المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتراف مؤلف دلائل البرهان بنسبة تعليقات ربيع المدخلي عليه


كيف حالك ؟

أبو أسامه الشامي
10-05-2006, 05:24 PM
أبوسلمان محمد أل الشريف في كتابه دلائل البرهان صفحة 3 :

أبو أسامه الشامي
10-05-2006, 05:33 PM
الصورة أخذتها من مشاركة بعض الأعضاء
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10446


http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10179

فكري الدينوري
10-05-2006, 06:29 PM
وقريبا وقفات مع البيان الجديد للمرجيء أبوسلمان الشريف

أبو سفيان
10-06-2006, 12:51 AM
جزاكم الله خيرا على مجهودكم في نصرة السنة وفضح هؤلاء المرجئة

فكري الدينوري
10-06-2006, 04:08 AM
جاء في مقدمة الكتاب مانصه :

إفإنّ لعلمائنا علينا أفضالاً غزيرة, ومننًا وفيرة, ولهم علينا حقوقٌ كثيرة, لا أقلّ من أنْ نذبّ عن أعراضهم, وأنْ نكشف للأمّة عن أفضالهم, ليتبيّن لذوي الإنصاف شططُ النّاقمين, ومكائد الحاقدين, وليتفطّن من قد اغترَّ فيوفَّق للحقِّ والصّواب, ومن قد بذل الوُسعَ فاجتهد فأخطأ فيسترشد بالجواب.
هذا وإنِّي قد تناولتُ في هذه الأوراق الذَّبَّ عن أحد علماء المسلمين وهو الشَّيخ محمِّد ناصر الدِّين الألباني رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته, وأثبتُّ من خلال كلامه الموثَّق بطلانَ تُهمة الإرجاء التي رُمِيَ بها, وذلك بالبراهين السّاطعة, والدّلائل القاطعة, بما لا يدع أمام المنصفين إلاّ أنْ يُسْلِموا للحقِّ قيادهم, وأنْ يصرفوا عن جادَّةِ أهل الشّرّ والفساد جيادهم, وأنْ ينهلوا من علم هذا الإمام وغيره من أئمّة المسلمين, وقد أكثرتُ النَّقلَ عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع عديدة من هذه الوريقات لما عليه اعتماد الجميع, وتوخَّيت في ذلك كلِّه الحقّ والصّواب.
ولست أنسى في ختام هذه المقدِّمة أنْ أتوجَّه بالشُّكر الجزيل إلى فضيلة الوالد المكرَّم الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على إبدائه الملاحظات النّفيسة والتّوجيهات المفيدة والتعليقات النّافعة السّديدة التي استفدت منها في هذه الوريقات, فجزاه الله خيرًا, ونفع به الإسلام والمسلمين, وأطال عمره في الصّالحات.
واللهَ أسألُ أنْ ينفع بهذه الأوراق كاتبها وقارئها, وأنْ يجعل ذلك خالصًا لوجهه الكريم, إنّه سميع قريب.
وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتب
أبو سلمان محمّد بن موسى بن محمّد بن عليّ آل شريف
السّبت 6 شعبان 1426هـ



بعض النقول من تعليقات لربيع المدخلي على هامش كتاب دلائل البرهان


قال أبوسلمان الشريف صفحة (62 - و - 63 ) :
(( وكيف يلزم هذا اللازم والقائلون بعدم تكفير تارك أعمال الجوارح يدندنون ليل نهار على أنّ الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقاد, وأنَّ العمل من الإيمان, (أ )وأنَّ الإيمان ينقص إلى أدنى أدنى أدنى مثقال ذرَّة, وقد يزول كلُّه ( أ), وأنَّ هذا العمل الذي هو من الإيمان ملازمٌ لذلك الإيمان القلبي, ويقولون بأعلى صوتهم: تارك أعمال الجوارح ناقص الإيمان, ويُخشى عليه من الكفر ))

جاء في هامش الصفحة مانصه :
(1)
(أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.






قال أبوسلمان الشريف صفحة (66 ) :


((وقلت فيما نقلتُه آنفًا:
"فأهل السنة يقولون: هو جزء من الإيمان لا يصح بدونه(1) ويذهب بذهابه بالكلية, أما أنتم فالعمل كله عندكم من كمال الإيمان يصح الإيمان بدونه".
فكان ماذا إذْ أطلقت هذه العبارة متمضّنةً كلّ ما فيها شاملةً لجميع ما تدلّ عليها إلاّ الافتراء والكذب والدّجل الواضح الصّريح, وهذا من شعار أهل الباطل والضّلال, الذين يرمون أهل السنّة بتهمٍ فضفاضة يكيلون لهم من تحت عباءتها المؤامرات الدّنيّة والتّلبيسات الغويّة.



جاء في هامش الصفحة مانصه :
(1) قال الشّيخ ربيع حفظه الله هنا معلِّقًا:"فما قوله فيمن يقول: إنّ العمل جزءٌ من الإيمان, لكنْ لو ترك الأركان الأربعة يكون صحيح الإيمان ناقصه, أيعدُّهم من المرجئة؟ فإن قال: لا, فيقال: بلى, أنت تعدُّه من المرجئة, وقد احتججت على ذلك بما افتريته على الإمام القصَّاب بأنَّه اعتبر من لا يكفِّر تارك الصَّلاة والزّكاة فإنَّه موافقٌ للمرجئة, وبهذا تكون قد وافقت الخوارج في رميهم أهل السنّة بالإرجاء, ومعلومٌ أنَّ الخوارج شرٌّ من المرجئة, بل هم شرّ الخلق والخليقة, وقد ألحقت نفسك بركبهم, بل أنت أشدّ إرجافًا عليهم بالإرجاء الذي تخترعه لهم, ومع هذا فأنت واقعٌ في الإرجاء الذي تتظاهر بحربه, فيا للجهل الذي يجمع المتناقضات".





قال أبوسلمان الشريف صفحة (67 ) :

((ومن هذا القبيل قول (فالح) هذا في مذكِّرته المشار إليها ص23:
"أمّا قولهم إن الأعمال من الإيمان, وإن الإيمان يزيد وينقص؛ فبليَّتهم أنّهم لا يقولون كما يقول أهل السنة: ينقص حتى لا يبقى منه شيء(1).
وهنا كانت المفارقة لأهل السنة, وابتلي بقولهم من لم يفهم أن ذلك بمثابة الخديعة, وأنهم أرادوا التلفيق بين مذهب مرجئة الفقهاء, ومذهب أهل السنة والجماعة"))


جاء في هامش الصفحة مانصه :


(1) قال الشّيخ ربيع حفظه الله هنا معلِّقًا:"هل أهل السنَّة كلّهم يقولون بهذه المقولة؟ وهل يشترطون القول بها, ويبدِّعون من لا يقولها؟! إنَّ غالب أهل السنّة لا يقولون إلاّ أنّ العمل من الإيمان, وأنَّ الإيمان يزيد وينقص, ويقتصرون على هذا القول, فهم مرجئةٌ عندك!! وتكون أنت بهذا القول الذي تُلزمُ به أهل السنّة من الخوارج, بل لعلّ الخوارج لا يَصِلون في غلوِّهم إلى ما وصلتَ إليه في الغلوّ والشَّغب, وكم لك من الأصول الفاسدة التي تخترعها وتضلِّلُ أهل السنّة بها, أراح الله الإسلام وأهله منك ومن أمثالك من أهل الأهواء".




قال أبوسلمان الشريف صفحة (68 ) :

وقال كما سبق أيضًا:"أمّا قولهم إن الأعمال من الإيمان, وإن الإيمان يزيد وينقص؛ فبليَّتهم أنّهم لا يقولون كما يقول أهل السنة: ينقص حتى لا يبقى منه شيء(!)".
وقد بان أنّ قوله: إنّ هؤلاء لا يقولون بأنّ الإيمان ينقص حتّى لا يبقى منه شيء كذبٌ وزور.
(أ ) مع أنَّ هذه العبارة التي يهوِّل بها لم يقلها إلاّ بعض السّلف كابن عيينة رحمه الله, مع أنَّه لا يلتزمها ولا يُلْزِم النَّاس بها, وكتبُ عقائد السّلف طافحةٌ بأقوال أهل السنّة التي لا يذكرون منها هذه الجملة التي يبدِّعُ بها هذا الإنسانُ المتطفِّل على أهل السنّة ( أ).

جاء في هامش الصفحة مانصه :

(أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.



قال أبوسلمان الشريف صفحة (77 ) :




وعجبًا لتقلُّباته, (أ حيث قاده الهوى هو وحزبه إلى رمي أهل السنَّة بالإرجاء ولا سيّما الشيخ الألباني, وأرجفوا به على أهل السنّة أكثر من الخوارج القطبيَّة (أ).


جاء في هامش الصفحة مانصه :

(أ - أ) من زيادات الشّيخ ربيع حفظه الله.

الاثري83
10-06-2006, 02:58 PM
يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المجرمون .

12d8c7a34f47c2e9d3==