ابو عاصم السلفي الخروبي
10-03-2006, 03:48 AM
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله الذي جعل بقايا من أهل العلم ينفون عن كتاب الله تنحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين،فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه وكم من منحرف قد نصحوه،يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بسنة نبيه أهل العمى ويرشدون بالآثار أهل الهوى،فما أحسن أثرهم على الناس وأسوء أثر الناس عليهم.
إ ن المدعو عمرو خالد من بين الجهال المعرضين عن كتاب الله وسنة نبيه والعلماء المعاصرين، تصدر للدعوة فأفسد ،وأفتى فأضل ، و تكلم فغش،تأثر به عوام المسلمين وظنوه داعيا ورعا مصلحا،وهو إلى التعالم أقرب .
والسبب الذي جعل صيته ينتشر وكلامه يسمع أمران:
الأول إبتعاد الناس عن دينهم وقلة الفقه فيه.
الثاني الحمله الإعلامية الواسعة التي خصصت له من طرف أشخاص معينين.
ورغم أن العلماء قد حذروا منه نصحا للأمة لكن كما قال الشاعر.
لأسمعة لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي.
وسأنقل لكم إن شاء الله رد الأحد العلماء القدامى وهو الإمام إبن الجوزي –رحمه الله- على هذا الرجل وامثاله.
فإذا قال قائل كيف يرد الإمام إبن الجوزي على عمرو خالد وهو لم يعاصره.
فنقول لهم كما يقول المثل"لكل قوم وارث"،وأهل البدع موجودون في كل زمان،وتفكيرهم واحد،
قال الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي البغدادي –رحمه الله- في كتابه "تلبيس إبليس"
(ذكر تلبيس إبليس على الوعاظ والقصاص)
"كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء،وقد حضر مجلس عبيد بن عمير عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-،وكان عمر بن عبد العزيزيحضر مجلس القاص،ثم خست هذه الصناعة فتعرض لها الجهال فبعد عن الحضور عندهم المميزون من الناس وتعلق بهم العوام والنساء فلم يتشاغلوا بالعلم وأقبلوا على القصص وما يعجب الجهلة وتنوعت البدع في هذا الفن."
أقول:هذه مجموعة من الأسئلة موجهة إلى محبي عمرو خالد.
1-هل عمرو خالد من العلماء الفقهاء الذين ترعرعوا في أحضان العلم وأهله،أم هو خريج جامعة الإقتصاد والتجارة.؟
2-هل عمرو خالد جلس عنده العلماء وطلاب العلم،أم عامة الناس وخاصة النساء.؟
3-هل عمرو خالد دعى الناس إلى التوحيد والفقه في الدين ،أم جل مجالسه قصص وحكايات.؟
4-هل العلماء الربانيون شغلوا أنفسهم بالقصص، أم أمثال عمرو خالد؟
ثم ذكر الأمام إبن الجوزي مجموعة من صفات القصاص ومنها:
"ومنهم من يتحرك الحركات التي يوقع بها على قرائة الألحان والألحان التي أخرجوها اليوم مشابه للغناء فهي إلى التحريم أقرب منها إلى الكراهة،والقارئ يطرب والقاص ينشد الغزل مع تصفيق بيديه وإيقاع برجليه فتشبه السكر ويوجب ذلك تحريك الطباع وتهييج النفوس."
أقول :إن عمرو خالد في مجالسه تكثر الأغاني والموسيقى التي لا يشك عاقل في تحريمها.
وفوق هذا فعمرو خالد معروف بحركاته التهريجية التي ذكرها الإمام بن الجوزي.
قال الإمام بن الجوزي:"ومن القصاص من يخلط في مجلسه الرجال والنساء ،وترى النساء يكثرن الصياح وجدا على زعمهن ،فلا ينكر ذلك عليهن "
اقول :اليس في مجالس عمرو خالد إختلاط النساء بالرجال؟
وإننا نرى النساء يكثرن البكاء والصياح في مجالسه والله المستعان.
فهل بعد كلام هذا الإمام من شبهة؟
إنها لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور.
اللهم وأرنا الحق حقه وأرزقنا اتباعه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الحمد لله الذي جعل بقايا من أهل العلم ينفون عن كتاب الله تنحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين،فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه وكم من منحرف قد نصحوه،يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بسنة نبيه أهل العمى ويرشدون بالآثار أهل الهوى،فما أحسن أثرهم على الناس وأسوء أثر الناس عليهم.
إ ن المدعو عمرو خالد من بين الجهال المعرضين عن كتاب الله وسنة نبيه والعلماء المعاصرين، تصدر للدعوة فأفسد ،وأفتى فأضل ، و تكلم فغش،تأثر به عوام المسلمين وظنوه داعيا ورعا مصلحا،وهو إلى التعالم أقرب .
والسبب الذي جعل صيته ينتشر وكلامه يسمع أمران:
الأول إبتعاد الناس عن دينهم وقلة الفقه فيه.
الثاني الحمله الإعلامية الواسعة التي خصصت له من طرف أشخاص معينين.
ورغم أن العلماء قد حذروا منه نصحا للأمة لكن كما قال الشاعر.
لأسمعة لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي.
وسأنقل لكم إن شاء الله رد الأحد العلماء القدامى وهو الإمام إبن الجوزي –رحمه الله- على هذا الرجل وامثاله.
فإذا قال قائل كيف يرد الإمام إبن الجوزي على عمرو خالد وهو لم يعاصره.
فنقول لهم كما يقول المثل"لكل قوم وارث"،وأهل البدع موجودون في كل زمان،وتفكيرهم واحد،
قال الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي البغدادي –رحمه الله- في كتابه "تلبيس إبليس"
(ذكر تلبيس إبليس على الوعاظ والقصاص)
"كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء،وقد حضر مجلس عبيد بن عمير عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-،وكان عمر بن عبد العزيزيحضر مجلس القاص،ثم خست هذه الصناعة فتعرض لها الجهال فبعد عن الحضور عندهم المميزون من الناس وتعلق بهم العوام والنساء فلم يتشاغلوا بالعلم وأقبلوا على القصص وما يعجب الجهلة وتنوعت البدع في هذا الفن."
أقول:هذه مجموعة من الأسئلة موجهة إلى محبي عمرو خالد.
1-هل عمرو خالد من العلماء الفقهاء الذين ترعرعوا في أحضان العلم وأهله،أم هو خريج جامعة الإقتصاد والتجارة.؟
2-هل عمرو خالد جلس عنده العلماء وطلاب العلم،أم عامة الناس وخاصة النساء.؟
3-هل عمرو خالد دعى الناس إلى التوحيد والفقه في الدين ،أم جل مجالسه قصص وحكايات.؟
4-هل العلماء الربانيون شغلوا أنفسهم بالقصص، أم أمثال عمرو خالد؟
ثم ذكر الأمام إبن الجوزي مجموعة من صفات القصاص ومنها:
"ومنهم من يتحرك الحركات التي يوقع بها على قرائة الألحان والألحان التي أخرجوها اليوم مشابه للغناء فهي إلى التحريم أقرب منها إلى الكراهة،والقارئ يطرب والقاص ينشد الغزل مع تصفيق بيديه وإيقاع برجليه فتشبه السكر ويوجب ذلك تحريك الطباع وتهييج النفوس."
أقول :إن عمرو خالد في مجالسه تكثر الأغاني والموسيقى التي لا يشك عاقل في تحريمها.
وفوق هذا فعمرو خالد معروف بحركاته التهريجية التي ذكرها الإمام بن الجوزي.
قال الإمام بن الجوزي:"ومن القصاص من يخلط في مجلسه الرجال والنساء ،وترى النساء يكثرن الصياح وجدا على زعمهن ،فلا ينكر ذلك عليهن "
اقول :اليس في مجالس عمرو خالد إختلاط النساء بالرجال؟
وإننا نرى النساء يكثرن البكاء والصياح في مجالسه والله المستعان.
فهل بعد كلام هذا الإمام من شبهة؟
إنها لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور.
اللهم وأرنا الحق حقه وأرزقنا اتباعه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك