الفارس
10-04-2006, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب فواز الجزائري مقالا في سحاب الإرجاء زعم فيه أن فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - كذب في قوله أنه لم يطعن في العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - و للتدليل على إدعائه نقل مكالمة أجريت مع الشيخ فالح يجيب فيها عن كلام للشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله إستشكله السائل إليكم المكالمة :
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟
فالح : الله يحييك نعم ؟
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .
السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟
فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .
السائل : إن شاء الله شيخ .
السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذ) كاشفة ) اهـ.
يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً
فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو .
لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .
مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .
والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .
لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . (إنتهت المكالمة )
و إدعى هذا الجاهل الكذاب أن الشيخ فالح طعن في العلامة بن عثيمين في هذه المكالمة و لكن نقول له ( تلك شكاة عازب عنك عارها..)و هذا باطل كما تلاحظون فالشيخ أجاب عن ذاك السؤال و بين بعض أخطاء الشيخ بن عثيمين نصحا للأمة و زلة العالم زلة العالم و إستعماله لبعض الألفاظ مثل ( فلسفة ) ، ( ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم ) ،( والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها) لا تصل إلى درجة ما عبر به الشيخ التويجري في رده على الشيخ بن عثيمين رحمهم الله فقد ورد في رده عدة عبارات شديدة قاسية و على منهج هؤلاء المرجئة هي طعون مغلظة في العلامة بن عثيمين - رحمه الله و إليكم هذه الطعون - على حد تعبيرهم - بالترتيب :
1- قوله ص7 ، في الشيخ ابن عثيمين :"رأيت مقالاً سيئاً لبعض المعاصرين زعم في أوله..." .
2- وقوله ص8: "لا يخفى على من له علم وفهم ما في كلام الكاتب من التناقض،والجمع بين النقيضين...".
3- وقوله ص12:" وأما مخالفة صاحب المقال لكتاب الله فإن الله تبارك وتعالى ذكر..." .
4- وقوله ص32:" وأما إجماع أهل السنة والجماعة على خلاف ما زعمه...".
5- وقوله ص33:" فليتأمله المبتلى بمخالفة أهل السنة والجماعة حق التأمل وليتق الله ،ولا يكن من دعاة البدع والضلالة".
6- وقوله ص128:"وقد تعلق المردود عليه بجمل من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن رجب، وليس في شيء منها ما يؤيد زعمه ".
7- وقوله ص131:"...كما قد توهم ذلك المردود عليه ".
8- وقوله ص137:"وفيه رد لما تشبث به المردود عليه " .
9- وقوله ص147- 148: " إن آخر كلامه ينقض أوله ".
10- وقوله ص153:" ولم أر أحداً أثبتها سوى المردود عليه".
11- وقوله ص153:" فقوله مردود عليه".
12- وقوله ص153:"إن كلام المردود عليه قد اشتمل على حق وباطل".
13- وقوله ص154:" والله المسئول أن يرد صاحب المقال الباطل إلى الحق وأن لا يجعله من دعاة الضلالة".
فيا طالب الحق هذا كلام "أهل السنة" في ردهم على "أهل السنة" ، فهل يسوغ و يليق أن يقال في الشيخ حمود التويجري :" طعن في العلامة بن عثيمين أو لمرض في قلبه وعدم سلامة صدره لأهل السنة تحيّن الفرصة ووجدها مناسبة ليشفي ما في صدره تجاه هذا الإمام النبيل !! فذهب يعدد المسائل التي أخطأ فيها -بزعمه- هذا الإمام ! وهو بذلك يكون قد جمع لأهل البدع ما لم يحسنوا جمعه ، ؟"،بل الشيخ التويجري ألف كتاب في ذلك فما بال الشيخ فالح يؤلف كتاب في ذلك فماذا سيكون موقفكم؟ أظن العقلاء يعرفون ماذا سيكون موقفكم و زيادة على ذلك هل يقال: إن الشيخ ابن باز يشبه التويجري؛ لأنه أيده ؟ ,و يقال كل هذا في شيخنا ابن باز لأنه قدم لهذا الرد وأثنى عليه بقوله ص5-6:" اطلعت على ما كتبه أخونا العلامة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري ،في بيان الأدلة الشرعية...والرد على من زعم أن... بل سمعته جميعه بقراءة مؤلفه حفظه الله ، فألفيته كتاباً عظيم الفائدة...كما ألفيته رداً عظيماً...ورداً كافياً شافياً...فجزاه الله خيراً،وزاده علماً وهدى وتوفيقاً ونفع به وبمؤلفاته المسلمين، وبالجملة فهذا الكتاب عظيم القدر ، وكثير الفائدة ...فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع به المسلمين، وأن يقيم به الحجة ، ويقطع به المعذرة، وأن يضاعف المثوبة لمؤلفه".
وبعد هذا هل غضب الشيخ ابن عثيمين وألّّب وشنّّع على الشيخ التويجري لأنه رد عليه؟و شدد في العبارة لا والله ما فعل ، بل أرسل للشيخ التويجري كتاباً لينشر مع هذا الرد ، وقال فيه(ص156-161 من الرد المذكور): " قرأت الكتاب الذي ألفه أخونا الفاضل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري ...فوجدته كتاباً قيماً...أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتعاونين على البر والتقوى "، وجاء في" الذيل على طبقات الحنابلة"لابن رجب2/393-394،في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية ما نصه:"والشيخ عماد الدين الو اسطي كان يعظمه جداً،وتتلمذ له مع أنه كان أسن منه...، ولكن كان هو وجماعة من خواص أصحابه ربما أنكروا من الشيخ(ابن تيمية) كلامه في بعض الأئمة الأكابر الأعيان، أو في أهل التخلي والانقطاع ونحو ذلك، وكان الشيخ لا يقصد بذلك إلا الخير، والانتصار للحق إنشاء الله تعالى".
فلم تأتي بشيء جديد يا فواز فنحن نعرف طريقة أهل السنة في ردودهم بعضهم على بعض وطريقة اهل السنة في الرد على امثالكم من أهل البدع و هي مدونة في كتب أهل السنة و الشيخ فالح سائر في طريقهم مقتفيا أثرهم في ذلك ثبته الله و قواه على محاربتكم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم على فهم سلف الأمة و الحمد لله
كتب فواز الجزائري مقالا في سحاب الإرجاء زعم فيه أن فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - كذب في قوله أنه لم يطعن في العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - و للتدليل على إدعائه نقل مكالمة أجريت مع الشيخ فالح يجيب فيها عن كلام للشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله إستشكله السائل إليكم المكالمة :
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح بن نافع الحربي ؟
فالح : الله يحييك نعم ؟
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
فالح : الحمد لله بخير الله يحفظك .
السائل : عندنا بعض الأسئلة حبذا لو تجيبون عليها ؟
فالح : يا أخي اختصر لأنِّي مشغول .
السائل : إن شاء الله شيخ .
السائل : شيخ ,يقول الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تعالى في شرح عقيدة أهل السنَّة والجماعة : ( الصفة الكاشفة هي التي تدلُّ على أنَّ هذا الوصف لازم وأنَّه لا يمكن أن يكون مخرجاً لغيره مثل قوله تعالى : ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ) يعني : هذه صفة كاشفة لأنَّها لو كانت صفة مقيدة لكان لنا رَبَّان : ربٌّ خالق وربٌّ غير خالق . فإن كانت للصفة مفهوم فهي مقيدة وإن لم يكن لها مفهوم فهي (غير) (كذ) كاشفة ) اهـ.
يعني شيخ أشكل علينا هذا الفهم جزاكم الله خيراً
فالح : والله هو مشكل كان المفروض أن الشيخ ما يتعرض لمثل هذه الفلسفة وهذا الكلام لكن هذا هذا هو اللي صار يعني : هو بَيّن ووضّح قال : صفة كاشفة كذا وصفة بيّنة . كاشفة بمعنى أنها يعني كما شرحها هو هل نشرح أكثر مما شرح ؟!
يعني يفهم كلامه هو ماذا يريد بالصفة الكاشفة والصفة اللـ ,اللـ هذا هو .
لكن المفروض أنه ما يأتي بمثل هذا الأسلوب حتى يتحير الناس أو يشكل عليهم ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم كما حصل من كلامه في حديث الظل ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) هذا في رياض الصالحين تراجعونه تجد فيه كلاما سيّئاً جداً .
مذهب أهل السنة عدم التأويل أو الأخذ بما جاء في الحديث الذي أوّل أو يعني الذي بيّن المراد وهو ظل العرش .فراجعوه ,قد رد عليه الشيخ ابن باز في شريط مسجل ,فهذا أسلوب معروف .
والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها منها هذا الذي ذكرناه ومنها التكفير بالاستخفاف كما في رياض شرح رياض الصالحين ومنها الاستعانة بالجن كما في شرحه على كتاب التوحيد ؛جوازه ,ووضع ضوابط ,لكن لا شك وضعه في يعني جعلها في شرح كتاب التوحيد وتقريره مع أنه لا ينضبط هذا فيه فتح باب شر .
لكن على كل حال يعني ما هو هذا بس فقط الذي تنكرونه وترونه أسلوبا يعني غير مفهوم وغير صحيح وإنما فيه غيره . نعم . (إنتهت المكالمة )
و إدعى هذا الجاهل الكذاب أن الشيخ فالح طعن في العلامة بن عثيمين في هذه المكالمة و لكن نقول له ( تلك شكاة عازب عنك عارها..)و هذا باطل كما تلاحظون فالشيخ أجاب عن ذاك السؤال و بين بعض أخطاء الشيخ بن عثيمين نصحا للأمة و زلة العالم زلة العالم و إستعماله لبعض الألفاظ مثل ( فلسفة ) ، ( ولكن الشيخ عنده هذا الأسلوب وهذه الطريقة في كثير من المواطن وبعضها قد يكون وصل به إلى الخروج عن المنهج الصحيح والسليم ) ،( والشيخ يختلف عن الشيخ ابن باز وأمثاله من المحققين من أهل العلم من أهل السنة في وقوعه في أمور موجودة في كتب فلا بد من الانتباه إليها) لا تصل إلى درجة ما عبر به الشيخ التويجري في رده على الشيخ بن عثيمين رحمهم الله فقد ورد في رده عدة عبارات شديدة قاسية و على منهج هؤلاء المرجئة هي طعون مغلظة في العلامة بن عثيمين - رحمه الله و إليكم هذه الطعون - على حد تعبيرهم - بالترتيب :
1- قوله ص7 ، في الشيخ ابن عثيمين :"رأيت مقالاً سيئاً لبعض المعاصرين زعم في أوله..." .
2- وقوله ص8: "لا يخفى على من له علم وفهم ما في كلام الكاتب من التناقض،والجمع بين النقيضين...".
3- وقوله ص12:" وأما مخالفة صاحب المقال لكتاب الله فإن الله تبارك وتعالى ذكر..." .
4- وقوله ص32:" وأما إجماع أهل السنة والجماعة على خلاف ما زعمه...".
5- وقوله ص33:" فليتأمله المبتلى بمخالفة أهل السنة والجماعة حق التأمل وليتق الله ،ولا يكن من دعاة البدع والضلالة".
6- وقوله ص128:"وقد تعلق المردود عليه بجمل من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن رجب، وليس في شيء منها ما يؤيد زعمه ".
7- وقوله ص131:"...كما قد توهم ذلك المردود عليه ".
8- وقوله ص137:"وفيه رد لما تشبث به المردود عليه " .
9- وقوله ص147- 148: " إن آخر كلامه ينقض أوله ".
10- وقوله ص153:" ولم أر أحداً أثبتها سوى المردود عليه".
11- وقوله ص153:" فقوله مردود عليه".
12- وقوله ص153:"إن كلام المردود عليه قد اشتمل على حق وباطل".
13- وقوله ص154:" والله المسئول أن يرد صاحب المقال الباطل إلى الحق وأن لا يجعله من دعاة الضلالة".
فيا طالب الحق هذا كلام "أهل السنة" في ردهم على "أهل السنة" ، فهل يسوغ و يليق أن يقال في الشيخ حمود التويجري :" طعن في العلامة بن عثيمين أو لمرض في قلبه وعدم سلامة صدره لأهل السنة تحيّن الفرصة ووجدها مناسبة ليشفي ما في صدره تجاه هذا الإمام النبيل !! فذهب يعدد المسائل التي أخطأ فيها -بزعمه- هذا الإمام ! وهو بذلك يكون قد جمع لأهل البدع ما لم يحسنوا جمعه ، ؟"،بل الشيخ التويجري ألف كتاب في ذلك فما بال الشيخ فالح يؤلف كتاب في ذلك فماذا سيكون موقفكم؟ أظن العقلاء يعرفون ماذا سيكون موقفكم و زيادة على ذلك هل يقال: إن الشيخ ابن باز يشبه التويجري؛ لأنه أيده ؟ ,و يقال كل هذا في شيخنا ابن باز لأنه قدم لهذا الرد وأثنى عليه بقوله ص5-6:" اطلعت على ما كتبه أخونا العلامة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري ،في بيان الأدلة الشرعية...والرد على من زعم أن... بل سمعته جميعه بقراءة مؤلفه حفظه الله ، فألفيته كتاباً عظيم الفائدة...كما ألفيته رداً عظيماً...ورداً كافياً شافياً...فجزاه الله خيراً،وزاده علماً وهدى وتوفيقاً ونفع به وبمؤلفاته المسلمين، وبالجملة فهذا الكتاب عظيم القدر ، وكثير الفائدة ...فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع به المسلمين، وأن يقيم به الحجة ، ويقطع به المعذرة، وأن يضاعف المثوبة لمؤلفه".
وبعد هذا هل غضب الشيخ ابن عثيمين وألّّب وشنّّع على الشيخ التويجري لأنه رد عليه؟و شدد في العبارة لا والله ما فعل ، بل أرسل للشيخ التويجري كتاباً لينشر مع هذا الرد ، وقال فيه(ص156-161 من الرد المذكور): " قرأت الكتاب الذي ألفه أخونا الفاضل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري ...فوجدته كتاباً قيماً...أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتعاونين على البر والتقوى "، وجاء في" الذيل على طبقات الحنابلة"لابن رجب2/393-394،في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية ما نصه:"والشيخ عماد الدين الو اسطي كان يعظمه جداً،وتتلمذ له مع أنه كان أسن منه...، ولكن كان هو وجماعة من خواص أصحابه ربما أنكروا من الشيخ(ابن تيمية) كلامه في بعض الأئمة الأكابر الأعيان، أو في أهل التخلي والانقطاع ونحو ذلك، وكان الشيخ لا يقصد بذلك إلا الخير، والانتصار للحق إنشاء الله تعالى".
فلم تأتي بشيء جديد يا فواز فنحن نعرف طريقة أهل السنة في ردودهم بعضهم على بعض وطريقة اهل السنة في الرد على امثالكم من أهل البدع و هي مدونة في كتب أهل السنة و الشيخ فالح سائر في طريقهم مقتفيا أثرهم في ذلك ثبته الله و قواه على محاربتكم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم على فهم سلف الأمة و الحمد لله