المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النقولات القوية عن شيخ الإسلام بن تيمية في مسألة تارك العمل بالكلية


كيف حالك ؟

متبع السنة
11-06-2006, 09:52 PM
منقول،،،،،،
كنز العمال فى بيان مصطلح"جنس الأعمال" !
الحمد لله القائل:{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (10) سورة فاطر.وبعد:
فقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم ايمان القلب،وأن ايمان القلب التام بدون شىءٍ من الأعمال الظاهرة ممتنع,سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان, أو جزء من الإيمان كما تقدم بيانه)! [مجموع الفتاوى:7/616.(وقال أيضا:"فقول السلف:[الإيمان]قول وعمل ليبينوا اشتماله على الجنس , ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الأقوال والأعمال"مجموع الفتاوى:(7\506.(وقال رحمه الله : " لو قدر أن قوما قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم:نحن نؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك؛ونقر بألسنتنا بالشهادتين,إلا أنا لا نطيعك فى شىء مما أمرت به ونهيت عنه..كل مسلم يعلم بالإضطرار أنه يقول لهم:أنتم أكفر الناس بما جئت به, ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك)" مجموع الفتاوى:7\287.(وقال أيضا: "فمن قال : إن الأعمال الظاهرة المأمور بها ليست من الإسلام,فقوله باطل" (مجموع الفتاوى : 7/370) إلى أن قال: " بل قد أنكر أحمد هذا الجواب, وهو قول من قال:يطلق عليه الإسلام وإن لم يعمل,متابعة لحديث جبريل". وقال أيضا :"هنا قولين متطرفين: قول من يقول:الإسلام مجرد الكلمة,والأعمال الظاهرة ليست داخلة فى مسمى الإسلام،وقول من يقول مسمى الإسلام والإيمان واحد" (مجموع الفتاوى:7/375). وقال أيضا: "فالإسلام" يتناول من أظهر الإسلام وليس معه شىء من الإيمان, وهو المنافق المحض,ويتناول من أظهر الإسلام مع التصديق المجمل فى الباطن ولكن لم يفعل الواجب كله لا من هذا ولا من هذا, وهم الفساق(مجموع الفتاوى7/427). وقال: " يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجبا ظاهرا ( مجموع الفتاوى:7/621). وقال رحمه الله:" فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا.....فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر)(شرح العمدة:كتاب الصلاة:86. (وقال:"اختلفوا فى تكفير من قال:ان المعرفة تنفع من غير عمل الجوارح" [الصارم المسلول:524."وقال فى الإصفهانية :"كان الظاهر دليلا على ايمان القلب ثبوتا وانتفاءً"وقال رحمه الله:"وما كان فى القلب فلا بد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح,وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه".وقال الإمام ابن القيم رحمه الله:الإيمان له ظاهر وباطن وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته؛فلا ينفع ظاهرلا باطن له وإن حقن به الدماء وعصم به المال والذرية ولا يجزىء باطن لا ظاهر له إلا إذا تعذر بعجز أو إكراه وخوف هلاك . فتخلف العمل ظاهرا مع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان, ونقصه دليل نقصه, وقوته دليل قوته"(الفوائد:112)وأما قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"ليس بين فقهاء الملة نزاع فى أصحاب الذنوب إذا كانوا مقرين باطنا وظاهرا بما جاء به الرسول, وما تواتر عنه انهم من أهل الوعيد, وأنه يدخل النار منهم من أخبر الله ورسوله بدخوله اليها,ولا يخلد منهم فيها أحد,ولا يكونون مرتدين مباحى الدماء, ولكن الأقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم فى النار,كالخوارج, والمعتزلة. وقول غلاة المرجئة الذين يقولون:ما نعلم أن أحدا منهم يدخل النار؛بل نقف فى هذا كله وحكى عن بعض غلاة المرجئة الجزم بالنفى العام." (مجموع الفتاوى:7/297(فهذا واضح فى أن من يعمل بعض الذنوب ويترك بعض الواجبات ينقص إيمانه ولا يخلد فى النار خلافا لما تقوله الخوارج والمرجئة وليس فيمن لم يعمل خيرا ولم يدع ذنبا وكذلك هو ليس فيمن يعمل بعض الذنوب أو يترك بعض الواجبات التى فعلها أو تركها يخرج من الإسلام. وأما حديث لم يعملوا خيرا قط فهو فى أناس مخصوصين كما بين أهل العلم وفسره بعض العلماء بغير ذلك وكذلك حديث صاحب البطاقة. قال الشيخ المجدد الثانى بعد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمهما الله تعالى":إذا عرفت أن كلا من الأعمال الظاهرة والباطنة من مسمى الإيمان شرعا فكل ما نقص من الأعمال التى لا يخرج نقصهامن الإسلام فهو نقص فى كمال الإيمان الواجب"مجموعة الرسائل والمسائل:2\3." وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"ما فى القلب مستلزم للعمل الظاهر.وانتفاء اللازم يدل على انتفاء الملزوم(مجموع الفتاوى 7/294) . ومصداق كلام شيخ الإسلام رحمه الله فى كتاب الله كثير فهناك نحو 390 آية كلها لا يذكر في شيء منها الإيمان إلا مع العمل! فهل ينفكان..اللهم لا..لا..لا! وقال تعالى: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (10) سورة فاطر. قال الحسن وقتادة فى الآية:لا يقبل الله قولا إلا بعمل! وقوله تعالى :{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا } (158) سورة الأنعام قال السدى:خيرا:عملا صالحا.فهؤلاء أهل القبلة" ! وهذا يعنى أن عدم العمل؛ عدم الإيمان. قال الإمام محمد بن نصر رحمه الله": ولو أقر , ثم لم يؤد حقه،كان كمن جحده فى المعنى, إذ استويا فى الترك للأداء"(تعظيم قدر الصلاة:517).قال الورَّاق:سألت أحمد وذكر عنده المرجئة فقلت له: إنهم يقولون: إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن. فقال:المرجئة لا تقول هذا بل الجهمية تقول بهذا. المرجئة تقول حتى يتكلم بلسانه وإن لم تعمل جوارحه,وهذا كفر"رواه الخلال. وسئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله: شهادة أن لاإله إلا الله هى مفتاح دين الإسلام,وأصله الأصيل؛ فهل من نطق بها فقط؛ دخل فى دائرة المسلمين؛ دون عمل؟ الجواب : من نطق بشهادة أن لاإله إلا الله حكم بإسلامه بادىء ذى بدء,وحقن دمه: فإن عمل بمقتضاها ظاهرا وباطنا؛ فهذا مسلم حقا,له البشرى في الحياة الدنيا والآخرة. وإن عمل بمقتضاها ظاهرا فقط؛ حكم بإسلامه فى الظاهر, وعومل معاملة المسلمين, وفى الباطن هو منافق, يتولى الله حسابه وأما إذا لم يعمل بمقتضى لاإله إلا الله, واكتفى بمجرد النطق بها, أو عمل بخلافها؛ فإنه يحكم بردته, ويعامل معاملة المرتدين. وإن عمل بمقتضاها فى شىء دون شىء؛ فإنه ينظر: فإن كان هذا الذى تركه يقتضى تركه الردة؛فإنه يحكم بردته, كمن ترك الصلاة متعمدا, أو صرف ِيئا من أنواع العبادة لغير الله . وإن كان هذا الذى تركه لا يقتضى الردة؛ فإنه يعتبر مؤمنا ناقص الإيمان بحسب ما تركه؛ كأصحاب الذنوب التى هى دون الشرك. وهذا الحكم التفصيلى جاءت به جميع الشرائع السماوية".(المنتقى 1/9).ولا أظن أن بعد هذا التفصيل الرائع تفصيل وذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء وفوق كل ذى علم عليم والله أعلم,وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
ملاحظة: حذف خالد العنبري كلمة "عدمه" من عبارة شيخ الإسلام فى محاضرة مسجلة فى الكويت ليؤيد قوله بأن ترك العمل لا ينعدم به الإيمان بل يضعف فقط!! . كما أن عدنان عبد القادر كان يورد تلك اللفظة على استحياء حيث كان ينقلها بالخط الخفيف مقابل "ضعفه" ينقلها بالخط الثقيل!!فى جميع مواضع كتابه .

أبو علي السلفي
11-06-2006, 10:01 PM
صراحة طامة على رأس المرجئة جزاك الباري خيراً

قيصر العراقي
11-06-2006, 10:26 PM
{{{ وقال رحمه الله:" فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا.....فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر}}}شرح العمدة:كتاب الصلاة:86.
ماشاءالله عليك اخوي متبع السنة شنه هالصيد الحلوه ,,,,,الحين ربيع راح يقول بإن شيخ الاسلام حدادي كبير
اللهم ثبتنا على السنة ولاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا

قاعد العتيبي
11-07-2006, 02:24 AM
جزاك الله خيراً أخي متبع السنة وكذا جميع الاخوة في هذا المنتدى السلفي المبارك رغم أنوف المرجئة العصرية .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:" فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا.....فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر)(شرح العمدة:كتاب الصلاة:86).
قال الورَّاق:سألت أحمد وذكر عنده المرجئة فقلت له: إنهم يقولون: إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن. فقال:المرجئة لا تقول هذا بل الجهمية تقول بهذا. المرجئة تقول حتى يتكلم بلسانه وإن لم تعمل جوارحه,وهذا كفر"رواه الخلال

السني1
11-07-2006, 02:50 AM
جزاك الله خيراً أخي متبع السنة وكذا جميع الاخوة في هذا المنتدى السلفي المبارك رغم أنوف المرجئة العصرية .

الاثري83
11-07-2006, 04:28 PM
جزاك الله خيراً أخي متبع السنة وكذا جميع الاخوة في هذا المنتدى السلفي المبارك رغم أنوف المرجئة العصرية .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:" فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا.....فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر)(شرح العمدة:كتاب الصلاة:86).
قال الورَّاق:سألت أحمد وذكر عنده المرجئة فقلت له: إنهم يقولون: إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن. فقال:المرجئة لا تقول هذا بل الجهمية تقول بهذا. المرجئة تقول حتى يتكلم بلسانه وإن لم تعمل جوارحه,وهذا كفر"رواه الخلال
بارك الله في الجميع.

قاسم علي
11-07-2006, 05:11 PM
جزاك الله خيرا ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية

الاموي
11-07-2006, 05:16 PM
والله يا إخوة شيخ الاسلام من أكثر أهل السنة الذين ردوا شبه المرجئة ومع أن هؤلاء مرجئة عصريون لكننا حين نقرأ كلام ابن تيمية فيهم وكأنه معنا يسمع ضلالاتهم وانحرافاتهم وشبهاتهم..
وقد ذكر السناني في كتابه أن شيخ الاسلام قال في الجمع بين قوله تعالى :[ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون] وقوله صلى الله عليه وسلم:"والله لن يدخل الجنة أحدنا بعمله.."الحديث فقال رحمه الله:"الباء في الآية غير الباء في الحديث لأن الباء في الآية هي باء سببية فالعمل الصالح سبب لدخول الجنة ولابد منه مع الإيمان بالقلب والقول باللسان...والباء في الحديث هي باء المجازاة فإنه مهما عملنا من عمل فالجنة أغلى بكثير من أعمالنا.."أوكما قال.
وهذا من أعظم الأدلة على أن شيخ الاسلام يكفر تارك جنس فقد أوجبه هاهنا وقال أنه لابد منه مع الإيمان بالقلب والقول باللسان.

فكري الدينوري
11-08-2006, 02:33 PM
وفقكم الباري

ابواسحاق حمزه الليبى
11-08-2006, 11:03 PM
مشكور خوى

بحث طيب وصفعه قويه للمرجئه وأنا على انى حنزله فى اوراق وانشره بينهم

قاعد العتيبي
11-25-2006, 06:58 PM
يرفع رفع الله قدر ناقله.

ابوخالد الاثري
02-02-2007, 08:25 AM
يرفع.....................

أبو القاسم السلفي
02-04-2007, 10:46 AM
الله يجازيك خير الجزاء

عبدالجبار
02-11-2007, 01:48 AM
جزاكم الله خيرا

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
02-11-2007, 10:16 AM
يرفع..فووووووووق

الناقل
06-22-2007, 11:06 PM
قال شيخ الاسلام في الفتاوى (7/09) بعد ذكره لحديث وفد عبدقيس :
( (..ومعلوم أنه لم يُرد أن هذه الأعمال تكون إيماناً بالله بدون إيمان القلب ، لما قد أخبر في غير موضع أنه لا بد من إيمان القلب، فعلم أن هذه مع إيمان القلب هو الايمان ، وفي المسند عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الاسلام علانية والايمان في القلب ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلُح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسدَ سائرُ الجسد ألا وهي القلب ) فمن صلح قلبه صلح جسده قطعاً بخلاف العكس ))

الناقل
06-22-2007, 11:10 PM
وقال شيخ الاسلام في رده على من قال أن الايمان هو التصديق (7/121):
(( والرابع : أن يقال : وإن كان هو التصديق ، فالتصديق التام القائم بالقلب مستلزم لما وجب من أعمال القلب والجوارح ، فإن هذه من لوازم الايمات التام ، وانتفاء اللازم دليل على انتفاء الملزوم ))

الناقل
06-22-2007, 11:13 PM
وقال شيخ الاسلام في (7/128) ( وهذا متواتر في القرأن والسنن ومتواتر أيضا أنه لم يحكم لأحدٍ بحكم الإيمان إلا أن يؤدي الفرائض )
وقال شيخ الاسلام في ( 7/127) ( بل القرأن والسنة مملوأن بما يدل على أن الرجل لا يثبت له حكم الايمان إلا بالعمل مع التصديق )

12d8c7a34f47c2e9d3==