المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهم بيان حال أبو اليسر فريد البليدي


كيف حالك ؟

عبدالجبار
11-26-2006, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فهذا بيان لحال المدعوا أبو اليسر فريد البليدي بعد ما قطع الإخوة معه هو الآخر شوطا كبيرا وطويلا في المناقشة وإبداء النصح وكان ذلك بكلام العلماء فرفض حتى السماع
قال الإمام المجتهد محمد بن صالح العثيمين

الواجب التثبت أولا ، ثم يتم مناقشة من نُقِلَ عنه الخبر أو الفكر ، فإن أصَّر على الباطل فإنه يُكشَف ويُـبيّن حتى لا يغتّر الناس به ، فالواجب التثبت أولا ثم المناقشة ثانيا بين الإنسان وبين من نُقِلَ عنه هذا الخبر ثم بعدها بيان الحق إن أصّر على ما هو عليه من باطل وبيان الحق من الباطل .(4) اهـ

المرجع شريط ( لقاء الشيخ المبتدع ربيع هداه الله بفضيلةالشيخ بن عثيمين رحمه الله


وهذا بيان آخرنكشف فيه صنف آخر من الناس الكذابين المتلاعبين فبعد كشف المعوا أبو الربيع خالد وصاحبه المتعالم أبو يحي
هاهوذا ينضم إلى الركب الكذاب فريدأبو اليسر



ولكن فى هذه الواقعة أمور يجب أن نقف عليها إبتداءا لكي نعتبر وهي
أولا هي أن الإنسان الصادق ينصره الله ولو بعد حين وهذا ما حدث فلقد كذب الإخوة الأخ أبا المهاجر وهو كان صادقا في كل ما نقله عن فريد
ثانياهي أن الكذاب يفضحه الله ولو بعد حين وفريد البلدي فضح نفسه بنفسه وقد كذب على الأخوة في العاصمة وادعي أنه لم يقل ما قال ثم يفضح نفسه ويعلن ما قاله لأبو المهاجريعلنه علنا وبتبجح وقلة حياء يكفر الرئيس بو تفليقة وعندما نعرض عليه سماع كلام الشيخ فالح وتخطئته له يرفض السماع و يقول عن الذين لا يكفرون أنهم مرجئة أو جهال يجب عليهم ضبط مسائل التوحيد
ثالثا صدق بعض الإخوة فى السابق قبل أن يتبين حاله أن أبا المهاجر سارق وهذا كذب عليه وبهتان والدليل على صدق أبا المهاجر أنه أراد أن يبتهل مع فريد والكذاب فريد رفض وهذا ما جعل الأخ مصطفى يكون أول من يشك فى كذب فريد وأول من بدأ يصدق أبا المهاجر

وقد تدرج فريد من نفييه أنه قال عن بو تفليقة أنه كافر ثم قال أنه لايستطيع أن يحكم بإسلامه ثم قال أنه عندي ليس بمسلم في آخر المطاف فلماذا التلاعب

وعندما قال له الأخ سمير إسأل العلماء في قضية الرئيس بو تفليقة قال له عندي كلام أئمة الدعوة وكلام العلماء ولا تلزمني بكلام الشيخ فالح ولا كلام فلان ولا علان

نقول لك كما قال النبي صلي الله عليه وسلم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت والله المستعان


في الأخير
أستحلل من أخي أبا المهاجروأطلب منه الصفح
وأستغفر الله من دفاعي على هذا الشخص وأنا لاأعرفه
والله المستعان

وهذه هي مصيبة الناس اليوم الإستقلال بالفهم والرآي دون الرجوع إلي العلماء



قال العلامة صالح آل الشيخ




س4/ هل من كفَّر بغير علم يصبح مرتدا فيقتل، أو أن عمله هذا يقتل به؟
ج/ من كفر بغير علم:
* يلحقه الوعيد «من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما» هذا واحد.
* ويلحقه الوعيد في مشابهة الخوارج؛ لأن الخوارج كفروا بغير علم.
* ويلحقه الوعيد أيضا من جهة ثالثة وهو أنه تعدى على الدليل من القرآن والسنة؛ لأنه كما ذكرتُ لك في الأسباب أن إثبات الإيمان جاء بدليل، فنفي الإيمان عن المعين لابد فيه من دليل، فمن حكم بكفر أحد لهوى أو لقصور أو لغلو أو لقصور عنده في العلم فإنه تعدى ما أُذن له به إلى أمر إنما هو لأهل العلم، فهو يؤاخذ بذلك.
كما ذكرتُ لك في قصة عمر ( وهي قصة تحتج منك إلى اعتبار في أنه قد يطلق المرء التكفير من جهة الغيرة وقد يؤاخذ وقد لا يؤاخذ، والواجب على العبد أن يحترز من فلتات لسانه، يخاف أشد الخوف، فرُبّ كلمة قالها العبد لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا.
ومن منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم الذي قرره أئمة أهل السنة أن أهل العلم من أهل السنة يخطئون أو يضللون ولا يكفِّرون، يقول: هذا القول بدعة، هذا ضلال، هذا فسق، هذا خطأ، ونحو ذلك وقد يحكمون على المعين إذا كان الحاكم من الأئمة ومن العلماء ولكن لا يكفرون إلا ببينة ووضوح.
وهذه المسائل مع الأسف شاعت عند الشباب في هذا العصر، وصاروا يتداولونها حتى في المجالس وهو يعلم من نفسه أن مسائل الطهارة ما يعرفها، وكثير من مسائل الصلاة ما يعرفها، ومسائل يمكن معاشرة الزوجية يجيء فيها بحكم الطبيعة أو بحكم حياته ما آلفه وإلى آخره، ما يعرف حدود ما أنزل الله على رسوله في هذه المسائل، ومع ذلك تجد أنه يقتحم هذه المسألة العظيمة وهي مسألة التكفير، وإنما هي لأهل العلم.
ذكرتُ لك أنّ لها قسمين:
القسم الأول اعتقاد المسائل اعتقاد مسائل التكفير مثل ما ذكرتُ لك.
والثاني التطبيق: التطبيق ليس إليك إنما هو لأهل العلم والقضاء والفتيا ونحو ذلك.
أما الاعتقاد فهذا واجب أن تعتقد ما أمر الله جل وعلا به، أو ما أخبر به جل وعلا من إيمان المؤمن وكفر الكافر وكذا ما أخبر به عليه الصلاة والسلام
المرجع6
شرح الطحاوية ش 28


وقال أيضا حفظه الله



س/ [هل يسأل الحاكم: هل تعتقد هذا أو لا تعتقد؟ حتى يحكم عليه؟
ج/ هذا يرجع إلى أهل العلم، العالم الذي سيفتي في المعين هو الذي يسأل، هل كذا أو كذا حتى يحكم عليه.
أما من جهة طالب العلم، هو عليه أن يعتقد في المسائل، الكفر ما هو، وما لا يكفر به ما هو، هذا الذي يلزمك أن تعتقده.
أما من جهة الحكم على المعين ما يلزمك، ولا يجب عليك أن تحكم، وليس مشروعا لك، وإنما المشروع لأهل العلم يعني لأهل الفتوى أن يفتوا في ذلك إذا سئلوا عنه.
المرجع شريط شرح باب من أطاع العلماء والأمراء فى تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله لفضيلة الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله

وقال أيضا

وهذا الأصل دلت عليه أدلة من فعل أئمة السلف ومن أقوالهم، فإن الإمام الشافعي مثلا حكم على قول حفص لما ناقشه بأنه كُفر ولم يحكم عليه بالردة، وكذلك من حكموا على من قال بخلق القرآن أو أن الله لا يُرى في الآخرة بأنه كافر لم يطبقوه في حق المعين، لهذا الإمام أحمد لما حكى أو قال بتكفير من قال بخلق القرآن لم يكفر عينا أمير المؤمنين في زمانه الذي دعا إلى ذلك؛ بل أمراء المؤمنين الثلاثة المأمون ثم المعتصم ثم الواثق حتى جاء عهد المتوكل، فاستدل منه أئمة الإسلام كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية على أنّ إطلاق الكفر غير تعيين الكافر، ووجه ذلك ما ذكرته لك من أن التعيين يحتاج إلى أمور؛ لأنه إخراج من الدين والإخراج له شروطه وله موانعه.




شرح العقيدة الطحاوية (6)
أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي
شرحها فضيلة الشيخ العلامة
صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
حفظه الله تعالى


وقال أيضا

فإذن قول من قال أن أهل البدع والضلالات المخالفين في التوحيد أو في الصفات أنهم يكفَّرون إذا خالفوا ما دل عليه الكتاب والسنة فهذا قول وليس بصواب عند أئمة أهل السنة والجماعة؛ بل الصواب تقسيمه:
* فمنهم من يكون كافرا إذا قامت عليه الحجة الرسالية ودفعت عنه الشبهة وبين له.
* ومنهم من يكون مذنبا لأنه مقصر في البحث عن الحق.
* ومنهم من يكون مـتأولا.
* ومنهم يكون مخطئا ومنهم من له حسنات ماحية يمحو الله جل وعلا بها سيئاته.
المسألة التي بعدها:
المسألة العاشرة: أن التكفير يشترط في تكفير المعين يشترط فيه إقامة الحجة، وإقامة الحجة شرط في أمرين:
الأول: في العذاب الأخروي؛ يعني في استحقاق العذاب الأخروي.
والثاني: في استحقاق الحكم الدنيوي.
والدليل على ذلك قول الله جل وعلا ?وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا?[الإسراء:15]، وكذلك قوله ? وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى? فشرط لتولية المشار ما تولى وجعل جهنم له وساءت مصيرا أن يكون تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين?وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا?[النساء:115]، وكذلك قوله جل وعلا ?وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ?[التوبة:115]، وكذلك قوله جل وعلا ?وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ?[الجاثية:23]، وكذلك قوله جل وعلا ?وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ(175)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ?[الأعراف:175-176]، هذه كلّها فيها اشتراط العلم وإقامة الحجة وكلّ رسول بعث لإقامة الحجة على العباد.
إذا تبين هذا فإنّ إقامة الحجة تحتاج:
* إلى مقيم.
* وإلى صفة.
أما المقيم: فهو العالم بمعنى الحجة، العالم بحال الشخص واعتقاده.
وأما صفة الحجة: فهي أن تكون حجة رساليّة بيَّنة، قال جل وعلا ?وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ?[إبراهيم:4]، واشترط أهل العلم أن تكون الحجة رسالية؛ يعني أن تكون قول الله جل وعلا وقول رسوله (؛ يعني أما إن كانت عقلية وليس المأخذ العقلي من النص فإنّه لا يُكتفى به في إقامة الحجة؛ بل لابد أن تكون الحجة رسالية، لهذا يعبر ابن تيمية ويعبر ابن حزم وجمع بأن تكون الحجة رسالية؛ لأنها يرجع فيها من لم يأخذ بالحجة إلى ردّ ما جاء من الله جل وعلا ومن رسوله (.
وأما فهم الحجة فإنه لا يُشترط في الأصل، ومعنى عدم اشتراطه: أننا نقول ليس كل من كفرْ كفرَ عن عناد بل ربما كفر بعد إبلاغه الحجة وإيضاحها له؛ لأنه عنده مانع من هوى أو ضلال منعه من فهم الحجة، قال جل وعلا ?وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ?(131)، والآيات في هذا المعنى متعددة.
أما ما معنى فهم الحجة؟ يعني أن يفهم وجه الاحتجاج بقوة هذه الحجة على شبهته، وعنده شبهة بعبادة غير الله، عنده شبهة في استحلاله لما حُرِّم مما أجمع على تحريمه؛ لكن يُبلَّغ بالحجة الواضحة بلسانه ليفهم معنى هذه الحجة، فإن بقي أنه لم يفهم كون هذه الحجة راجحة على حجته فإن هذا لا يشترط-يعني في الأصل-؛ لكن في بعض المسائل جعل عدم فهم الحجة يعني كون الحجة راجحة على ما عنده من الحجج جعل مانعا من التكفير كما في بعض مسائل الصفات.
يعني أن أهل السنة والجماعة من حيث التقسيم اشترطوا إقامة الحجة ولم يشترطوا فهم الحجة في الأصل؛ لكن في مسائل اشترطوا فيها فهم الحجة وهذا الذي يعلمه من يقيم الحجة وهو العالم الرّاسخ في علمه الذي يعلم حدود ما أنزل الله جل وعلا على رسوله

عبدالجبار
11-26-2006, 10:46 PM
هذه مكالمة مع الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
11-27-2006, 11:52 AM
جزاك الله خيرا يا عبدالجبار و بارك الله فيك
حفظ الله شيخنا فالح و بارك الله فيه
حفظ الله الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة من كل سوء و وفقه لكل خير و رزقه البطانة الصالحة..قال السلف:"من علامات أهل السنة الدعاء للحاكم..و من علامات أهل البدع الدعاء على الحاكم"
حفظ الله الجزائر و سائر بلاد المسلمين
آمين يا رب العالمين

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
11-27-2006, 11:54 AM
جزاك الله خيرا يا عبدالجبار و بارك الله فيك
حفظ الله شيخنا فالح و بارك الله فيه
حفظ الله الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة من كل سوء و وفقه لكل خير و رزقه البطانة الصالحة..قال السلف:"من علامات أهل السنة الدعاء للحاكم..و من علامات أهل البدع الدعاء على الحاكم"
حفظ الله الجزائر و سائر بلاد المسلمين
آمين يا رب العالمين

سمير الأثري
11-29-2006, 12:27 AM
إني بريء منك إني أخاف الله

اللهم إغفرلي و للمسلمين

عامي
11-29-2006, 12:50 AM
قال الله تعالى :[وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا]

الحمد لله حمدا كثيرا مباركاً فيه ، أحمد الله تعالى أن هداكم إلى هذا فتبين لكم حال هذا الرجل الضال و إنكشف أمره عندكم بعد مدة بسبب لفه و دورانه و تملصه تارة و الحمد لله أننا لم نظلم هذا الرجل فقد بان ضلاله لكل ذي لب .

عسلاوي مصطفى أبو الفداء
11-29-2006, 12:48 PM
إني بريء منك يا أبا اليسر إني أخاف الله

اللهم إغفرلي و للمسلمين

عسلاوي مصطفى أبو الفداء
11-29-2006, 12:57 PM
قال أبو اليسر لنا إذا كنت تقولون أن المستبدل كافر ولا تحكمون على بوتفليقة هذه التى لم أفهمها أنا أنتم لديكم التوحيد نظري وليس تطبيقى وهذه من عقيدة المرجئة نسأل الله العافية وليست من عقيدة أهل السنة

وقال أيضا عليه من الله ما يستحق عندما قال له سمير نسأل المفتي قال له أنا لديا كلام أئمة الدعوة وكلام علماء كبار فلا تلزمني بكلام الشيخ فالح وفلان ولاعلان


فنقول له حسبنا الله ونعم الوكيل أيها الضايع
وأنا أحذر الإخوة في العاصمة منك وأبرأ إلى الله منك ومن الذى يواليك من اليوم

صدق أبا المهاجر وكذبت أنت علينا أيها الكذاب المتلاعب
نسأل الله أن يكفينا شركم أمين

عسلاوي مصطفى أبو الفداء
11-29-2006, 01:03 PM
وقال الشيخ أيضا : لما استحل طائفة من الصحابة والتابعين الخمر كقدامة وأصحابه وظنوا أنها تباح لمن آمن وعمل صالحا على ما فهموه من آية المائدة قال تعالى : { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ...} اتفق علماء الصحابة كعمر وعلي وغيرهما على أنهم يستتابون ، فإن أصروا على الاستحلال كفروا ، وإن أقروا به جلدوا ، فلم يكفروهم بالاستحلال ابتداء لأجل الشبهة حتى يبين لهم الحق فإن أصروا كفروا . إنتهى كلام الشيخ رحمه الله


هذا دليل على أن المستحل لايكفر ابتداء لأنه قد يكون هناك شبهة فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم استحلوا الخمر على ما فهموا من آية المائدة فاتفق علماء الصحابة على عدم تكفيرهم بالإستحلال ابتداء لأجل الشبهة
وكذلك حكام المسلمين هم لديهم شبه حول الحكم بغير ما أنزل الله وتحكيم القوانين الوضعية وعدم معرفتهم أن تحكيم القوانيين وإلغاء الحكم بالشريعة كفر أكبر زيادة إلي شبه علماء السوء التى تزين لهم الحكم بغير الشريعة كل هذه الأمور تجعل المستحل للحكم بغير ما أنزل الله لا يكفر إبتداء حتى تقام عليه الحجة وتبلغه المحجة وتزول عنه الشبهةفإن أصر وعاند ورد حجج العلماء حكموا عليه بالكفر
هذا ما فهمته من كلام الشيخ أبا بطين والله أعلم
المرجع

معنى إقامة الحجة

للشيخ العلامة
عبد الله بن عبد الرحمن ابا بطين
رحمه الله

ملاحظة

إذا كان هناك خطأ في فهمي لكلام الشيخ فعلي الإخوة الإفادة

عبد الكريم
11-29-2006, 01:08 PM
إني بريء منك يا أبا اليسر إني أخاف الله

اللهم إغفرلي و للمسلمين

12d8c7a34f47c2e9d3==