغروب هذا أيضاً مغالطة لأنه من يقول إن الحجاج يبلغون مليونين هذه واحدة ثانياً إذا بلغوا مليونين هل كلهم يرمي بنفسه كثير من يوكل ثالثاً إننا نقول ليس هناك دليل على أن وقت الرمي ينتهي بالغروب بغروب الشمس لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدد أوله ولم يحدد آخره فالواجب على المسلمين أن يتبعوا ما دلت عليه السنة ويجب أن نعلم أنه ليس كلما حلت مشقة جاز تغيير أصول العبادة وإلا لقلنا إن الإنسان إذا شق عليه صلاة الظهر في وقت الظهيرة جاز أن يصليها في أول النهار لأنه أيسر مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند اشتداد الحر في صلاة الظهر أن يبردوا بالصلاة ولم يقل قدموها في أول النهار.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6069.shtml

السؤال: له سؤال آخر يقول ما هو الوقت المخصص لرمي الجمرات بداية ونهاية وقد رميت الجمرة الأخيرة في الساعة التاسعة صباحاً وكنت مع كفيلي وهو الذي أصر على الرمي في هذا لوقت بالرغم من إلحاحي لتأخيرها حتى بعد الظهر فهل إذا أعدنا ذلك الرمي أما علينا شيء نفعله
الجواب

الشيخ: وقت الرمي بالنسبة لرمي جمرة العقبة يوم العيد يكون لأهل القدرة والنشاط من طلوع الشمس يوم العيد ولغيرهم من الضعفاء ومن لا يستطيع مزاحمة الناس من الصغار والنساء يكون وقت الرمي في حقهم آخر الليل وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت ترتقب غروب القمر ليلة العيد فإذا غاب دفعت من مزدلفة إلي منى ورمت الجمرة أما آخره فإنه إلى غروب الشمس من يوم العيد وإذا كان الإنسان في زحام أو كان بعيداً وأحب أن يؤخره إلي الليل فلا حرج عليه في ذلك ولكنه لا يؤخره إلي طلوع الفجر من يوم الحادي عشر وأما بالنسبة لرمي الجمار في أيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر واليوم الثالث عشر فإن ابتداء الرمي يكون من زوال الشمس أي من انتصاف النهار عند دخول وقت الظهر ويستمر إلي الليل وإذا كان هناك مشقة لزحام أو غيره فلا بأس أن يرمي بالليل إلي طلوع الفجر ولا يحل الرمي في اليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر لا يحل الرمي قبل الزوال لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال وقال الناس خذوا عني مناسككم وكون الرسول عليه الصلاة والسلام يؤخر الرمي إلي هذا الوقت مع أنه في شدة الحر ويدع أول النهار مع أنه أبرد وأيسر دليل على أنه لا يحل الرمي قبل هذا الوقت ويدل لذلك أيضاً أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرمي من حين أن تزول الشمس قبل أن يصلي الظهر وهذا دليل على أنه لا يحل أن يرمى قبل الزوال وإلا لكان الرمي قبل الزوال أفضل لأجل أن يصلي الصلاة صلاة الظهر في أول وقتها لأن الصلاة في أول وقتها أفضل والحاصل أن الأدلة تدل على أن الرمي في يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر لا يجوز قبل الزوال والله الموفق.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5538.shtml

س 2 : حاجٌّ من خارجِ المملكة، لا يعلمُ عن ظروفِ السفرِ وترتيباتِ التذاكر والطائرات، وسأل في بلده هل يمكنه الحجز الساعة الرابعة عصراً من يوم ( 13/12/1405 هـ ) ؟ قيل : يمكن ذلك، فحجز على هذا الموعد، ثم أدركه المبيت بمنى ليلةَ الثالث عشر، فهل يجوزُ له أن يرمي صباحاً ثم ينفرَ، علماً أنه لو تأخر بعد الزوال لفات السفر، وترتب عليه مشقةٌ كبيرةٌ، ومخالفةٌ لأولي الأمر ؟

ج 2 : لا يجوز له أن يرمي قبل الزوال، ولكن يُمكن أن نُسقطَ عنه الرميَ في هذه الحالِ للضرورة، ونقولُ له : يلزمك فديةٌ تذبحُها في منى أو في مكّة أو تُوكِل من يذبحُها عنك، وتوزّع على الفقراء، وتطوفُ طَوَافَ الوداع وتمشي.

ونقولُ : أمّا قولك إذا كان الجواب بعدم الجواز أليس هناك رأيٌ يجيزُ الرمي قبل الزوال ؟ فالجواب : هناك رأيٌ يجيزُ الرمي قبل الزوال، ولكنه ليسَ بصحيح، والصوابُ أن الرمي قبل الزوال لا يجوزُ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : « خُذوا عني مناسككم»، ولم يَرْمِ صلى الله عليه وسلّم إلا بعد الزوال.

فإن قال قائلٌ : رميُ النبي صلى الله عليه وسلّم بعد الزوال مجرد فعل، ومجرّد الفعل لا يدل على الوجوب، قلنا : هذا صحيحٌ أنه مجرد فعل، ومجرد الفعل لا يدل على الوجوب، أما كونه مجرد فعلٍ فلأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يأمر بأن يكون الرمي بعد الزوال، ولا نهى عن الرمي قبل الزوال.

وأما كونُ الفعل لا يدلُّ على الوجوبِ، فنَعم لا يدلُّ على الوجوب لأن الوجوب لا يكون إلا بأمرٍ بالفعل أو نهي عن التركِ.

ولكن نقول : هذا الفعل دلت القرينة على أنه للوجوب، ووجه ذلك أن كون الرسول صلى الله عليه وسلّم يؤخر الرمي حتى تزول الشمس يدل على الوجوب، إذ لو كان الرمي قبل الزوال جائزاً لكان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، لأنه أيسر على العباد وأسهلُ والنبي صلى الله عليه وسلّم ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فكونُه صلى الله عليه وسلّم لم يختر الأيسر هنا وهو الرمي قبل الزوال يدلُّ على إنه إثمٌ.

والوجه الثاني مما يدل على أن هذا الفعل للوجوب : كونُ الرسول صلى الله عليه وسلّم يرمي فور زوال الشمس قبل أن يُصلي الظهر، فكأنه يترقب الزوال بفارغِ الصبر ليبادرَ بالرمي، ولهذا أخّر صلاةَ الظهرِ مع أنَّ الأفضلَ تقديمها في أول الوقت، كل ذلك من أجل أن يرمي بعد الزوال مُباشرةً.


http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17923.shtml

السؤال: بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ له سؤال آخر يا فضيلة الشيخ يقول بأنه ذهب إلى الحج في العام الماضي يقول وكانت نيتي أن أكمل مناسك الحج على أكمل وجه غير أنني رميت الجمرات في اليوم الثاني بعد صلاة الفجر فوجدت الناس يرمون فرميت مثلهم ولكن سمعت من بعض الأخوة بأنهم يقولون رمي الجمرات بعد الزوال ونظراً لأنني لم أستطع الرمي مرةً أخرى في هذا اليوم من الإرهاق والزحام فأفيدوني في حكم حجي مأجورين؟
الجواب

الشيخ: ما أفتاك به الأخوة من أنه لا يجوز الرمي قبل الزوال في الحادي عشر وكذلك في الثاني عشر وكذلك في الثالث عشر فهو صحيح لأن الرمي في هذه الأيام الثلاثة لا يدخل وقته إلا بعد الزوال وعلى هذا فرميك بعد صلاة الفجر في غير وقته فيكون مردوداً غير مقبول لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد وكان ينبغي لك أنهم لما أخبروك أن رميك بعد صلاة الفجر غير صحيح ذهبت في آخر النهار أو في الليل فرميت ولكن لما لم يحصل ذلك فإن عليك الآن أن تذبح فدية في مكة وتوزعها على الفقراء ويكون ذلك بدلاً عن الواجب الذي تركته وإنني بهذه المناسبة أنصح أخي هذا السائل وسائر إخواننا المستمعين أن لا يفعلوا العبادة إلا وقد عرفوا ما يجب فيها وما يحرم فيها حتى لا يتركوا واجباً ولا يقعوا في محرم وما أكثر الذين يحصل لهم خطأ في الحج ثم يأتون إلى العلماء يسألونهم بعد ذلك وربما قد يكون فات الأوان ولا يمكن تداركه وكل ذلك بسبب أن كثيراً من الناس لا يهتمون في عباداتهم بل يخرجون مع هذا العالم ويفعلون كما يفعل الناس وإن كانوا على جهل وحينئذٍ يندمون فأنت إذا أردت أن تعبد الله عز وجل على بصيرة فتعلم أحكام العبادة التي تريد أن تفعلها قبل أن تقوم بفعلها حتى يكون فعلك مبنيٌ على أساسٍ صحيح.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5797.shtml

12d8c7a34f47c2e9d3==