المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هشام لكصاص يقول بالإرجاء ويثبته على الألباني ويطعن بعلماء السنة ويأتي بالعجائب !!


كيف حالك ؟

السني1
08-22-2006, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد
كنت في هذا اليوم أنقب في مكتبتي المتواضعة بين الكتب والمذكرات الموجودة لدي لأبحث في مسألة ما ، وبالصدفة وقعت عينيّ على مذكرة بعنوان [ موقف المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ من المرجئة والإرجاء ] لمؤلفها [ أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص ] كنت قد إقتنيتها قبل قرابة الثلاثة سنوات ، فأهملت ما كان يشغلني من بحث وجلست لأتصفحها مع غلبت ظنّي أنّي سأصاب بالقرف الفكري عند تصفحها .

وبالفعل صدق حدسي ـ وليته ما صدق ـ فهي مليئة بالجهالات المتراكمة والكذب والبتر وهذا ما اعتدنا عليه من ربيع وأتباع مدرستة التي لا تصلح أن تكون روضةً من رياض الأطفال لما فيها من نشر للرذيلة وقلّت الأدب والكذب وسوء الخلق والبدع ، فكيف إذا كان صاحب هذه المذّكرة هو هشام لكصاص وهو من خواص خواص حلبي مكّة [ ربيع المدخلي ] ويقيم في بيته وساعده الأيمن ؟ .

عند تصفحي لها ـ وأنا منقرف طبعاً ـ كأنّي أتصفح كتابات [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي وتقريراته !! ، وكأنّها وتقريرات الناصح الصادق خرجتا من مشكاة إرجائيّةٍ واحدة ـ وبئست المشكاة ـ ! .

ولعلّ الناصح الصادق هو من كتبها ونشرها بإسم كبش الفداء ـ هشام لكصاص ـ ؟ ولما لا ـ فكلهم في الإرجاء سوى ـ ؟
أو على أقل تقدير كان لتوجيهات الناصح الصادق الباهرة والفذّة اليد الطولى من وراء هذه المذكرة ؟ فربيع هو شيخ طريقة هشام لكصاص وهشام لكصاص من أخلص المريدين له ويسكن في بيته ؟

ثرثر هشام لكصاص في هذه المذكرة كثيراً كما هي عادة آل سحاب ثم عاد بعد هذه الثرثرة المملّة [ بجزمتيّ حنين ] ، فهو يحارب في مذكرته عدواً وخصماً لا وجود له ـ بحسب ما أعلم ـ وكأنّ الخلاف بين أهل السنة وبينهم يدور حول إثبات إدخال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ للعمل في مسمّى الإيمان نظرياً أم لا ! .

مع أنّ خلافهم مع أهل السنة هو في تكفير تارك ( جنس العمل ) وجعل العمل [ شرط كمال ] في الإيمان سواء قالوا أنّه من الكمال الواجب أو المستحب ، وإخراج العمل من مسمّى الإيمان هو من لوازم قولهم لا قولهم ؟!.
وبالتّجاوز عن الكثير مما كتبه هشام لكصاص في مذكرته لأنّ وقتي وعملي لا يسمح لي بالتنبيه على كل ما جاء فيها ـ ولعلّ الله يقيّض لها أحد عبادة لنخلها والرد عليها ـ سأذكر أبرز ما جاء فيها من أخطاء :

أولا : بعد أن نقل هشام لكصاص عن الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ نقلاً مطولاً من ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) كان قد نقل الألباني فيه أقوالاً في الإيمان للحافظ إبن حجر وإبن بطال والنووي ـ رحمهم الله جميعاً ـ قال هشام لكصاص معلقاً ص15 :

[ ثمّ لابد من التنبيه على أنّ إستدلال الشيخ الألباني ببعض من نحى منحى الأشاعرة كالحافظ ابن حجر وابن بطال والنووي ، ليس إلاّ لأنّهم قرّروا مذهب أهل السّنة في الإيمان كما هو معلوم وكما هو مقرر عند شيخ الإسلام ]
وعلى كلامه هذا ملاحظات :
1ـ كذب أو ـ جهل ـ هشام لكصاص حينما زعم أن قول الحافظ ابن حجر وابن بطال والنّووي هو قول أهل السنة في الإيمان ، فابن حجر يقول : أنّ الأعمال شرط كمال في الإيمان كما في الفتح ، وابن بطال والنّووي يقولان بأنّ : ( الإيمان هو التصديق ، والأعمال خارجة عنه ) كما نقله عنهم القاري في المرقاة ( 1 / 105 ) فهل قولهم هذا هو قول أهل السنّة في الإيمان ؟ اللّهم إلاّ إذا كان لكصاص يرى أنّ مرجئة الأشاعرة هم أهل السنة ؟

2 ـ كذبه على شيخ الإسلام حينما زعم أنّ قوله في الإيمان موافق لقول من ذكر ! ، ولا يستغرب هذا منه مادام ربيع شيخه ـ فبئس الشيخ والتلميذ ـ والمرجئة على أشكالها تقع .


ثانياً : قال هشام لكصاص ص22 :
[ ثم إنّ الكلام عن الأصل والكمال في الإيمان لا يلزم منه إخراج العمل من الإيمان ]
هذا هو حال أحد خواص خواص [ الناصح الصادق ] وأحد خريجي المدرسة الربيعيّة الإرجائيّة وعيّنة منها ، تتواتر الأقوال عن السلف بأنّ الإيمان لا يصح بلا عمل ، وينقل الإجماع على هذا ، ثم يأتي لكصاص بكل [ حذلقة وفهلوة ] ليقولنا أنّ من قال : أنّ العمل شرط كمال لا يلزمه إخراج العمل من مسمّى الإيمان ؟
1ـ أوليس الشرط يسبق المشروط ؟
2ـ أوليس المشروط يتم من غير شرط الكمال له ؟ أي أنّ الإيمان يتم من غير عمل عند من جعل العمل شرط كمال ؟ فإذا كان الإيمان يتم بلا عمل ألا يكون العمل خارجاً عنه عملياً لا نظرياً ؟
3ـ ولماذا لا تحاربون ـ يا حماة حما السّنة ـ من يقول أنّ العمل [ شرط كمال ] كما تحاربون من يقول بـ [ جنس العمل ] ؟ هل قال أحد من أهل القرون الثلاثة الفاضلة بأن العمل شرط كمال في الإيمان ؟ أليس بناءً على هذا يكون هذا القول بدعة ـ على أقل تقدير ـ عندكم وكل بدعة ظلالة وكل ضلالة ففي النار ؟
4ـ القول بأنّ العمل شرط كمال في الإيمان معناه أنّ الإيمان يصح بلا عمل ، فمن سبقكم من السلف بالقول بإيمان من لم يعمل بجوارحه ؟

ـ قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ حاكياً الإجماع على أنّ الإيمان لا يكون إلا بالقول والعمل والنيّة : ( وكـان الإجمـاع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ) .0

ـ قال الأوزاعي ـ رحمه الله ـ : ( لا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم الإيمان والقـول إلا بالعمــل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة . وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، والعمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل ، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها. ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين ).

ـ قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ : ( كان الفقهاء يقولون : لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة ).
وقال أيضاً(شرح أصول الاعتقاد للالكائي 5/980):( أهل السنة يقولون : الإيمان قول وعمل مخافة أن يزكوا أنفسهم ، لا يجوز عمل إلا بإيمان ، ولا إيمان إلا بعمل ، فإن قال : من إمامك في هذا؟ فقل سفيان الثوري).

ـ وقال سفيان بن عيينة ـ رحمه الله ـ :( الإيمان قول وعمل. قال : أخذناه ممن قبلنا : قول وعمل ، وأنه لا يكون قول إلا بعمل. )

ـ بل أفرد الإمام الأجري ـ رحمه الله ـ باباً كاملاً في كتابه ( الشريعة ) عنون له بعنوان ( باب : القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بأن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) ملأه بالنقول عن السلف في هذا .

هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا لكصاص المجامع


ثالثاً : قال لكصاص معلقاً بعد أنّ نقل من متشابه القول و ـ مبتوره ـ عن الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمهم الله ص24 : [ فانظر ـ رحمك الله ـ إلى تقرير الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة على أنّ الإيمان أصل في القلب ، وأنّ الأعمال الظاهرة من الفروع وهي كمال الإيمان ] .
قول لكصاص هذا هو عين قول شيخه حلبي مكّة [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي ، ولا يستغرب الكذب من هؤلاء القوم فالكذب من المرجئة لا يستغرب !! ، فالإمام الشافعي هو ناقل الإجماع على أن الإيمان لا يتم إلا بعمل ، وشيخ الإسلام ابن تيميّة نقل عنه هذا الإجماع في مجموع الفتاوى ( 7/108 ) وأقرّه ومعلومٍ قوله في [ التّلازم بين الظاهر والباطن ] ، لكن من ترعرع في مدرسة ربيع ولازمه لا يستحي من مثل هذا ! .


رابعاً : لكصاص كغيره من المرجئة يعجز أن يجد له سلفاً من السلف يقول بقوله وقول شيخ طريقتة ربيع ـ إيمان من لم يعمل بجوارحه ـ وليس لديهم إلا نقل مشتبه قول أهل العلم أو بتره أو وضع الإعتراضات العقليّة السفسطيّة أمام النصوص وإجماع السلف وما تواتر عنهم من أقوال يكفرون بها من ترك عمل الجوارح ، وهذا ما وقع في مذكرته .

قال لكصاص ص39 تحت عنوان ( إستفهامات تحتاج لإجابات القوم ) وظنّ أنّه بإستفهاماته هذه قد [ جاء بالدّب من ذيله ] ؟! وألجم أهل السنة ، مع أنّ أهل السّنة غير ملزمين بالإجابة عن إشكالاته أوإشكالات غيره مع ثبوت الإجماع لديهم وتواتر أقوال أئمتهم في المسألة ، وسأجيب بما ييسره الله لي .
1ـ قال لكصاص : [ إذا كان هناك من أئمة الإسلام من لا يكفر المسلم بترك المباني الأربعة ، ولا يرونها شرط صحّة في الإيمان فما هي الأعمال التي تعتبر شرط صحة بعد هذه الأركان ؟؟ ]
هذا المتحذلق لكصاص إمّا أن يكون أهبلاً أو يستهبل ! ، فمن الذي حصر جنس العمل في المباني الأربعة ؟ وهل ما يعنى بجنس العمل هو المباني الأربعة ؟ هل هذا ما فهمه لكصاص من شيخ طريقته وإمامه ربيع العجيب ؟ هل الجهاد وبر الوالدين و ...الخ وإجتناب المنهيات ليس من جنس العمال لدى آل سحاب ؟

2ـ قال لكصاص ـ فاضحاً جهله ـ : [ إذا كان الموحدون عند أهل السّنة والجماعة يخرجون من النّار بأدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، فما هي أعمال الجوارح التي تعتبر شرطاً في صحة الإيمان ؟؟ ]
ـ لم يقل أهل السنة والجماعة أن من يخرجون من النار بأدنى أدنى ذرة من إيمان لا يكون معهم عمل الجوارح ، ولم يفهم أهل السنة والجماعة من هذا الحديث مافهمته أنت وشيخك [ الذي علمك الإرجاء ] ؟! .
ـ وأمّا جنس العمل فلا بد منه عند جميع السّلف لصحة الإيمان خلافاً للمرجئة ، فمنهم من قال الصلاة ومنهم من قال بغيرها وهذا ما يقرره أهل العلم لا كما يغرغره شيخك في أذنك [ بكرةً وعشيّا ] .

سئل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة أ.هـ.
نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

3 ـ قال لكصاص : [ ما الفرق بينه ـ أي الشيخ الألباني ـ وبين أهل السّنة القائلين بخروج الموحدين من النّار الذين عندهم أدنى أدنى ذرة من إيمان ]
الفرق أنّ أهل السّنة لا يقولون بأنّ من كان لديه أدنى أدنى ذرة من إيمان لم يعمل بجوارحه مع تمكنه ، والشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وشيخك ربيع وأنتم آل سحاب تقولون بخروجه بلا عمل كما تقول المرجئة

4 ـ وقال لكصاص : [ إذا كانوا يقولون بأنّ تارك جنس العمل كافر ، فما هو الذي يكفر به المسلم ، إذا سلم تارك الأركان الأربعة من الكفر عند أئمة أهل السّنة ؟]
1ـ خلافنا في تارك جنس العمل هل هو مؤمن أم كافر وليس في تحديد العمل الذي يكفر بتركه صاحبه .
2ـ هل من قال بعدم كفر تارك المباني الأربع قال بصحة الإيمان بلا عمل ؟
3ـ من قالوا بكفر تارك الصّلاة إختلفوا في مقدار الصلوات التي يكفر تاركها ، فمنهم من قال يكفر بتركة لصلاة واحده ومنهم من قال بصلوات يوم كامل ومنهم من قال بغير هذا ، فهل يعني عدم توافقهم على تحديد عدد الصلوات التي يكفر تاركها إسقاط لقولهم وحجة علميّة لمخالفيهم ؟ .


ـ ثم قال : [ أجيبوا على هذه الأسئلة إجابات واضحة مع بيان موقفكم من أحاديث الشفاعة ]
أقول كما يقول العوام [ صح النّوم ] أحاديث الشفاعة أجاب عنها أهل السنة منذ عصور مضت ولا زالوا يجيبون وإليك إجابة مختصرة للشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ

السائل : هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان ‏.‏‏.‏ كحديث ‏(‏ لم يعملوا خيراً قط ‏)‏ وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ‏؟‏

الجواب ‏:‏ هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ‏:‏ ‏(‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ‏)‏ ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها ‏.‏‏.‏ فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث ‏.‏‏.‏ لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ‏)‏ ‏.‏‏.‏ وقال ‏:‏ ‏(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏ ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث‏.‏
إنتهى .


وليتنبّه إلى أنّ إعتراضات هشام لكصاص موجهة إلى جميع أهل السنة لأنهم يكفرون تارك عمل الجوارح .

ثم صبّ هشام لكصاص جام غضبه الإرجائي على أهل السنّة وبدعهم في نهاية إستفهاماته لأنّهم يكفرون تارك جنس العمل ، وأهل السنة هم تبع لعلماءهم وفي هذا العصر وعلماء الدّعوة السلفيّة وعلى رأسهم أعضاء هيئة كبار العلماء كلهم يكفرون تارك جنس العمل كما عليه إجماع سلفهم .

قال لكصاص :
[ فإن رغمتم عن الإجابة ـ يعني الإجابة عن إشكالاته ـ ظهرت مباينتكم لأهل السنة وسبيلهم السويّة ومفارقتكم لمنهجهم وجماعتهم المرضيّة وإقتناعكم بسبيل الضلال وطريق الغواية الرديّة وإنتهاج نهج الخوارج وطريقتهم البدعيّة ]
إذا أهل السّنة بما فيهم علماؤهم مبتدعة لأنهم :
1ـ سبيلهم غير سويّة .
2ـ فارقوا المنهج .
3ـ فارقوا الجماعة المرضيّة ـ جماعة ربيع ـ !؟ .
4ـ سبيلهم سبيل ضلال .
5ـ طريقهم طريق غواية رديء .
6ـ خوارج وهذا تكفير على قول من يقول بكفر الخوارج من أهل العلم .


كتبه / السّلفي الكويتي

العربي
08-22-2006, 06:47 AM
لافض فوك كفيت وأوفيت ايها السني بحق

يا ربيع ان كنت على حق فلماذا هذه الأساليب واللف والدوران فتارة تكتب باسم الناصح الصادق ومره باسم هذا المعتوه لكصاص ومره تنكر وتتبرأ مما كتبت

فإلى أين ينتهي بك المطاف يا ربيع ...

أبو عمر الدوسري
08-22-2006, 01:21 PM
بيان طيب من أخ ٍ طيب
لله درُّك

السني1
08-22-2006, 03:30 PM
قال هشام لكصاص في مذكرته : [ فإن رغمتم عن الإجابة ـ يعني الإجابة عن إشكالاته ـ ظهرت مباينتكم لأهل السنة وسبيلهم السويّة ومفارقتكم لمنهجهم وجماعتهم المرضيّة وإقتناعكم بسبيل الضلال وطريق الغواية الرديّة وإنتهاج نهج الخوارج وطريقتهم البدعيّة ]

قال الشيخ العلاّمة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ في مقال له بعنوان [ وضـــوح عـقـيدة أهـل السـنة ]مجلة الدعوة عدد 1749-4ربيع الآخر 1421

( إلا أنه ظهرت في الآونة الأخيرة نابتة من المتعالمين جعلت أصول هذه العقيدة مجالاً للنقاش والأخذ والرد ، ومن ذلك قضية الإيمان وإدخال الإرجاء فيه ، والإرجاء كما هو معلوم .. عقيدة ضالة تريد فصل العمل وإخراجه عن حقيقة الإيمان ، بحيث يصبح الإنسان مؤمنًا بدون عمل ، فلا يؤثر تركه في الإيمان انتفاءً ولا انتقاصًا ، وعقيدة الإرجاء عقيدة باطلة قد أنكرها العلماء وبينوا بطلانها وآثارها السيئة ومضاعفاتها الباطلة.
وآل الأمر بهذه النابتة إلى أن تشنع على من لا يجاريها ويوافقها على عقيدة الإرجاء ويسمونهم بالخوارج والتكفيريين ، وهذا قد يكون لجهلهم بعقيدة أهل السنة والجماعة ، التي هي وسط بين مذهب الخوارج الذين يكفرون بالكبائر التي هي دون الكفر ، وهو مذهب باطل ، وبين مذهب المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان معصية وإن كانت كبيرة . )

أبو علي السلفي
08-22-2006, 05:14 PM
بارك الله فيك

أبو ابراهيم
08-23-2006, 04:21 PM
فتلك شنشنة نعرفها من أخزم
دعك من التعالم يا هشام و ارجع الى أقوال كبار العلماء في هذه المسائل العظيمة و ابتعد عن الأمور التي ليست من اختصاصك ولا تحسنها واعرف قدرك فاني لك ناصح عسى الله أن يهديك الى صراطه المستقيم
فاقرأ كلام الشيخ الفوزان تعرف حقيقة ما أنت عليه
قال الشيخ العلاّمة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ في مقال له بعنوان [ وضـــوح عـقـيدة أهـل السـنة ]مجلة الدعوة عدد 1749-4ربيع الآخر 1421

( إلا أنه ظهرت في الآونة الأخيرة نابتة من المتعالمين جعلت أصول هذه العقيدة مجالاً للنقاش والأخذ والرد ، ومن ذلك قضية الإيمان وإدخال الإرجاء فيه ، والإرجاء كما هو معلوم .. عقيدة ضالة تريد فصل العمل وإخراجه عن حقيقة الإيمان ، بحيث يصبح الإنسان مؤمنًا بدون عمل ، فلا يؤثر تركه في الإيمان انتفاءً ولا انتقاصًا ، وعقيدة الإرجاء عقيدة باطلة قد أنكرها العلماء وبينوا بطلانها وآثارها السيئة ومضاعفاتها الباطلة.
وآل الأمر بهذه النابتة إلى أن تشنع على من لا يجاريها ويوافقها على عقيدة الإرجاء ويسمونهم بالخوارج والتكفيريين ، وهذا قد يكون لجهلهم بعقيدة أهل السنة والجماعة ، التي هي وسط بين مذهب الخوارج الذين يكفرون بالكبائر التي هي دون الكفر ، وهو مذهب باطل ، وبين مذهب المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان معصية وإن كانت كبيرة . )

السني1
08-23-2006, 09:28 PM
الإخوة
العربي
أبو عمر الدوسري
أبو علي السلفي
أبو إبراهيم
بارك الله فيكم

من عجائب هشام لكصاص في مذكرته



بعد أن نقل تلميذ حلبي مكّة ـ ما لا يفيده ـ عن الإمام الشافعي وشيخ الإسلام على طريقة شيخه المرجيء قال معلقاً ص 24 :
[ لقد أقاموا الدنيا وأقعدوها ـ أي أهل السّنة ـ على مسألة أنّ العمل من كمال الأيمان ، وعلى كل من ذكر أنّ الأعمال الظاهرة من كمال الإيمان فهو مقرر لمذهب المرجئة الغلاة ، ..... فهذا كلام الشافعي وكلام شيخ الإسلام صريح العبارة واضح المعنى ـ أي أنّهم يقولون بأنّ العمل شرط كمال !! ـ فهل يقول عاقل منصف محترم للعلم وأهله عرف الإمام محمد ابن إدريس الشافعي ومنهج شيخ الإسلام ومنهج أهل السّنة والجماعة أنّ الشافعي وشيخ الإسلام من المرجئة أو عندهما إرجاء ......

نعم يقول ذلك الخوارج في أهل السّنة ومنهم شيخ الإسلام .
فإذا كانت الأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان فما الفرق بين هذه العبارة وعبارة الألباني ( شرط كمال ) ، إنّه ليظهر للقارىء المنصف أن قول الألباني أن العمل شرط كمال أقوى من قول شيخ الإسلام إبن تيميّة ـ رحمه الله ـ لا سيما وقد صرح الألباني بأنّ المراد بالكمال الكمال الواجب ]

وفي كلامه الذي نقل عدّة ملاحظات :
1ـ طعنه بأهل السّنة الذين يردون على أشكالة وأشكال شيخه ممن جعلوا العمل شرط كمال في الإيمان .
2ـ كذبه على الإمام الشّافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة ـ رحمهم الله ـ ودعواه أنّهما يجعلان العمل شرط كمال في الإيمان على طريقة شيخه حلبي مكة [ ربيع المدخلي ] و حلبي الشام [ علي الحلبي ] .
3ـ وصفه لأهل السّنة بالخوارج .
4ـ لكصاص لم يكتفي فقط بالكذب على هذين العالمين وإلصاق عقيدة الإرجاء بهم حيث زعم أنهما يجعلان العمل شرط كمال ، بل إستنبط بقهه [ المدخل سحابي ] الفذ أنّ العمل شرط كمال [ مستحب ] عندهما وهذا واضح في عبارته الأخيرة [إنّه ليظهر للقارىء المنصف أن قول الألباني أن العمل شرط كمال أقوى من قول شيخ الإسلام إبن تيميّة ـ رحمه الله ـ لا سيما وقد صرح الألباني بأنّ المراد بالكمال الكمال الواجب ]







لكصاص يكذب على اللجنة الدائمة للإفتاء

يتمتع آل سحاب بصفاقة وجه عالية المستوى وقلّة حياء تكاد تكون منقطعة النّظير ، فهم لا يستحون من الكذب [ عيني عينك ] بلا تورع ولا خجل لا من الله ولا من خلقه ، ومثل هذا ليس بغريب على من إعتنق عقيدة الإرجاء فلا يظر مع الإيمان ذنب ولعلّ الكذب جائز لديهم لنشر دعوتهم الإرجائيّة .
فنظروا أخواني إلى هذه الكذبة الصلعاء من لكصاص وعلى من ؟ على علماء اللجنة الدائمة للإفتاء .
قال لكصاص في حاشيّة مذكرته ـ التي لو حشيت بالبرسيم لكان أفضل لها من هذا الحشو ـ في ص3 :

[ " تنبيه " ولمّا علم القوم ثقة الناس بالعلماء لجؤا إلى الهيئة العلميّة السّلفيّة ـ اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ـ بأسئلة ماكرة لخدمة غرضهم فأجابتهم اللجنة على أسئلتهم وهي غير ملزمة بالبحث عن صدق أصحاب الأسئلة ، ففرحوا بها وظنّوا أنّهم وفقوا في غرضهم ـ ضرب الدعوة السلفيّة من الداخل ـ وأصابوا هدفهم .
لكن والحمد لله فقد ضاعت عليهم الفرصة عندما طلب من اللجنة الدائمة ـ السلفية ـ تقرير مذهب أهل السّنة والجماعة ـ السّلفيون ـ في باب الإيمان فقامت بذلك معتمدة على نصوص الوحيين وثم ما قرره شيخ الإسلام في كتاب الإيمان ـ وهذا هو معتقد الشيخ الألباني وتلاميذه ـ ففرح بذلك السلفيون ، فجزى الله خيراً العلماء السلفيين أعضاء اللجنة الدائمة وجعلهم الله مناراً للسّنة وسيفاً على أهل الهوى والضلال ] .

والملاحظات على هذه الحاشيّة :
1ـ لكصاص قرر في مذكرته أنّ العمل [ شرط كمال ] في الإيمان ، وزعم أن هذا هو معتقد أهل السّنة وأنّ من يقول بإرجاء هذا القول هم الخوارج .
2ـ لكصاص يكذب ويزعم أنّ أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء أيدوا هذا المعتقد ، فأين أيّد أعضاء اللجنة هذا المعتقد الإرجائي ؟
3ـ تقريرات أعضاء اللجنة وفتاواهم كلّها بخلاف ما زعمه لكصاص وموافقة لإجماع السلف بأنّ الإيمان لا يصح من غير عمل ، وأنّ من قال بصحة الإيمان من غير عمل فهو مرجيء !! .
4ـ زعمه أنّ للجنة تفتي من غير تثبت وتحري للصدق في قوله [ فأجابتهم اللجنة على أسئلتهم وهي غير ملزمة بالبحث عن صدق أصحاب الأسئلة ] أي أنّ اللجنة حينما أفتت بإرجاء تلاميذ الألباني لم تتثبت !! ، وهذا واضح من قوله [ وهذا هو معتقد الشيخ الألباني وتلاميذه ] .

كتبه / السلفي الكويتي

أبو ابراهيم
08-25-2006, 03:44 PM
كفاك يا هشام من الكذب
فان الكذب على العلماء أخطر و أشد خطورة من الكذب على الجهال و السدج
فقد ظهر حالكم و افتضح أمركم فما عليكم الا التوبة الصادقة و الرجوع الى نصيحة العلماء خير لكم من التمادي في الباطل

السني1
08-29-2006, 08:49 PM
ومن أعاجيب لكصاص في مذكرته

الحدادي لكصاص يبّدع أبا حنيفة والطّّّّّّّّّّّحاوي

لا يفتأ حلبي مكّة [ الناصح الصادق ] بكل صفاقة وجهٍ وقلّة حياءٍ ـ وليست بمستغربة منه ـ عن رمي مخالفيه بـ [ الحداديّة ] وفي الحقيقة هو رأس الحداديّة ووالدها الروحي والموجه لها في سراديبه ومجالسه الخاصة .

ففي مذكرة هشام لكصاص التي لا أستبعد أن يكون حلبي مكّة هو من كاتبها أو من أشرف عليها أو على أقل تقدير هو مقر بما جاء فيها لأنّها نشرت في الموقع الذي يشرف عليه ومافيها من تقريرات مطابق لتقريراته ؟! .

قال هشام لكصاص ص 27 :

الشّبهة الرابعة : إغفال المرجئة الحقيقيّة :

ومثل لهؤلاء المرجئة الذين أغفل أهل السّنة الرد عليهم بـ :
[ أين ردّهم على أبي حنيفة والطّحاوي والكوثري ومدارس وجامعات الأحناف الذين يمثلون الملايين في الهند وباكستان وتركيا وأفغانستان وسائر البلدان والذين يعتبرون أئمة هذا الفكر ـ على إختلاف فيما بينهم صدقاً وعلماً ـ ]
هكذا صنّف تلميذ حلبي مكّة الإمام أبي حنيفة والطّحاوي في صفوف المبتدعة وحشرهم مع الكوثري ؟
ولا يعفيه قوله بتفاضلهم في الصّدق والعلم من تبديعه لم في مذكرته ، إلاّ في حالة واحدة كأن يقول ليس للمبتدعة فضل ولا علم فيكون بهذا شر ممن يصفونهم بالحداديّة ؟! . فكم من مبتدع لا تخرجه بدعته من الإسلام له من الفضل والعلم ما ليس لحلبي مكّة ويستفيد أهل العلم من كتبه ومصنّفاته ويردون بدعته .
وقال كذلك وهو يذكر المرجئة الذين ذركوا عن الأمة بخير ص31 :
[ومنهم أبو حنيفة وتلاميذه وشيخه حماد بن أبي سليمان ومنهم عبدالعزيز ابن أبي رواد وقبلهم طلق بن حبيب . فهذا مذهب علماء الملة مع المرجئة الحقيقيّة ، فكيف الأمر يكون من إمام أتهم بالإرجاء ـ يعني الشيخ الألباني ـ ]
فماذا أبقى لكصاص وحلبي مكّة للحداديّة التي يحاربونها ليلا ونهارا ؟






لكصاص يقول أنّ المرجئة هم الخوارج

أعجوبة هذا الزّمان ربيع المدخلي هاج وماج حينما عرض عليه كلام للشيخ فالح الحربي ـ حفظه الله ـ قال فيه أنّ الخوارج هم المرجئة ، فجن جنون هذا العجوز فقال ما كان قد قال وفعل ما فعل ـ والله حسيبه فيما قال و فعل ـ !! .

ولنرى هل يسقول حلبي مكّة في تلميذه النجيب ومريدة المخلص ما قاله في الشيخ فالح الحربي ؟
قال هشام لكصاص ص29 :

الشّبة الخامسة : بين الإرجاء والخارجيّة :
[ فالقوم جمعوا بين الخارجيّة المحضة والإرجاء الغالي ]

أولا : إذا كان تكفير تارك [ جنس العمل ] خارجيّة فمرحباً بها من خارجيّة ولا بارك الله في سلفيّة تثبت الإيمان لمن لم يعمل بجوارحه مع تمكنه .
ثانياً : لو تنزلنا وسلمنا بأنّ عبارة الشيخ فالح ـ الخوارج هم المرجئة ـ غير صحيحة فهي أهون بكثير وكثير من عبارة لكصاص التي تدل على أنّ صاحبها ـ ومعذرة على هذا اللفظ ـ على مستوى عالي من [ الحموريّة ] !! .
ثالثا : ما ثرثر به لكصاص من أمور يعتقد أنّها دليل على إرجاء من يسميهم بالخوارج لا تدل على هذا من بعيد ولا من قريب عداك أن تدل على أنّهم من [ غلاة المرجئة ] ، وهذا دليل قاطع على جهل لكصاص وشيخه حلبي مكّة وأنّهم لا يعرفون الإرجاء ولايحسنون فهم كلام أهل العلم عداك عن الحكم على عباد الله !! .
فمما يعتبره لكصاص وشيخه حلبي مكّة دليل قاطع على أنّ القوم من غلاة المرجئة هو عدم تكفيرهم لبعض من وقع في مخالفات عقديّة مكفّرة وكما يزعم مع تعظيمهم له .
فلا أعلم ما دخل الإعتذار لمن وقع في خطأ ـ وإن صح ـ تعظيمه بالإرجاء ؟. ولم أعلم ولم أسمع أنّ أحداً من أهل العلم قال بهذا ، لكن عجائب آل سحاب لا تنتهي فهم في واد والعلم في واد !!! .

رابعاً : غلاة المرجئة كما قرر أهل العلم ذلك هم مرجئة الجهميّة وهم من جعلوا الإيمان هو المعرفة فقط ، فإن صح إستدلال لكصاص فيما ظنّه دليلا على إرجاء من يسميهم خوارج ـ وهيهات أن يصح ـ فلا يصح أن يجعلهم من غلاة المرجئة اللّهم عند آل سحاب .








لكصاص يقول بقاعدة الموازنات

إنّ مما خالف فيه آل سحاب أهل السّنة هو تبديهعم لكل من ذكر حسنة لمخالفيهم ، وزعموا ـ وفي مقدمتهم شيخهم حلبي مكّة ـ أن السلف مجمعون على هذا ـ وما أجسرهم على الكذب ـ .
لكن اذا كان القائل بهذه البدعة المزعومة ! من آل سحاب فلا ضير عليه بناء على القاعدة الفقهيّة السحابيّة [ لا يضر مع رضى ربيع بدعة ولا ينفع مع سخطه سنّة ]

قال لكصاص ص30 :
[ ومن هؤلاء الذين عرفوا بالإرجاء وذكروا عند الأمّة بخير ( إبراهيم ابن طهمان ) ، قال أبو زرعة ـ رحمه الله ـ :
كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متئاً فجلس وقال :
لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ ، وقال أحمد : كان مرجئاً شديداً على الجهميّة ]

حاكم العوام
08-29-2006, 09:57 PM
لعلك لاتعلم

إن الذي كتب هذا ربيع وليس هشام لكصاص

فالأسلوب هو هو أسلوب ربيع

الفكر هو هو أسلوب ربيع

الجهل هو هو

المذكره تطابق كتابات ربيع الحاليه والسابقه

السني1
08-29-2006, 10:18 PM
نعم أخي حاكم
فلا يوجد ما يبريء حلبي مكة منها سوى نشرها بإسم [ الهايف ] هشام لكصاص



الجهل هو هو

أضحك الله سنّك فقد أعجبتني كثيراً هذه العبارة

بن حمد الأثري
08-28-2007, 02:58 PM
أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد
كنت في هذا اليوم أنقب في مكتبتي المتواضعة بين الكتب والمذكرات الموجودة لدي لأبحث في مسألة ما ، وبالصدفة وقعت عينيّ على مذكرة بعنوان [ موقف المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ من المرجئة والإرجاء ] لمؤلفها [ أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص ] كنت قد إقتنيتها قبل قرابة الثلاثة سنوات ، فأهملت ما كان يشغلني من بحث وجلست لأتصفحها مع غلبت ظنّي أنّي سأصاب بالقرف الفكري عند تصفحها .

وبالفعل صدق حدسي ـ وليته ما صدق ـ فهي مليئة بالجهالات المتراكمة والكذب والبتر وهذا ما اعتدنا عليه من ربيع وأتباع مدرستة التي لا تصلح أن تكون روضةً من رياض الأطفال لما فيها من نشر للرذيلة وقلّت الأدب والكذب وسوء الخلق والبدع ، فكيف إذا كان صاحب هذه المذّكرة هو هشام لكصاص وهو من خواص خواص حلبي مكّة [ ربيع المدخلي ] ويقيم في بيته وساعده الأيمن ؟ .

عند تصفحي لها ـ وأنا منقرف طبعاً ـ كأنّي أتصفح كتابات [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي وتقريراته !! ، وكأنّها وتقريرات الناصح الصادق خرجتا من مشكاة إرجائيّةٍ واحدة ـ وبئست المشكاة ـ ! .

ولعلّ الناصح الصادق هو من كتبها ونشرها بإسم كبش الفداء ـ هشام لكصاص ـ ؟ ولما لا ـ فكلهم في الإرجاء سوى ـ ؟
أو على أقل تقدير كان لتوجيهات الناصح الصادق الباهرة والفذّة اليد الطولى من وراء هذه المذكرة ؟ فربيع هو شيخ طريقة هشام لكصاص وهشام لكصاص من أخلص المريدين له ويسكن في بيته ؟

ثرثر هشام لكصاص في هذه المذكرة كثيراً كما هي عادة آل سحاب ثم عاد بعد هذه الثرثرة المملّة [ بجزمتيّ حنين ] ، فهو يحارب في مذكرته عدواً وخصماً لا وجود له ـ بحسب ما أعلم ـ وكأنّ الخلاف بين أهل السنة وبينهم يدور حول إثبات إدخال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ للعمل في مسمّى الإيمان نظرياً أم لا ! .

مع أنّ خلافهم مع أهل السنة هو في تكفير تارك ( جنس العمل ) وجعل العمل [ شرط كمال ] في الإيمان سواء قالوا أنّه من الكمال الواجب أو المستحب ، وإخراج العمل من مسمّى الإيمان هو من لوازم قولهم لا قولهم ؟!.
وبالتّجاوز عن الكثير مما كتبه هشام لكصاص في مذكرته لأنّ وقتي وعملي لا يسمح لي بالتنبيه على كل ما جاء فيها ـ ولعلّ الله يقيّض لها أحد عبادة لنخلها والرد عليها ـ سأذكر أبرز ما جاء فيها من أخطاء :

أولا : بعد أن نقل هشام لكصاص عن الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ نقلاً مطولاً من ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) كان قد نقل الألباني فيه أقوالاً في الإيمان للحافظ إبن حجر وإبن بطال والنووي ـ رحمهم الله جميعاً ـ قال هشام لكصاص معلقاً ص15 :

[ ثمّ لابد من التنبيه على أنّ إستدلال الشيخ الألباني ببعض من نحى منحى الأشاعرة كالحافظ ابن حجر وابن بطال والنووي ، ليس إلاّ لأنّهم قرّروا مذهب أهل السّنة في الإيمان كما هو معلوم وكما هو مقرر عند شيخ الإسلام ]
وعلى كلامه هذا ملاحظات :
1ـ كذب أو ـ جهل ـ هشام لكصاص حينما زعم أن قول الحافظ ابن حجر وابن بطال والنّووي هو قول أهل السنة في الإيمان ، فابن حجر يقول : أنّ الأعمال شرط كمال في الإيمان كما في الفتح ، وابن بطال والنّووي يقولان بأنّ : ( الإيمان هو التصديق ، والأعمال خارجة عنه ) كما نقله عنهم القاري في المرقاة ( 1 / 105 ) فهل قولهم هذا هو قول أهل السنّة في الإيمان ؟ اللّهم إلاّ إذا كان لكصاص يرى أنّ مرجئة الأشاعرة هم أهل السنة ؟

2 ـ كذبه على شيخ الإسلام حينما زعم أنّ قوله في الإيمان موافق لقول من ذكر ! ، ولا يستغرب هذا منه مادام ربيع شيخه ـ فبئس الشيخ والتلميذ ـ والمرجئة على أشكالها تقع .


ثانياً : قال هشام لكصاص ص22 :
[ ثم إنّ الكلام عن الأصل والكمال في الإيمان لا يلزم منه إخراج العمل من الإيمان ]
هذا هو حال أحد خواص خواص [ الناصح الصادق ] وأحد خريجي المدرسة الربيعيّة الإرجائيّة وعيّنة منها ، تتواتر الأقوال عن السلف بأنّ الإيمان لا يصح بلا عمل ، وينقل الإجماع على هذا ، ثم يأتي لكصاص بكل [ حذلقة وفهلوة ] ليقولنا أنّ من قال : أنّ العمل شرط كمال لا يلزمه إخراج العمل من مسمّى الإيمان ؟
1ـ أوليس الشرط يسبق المشروط ؟
2ـ أوليس المشروط يتم من غير شرط الكمال له ؟ أي أنّ الإيمان يتم من غير عمل عند من جعل العمل شرط كمال ؟ فإذا كان الإيمان يتم بلا عمل ألا يكون العمل خارجاً عنه عملياً لا نظرياً ؟
3ـ ولماذا لا تحاربون ـ يا حماة حما السّنة ـ من يقول أنّ العمل [ شرط كمال ] كما تحاربون من يقول بـ [ جنس العمل ] ؟ هل قال أحد من أهل القرون الثلاثة الفاضلة بأن العمل شرط كمال في الإيمان ؟ أليس بناءً على هذا يكون هذا القول بدعة ـ على أقل تقدير ـ عندكم وكل بدعة ظلالة وكل ضلالة ففي النار ؟
4ـ القول بأنّ العمل شرط كمال في الإيمان معناه أنّ الإيمان يصح بلا عمل ، فمن سبقكم من السلف بالقول بإيمان من لم يعمل بجوارحه ؟

ـ قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ حاكياً الإجماع على أنّ الإيمان لا يكون إلا بالقول والعمل والنيّة : ( وكـان الإجمـاع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ) .0

ـ قال الأوزاعي ـ رحمه الله ـ : ( لا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم الإيمان والقـول إلا بالعمــل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة . وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، والعمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل ، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها. ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين ).

ـ قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ : ( كان الفقهاء يقولون : لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة ).
وقال أيضاً(شرح أصول الاعتقاد للالكائي 5/980):( أهل السنة يقولون : الإيمان قول وعمل مخافة أن يزكوا أنفسهم ، لا يجوز عمل إلا بإيمان ، ولا إيمان إلا بعمل ، فإن قال : من إمامك في هذا؟ فقل سفيان الثوري).

ـ وقال سفيان بن عيينة ـ رحمه الله ـ :( الإيمان قول وعمل. قال : أخذناه ممن قبلنا : قول وعمل ، وأنه لا يكون قول إلا بعمل. )

ـ بل أفرد الإمام الأجري ـ رحمه الله ـ باباً كاملاً في كتابه ( الشريعة ) عنون له بعنوان ( باب : القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بأن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) ملأه بالنقول عن السلف في هذا .

هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا لكصاص المجامع


ثالثاً : قال لكصاص معلقاً بعد أنّ نقل من متشابه القول و ـ مبتوره ـ عن الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمهم الله ص24 : [ فانظر ـ رحمك الله ـ إلى تقرير الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة على أنّ الإيمان أصل في القلب ، وأنّ الأعمال الظاهرة من الفروع وهي كمال الإيمان ] .
قول لكصاص هذا هو عين قول شيخه حلبي مكّة [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي ، ولا يستغرب الكذب من هؤلاء القوم فالكذب من المرجئة لا يستغرب !! ، فالإمام الشافعي هو ناقل الإجماع على أن الإيمان لا يتم إلا بعمل ، وشيخ الإسلام ابن تيميّة نقل عنه هذا الإجماع في مجموع الفتاوى ( 7/108 ) وأقرّه ومعلومٍ قوله في [ التّلازم بين الظاهر والباطن ] ، لكن من ترعرع في مدرسة ربيع ولازمه لا يستحي من مثل هذا ! .


رابعاً : لكصاص كغيره من المرجئة يعجز أن يجد له سلفاً من السلف يقول بقوله وقول شيخ طريقتة ربيع ـ إيمان من لم يعمل بجوارحه ـ وليس لديهم إلا نقل مشتبه قول أهل العلم أو بتره أو وضع الإعتراضات العقليّة السفسطيّة أمام النصوص وإجماع السلف وما تواتر عنهم من أقوال يكفرون بها من ترك عمل الجوارح ، وهذا ما وقع في مذكرته .

قال لكصاص ص39 تحت عنوان ( إستفهامات تحتاج لإجابات القوم ) وظنّ أنّه بإستفهاماته هذه قد [ جاء بالدّب من ذيله ] ؟! وألجم أهل السنة ، مع أنّ أهل السّنة غير ملزمين بالإجابة عن إشكالاته أوإشكالات غيره مع ثبوت الإجماع لديهم وتواتر أقوال أئمتهم في المسألة ، وسأجيب بما ييسره الله لي .
1ـ قال لكصاص : [ إذا كان هناك من أئمة الإسلام من لا يكفر المسلم بترك المباني الأربعة ، ولا يرونها شرط صحّة في الإيمان فما هي الأعمال التي تعتبر شرط صحة بعد هذه الأركان ؟؟ ]
هذا المتحذلق لكصاص إمّا أن يكون أهبلاً أو يستهبل ! ، فمن الذي حصر جنس العمل في المباني الأربعة ؟ وهل ما يعنى بجنس العمل هو المباني الأربعة ؟ هل هذا ما فهمه لكصاص من شيخ طريقته وإمامه ربيع العجيب ؟ هل الجهاد وبر الوالدين و ...الخ وإجتناب المنهيات ليس من جنس العمال لدى آل سحاب ؟

2ـ قال لكصاص ـ فاضحاً جهله ـ : [ إذا كان الموحدون عند أهل السّنة والجماعة يخرجون من النّار بأدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، فما هي أعمال الجوارح التي تعتبر شرطاً في صحة الإيمان ؟؟ ]
ـ لم يقل أهل السنة والجماعة أن من يخرجون من النار بأدنى أدنى ذرة من إيمان لا يكون معهم عمل الجوارح ، ولم يفهم أهل السنة والجماعة من هذا الحديث مافهمته أنت وشيخك [ الذي علمك الإرجاء ] ؟! .
ـ وأمّا جنس العمل فلا بد منه عند جميع السّلف لصحة الإيمان خلافاً للمرجئة ، فمنهم من قال الصلاة ومنهم من قال بغيرها وهذا ما يقرره أهل العلم لا كما يغرغره شيخك في أذنك [ بكرةً وعشيّا ] .

سئل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة أ.هـ.
نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

3 ـ قال لكصاص : [ ما الفرق بينه ـ أي الشيخ الألباني ـ وبين أهل السّنة القائلين بخروج الموحدين من النّار الذين عندهم أدنى أدنى ذرة من إيمان ]
الفرق أنّ أهل السّنة لا يقولون بأنّ من كان لديه أدنى أدنى ذرة من إيمان لم يعمل بجوارحه مع تمكنه ، والشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وشيخك ربيع وأنتم آل سحاب تقولون بخروجه بلا عمل كما تقول المرجئة

4 ـ وقال لكصاص : [ إذا كانوا يقولون بأنّ تارك جنس العمل كافر ، فما هو الذي يكفر به المسلم ، إذا سلم تارك الأركان الأربعة من الكفر عند أئمة أهل السّنة ؟]
1ـ خلافنا في تارك جنس العمل هل هو مؤمن أم كافر وليس في تحديد العمل الذي يكفر بتركه صاحبه .
2ـ هل من قال بعدم كفر تارك المباني الأربع قال بصحة الإيمان بلا عمل ؟
3ـ من قالوا بكفر تارك الصّلاة إختلفوا في مقدار الصلوات التي يكفر تاركها ، فمنهم من قال يكفر بتركة لصلاة واحده ومنهم من قال بصلوات يوم كامل ومنهم من قال بغير هذا ، فهل يعني عدم توافقهم على تحديد عدد الصلوات التي يكفر تاركها إسقاط لقولهم وحجة علميّة لمخالفيهم ؟ .


ـ ثم قال : [ أجيبوا على هذه الأسئلة إجابات واضحة مع بيان موقفكم من أحاديث الشفاعة ]
أقول كما يقول العوام [ صح النّوم ] أحاديث الشفاعة أجاب عنها أهل السنة منذ عصور مضت ولا زالوا يجيبون وإليك إجابة مختصرة للشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ

السائل : هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان ‏.‏‏.‏ كحديث ‏(‏ لم يعملوا خيراً قط ‏)‏ وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ‏؟‏

الجواب ‏:‏ هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ‏:‏ ‏(‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ‏)‏ ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها ‏.‏‏.‏ فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث ‏.‏‏.‏ لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ‏)‏ ‏.‏‏.‏ وقال ‏:‏ ‏(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏ ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث‏.‏
إنتهى .


وليتنبّه إلى أنّ إعتراضات هشام لكصاص موجهة إلى جميع أهل السنة لأنهم يكفرون تارك عمل الجوارح .

ثم صبّ هشام لكصاص جام غضبه الإرجائي على أهل السنّة وبدعهم في نهاية إستفهاماته لأنّهم يكفرون تارك جنس العمل ، وأهل السنة هم تبع لعلماءهم وفي هذا العصر وعلماء الدّعوة السلفيّة وعلى رأسهم أعضاء هيئة كبار العلماء كلهم يكفرون تارك جنس العمل كما عليه إجماع سلفهم .

قال لكصاص :
[ فإن رغمتم عن الإجابة ـ يعني الإجابة عن إشكالاته ـ ظهرت مباينتكم لأهل السنة وسبيلهم السويّة ومفارقتكم لمنهجهم وجماعتهم المرضيّة وإقتناعكم بسبيل الضلال وطريق الغواية الرديّة وإنتهاج نهج الخوارج وطريقتهم البدعيّة ]
إذا أهل السّنة بما فيهم علماؤهم مبتدعة لأنهم :
1ـ سبيلهم غير سويّة .
2ـ فارقوا المنهج .
3ـ فارقوا الجماعة المرضيّة ـ جماعة ربيع ـ !؟ .
4ـ سبيلهم سبيل ضلال .
5ـ طريقهم طريق غواية رديء .
6ـ خوارج وهذا تكفير على قول من يقول بكفر الخوارج من أهل العلم .


كتبه / السّلفي الكويتي

ابوعبدالرحمن السلفي الاثري
08-28-2007, 03:57 PM
بارك الله فيك

العربي
08-29-2007, 10:08 AM
لكصاص ماهو الا قلم بيد ربيع ..

ولاكن هل ربيع يسوءه ماكتب لكصاص ويتبرىء منه ؟؟!!

السني1
10-14-2007, 03:38 AM
هديتي للمرسال وأهله

موتوا بغيضكم

12d8c7a34f47c2e9d3==