قاعد العتيبي
11-12-2006, 11:31 PM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وبعد:
فهذا سؤال أوجه الى المدعو احمد الديواني المتلون لنرى بماذا يجيب وذلك ليعلم الجميع من هو الذي يحترم كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومن هو الذي ينصر مخالفيهم ويرمي نفسه في أحضانهم.
السؤال:
هل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الحالية في المملكة العربية السعودية مصيبة في تخطئة المدعو /علي حسن عبدالحميد الاردني في الفتوى التالية:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . . وبعد :
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : ( 2928 ) ، ( 2929 ) بتاريخ : 13 / 5 / 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ. بشأن كتابي ( التحذير من فتنة التكفير ) ، ( صيحة نذير ) لجامعهما / علي حسن الحلبي وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء ،، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنّة والجماعة ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع . ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل . . الخ . .
وبعد دراسة اللجنة للكتابين المذكورين ، والإطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب :
( التحذير من فتنة التكفير ) جمع / علي حسن الحلبي فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته وحواشيه يحتوي على ما يأتي:
1- بناه مؤلفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل ، الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والاستحلال القلبي ، كما في ص / 6 حاشية /2 وص/22 ، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة: من أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
2- تحريفه في النقل عن ابن كثير - رحمه الله تعالى - في: ( البداية والنهاية: 13 / 118 ) حيث ذكر في حاشيته ص / 15 نقلاً عن ابن كثير: ( أن جنكيز خان ادعى في الياسق أنه من عند الله وأن هذا هو سبب كفرهم ) ، وعند الـرجوع إلى الـموضع المذكور لم يوجد فيه ما نسبه إلى ابـن كثير - رحمه الله تعالى - .
3- تقوله على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ص / 17 - 18 إذ نسب إليه جامع الكتاب المذكور: أن الحكم المبدل لا يكون عند شيخ الإسلام كفراً إلا إذا كان عن معرفة واعتقاد واستحلال. وهذا محض تقول على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - فهو ناشر مذهب السلف أهل السنّة والجماعة ومذهبهم ، كما تقدم وهذا إنما هو مذهب المرجئة.
4- تحريفه لمراد سماحة العلامة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل شيخ - رحمه الله تعالى - في رسالته: تحكيم القوانين الوضعية. إذ زعم جامع الكتاب المذكور: أن الشيخ يشترط الاستحلال القلبي ، مع أن كلام الشيخ واضح وضوح الشمس في رسالته المذكورة على جادة أهل السنة والجماعة.
5- تعليقه على كلام من ذكر من أهل العلم بتحميل كلامهم مالا يحتمل ، كما في الصفحات 108 حاشية / 1 ، 109 حاشية / 21 ، 110 حاشية / 2.
6- كما أن في الكتاب التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله ، وبخاصة في ص / 5 ح / 1 ، بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة - الرافضة - وهذا غلط شنيع.
7- وبالإطلاع على الرسالة الثانية ( صيحة نذير ) وُجد أنها كمُساند لما في الكتاب المذكور - وحاله كما ذُكر -.
فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين: لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما لما فيهما من الباطل والتحريف. وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين ، وبخاصة شبابهم .
وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحُسن معتقدهم. وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنّة.
وأن يقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم ، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد .
عضو: صالح بن فوزان الفوزان .
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ .
__________________________________ارجوا أن يجيب المدعو أحمد الديواني بأسمه الصريح على هذا السؤال ويترك الاسماء المستعارة التي يتخذها لتلميع نفسه بعيداً لمناسبات آخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا سؤال أوجه الى المدعو احمد الديواني المتلون لنرى بماذا يجيب وذلك ليعلم الجميع من هو الذي يحترم كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومن هو الذي ينصر مخالفيهم ويرمي نفسه في أحضانهم.
السؤال:
هل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الحالية في المملكة العربية السعودية مصيبة في تخطئة المدعو /علي حسن عبدالحميد الاردني في الفتوى التالية:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . . وبعد :
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : ( 2928 ) ، ( 2929 ) بتاريخ : 13 / 5 / 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ. بشأن كتابي ( التحذير من فتنة التكفير ) ، ( صيحة نذير ) لجامعهما / علي حسن الحلبي وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء ،، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنّة والجماعة ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع . ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل . . الخ . .
وبعد دراسة اللجنة للكتابين المذكورين ، والإطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب :
( التحذير من فتنة التكفير ) جمع / علي حسن الحلبي فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته وحواشيه يحتوي على ما يأتي:
1- بناه مؤلفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل ، الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والاستحلال القلبي ، كما في ص / 6 حاشية /2 وص/22 ، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة: من أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
2- تحريفه في النقل عن ابن كثير - رحمه الله تعالى - في: ( البداية والنهاية: 13 / 118 ) حيث ذكر في حاشيته ص / 15 نقلاً عن ابن كثير: ( أن جنكيز خان ادعى في الياسق أنه من عند الله وأن هذا هو سبب كفرهم ) ، وعند الـرجوع إلى الـموضع المذكور لم يوجد فيه ما نسبه إلى ابـن كثير - رحمه الله تعالى - .
3- تقوله على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ص / 17 - 18 إذ نسب إليه جامع الكتاب المذكور: أن الحكم المبدل لا يكون عند شيخ الإسلام كفراً إلا إذا كان عن معرفة واعتقاد واستحلال. وهذا محض تقول على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - فهو ناشر مذهب السلف أهل السنّة والجماعة ومذهبهم ، كما تقدم وهذا إنما هو مذهب المرجئة.
4- تحريفه لمراد سماحة العلامة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل شيخ - رحمه الله تعالى - في رسالته: تحكيم القوانين الوضعية. إذ زعم جامع الكتاب المذكور: أن الشيخ يشترط الاستحلال القلبي ، مع أن كلام الشيخ واضح وضوح الشمس في رسالته المذكورة على جادة أهل السنة والجماعة.
5- تعليقه على كلام من ذكر من أهل العلم بتحميل كلامهم مالا يحتمل ، كما في الصفحات 108 حاشية / 1 ، 109 حاشية / 21 ، 110 حاشية / 2.
6- كما أن في الكتاب التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله ، وبخاصة في ص / 5 ح / 1 ، بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة - الرافضة - وهذا غلط شنيع.
7- وبالإطلاع على الرسالة الثانية ( صيحة نذير ) وُجد أنها كمُساند لما في الكتاب المذكور - وحاله كما ذُكر -.
فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين: لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما لما فيهما من الباطل والتحريف. وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين ، وبخاصة شبابهم .
وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحُسن معتقدهم. وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنّة.
وأن يقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم ، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم. والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد .
عضو: صالح بن فوزان الفوزان .
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ .
__________________________________ارجوا أن يجيب المدعو أحمد الديواني بأسمه الصريح على هذا السؤال ويترك الاسماء المستعارة التي يتخذها لتلميع نفسه بعيداً لمناسبات آخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟