المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد!!! شرح "أصول السنة للإمام أحمد" لربيع المدخلي!!!!!


كيف حالك ؟

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
11-06-2006, 01:44 PM
سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..كتاب جديد!!! لربيع المدخلي المرجئ: شرح"أصول السنة للإمام أحمد بن محمد بن حنبل"!!!!!..المرجئة يشرحون كتب أهل السنة!!! يهجمون على كتب أئمة أهل السنة و يحرفون و يهدمون عقيدة أهل السنة..فينظر ما قال ربيع المدخلي تحت قول الإمام أحمد: الإيمان قول و عمل, يزيد و ينقص..(ص41\43 شرح!!! المدخلي)..قال ربيع (ص 42):"..أما أهل السنة فأعمال القلوب و أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان بعد التصديق, فالإيمان يشمل الاعتقادات و أعمال القلوب من خوف الله و حبه و رجائه و الرغبة إليه و التوكل؛ هذه كلها من أعمال القلوب, و هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها, و كذلك أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان..(إلى أن قال:)يزيد إلى أن يصل أمثال الجبال, و ينقص إلى أن يصل إلى أدنى مثقال ذرة من إيمان."انتهى كلامه.

الاثري83
11-06-2006, 04:53 PM
هده الادنى مثقال درة من الايمان لايدخل فيها عمل الجوارح عندهم وهدا هو الارجاء .

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
11-06-2006, 05:45 PM
نعم يا أخي الأثري83..انظروا كيف فرق بين أعمال القلوب و أعمال الجوارح حيث قال:
"..فالإيمان يشمل الاعتقادات و أعمال القلوب من خوف الله و حبه و رجائه و الرغبة إليه و التوكل؛ هذه كلها من أعمال القلوب, و هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها.."
أي أن أعمال القلوب هذا هو الطلوب لصحة الإيمان فقط و لا يقوم و لا يكون الإيمان إلا بها..و أما أعمال الجوارح هذا هو المطلوب لكمال الإيمان فقط و يقوم و يكون الإيمان بدونها و لو قال هو الكمال الواجب, فيصح بدونها و لكن ينقص فقط عنده..و قوله:
".., و كذلك أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان.."
أي و كذلك أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان و لكن يصح بدونها, و ليس مقصوده "هي من صميم الإيمان, و لا يقوم الإيمان إلا بها, و لا يكون إلا بها" كما قال بنسبة أعمال القلوب, و هذا واضح لأنه ما أظن أنه يقول لا يصح الإيمان بدون "سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق" و لكن مقصوده أن "أعمال الجوارح من الصوم و الصلاة و الزكاة و سائر التكاليف الجهاد و ما شاكل ذلك, حتى إن الأذى يماط من الطريق من الإيمان" أي داخلة في مسمى الإيمان و لكن يصح بدونها و يزيد بها و ينقص بنقصها..
فعنده الإيمان إعتقاد و قول و عمل (أعمال القلب لا يصح بدونها) و أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان (و لكن يصح بدونها) يزيد الإيمان بها و ينقص بدونها حتى:
"و ينقص إلى أن يصل إلى أدنى مثقال ذرة من إيمان"
أي بدون عمل..

12d8c7a34f47c2e9d3==