المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع الوثائق الصوتية التي تكشف إرجاء عبد المالك الرمضاني


كيف حالك ؟

عامي
08-21-2006, 06:05 PM
جمع الوثائق الصوتية
التي تكشف
إرجاء عبد المالك الرمضاني

وثيقة رقم -1-:

السائل : هل العمل شرط في صحة الإيمان أم أنه شرط كمال ؟

عبد المالك الرمضاني : :

العمل ليس شرطا في صحة الإيمان ولو كان الأمر كذلك لكفر الخلق كلهم إنما هنا تفصيل من جهتين:
- أولا : العمل قد يكون شرطا في صحة الإيمان إذا قلنا جنس العمل بمعنى أصل العمل كله إذا قلنا هذا نعم ، يكفر صاحبه وهذا الذي يذكره كثير من أهل العلم إذا ترك جنس العمل يدخل في جنس العمل العمل القلبي لهذا كفر المنافقون مع أنهم يأتون من الأعمال مايأتون الأعمال الظاهرة لماذا ؟؟ لأن جنس العمل عندهم منتف فإذا إنتفى جنس العمل إنتفت عنهم كلمة التوحيد بمعنى أنهم يصلون لكنهم لا يصلون لله وإنما كما قال الله تعالى : ( يرائون النّاس ولا يذكرون الله إلا قليلا ) وأنهم إذا أدوا زكواتهم لا يؤدونها لله وإنما يؤدونها خوفا من السيف كما قال الله تعالى :(ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) فإذا انتف جنس العمل ليس في قلبه خشية ولا توحيد ولا إنابة ولا توكل و لا و لا إلخ من أعمال القلب فإذا إنضاف هذا إلى تركه العمل الظاهري صار كافرا خالصا ولكن نحن نتكلم عن المسلم الذي يأتي بكلمة التوحيد ولكنه قد لا يعمل ولا نتصور مسلما يترك العمل كله لأن الأعمال كثيرة يعني هل تتصورون مسلما يوحد الله عزوجل بالكلمة أي لا إله إلا الله ثم يترك العمل كله ومن العمل الصلاة و الزكاة والصيام والحج و حق الجار و حق الأبوين و حق الصاحب و اليتيم وإصلاح ذات البين وو إلخ هل تتصورون هذا في الدنيا هذا لا يوجد حتى في اليهود والنصارى ، اليهود والنصارى لهم أعمال صالحة لا شك كما تعلمون ينفقون ويسعون إلخ لكن المقصود ها هنا ترك جنس العمل فإذا ترك المرء جنس العمل كله كفر وهذا حقيقة كلام نظري تقريبا لا واقع له فينبغي أن يفهم هذا إنّما واقعه فقط عند المنافقين الخلص أي النّفاق الإعتقادي فينبغي أن يفهم هذا جيدا وأما كون العمل ليس شرطا في صحة الإيمان هو قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مات وهو يعلم لا إله إلا الله دخل الجنّة وفي قوله أيضا :(ومن كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنّة) إذا ذكر هذا النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وما منعه ما يذكر يترك العمل أن يخلد في النار وفي بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر بأنه يأتي برجل من النار يخرج رجل من النار ولم يعمل خيرا قط وإنما كان من الموحدين كان من أهل لا إله إلا الله لأنه قال لم يعمل خيرا قط ولا أريد أن أدخل في تفاصيل تارك الصلاة كافر أو ليس بكافر هذا مما إختلف فيه وقد يستثنى من القاعدة لكن أنا أذكر القاعدة ككل حتى يفهم ، هذا الإيمان شرط كمال والكمال كمالان : كمال واجب وكمال مستحب ، هذا يذكره بن تيمية ـ رحمة الله عليه ـ في كتاب الإيمان هو كتاب عظيم جدا فإذا كان العمل المتروك واجبا كان حين إذن هذا العمل من كمال الواجب أي يأثم صاحبه بتركه ،وإذا كان هذا الكمال مستحبا كالإحسان إلى بعض الخلق و الحيوانات ورفع الأذى من الطريق و البشاشة الخ ، فإذا كان هذا الكمال كمال الإيمان بهذا العمل من المستحبات كان حين إذن هذا الكمال من جهة الإيمان من المستحبات و هكذا ، لذا فلو قلنا العمل يعني شرط لكان كل عمل شرط في صحة الإيمان ويكفر الإنسان إذا تركه بل الواجبات تسعى لو كان المرء يسمع أذان الفجر ولا يقوم ليصلي لا شك أنه ترك واجبا فلو كان هذا العمل المتروك شرطا في صحة الإيمان وقد تركه صاحبه لقلنا بكفر جميع من ترك صلاة الفجر في المسجد إذا سمع الأذان و هذا لا يقول به مسلم، إذا حينئذ المقصود من هذا الكلام وقد أحلتكم على كتاب ابن تيمية أن يرجع لمثل هذا وإلا فإن الخوارج هم الذين جعلوا العمل شرطا في صحة الإيمان ولذلك كفروا جمهور المسلمين وخرجواعليهم بالسيف وكوننا نجعل العمل من الإيمان هو الذي أو هو الفرقان الذي بيننا وبين المرجئة و الله تعالى أعلم .

الفارس
08-22-2006, 06:02 PM
جزاكم الله خير إرجاء صريح من الرمضاني :(العمل ليس شرطا في صحة الإيمان ولو كان الأمر كذلك لكفر الخلق كلهم )!!! ، ( وأما كون العمل ليس شرطا في صحة الإيمان هو قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مات وهو يعلم لا إله إلا الله دخل الجنّة وفي قوله أيضا :(ومن كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنّة) إذا ذكر هذا النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وما منعه ما يذكر يترك العمل أن يخلد في النار وفي بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر بأنه يأتي برجل من النار يخرج رجل من النار ولم يعمل خيرا قط وإنما كان من الموحدين كان من أهل لا إله إلا الله لأنه قال لم يعمل خيرا قط!!! ..)

12d8c7a34f47c2e9d3==