عبدالرحمن الدوسري
08-14-2006, 02:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلعني أحد دعاة التوحيد والسنة جزاهم الله خير الجزاء وأعاذهم من نزعات شياطين الجن والإنس على مقال نشر في الساحات لشيخ طعن في سنه، ورق شحمه ولحمه، ولكن مازال يتلاعب بالكلام كالصبيان، فما آن لنا أن ننسى ألاعيبه وتضليله على كبار العلماء ليدخلوا طريقته التبليغية من ضمن الطرق السلفية؟! ثم عرفت الأمة كل شيء .. وبقي على هذا الطاعن في السن أن يعلن تنسكه وزهده، وترك مراعاة الولائات المصطنعة، والكيانات الخاسرة.
لقد قرأت رد [سعد الحصين] التبليغي سابقاً على مقال لي: فلقبني بالمفتري .. وغير ذلك ..
وأنا أقول: أترك للقارئ الذكي المقال ليرى هل افترينا على الرجل أم أنه هناك سبباً آخر؟!!
سعد الحصين يهاجم ربيع المدخلي في اتهامه للنيات!!!
http://alathary.net/vb2/showthread.php?p=39511
وهذا مقال الحصين:
http://alsaha.fares.net/sahat?14@197.yD8Re4M0bZc.10@.2cc0dea4
فالسؤال يا [سعد الحصين]: لما هذا الهجوم والتكذيب، ونحن لم نتقول عليك بل نقلنا كلامك بحذافيره؟! لكن الخوف الرهيب من الإسقاط المدخلي الذي صنع لك جماهيرية تخشى أن تسقط منك .. وإلا على ماذا يدل الرد ..
لو كنت متجرداً يا أيها الشيخ الطاعن لأنصفت ووقفت، لكن هذا المواقع ليس للعجائز الذين يخشون خسان الدنيا بالدين، بل هو موقف الرجال كريحانة المدينة فالح بن نافع جعله الله ذخراً لأهل التوحيد.
يا أهل الأثر:
تأملوا كلام الحصين:
أطلعني أحد دعاة التوحيد والسنة جزاهم الله خير الجزاء وأعاذهم من نزعات شياطين الجن والإنس على مقال مُفتَرى في ( شبكة الأثري السلفية ) باسم عبدالرحمن الدوسري الأثري هداه الله
ويقول:
وهو بإفكه يضطرني للإشارة أن الخلاف اللفظي بين أهل السنة الصحيحة اليوم ، وهو مَرَض ابتُلِي به المسلمون أرجو الله أن يجنبهم سوء عاقبته ، يؤججه الصِّغار في العلم والعقل والخُلُق ولا يستفيد منه إلا الشيطان وأتباعه
تأمل خلافنا مع المرجئة خلاف لفظي، وهذا لا يقوله إلا من عب من معين الحلبي حتى الثمالة..
ويؤجج الصغار في العلم أمثال ربيعكم والشيخ فالح وعلي الحلبي وعبيد الجابري وأحمد النجمي وسليم الهلالي وأبو الحسن المأربي!!! هل تقصد هذا؟! فهذا لازم كلامك، ونحن على العموم لا نحكم باللازم كما تفعلون أنتم.
ويقول:
أما الشيخ د. ربيع بن هادي المدخلي الذي أُفِك المقال المنسوب للأخ الدوسري للنّيل منه ( وربما الوقيعة بيني وبينه ) فأَعْرِفُه منذ عرفته بالثبات على منهاج النبوة في الدين والدعوة ، وقد نفعني الله ونفع المسلمين بما دعا إليه من بيان الحق والتحذير من الباطل ( عامّةً) وكشف ضلال دعوة الفكر والظن والخروج على السنة والجماعة ومنازعة الأمر أهله ( خاصة ) ، وأخَصّ ذلك بيانه ما خفي على أكثر أهل السنة الصحيحة ( العلماء وطلاب العلم وغيرهم ) من ضلال منهاج سيد قطب
تأمل تكرار [إفك] والتلاعب على هذا الوتر، ومن ثم تطبيله لربيع الإرجاء خوفاً من أن يصدر فيه بيان من ذالك الشيخ العاجز عن صد نفسه عن تماديها الطفولي.
يقول:
وإشارة المقال الأَفَّاك إلى ما كتبته عنه وعن د. بكر أبو زيد وعن سيد قطب في بحث بعنوان : ( فكر سيّد قطب بين رأيين ) غير موفّقه
لم أفهم مراد [غير موقّفه]
فالبحث في أكثر من 80 صفحة أكثره يوافق د. ربيع ويؤيّده ويبيّن توفيق الله له في الذّب عن شرعه ، ولم أخالفه في أكثر من سطرين أو ثلاثة .
ممتاز ..
ليست المسألة مسألة سطرين ثلاثة _وإن كانت أكثر من ذلك_ بل المسألة مسألة أنك تخالف قاعدة مدخلية في التدخل في قلوب العباد، أما التلاعب اللفظي، لستر قسوة كلمتك التي أفلتت من لسانك عبر طيات رسالتك، وهذا كلام الذي زعمت أننا نفتري عليك_هداك الله لمنهاج النبوة ودعوة التوحيد والسنة_:
يقول الشيخ سعد الحصين في كتابه [فكر سيد بين رأيين] ص22:
(الأحكام البشرية لا تكون إلا على حاضر وماضي الأقوال والأفعال، أما ما يضمره القلب وما يضمره الغيب؛ فحكمه إلى الله وحده.
وعليه؛ فلم يكن من سبل العلم والتحقيق ما ردَّده الشيخ ربيع من رمي سيد بالتقية، وبمحاولة إيهام القارئ اعتقاده ما لا يعتقد، ولا الحكم عليه بما كان سيفعل لو قامت لحزبه دولة.
والقرائن ليست حجة في مثل هذا، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة رضي الله عنه: « فهلاّ شققت عن قلبه » [متفق عليه].
وقال الله تعالى عن المشركين: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]، فمن حق المسلم على المسلم إحسان الظن بنيَّتِه مهما بلغت أخطاؤه، فلن يكون أسوأ ممن قال الله فيهم: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 104] ، ومن العدل مع المسلم وغيره ألاّ يُحْكَم بحاضر فِكْرِه على مستقبل عمله فالغيب لله وحده)
وختم الحصين مقاله بقوله:
وأرجو الله أن يوفق كاتب المقال الأفّاك إلى التوبة إلى الله والحذر من أن يتخذه الشيطان مطية له في إشعال الفتن وإشغال دعاة الحق والعدل عَمّا ميّزهم الله به من الحق والعدل .
وأنا ارجوا الله أن يوفقك إلى التوبة إلى الله والحذر من رمي الناس بالإفك، وأن يغتر بالجماهيرية المدخلية، التي ورثها ربيع من أيام انخراطه مع جماعة الإخوان المفلسين، وأن تتذكر أنك قد بلغت سفينة الحنين، ووصل بك العمر ما وصل.
فاسأل الله لنا ولك الهداية.
أطلعني أحد دعاة التوحيد والسنة جزاهم الله خير الجزاء وأعاذهم من نزعات شياطين الجن والإنس على مقال نشر في الساحات لشيخ طعن في سنه، ورق شحمه ولحمه، ولكن مازال يتلاعب بالكلام كالصبيان، فما آن لنا أن ننسى ألاعيبه وتضليله على كبار العلماء ليدخلوا طريقته التبليغية من ضمن الطرق السلفية؟! ثم عرفت الأمة كل شيء .. وبقي على هذا الطاعن في السن أن يعلن تنسكه وزهده، وترك مراعاة الولائات المصطنعة، والكيانات الخاسرة.
لقد قرأت رد [سعد الحصين] التبليغي سابقاً على مقال لي: فلقبني بالمفتري .. وغير ذلك ..
وأنا أقول: أترك للقارئ الذكي المقال ليرى هل افترينا على الرجل أم أنه هناك سبباً آخر؟!!
سعد الحصين يهاجم ربيع المدخلي في اتهامه للنيات!!!
http://alathary.net/vb2/showthread.php?p=39511
وهذا مقال الحصين:
http://alsaha.fares.net/sahat?14@197.yD8Re4M0bZc.10@.2cc0dea4
فالسؤال يا [سعد الحصين]: لما هذا الهجوم والتكذيب، ونحن لم نتقول عليك بل نقلنا كلامك بحذافيره؟! لكن الخوف الرهيب من الإسقاط المدخلي الذي صنع لك جماهيرية تخشى أن تسقط منك .. وإلا على ماذا يدل الرد ..
لو كنت متجرداً يا أيها الشيخ الطاعن لأنصفت ووقفت، لكن هذا المواقع ليس للعجائز الذين يخشون خسان الدنيا بالدين، بل هو موقف الرجال كريحانة المدينة فالح بن نافع جعله الله ذخراً لأهل التوحيد.
يا أهل الأثر:
تأملوا كلام الحصين:
أطلعني أحد دعاة التوحيد والسنة جزاهم الله خير الجزاء وأعاذهم من نزعات شياطين الجن والإنس على مقال مُفتَرى في ( شبكة الأثري السلفية ) باسم عبدالرحمن الدوسري الأثري هداه الله
ويقول:
وهو بإفكه يضطرني للإشارة أن الخلاف اللفظي بين أهل السنة الصحيحة اليوم ، وهو مَرَض ابتُلِي به المسلمون أرجو الله أن يجنبهم سوء عاقبته ، يؤججه الصِّغار في العلم والعقل والخُلُق ولا يستفيد منه إلا الشيطان وأتباعه
تأمل خلافنا مع المرجئة خلاف لفظي، وهذا لا يقوله إلا من عب من معين الحلبي حتى الثمالة..
ويؤجج الصغار في العلم أمثال ربيعكم والشيخ فالح وعلي الحلبي وعبيد الجابري وأحمد النجمي وسليم الهلالي وأبو الحسن المأربي!!! هل تقصد هذا؟! فهذا لازم كلامك، ونحن على العموم لا نحكم باللازم كما تفعلون أنتم.
ويقول:
أما الشيخ د. ربيع بن هادي المدخلي الذي أُفِك المقال المنسوب للأخ الدوسري للنّيل منه ( وربما الوقيعة بيني وبينه ) فأَعْرِفُه منذ عرفته بالثبات على منهاج النبوة في الدين والدعوة ، وقد نفعني الله ونفع المسلمين بما دعا إليه من بيان الحق والتحذير من الباطل ( عامّةً) وكشف ضلال دعوة الفكر والظن والخروج على السنة والجماعة ومنازعة الأمر أهله ( خاصة ) ، وأخَصّ ذلك بيانه ما خفي على أكثر أهل السنة الصحيحة ( العلماء وطلاب العلم وغيرهم ) من ضلال منهاج سيد قطب
تأمل تكرار [إفك] والتلاعب على هذا الوتر، ومن ثم تطبيله لربيع الإرجاء خوفاً من أن يصدر فيه بيان من ذالك الشيخ العاجز عن صد نفسه عن تماديها الطفولي.
يقول:
وإشارة المقال الأَفَّاك إلى ما كتبته عنه وعن د. بكر أبو زيد وعن سيد قطب في بحث بعنوان : ( فكر سيّد قطب بين رأيين ) غير موفّقه
لم أفهم مراد [غير موقّفه]
فالبحث في أكثر من 80 صفحة أكثره يوافق د. ربيع ويؤيّده ويبيّن توفيق الله له في الذّب عن شرعه ، ولم أخالفه في أكثر من سطرين أو ثلاثة .
ممتاز ..
ليست المسألة مسألة سطرين ثلاثة _وإن كانت أكثر من ذلك_ بل المسألة مسألة أنك تخالف قاعدة مدخلية في التدخل في قلوب العباد، أما التلاعب اللفظي، لستر قسوة كلمتك التي أفلتت من لسانك عبر طيات رسالتك، وهذا كلام الذي زعمت أننا نفتري عليك_هداك الله لمنهاج النبوة ودعوة التوحيد والسنة_:
يقول الشيخ سعد الحصين في كتابه [فكر سيد بين رأيين] ص22:
(الأحكام البشرية لا تكون إلا على حاضر وماضي الأقوال والأفعال، أما ما يضمره القلب وما يضمره الغيب؛ فحكمه إلى الله وحده.
وعليه؛ فلم يكن من سبل العلم والتحقيق ما ردَّده الشيخ ربيع من رمي سيد بالتقية، وبمحاولة إيهام القارئ اعتقاده ما لا يعتقد، ولا الحكم عليه بما كان سيفعل لو قامت لحزبه دولة.
والقرائن ليست حجة في مثل هذا، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة رضي الله عنه: « فهلاّ شققت عن قلبه » [متفق عليه].
وقال الله تعالى عن المشركين: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]، فمن حق المسلم على المسلم إحسان الظن بنيَّتِه مهما بلغت أخطاؤه، فلن يكون أسوأ ممن قال الله فيهم: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 104] ، ومن العدل مع المسلم وغيره ألاّ يُحْكَم بحاضر فِكْرِه على مستقبل عمله فالغيب لله وحده)
وختم الحصين مقاله بقوله:
وأرجو الله أن يوفق كاتب المقال الأفّاك إلى التوبة إلى الله والحذر من أن يتخذه الشيطان مطية له في إشعال الفتن وإشغال دعاة الحق والعدل عَمّا ميّزهم الله به من الحق والعدل .
وأنا ارجوا الله أن يوفقك إلى التوبة إلى الله والحذر من رمي الناس بالإفك، وأن يغتر بالجماهيرية المدخلية، التي ورثها ربيع من أيام انخراطه مع جماعة الإخوان المفلسين، وأن تتذكر أنك قد بلغت سفينة الحنين، ووصل بك العمر ما وصل.
فاسأل الله لنا ولك الهداية.