الرواية عن الجن..؟؟؟

[الاموي]

الرواية عن الجن ضعيفة ، كما ذكر ذلك العلامة المسند عبد الحي الكتاني في ( فهرس الفهارس ) ،فإنه أورد رواية الحديث المسلسل بقراءة سورة الفاتحة عن شمهورش الجني ، و قال في أولها : إن الرواية عن الجن ضعيفة .

[الآجري]

لا شك أخي أنها ضعيفة، كيف لا وقد أخبرنا الصادق المصدوق أن الجن أهل كذب، إلا من رحم الله، فقد يدعي أحدهم الرواية وليس كذلك.

ثم أخي الكريم بالنسبة لعبد الحي الكتاني لا يليق وصفه بما ذكرت وذلك لأنه من أهل البدع، ولست أنكر الرواية عنهم ولكن لا يجوز وصفه بما ذكرت، وأهل العلم اضطروا للرواية عنه لأنه تفرد بأشياء كثيرة جدا.

للفائدة: قرأت عنوان كتاب لابن عبد الهادي بخصوص هذه المسألة وهي الرواية عن الجن ولم أقف عليه، هل لك إطلاع عليه .

[الآجري]

أنكر الرواية عنه*

[الاموي]

أخي الآجري بارك الله فيك أنا لم أقصد من قولي فيه:العلامة المسند..التزكية فهو من أهل البدعة كما هو معلوم ..بل أغلب من له روايات مسلسلة منذ عصر السيوطي إلى الآن هم من الأشاعرة أو الصوفيين اللهم إلا القليل ممن عرف بالعقيدة الطيبة السلفية كالشيخ حماد الأنصاري وحمود التويجري و غيرهم..وإنما قلت فيه ذلك مقيدا بالاسناد فهو حقيقة علامة في الاسناد كما يوجد مبتدعة وهم علماء في النحو مثلا..
قال الزركلي في الأعلام
* (الكتاني) * (1305 ؟ - 1382 ه = 1888 - 1962 م) محمد عبد الحي بن عبد الكبير بن محمد الحسني الادريسي، المعروف بعبد الحي الكتاني: عالم بالحديث ورجاله.
مغربي، ولد وتعلم بفاس....
* فهرس الفهارس: مقدمته.
والجزء الثاني منه، الصفحة 20 والنبذة اليسيرة النافعة - خ.
الجزء الثاني وتذييل بحر الانساب 4 وشجرة النور 437 ومعجم المطبوعات 1546 وتحفة الاخوان 84 ودار الكتب 1: 100 ومذكرات المؤلف.
2/لم أطلع على الكتاب المذكور ولكن أنا أبحث عنه وعن مسند الجن لأبي العباس المنصوري ..
وعلى كل فالظاهر أن روايتهم ضعيفة كما ذكرت لأنهم أولا مخلوقات مجهولون عنا ولا نعرفهم ولسنا مأمورين بمخالطتهم ****وإن كان ولا بد من الرواية عنهم فيجب أن نطلع على كتب للجرح والتعديل عندهم وأن نسأل محدثيهم عن العلل المعروفة عندهم فهم يعمرون كثيرا على ما نعلم..( ابتسامة)

[الآجري]

1) على كل أخي لا تختلف أوجه أنظار طلاب العلم في ذلك، ولكن هذا كان من باب التنبيه ليس إلا.

2) بالنسبة لرحلتك إلى عالم الجن فأنا من سيرافقك إن شاء الله (ابتسامة) .

وعلى فكرة أذكر الآن قصة رواها الحافظ المزي بإسناده كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير في سورة عن الأعمش أن جنياً تراوح لهم ذات يوم فقدم له طعاماً فكانوا يرون اللقمة ترتفع ولا يرون أحدا، فقالوا له: هل الذي فيكم مثل الذي فينا؟ قال: نعم. فقالوا: ومن شركم؟ قال: الرافضة.

ويقول ابن كثير عن شيخه المزي: إسناده صحيح.

تعليق: فهذا من مجرحي الجن لأهل البدع منهم.

[الآجري]

في سورة الجن*