أمين الجزائري
08-24-2006, 05:29 PM
السؤال:أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة و هذا سائل يقول أحدهم كتب كتابا في حكم تارك الصلاة و أنه ليس بكافر و مما إستدل به في تعليل مذهبه قوله ليس لدينا دليل شرعي أن الموحد يخرج من الإسلام بفعل ما لم يتبين لنا أنه جاحد و لو لبعض ما شرع الله فهل هذا القول قول أهل السنة أو من أي المذاهب الأربعة التي ذكرتموها في الإيمان؟
الجواب:نحن لا نكفر أحد إلا بدليل المسلم لا نكفره إلا بدليل و قد دل الدليل على كفر تارك الصلاة فأرح نفسك يا أخي الرسول بين أن تارك الصلاة كافر،دل الدليل على كفر تارك الصلاة فلماذا تتعب نفسك هل ترد على الرسول صلى الله عليه و سلم الرسول صلى الله عليه و سلم يقول بين العبد و بين الكفر و الشرك ترك الصلاة و يقول صلى الله عليه و سلم العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ،بيننا و بينهم من هم ؟بينهم الكفار بيننا و بين الكفار ترك الصلاة فمن تركها صار منهم فقد كفر ،فبه أصرح من هذا الله جلى و على يقول فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى ،فقرن تارك الصلاة مع المكذب مع المكذب و لكن كذب و تولى يعني ترك الصلاة و يقول سبحانه و تعالى ما سلككم في صقر يعني النار قالو لم نكن من المصلين أول جواب قالوا لم نكن من المصلين و كنا نخوض مع الخائضين و كنا نكذب بيوم الدين فقرن ترك الصلاة مع التكذيب بيوم الدين و من كذب بيوم الدين كفر و قال فما تنفعهم شفاعة الشافعين و في مقدمتهم الذين لا يصلون فدل على أنهم كفار لأن المؤمن تنفعه شفاعة الشافعين لأن الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم الكفار نعم،فطالب الحق يقتنع بأول دليل أما الذي يريد الجدال و يريد الخصام و المدافعة عن أهل الباطل فهذا لا حيلة فيه نعم.
شريط رقم 08 العقيدة السافارينية الوقت: 01:10:43
الجواب:نحن لا نكفر أحد إلا بدليل المسلم لا نكفره إلا بدليل و قد دل الدليل على كفر تارك الصلاة فأرح نفسك يا أخي الرسول بين أن تارك الصلاة كافر،دل الدليل على كفر تارك الصلاة فلماذا تتعب نفسك هل ترد على الرسول صلى الله عليه و سلم الرسول صلى الله عليه و سلم يقول بين العبد و بين الكفر و الشرك ترك الصلاة و يقول صلى الله عليه و سلم العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ،بيننا و بينهم من هم ؟بينهم الكفار بيننا و بين الكفار ترك الصلاة فمن تركها صار منهم فقد كفر ،فبه أصرح من هذا الله جلى و على يقول فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى ،فقرن تارك الصلاة مع المكذب مع المكذب و لكن كذب و تولى يعني ترك الصلاة و يقول سبحانه و تعالى ما سلككم في صقر يعني النار قالو لم نكن من المصلين أول جواب قالوا لم نكن من المصلين و كنا نخوض مع الخائضين و كنا نكذب بيوم الدين فقرن ترك الصلاة مع التكذيب بيوم الدين و من كذب بيوم الدين كفر و قال فما تنفعهم شفاعة الشافعين و في مقدمتهم الذين لا يصلون فدل على أنهم كفار لأن المؤمن تنفعه شفاعة الشافعين لأن الذين لا تنفعهم شفاعة الشافعين هم الكفار نعم،فطالب الحق يقتنع بأول دليل أما الذي يريد الجدال و يريد الخصام و المدافعة عن أهل الباطل فهذا لا حيلة فيه نعم.
شريط رقم 08 العقيدة السافارينية الوقت: 01:10:43