المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان ضعف أثر جابر في الأخذ من اللحية في حج أو عمرة


كيف حالك ؟

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-09-2006, 06:01 PM
من كتاب الدر المنتقى للشيخ فوزي الأثري

(3) وَعَنْ جَابَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : ( كُنـَّا نُعْفِيَ السِّبَالِ (1) إلاَّ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ).
حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
أخْرَجهُ أبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ [ج4ص414] والرَّامَهُرْمُزِّيُّ فِي المُحَدِّثِ الفَاصِلِ [ص433] والخَطِيب فِي الكِفَايَةِ [ص301] مِن طَرِيقِ زُهيْرٍ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ ابْنِ أَبـِي سُلَيْمَان وَقَرَأهُ عَبْدِ المَلِكِ عَلَى أَبـِي الزُّبَيْرِ ورَواهُ أبُو الزُّبَْير عَن جَابِرٍ بِهِ.
قـُلـْتُ : وهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ أبُو الزُّبَيْر وَهُو مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ المَكِّيّ (2) وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ وَلَم يُصَرِّحْ بالتَّحْدِيثِ ، وَعَبْدُ المَلِكِ بْنُ أَبـِي سُلَيْمَان العَرْزَمِيّ لَهُ أوَهَام .
قـُلـْتُ : فَتَحْسِينُ ابْنُ حَجَرٍ لَهُ فِي الفَتْحِ [ج10ص350] فِيهِ نَظَرٌ .
انظُرْ تَعْرِيفْ أهْلِ التَّقْدِيسِ لابْنِ حَجَرٍ [ص108] والتَّقْرِيبَ لَهُ [ص623] والتَّبـْيِين لأسْمَاءِ المُدَّلِسِين لابْنِ العَجْمِيّ [ص54]وأسْمَاءِ المُدَّلِسِينَ للسُّيُوطِيّ [ص104] .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1) قَالَ الأصْمَعِيُّ : السَّبَلَةٌ : مَا أسْبِلَ مِن مُقَدَّمِ اللِّحْيَةِ عَلَى الصَّدْرِ .انظُرْ غَرِيبَ الحَدِيثِ للخَطــَّاَبـِي [ج1ص215] .
2) وَصَفَهُ بالتـَّدْلِيسِ النـَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ .

وتَابَعَهُ قَتَادَةٌ .
أخْرَجَهُ ابْنُ أَبـِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ [ج8ص375] مِن طَرِيقِ أَبـِي هِلاَلَ عَن قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : ( لاَ نَأخُذُ مِنْ طُولِهَا إلاَّ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ).
قـُلـْتُ : وهَذَا سَنَدُه ضَعِيفٌ ولَهُ عِلَّتَانِ :
الأولَى : مُحَمَّدٌ بْنٌ سَلِيمٍ أبُو هِلاَلٍ قَالَ عَنْهُ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالقَوِيّ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِيهِ ضَعْف وقَالَ أبُو زُرْعَةَ لَيـِّن ولَيْسَ بِالقَوِيّ وقَالَ ابْنُ مَعِينٍ صَالِح لَيْسَ بِذاكَ القَوِيُّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنيُّ ضَعِيفٌ وَقَالَ البَزَّارُ غَيْرُ حَافِظٍ وَقَالَ ابْنُ حـِبَّانٍ كَانَ أبـُو هِلاَلَ شَيْخاً صَدُوقاً إلاَّ أنَّهُ كَانَ يُخْطِئُ كَثِيراً مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ حَتـَّى صـَارَ يَرْفَعُ المَرَاسِيلَ ولاَ يَعْلَمُ ، وأكـْثــَرُ مَا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ فَوَقَعَ المَنَاكِيرُ فِي حَدِيثِهِ مِن سُوءِ حِفْظِهِ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبـِي حَاتِمٍ أدْخَلَهُ البُخَارِيُّ فِي كَتَابِ الضُّعفَاءِ وسَمِعْتُ أَبـِي يَقُولُ يَحول منهُ .
الثــَّانِيَة : قَتَادَةٌ بْنُ دَعَامَةَ السَّدُوسِيّ (1) مُدَّلِسٌ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالتَّحْدِيثِ .
وَقَالَ أبُو دَاوُدَ الطَّيَالِِسِيِّ عَن شُعْبَةَ كَانَ قَتَادَةَ إذا جَاءَ مَا سَمِعَ وَقَالَ أبُو دَاوُدَ الطَّيَالِِسِيِّ عَن شُعْبَةَ كَانَ قَتَادَةَ إذا جَاءَ مَا سَمِعَ قَالَ حَدَّثنَا وإذا جَاءَ مَا لَمْ يَسْمَع قَالَ : قَالَ فُلاَن .
انظُرْ تَعْرِيفْ أهْلِ التَّقْدِيسِ لابْنِ حَجَرٍ [ص102] والتَّهْذِيب لَهُ [ج8ص353] وتَهْذِيبِ الكَمَال للمِزِّيِّ [ج25ص292] .
فَهِيَ مُتَابَعَةٌ لاَ أثَرَ لَهَا .
قـُلـْتُ : واضْطُرِبَ فِي مَتْنِهِ أيْضاً وهَذا يُوجِبُ ضَعْفَ الحَدِيثِ .

1) وَصَفَهُ بالتـَّدْلِيسِ النـَّسَائِيُّ وَغَيْره .


فأَخْرَجهُ الجَوْهَرِيُّ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيّ [ج1ص255] وابْنُ أَبـِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ [ج8ص567] مِن طَرِيقِ أشْعَثَ عَنْ أَبـِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نُوَفِّرَ السِّبَالَ ونَأخُذَ مِنَ الشَّارِبِ ).
قـُلـْتُ : وهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا وَلَهُ عِلَّتَانِ :
الأولَى : أشْعَثَ بْنِ سِوَارٍ الكِنْدِيّ وَهُو ضَعِيفٌ كَمَا فِي التَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ [ص149].
الثــَّانِيَة : أبُو الزُّبَيْرِ وَهُوَ مُدَلِّسٌ تَقَدَّمَ .
وَأخْرَجهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَمِ الأوْسَطِ [ج8ص382] مِن طَرِيقِ مَقْدَام ثـنَا أبُو الأسْوَدِ ثنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ثـَنَا أبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهَ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ جَزِّ السِّبَالِ ).
قـُلـْتُ : وهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا ولَهُ ثَلاَثُ عِلَلٍ :
الأولَى : المَقْدَام بْنِ دَاوُدَ المِصْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف .
الثــَّانِيَةُ : ابْنُ لَهِيعَةَ ضَعِيفٌ فِي غَيْرِ العَبَادِلَةِ كَمَا تَقَدَّمَ .
الثــَّالِِثَةٌ : أبُو الزُّبَيْر وَهُوَ مُدَلِّسٌ تَقَدَّمَ .
انظُرْ المِيزَان للذهَبِيِّ [ج4ص175] .

الناصر
08-09-2006, 08:46 PM
وما زلت تفر وما معنى إستمرار التدليس وقد علمت أنه في روايى الرامهرمزي تصريح أبي الزبير بالقراءة على جابر
وسيأتي الرد بإذن الله على جميع ما تذكره

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-10-2006, 11:34 AM
الطريق الأولى
1: وهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ أبُو الزُّبَيْر وَهُو مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ المَكِّيّ وَصَفَهُ بالتـَّدْلِيسِ النـَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ فَهُوَ مدلس وَقَدْ عَنْعَنَهُ وَلَم يُصَرِّحْ بالتَّحْدِيثِ
2: وَعَبْدُ المَلِكِ بْنُ أَبـِي سُلَيْمَان العَرْزَمِيّ لَهُ أوَهَام
الطريق الثانية
1: مُحَمَّدٌ بْنٌ سَلِيمٍ أبُو هِلاَلٍ قَالَ عَنْهُ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالقَوِيّ وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِيهِ ضَعْف وقَالَ أبُو زُرْعَةَ لَيـِّن ولَيْسَ بِالقَوِيّ وقَالَ ابْنُ مَعِينٍ صَالِح لَيْسَ بِذاكَ القَوِيُّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنيُّ ضَعِيفٌ وَقَالَ البَزَّارُ غَيْرُ حَافِظٍ وَقَالَ ابْنُ حـِبَّانٍ كَانَ أبـُو هِلاَلَ شَيْخاً صَدُوقاً إلاَّ أنَّهُ كَانَ يُخْطِئُ كَثِيراً مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ حَتـَّى صـَارَ يَرْفَعُ المَرَاسِيلَ ولاَ يَعْلَمُ ، وأكـْثــَرُ مَا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ فَوَقَعَ المَنَاكِيرُ فِي حَدِيثِهِ مِن سُوءِ حِفْظِهِ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبـِي حَاتِمٍ أدْخَلَهُ البُخَارِيُّ فِي كَتَابِ الضُّعفَاءِ وسَمِعْتُ أَبـِي يَقُولُ يَحول منهُ .
2: قَتَادَةٌ بْنُ دَعَامَةَ السَّدُوسِيّ وَصَفَهُ بالتـَّدْلِيسِ النـَّسَائِيُّ وَغَيْره فمُدَّلِسٌ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالتَّحْدِيثِ .
وَقَالَ أبُو دَاوُدَ الطَّيَالِِسِيِّ عَن شُعْبَةَ كَانَ قَتَادَةَ إذا جَاءَ مَا سَمِعَ وَقَالَ أبُو دَاوُدَ الطَّيَالِِسِيِّ عَن شُعْبَةَ كَانَ قَتَادَةَ إذا جَاءَ مَا سَمِعَ قَالَ حَدَّثنَا وإذا جَاءَ مَا لَمْ يَسْمَع قَالَ : قَالَ فُلاَن .
فَهِيَ مُتَابَعَةٌ لاَ أثَرَ لَهَا .
واضْطُرِبَ فِي مَتْنِهِ أيْضاً وهَذا يُوجِبُ ضَعْفَ الحَدِيثِ
و قد ضعفه الشيخ الألباني...

الناصر
08-11-2006, 08:42 PM
تصريح أبي الزبير بالقراءة عند الرامهرمزي رحمه الله

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-12-2006, 11:27 AM
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-13-2006, 11:44 AM
تبين و الحمدلله أن أثر جابر ضعيف و قد ضعفه المحدث الشيخ الألباني فلا حجة فيه و أيضا و إن صح فلا حجة لمن قال بالأخذ في غير التحلل من الحج و العمرة فليتنبه لذلك..على كل حال هذا الأثر ضعيف فلا يجوز أخذ شيء من اللحية..لا في حج أو عمرة فضلا عن بقية الأوقات..و انظر "فتاوى العلماء في اللحية" نقلت فتاوى اللجنة الدائمة و الإمام ابن باز و العلامة ابن عثيمين و العلامة الفوزان و غيرهم

الاموي
08-15-2006, 12:45 AM
في الحقيقة لي في كلام الشيخ المفضال فوزي الاثري حفظه المولى عدة وفقات :
1/اختلف أهل العلم في تدليس ابي الزبير فبعضهم نفى عنه التدليس مطلقا لأنهم لم يجدوا رواية واحدة له دلس فيها فوقعت المناكير،ولهذا روى له مسلم عنعنته عن جابر وكله كان عند مسلم محمولا على الاتصال،مثل ما رواه البخاري عن قتادة عن أنس أو أبي إسحاق عن أنس فكله عندهما محمول على الاتصال،ومن العلماء من وصف أبا الزبير بالتدليس كالنسائي في المتقدمين وقال العلائي وهو من المتأخرين في كتابه التحصيل:"الطبقة الثالثة:من توقف فيهم جماعة فلم يحتجوا بهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع وقبلهم آخرون مطلقا،كالطبقة التي قبلها،لأحد الأسباب المتقدمة،كالحسن وقتادة وابي اسحاق السبيعي وابي الزبير المكي وابي سفيان طلحة بن نافع وعبد الملك بن عمير.."
وأما ما رواه الفسوي عن الليث بن سعد قال:(أتيت أبا الزبير المكي فدفع إلي كتابين فلما صرت إلى منزلي قلت:لا أكتبهما حتى أسأله،قال:فرجعت إليه فقلت:هذا كله سمعته من جابر؟قال :لا منه ما سمعت ومنه ما حدثناه عنه،قلت:فأعلم لي على ما سمعت،فأعلم لي على هذا الذي كتيته)..
فظاهر القصة أن أبا الزبير دلس عن جابر ولكن روى هذه القصة العقيلي في الضعفاء(4/133) ومن طريقه ابن حزم في المحلى(7/396)وابن عدي في الكامل(6/2136)من طريق سعيد بن ابي مريم قال :قال ثنا الليث قال:"جئت أبا الزبير فأخرج إلي كتابا فقلت،سماعك من جابر؟قال:ومن غيره،قلت:فسماعك من جابر ،فأخرج إلي هذه الصحيفة"..أي أراد أن يعلم له ما سمعه من جابر من ذلك الكتاب الأول فكتب صحيفة جمع فيها مسموعه منه ..
وقد روى عنه شعبه ابن الحجاج ومع تعنته في التدليس وطعنه به لم يذكر عنه تدليس،والدارقطني استدرك على الصحيحين احاديث لم يشر ولو الى حديث واحد من احديثه مع اخراج مسلم لأبي الزبير جملة من روايته،وصحح احاديثه المعنعنة الترمذي وابن حبان وابن خزيمة وابو داود وابن الجارود وغيرهم.وترجم له البخاري وابو حاتم والعقيلي وابن عدي وابن حبان ولم يرموه بالتدليس،وصرح الحاكم على انه ليس بملدس كما في معرفة العلوم(34).وقد سئل الشيخ الطريفي الذي أثنى عليه الشيخ فالح عنه فقال:ابو الزبير ليس مدلس، ومن اتهمه بالتدليس ورد خبره، فليأت بخبر واحد ثبت تدليسه فيه، بوجه معتبر!!، ولا يرد حديثه لمجرد العنعنه، بل ان كات ثمت مخالفة او نكارة في حديثه، هنا يتوقف في حديثه فقط،.أ.هـ
لو تنـزّلنا وقلنا أنه دلس .
فنقول : الواسطة قد عُلِمَت بينه وبين جابر بن عبد الله ، وصحيفة جابر صحيفة مشهورة ، وقد رواها كبار التابعين في العلم والعمل ، كقتادة وقبله الحسن البصري والشعبي ، وأيضاً أبي الزبير ، وغيرهم من أهل العلم.
كذلك نقول : أن أبا حاتم الرازي رحمه الله ـ وغيره ـ قد نصوا على أنهم قد أخذوا حديث أبا الزبير من سليمان بن قيس اليَشْـكُري(( الجرح والتعديل )) لابن أبي حاتم ( 4 / 136 ) .
، وسليمان بن قيس اليشكري ثــقة ، فانتفى هذا التعليل من أصله ، لأن الانقطاع على قسمين :
1ـ انقطاع مقبول.
2ـ انقطاع مردود.
ومتى يكون الانقطاع مردود، ويتوقف فيه؟
إذا لم تُعْرف الواسطة المُسْقَطة ، أما إذا عُلِمت الواسطة المُسْقَطة فيـُنْظرُ فيها، فإن كان هذا الواسطة ثـقة أصبح هذا الانقطاع لا يُؤثر.
فمثلا ً: حُمَيْد الطويل ، روايته عن أنس مقبولة على الإطلاق ، لأن الواسطة معلومة، وإن كان حُمَيْد وُصف ومُسَّ بالتدليس ، إلا أن الواسطة معلومة ، ألا وهي ثابت البُناني كما ذكر ذلك الحفاظ انظر (( الكامل )) لابن عدي ( 3 / 67 ) طبعة دار الكتب العلمية ، و (( تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس )) للحافظ ابن حجر ( المرتبة الثالثة ) ، وغيرهم ، وثابت رأس في الحفظ والإتـقان ، إذاً من توقف في حديث حُمَيْد الطويل فقد أخطأ.
ومثلا ً: أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله ورضي الله عن أبيه ، أبو عُبَـيْدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود ، ومع ذلك حديثه عن أبيه مقبول ، وذلك لأن الحفاظ قد تتبعوا روايته عن أبيه فوجدوها مستـقيمة ، فعلموا بذلك أنّ الواسطة المُسْقَطة ثـقة ، لذلك إمام أهل الحديث في علم صناعة الحديث في عصره ( علي بن المديني ) ، يحكي عنه تلميذه يعقوب بن شيبة فيقول : إن أصحابنا ، علي بن المديني وغيره أدخلوا رواية أبوعبيدة عن أبيه ضمن المُسْندانظر (( شرح علل الترمذي )) ( 1 / 298 ) للحافظ ابن رجب ، ونص العبارة : ( قال يعقوب بن شيبة : إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند ( يعنى في الحديث المتصل لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه وصحتها وأنه لم يأت فيها بحديث منكر ) .
، أي ضمن المتصل .
كذلك الدارقطني ـ إمام أهل الحديث في عصره ـ أنه قد مَرّ عليَّ في (( السنن))سنن الدارقطني ( 1 / 145 ) برقم ( 44 ) و ( 45 ) و ( 46 ) . أنه قد صححها.
ونقل الحافظ بن حجر في (( النكت))(( النكت على كتاب ابن الصلاح )) ( 1/ 398 ) . أن النسائي يصححها.
فعندما يسمع شخص هذا الإسناد فيقول لم يسمع فيَرُدَّهُ ، فلا شك أنه قد أخطأ ، وهذا من الاتصال المقبول ، لأن الواسطة قد عُلِمَت ، وإنْ كُنّا لم نعرفها بأعيانها، لكن بسبب استـقامة هذه الأحاديث التي قد رواها أبو عبيدة عن أبيه .
إذاً الواسطة ـ على سبيل التنـزّل أنه قد دَلس ـ معلومة بين أبي الزبير وجابر، ألا وهي سليمان بن قيس اليشكري وهو ثـقة ..
وعلى كل فهذا بحث خاص ولكل أدلته في ذلك ليس هذا محل سردها..
2/لقد صرح ابو الزبير بالقراءة عن جابر كما في رواية الرامهرمزي وقد قال ابن حجر:القراءة على الشيخ أحد وجوه التحمل عند الجمهور،وأبعد من أبى ذلك من أهل العراق وقد اشتد إنكار مالك وغبره من المدنيين عليهم،حتى بالغ بعضهم فرجحها على السماع من لفظ الشيخ وذهب جمع جم منهم البخاري وحكاه في أول صحيحه عن جماعة من الأئمة إلى أن السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه يعني في القوة والصحة سواء.انتهى من النزهة
وروى البخاري عن مالك وسفيان قالا:القراءة على العالم وقراءته سواء..
وقال ابن الصلاح:ولا خلاف أنها رواية صحيحة إلا ما حكى عن بعض ما لا يعتد بخلافه.انتهى
وقال برهان الدين الابناسي رحمه الله:وممن قال بصحتها من التابعين عطاء ونافع وعروة وابن جريج والثوري وابن ابي ذئب وشعبة زالأئمة الأربعة وابن مهدي وشريك والليث وأبو عبيد والبخاري في خلق لا يحصون..انتهى من الشذا الفياح..
وهكذا يعلم أن أثر جابر:( كُنـَّا نُعْفِيَ السِّبَالِ إلاَّ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ).صحيح أو حسن على الأقل لما وصف به عبد الملك بن سليمان فقط..
3/أما متابعة قتادة فهي ضعيفة حقا كما قال الشيخ جزاه الله خيرا وكذلك رواية أشعث عن ابي الزبير عن جابر فهي ضعيفة كما بين الشيخ ولله الحمد..

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-16-2006, 05:44 PM
قال الله تعالى"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فعرضت ما كتبته على شيخنا العلامة المحدث فوزي بن عبدالله الأثري و أنا في الإنتظر ما يرد على كلامك

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-17-2006, 11:31 AM
و أيضا أنت تنقل تنقل تنقل فهل عرضت ما كتبت على أحد العلماء الموثوقين المعتبرين قبل أن تنشر ذلك أمام الناس؟!!! قد تخطئ و يخف عليك أشياء و قد نشرت فوصل ذلك الخطأ إلى الناس فوقع المحذور..فلا تنشر حتى ترجع و تسأل أهل العلم الثقات..فاتق الله في نفسك و في المسلمين..قال العلماء أنه لا يجوز نشر بحث حتى تعرضه على العلماء و تسألهم..هكذا منهج أهل السنة و الجماعة ليس لكل أحد يتكلم في الدين و ينشر ما جمع في طلبه للعلم و قد قلت لك سابقا أن هذا لا يجوز أن أي إنسان من الناس يقول أنا أعتقد بكذا و رأيي كذا..أيش هذا؟!!! هذا ليس من الدين في شيء..أيش هذه الفوضة؟!!!..هذا عمل العلماء و الطلاب العلم المتمكنين..على كل حال الطلاب العلم يعرضون بحوثهم على العلماء..فالكلام للعلماء فقط و الطلاب العلم بعد إذن العلماء..

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-17-2006, 11:33 AM
و أيضا أنت تنقل تنقل تنقل فهل عرضت ما كتبت على أحد العلماء الموثوقين المعتبرين قبل أن تنشر ذلك أمام الناس؟!!! قد تخطئ و يخف عليك أشياء و قد نشرت فوصل ذلك الخطأ إلى الناس فوقع المحذور..فلا تنشر حتى ترجع و تسأل أهل العلم الثقات..فاتق الله في نفسك و في المسلمين..قال العلماء أنه لا يجوز نشر بحث حتى تعرضه على العلماء و تسألهم..هكذا منهج أهل السنة و الجماعة ليس لكل أحد يتكلم في الدين و ينشر ما جمع في طلبه للعلم و قد قلت لك سابقا أن هذا لا يجوز أن أي إنسان من الناس يقول أنا أعتقد بكذا و رأيي كذا..أيش هذا؟!!! هذا ليس من الدين في شيء..أيش هذه الفوضة؟!!!..هذا عمل العلماء و الطلاب العلم المتمكنين..على كل حال الطلاب العلم يعرضون بحوثهم على العلماء..فالكلام للعلماء فقط و الطلاب العلم بعد إذن العلماء..

12d8c7a34f47c2e9d3==