أبو زرعة
08-22-2006, 12:08 AM
بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد
ـقال إمام السنة المبجل أحمد بن حنبل ـرجمه الله ـ في كتاب الرد على الزنادقة
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين ـوبعد
أحمد الله عز وجل وحده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيها أن سخر لنا في هذا العصر علماء ربانيين يخرجوننا من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ومن أمثال هؤلاء العلماء ورثة الأنبياء فضيلة العلامة عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الله الغاديان والشيخ صالح الحيدان ولا ننس فضيلة الشيخ فالح الحربي ناصر السنة وأهلها مع إخوانه الفضلاء مثل الشيخ فوزي الأثري حفظه الله ورعاه، اللذان أبديا اليا بنصيحة غالية وهذه ميزة العلماء عن غيرهم فاستفدت منها ولله الحمد، وان اشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم جميعا أني اعتقد معتقد أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والكف عنها.
وأن بالنسبة لما صدر مني، فما كان ينبغي أن يضخم هذا التضخيم ويفخم هذا التفخيم لأنه صدر من شاب يعد من عوام السلفيين، يعرف قدر نفسه مرتبط بعلمائه، وما كان ذلك في منشوره نشرته ولا في مسجل سجلته، بل كان نصبة كمين هؤلاء الذين تركوا أهل البدعة والتفت لأهل السنة فأصبحوا يستعملون معهم الأساليب التي ما عرفت عند السلفيين، وهي اتهامهم لإخوانهم السلفيين الذين لهم قدم سبق في السنة بالكذب، ويكثرون من التسجيل بزعمهم أنهم لا يثقون في أحد، بل لم يسلموا هم من بعضهم البعض وقد نفر منهم الكثير، وهذا لضيق صدرهم من طلب العلم وسوء أدبهم في الدعوة إلى الله ما جعل الناس العامة والخاصة ينفرون منهم، فأصبحوا في مدينتنا خمسة أفراد أو ستة يحتجون لأنفسهم بأحاديث الغربة والقلة. وكما سبق أن ذكرت بأنهم بعثوا لي بأحدهم وهو سمير الأثري الذي يكتم في هذه الشبكة المباركة بعدما طلبت منه المجيء لنصلح بينه وبين إخواننا من مدينة بلعباس، فجرى الكلام خارج المسجد بعد صلاة الظهر مباشرة ونحن نمشي في الطريق وهو يستدرجني في آمرو كثيرة، ولكن ولله الحمد كان كلاني كله على حسب فهم لكلام العلماء عن منهج أهل السنة والجماعة فما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، وكنت انصحه بالصدق والإخلاص فجاءت العبارة بالمعنى الأتي: على المرء أن يخاف الله فهو يعبد الله لا يعبد البشر فينبغي أن يصدق مع الله في توبته ويخلص في ذلك حتى ولو ارتكب أكبر المعاصي، فنطق آخر كان معنا: بل البدع والشرك، فقلت أن الله يغفر الذنوب، فقط على الإنسان أن يخلص ويصدق، مثلما صدق كعب بن مالك ومن معه رضي الله عنهم في توبتهم حتى أنزل الله عز وجل في حقهم آية من السماء لصدقهم وإخلاصهم، ضرهم الهجر ) بلغة العامية ( وفي اللغة معناها تضرروا.
فكما ترون لم أقصد أن أطعن في أخيار الأمة بعد نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل أشرف الناس وبهداهم نقتدي بعد الأنبياء، فلما الطنطنة والبلبلة.
ولكن بما أن علمائي قالوا هذا خطأ ولم يقولوا كما يقولوا كما يقول الجهال من المتعالمين هذا طعن ففرق بين العالم والجاهل لا يستوون، فليس لي إلا أن أقول : لا إله إلى أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وفي الأخير أود أن أبلغ إخواننا الكرام كتاب الأثري طلاب الأحق بالأخص ما أبداه الشيخ فالح والشيخ فوزي حول أساليب هؤلاء:
قال الشيخ فالح : هذه الأساليب ستعود عليهم بالضرر وتشعر أن هناك هوى ) صوتي (
قال الشيخ فوزي: هذه طريقة الحزبيين فهم يحبون نشر الأخطاء ) صوتي (
فيا ليث القول يسألون فإنما شفاء العي السؤال، ويفقهون فيعملون، ولكن كما قيل :
بلدية الرجل أعلم ببلديته
و أهل مكة أدرى بشعابها.
فالنصح للقوم يعد لهم تنقصان ويا ويل من نصحهم، فقد جنى على نفسه بالتسجيل أو رميه بالتمييع و ... و ... وغير ذلك من الألقاب، لسنا في مقام ذكرها والتدليل عليها إلى إذا اضطررنا، ولم أكن الأول ولست الأخر فهم الأن اخترعوا لقب مرجئة الحاكمية، وعدوا من يقول بالاستحلال القلبي في الحكم بغير ما أنزل الله مع كونه مسلما ويأتي بأعمال الجوارح أن هذا القول هو لي علي حسن، بل ينسبون إلى اللجنة الدائمة أنها تقول بأن هذا قول المرجئة، ثم يأتي آخر يتبجح بصوت غليظ : ً المبدل يكفر بدون استحلال، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة ً فمفهوم المخالفة عند الأصوليين: غير هذا ليس من عقيدة أهل السنة، فكيف تحكمون على كلام سماحة المفتي الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله وأين تصنفونه، توقفوا بل علينا أن نعرف قدر أنفسنا جميعا بدون استثناء، ونرد الأمر لأهله الذين أرشدنا الله إليهم في قوله : ً فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ً ... الآية، وبخاصة في مثل هذه المسائل الشائكة التي ليس للعامي فضلا عن طالب العلم أن يبث فيها وينشر أفكاره، وقد حذر العلماء ونصحوا بعدم دخول غير العلماء في هذه المسائل، ولكن كما قيل: لا حياة لمن ينادوا
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
وإني سائل المنصفين من كتاب هذه الشبكة :
أولا: هل من أساليب أهل السنة التوسع والإكثار من التسجيل للسلفيين المعروفين بالاستقامة على السنة ؟
ثانيا: هل من أساليب أهل السنة نشر الأخطار التي في كلام دار في الشارع بين ثلاثة أو أربع من الأخوة في الكتب والأشرطة والأنترنات ؟ وهل هذا من طرق النصح للمخطئ وللأمة ؟
ثالثا : هل من أساليب أهل السنة أن يحكم عوامهم على شخص وقع في خطأ ما، ثم يلزمون الناس بحكمهم، ويلحقون من خالف حكمهم بذلك المخطئ ؟
رابعا : هل من أساليب أهل السنة رفض عوامهم كلام علمائهم إذا خالف مرادهم وبغيتهم ؟
وللحديث بقية ولا يتسع المقام لأكثر من هذا، فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمني ومن الشيطان . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: أخوكم في الله أبوا لربيع خالد.
[/font][/size]
ـقال إمام السنة المبجل أحمد بن حنبل ـرجمه الله ـ في كتاب الرد على الزنادقة
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين ـوبعد
أحمد الله عز وجل وحده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيها أن سخر لنا في هذا العصر علماء ربانيين يخرجوننا من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ومن أمثال هؤلاء العلماء ورثة الأنبياء فضيلة العلامة عبد العزيز آل الشيخ والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الله الغاديان والشيخ صالح الحيدان ولا ننس فضيلة الشيخ فالح الحربي ناصر السنة وأهلها مع إخوانه الفضلاء مثل الشيخ فوزي الأثري حفظه الله ورعاه، اللذان أبديا اليا بنصيحة غالية وهذه ميزة العلماء عن غيرهم فاستفدت منها ولله الحمد، وان اشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم جميعا أني اعتقد معتقد أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والكف عنها.
وأن بالنسبة لما صدر مني، فما كان ينبغي أن يضخم هذا التضخيم ويفخم هذا التفخيم لأنه صدر من شاب يعد من عوام السلفيين، يعرف قدر نفسه مرتبط بعلمائه، وما كان ذلك في منشوره نشرته ولا في مسجل سجلته، بل كان نصبة كمين هؤلاء الذين تركوا أهل البدعة والتفت لأهل السنة فأصبحوا يستعملون معهم الأساليب التي ما عرفت عند السلفيين، وهي اتهامهم لإخوانهم السلفيين الذين لهم قدم سبق في السنة بالكذب، ويكثرون من التسجيل بزعمهم أنهم لا يثقون في أحد، بل لم يسلموا هم من بعضهم البعض وقد نفر منهم الكثير، وهذا لضيق صدرهم من طلب العلم وسوء أدبهم في الدعوة إلى الله ما جعل الناس العامة والخاصة ينفرون منهم، فأصبحوا في مدينتنا خمسة أفراد أو ستة يحتجون لأنفسهم بأحاديث الغربة والقلة. وكما سبق أن ذكرت بأنهم بعثوا لي بأحدهم وهو سمير الأثري الذي يكتم في هذه الشبكة المباركة بعدما طلبت منه المجيء لنصلح بينه وبين إخواننا من مدينة بلعباس، فجرى الكلام خارج المسجد بعد صلاة الظهر مباشرة ونحن نمشي في الطريق وهو يستدرجني في آمرو كثيرة، ولكن ولله الحمد كان كلاني كله على حسب فهم لكلام العلماء عن منهج أهل السنة والجماعة فما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، وكنت انصحه بالصدق والإخلاص فجاءت العبارة بالمعنى الأتي: على المرء أن يخاف الله فهو يعبد الله لا يعبد البشر فينبغي أن يصدق مع الله في توبته ويخلص في ذلك حتى ولو ارتكب أكبر المعاصي، فنطق آخر كان معنا: بل البدع والشرك، فقلت أن الله يغفر الذنوب، فقط على الإنسان أن يخلص ويصدق، مثلما صدق كعب بن مالك ومن معه رضي الله عنهم في توبتهم حتى أنزل الله عز وجل في حقهم آية من السماء لصدقهم وإخلاصهم، ضرهم الهجر ) بلغة العامية ( وفي اللغة معناها تضرروا.
فكما ترون لم أقصد أن أطعن في أخيار الأمة بعد نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل أشرف الناس وبهداهم نقتدي بعد الأنبياء، فلما الطنطنة والبلبلة.
ولكن بما أن علمائي قالوا هذا خطأ ولم يقولوا كما يقولوا كما يقول الجهال من المتعالمين هذا طعن ففرق بين العالم والجاهل لا يستوون، فليس لي إلا أن أقول : لا إله إلى أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
وفي الأخير أود أن أبلغ إخواننا الكرام كتاب الأثري طلاب الأحق بالأخص ما أبداه الشيخ فالح والشيخ فوزي حول أساليب هؤلاء:
قال الشيخ فالح : هذه الأساليب ستعود عليهم بالضرر وتشعر أن هناك هوى ) صوتي (
قال الشيخ فوزي: هذه طريقة الحزبيين فهم يحبون نشر الأخطاء ) صوتي (
فيا ليث القول يسألون فإنما شفاء العي السؤال، ويفقهون فيعملون، ولكن كما قيل :
بلدية الرجل أعلم ببلديته
و أهل مكة أدرى بشعابها.
فالنصح للقوم يعد لهم تنقصان ويا ويل من نصحهم، فقد جنى على نفسه بالتسجيل أو رميه بالتمييع و ... و ... وغير ذلك من الألقاب، لسنا في مقام ذكرها والتدليل عليها إلى إذا اضطررنا، ولم أكن الأول ولست الأخر فهم الأن اخترعوا لقب مرجئة الحاكمية، وعدوا من يقول بالاستحلال القلبي في الحكم بغير ما أنزل الله مع كونه مسلما ويأتي بأعمال الجوارح أن هذا القول هو لي علي حسن، بل ينسبون إلى اللجنة الدائمة أنها تقول بأن هذا قول المرجئة، ثم يأتي آخر يتبجح بصوت غليظ : ً المبدل يكفر بدون استحلال، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة ً فمفهوم المخالفة عند الأصوليين: غير هذا ليس من عقيدة أهل السنة، فكيف تحكمون على كلام سماحة المفتي الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله وأين تصنفونه، توقفوا بل علينا أن نعرف قدر أنفسنا جميعا بدون استثناء، ونرد الأمر لأهله الذين أرشدنا الله إليهم في قوله : ً فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ً ... الآية، وبخاصة في مثل هذه المسائل الشائكة التي ليس للعامي فضلا عن طالب العلم أن يبث فيها وينشر أفكاره، وقد حذر العلماء ونصحوا بعدم دخول غير العلماء في هذه المسائل، ولكن كما قيل: لا حياة لمن ينادوا
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
وإني سائل المنصفين من كتاب هذه الشبكة :
أولا: هل من أساليب أهل السنة التوسع والإكثار من التسجيل للسلفيين المعروفين بالاستقامة على السنة ؟
ثانيا: هل من أساليب أهل السنة نشر الأخطار التي في كلام دار في الشارع بين ثلاثة أو أربع من الأخوة في الكتب والأشرطة والأنترنات ؟ وهل هذا من طرق النصح للمخطئ وللأمة ؟
ثالثا : هل من أساليب أهل السنة أن يحكم عوامهم على شخص وقع في خطأ ما، ثم يلزمون الناس بحكمهم، ويلحقون من خالف حكمهم بذلك المخطئ ؟
رابعا : هل من أساليب أهل السنة رفض عوامهم كلام علمائهم إذا خالف مرادهم وبغيتهم ؟
وللحديث بقية ولا يتسع المقام لأكثر من هذا، فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمني ومن الشيطان . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: أخوكم في الله أبوا لربيع خالد.
[/font][/size]