المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان ضعف تفسير ابن عباس و غيره للأية: ثم ليقوا تفثهم


كيف حالك ؟

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-09-2006, 05:36 PM
من كتاب الدر المنتقى للشيخ فوزي الأثري حفظه الله
(1) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنـَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ "ثم ليقضوا تفثهم" قَالَ : ( التـَّفَثُ : حَلْقُ الرَّأْسِ ، وأخـْذُ مِنَ الشـَّارِبَيْنِ ، ونَتْفُ الإبِطِ وحَلْقُ العَانَةِ ، وَقَصُّ الأظْفَارِ ، والأخـْذُ مِنَ العَارِضَيْنِ(2) ( وَفِـي رِوَايَةٍ : اللـِّحْيَة)، وَرَمْيِ الجِمَارِ ، وَالمَوْقِفُ بِعَرَفَةَ والمُزْدَلِفَةَ ).
حَدِيثٌ ضَعِيفٌ
أخْرَجَهُ ابْنُ أَبـِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ [ج4ص85] وابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص149] والمَحَامِلِيُّ فِي الأمَالِي [ص164] مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ المَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهِ .
1) سـُـورَة الحَجِّ آية [29] .
2) العَـارِضَان : نَاحـِـيَـتـَا الوَجْهِ ، والعَارِض مِنَ اللـِّحْيَةِ : مـَا يـَنْـبـُتُ عَلـَى عُرْضِ اللَّحْيِّ فَوْقَ الذَّقــْنِ .
انظُرْ النـِّهَايَةَ لابـْنِ الأثــِيرِ [ج3ص212] .

قــُلْـتُ : وَهَذَا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ عَبْدِ المَلِكِ وَهُوَ ابْنُ جُرَيْجٍ وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِالتـَّحْدِيثِ .
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَعْرِيفِ أهْلِ التـَّقْدِيسِ [ص95] : ( قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : شَرُّ التـَّدْلِيسِ ،تَدْلِيسُ ابْنِ جُرَيْجٍ فــَإنـَّهُ قَبِيحُ التَّدْلِيسِ لاَ يُدَلِّسُ إلاَّ فِيمَا سَمِعَهُ مِن مَجْرُوحٍ ).اهـ
قــُلْتُ : فَلاَ تُحْمَلُ عَنْعَنَتُهُ هُنـَا عَلَى السـَّمَاعِ لأنـَّهُ أتـَى بِمُنْكَرٍ مُخَالِفاً للسـُّنـَّةِ ، فَمَا جَاءَ عَنْهُ مُخَالِفاً للسـُّنـَّةِ فَلاَ يُعَوَّلُ عَلَيْهِ .
وَقَدْ بَيـَّنْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِي ( قَلاَئِدِ المُرْجَانِ فِي تَخْرِيجِ حَدِيثِ : إذَا اجْتَمَعَ عِيدَان ) [ص22] وللهِ الحَمْدُ والمـِنـَّةُ .
ثـُمَّ إنـَّهُ اضْطَرَبَ فِي مَتْنِهِ أيْضاً فَمَرَّةً يَقُولُ ( والأخـْذُ مِنَ العَارِضَيْنِ ) وَمَرَّةً يَقُولُ ( الأخـْذُ مِنَ اللـِّحْيَةِ ) وَهَذا يُوجِبُ ضَعْفَ الحَدِيثِ .
قــُلْتُ : وإِنْ ثَبَتَتْ صِحـَّتُهُ عَنْهُ فَلاَ دَلاَلَةَ فِيهِ عَلَى الأخـْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ لأنـَّهُ لاَ تـُعَارَضُ سـنـَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بـِتـَفْسِيرِ الصَّحَابِيِّ .
عـِـلْماً بـِأنـَّهُ يَخُصُّ الأخـْذَ مِنَ اللِّحْيَةِ فِي الحَجِّ كَمَا هُـو ظَاهِرٌ ، إذاً هَذا خَاصٌّ فِي النـُّسُكِ ، وَسَبَقَ الإشَارَةَ إليَهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ كَمَا سَبَقَ الأخـْذُ مِنَ اللِّحْيَةِ فِي فِـعْلِ الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ .

(2) وَعـَنْ مُـحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيُّ أنـَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَة :"ثم ليقضوا تفثهم" (رَمْيُ الجِمَارِ ، وذبْحُ الذَّبـِيحَةَ ، وأخـْذٌ مِنَ الشَّارِبَيْنِ واللـِّحْيَةِ والأظْفَارِ والطَّوَافِ بـِالبَيْتِ وَبـِالصـَّفَا والمَرْوَةَ ).
حَدِيثٌ ضَعِيفٌ
أخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فـِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص149] مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أخْبَرَنِي أبُو صَخْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ القُرَظِيُّ بِهِ .
قــُلـْتُ: وَهَذَا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ أبُو صَخْرٍ وَهُوَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الخَرَّاط وَهُوَ وإنْ كَانَ صَدُوقاً لَكِنـَّهُ يَهِمُ كَمَا فِي التـَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ [ص274] .
وَقَدْ ضَعـَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ .
انظُرْ تَهْذِيبَ الكَمَالِ لِلْمِزِّيِّ [ج7ص368] .
وَخَالَفَهُ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ المَدَنِيُّ ، فَذَكَرَهُ بِدُونِ ( ذكْرِ اللِّحْيَةِ ).
أخْرَجَهُ ابْنُ أبـِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ [ج4ص84] مِنْ طَرِيقِ العُكْلِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ القُرَظِيُّ قَالَ : ( التـَّفَـثُ : حَلْقُ العَانَةِ وَنَتْفُ الإبِطِ وأخـْذٌ مِنَ الشَّارِبِ وتَقْلِيمِ الأظْفَارِ ).
وإسْنَادُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ المَدَنِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا فِي التـَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ [ص983] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1) وَقــَعَ عِنْدَ ابْنِ أبـِي شَيْبَةَ ( مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ) بَدَل ( مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ) وَهُو تَصْحِيفٌ ، والصَّحِيحُ مَا أثـْبـَتـْـناهُ . لِعــِلْمِنَا أنَّ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ لَمْ يَرْو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ القُرَظِيُّ شَيْئاً.


(3) وَعَنْ مُجَاهِدٍ "ثم ليقضوا تفثهم" قَالَ : ( حَلْقُ الرَّأْسِ وَحَلْقُ العَانَةِ وَقَصُّ الأظْفَارِ وقَصُّ الشَّارِبِ وَرَمْيُ الجِمَارِ وَقَصُّ اللِّحْيَةِ ).
حَدِيثٌ ضَعِيفٌ
أخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص150] مِنْ طَرِيقِ وَرْقَاءَ عَنِ ابْنِ أبـِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وهُوَ فِي تَفْسِيرهِ [ص480] بـِهِ.
قــُلـْتُ : وَهَذَا سَنَدُهُ فِيهِ وَرْقَاءَ بْنُ عُمَرَ اليَشْكُرِيِّ تَكَلـَّمُوا فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ ابْنِ أبـِي نُجَيْحٍ .
انظُرْ تَهَذِيبَ الكَمَالِ للْمِزِّيِّ [ج30ص433] .
وَخَالَفَهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى العَبْسِيُّ وَهُوَ ثِـقَةٌ كَمَا فِي التَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ[ص645] بِدُونِ ( ذِكْرِ اللِّحْيَةِ ) ، وَهُوَ الأصَحُّ .
أخْرَجَهُ ابْنُ أَبـِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ [ج4ص84] مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عـُثـْمَانَ بْنِ الأسْوَدِ عَنْ مُجَاهِدٍ قالَ : ( الحَلْقُ وأخـْذٌ مِنَ الشَّوَارِبِ وَتَقْلِـيمِ الأظْـفَارِ وَنَتْفِ الإبِطِ ).
وإسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، وَرَوَايَةُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى أرَجْحُ مَنْ رِوَايَةِ وَرْقَاءَ ، فَهِيَ مُنْكَرَةٌ .
وأخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص149] مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ المُثَنـَّى قَالَ ثـَنـَا مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ثـَنـَا شُعْبَةَ عَنِ الحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ أنـَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ "ثم ليقضوا تفثهم" قَالَ : ( هـُوَ حَلْقُ الرَّأْسِ ، وذَكَرَ أشْيَاءَ مِنَ الحَجِّ ). ولَمْ يَذْكُرِ الأخـْذَ مِنَ اللِّحْيَةِ . وهـُوَ الأصـَحُّ عَنْهُ .
وَإسْنَادُهُ صَحِيحٌ .
وأخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص150] مِنْ طَرِيقِ الحُسَيْنِ قَالَ ثـَنـَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلُهُ إلاَّ أنـَّهُ لَمْ يَقُلْ فِي حَدِيثِهِ ( وَقَصُّ اللِّحْيَةِ).
وإسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
وأخْرَجَهُ سُفْيَانُ الثــَّوْرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ [ص211] وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ِي تَفْسِيرِهِ [ق1/ب/ط] مِنْ طَرِيقِ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ ( قَصُّ اللـِّحْيَةِ ).
وإسْنَادُهُ ضَعِيفٌ أيْضاً.

وَاعْلَمْ أنـَّهُ ثَبَتَ عَنْ بَعْضِ السـَّلَفِ والعُلَمَاءِ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ "ثم ليقضوا تفثهم" أنـَّهُ قَضَاءُ مَنَاسِكِ الحَجِّ وإزَالَةِ الشـَّعْثَ والدَّرَنَ ، وَلَمْ يَقُولُوا فِي حَدِيثِهِمْ ( وَقَصُّ اللِّحْيَةِ ) وَهُوَ الأصَحُّ فِي تَفْسِيرِ الآيَةِ وإلَيْكَ أقْوَالَهُمْ.
قَالَ عَطَاءُ بْنُ أَبـِي رَبـَاح : ( الحَلْقُ والذبْحُ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَمَنَاسِكُ الحَجِّ).
أخْرَجَهُ ابْنُ أَبـِي شَيْبَةَ فِي المُصـَنَّفِ [ج4ص84] مِنْ طَرِيقِ أبـِي خَالِدٍ عَنْ عَطَاءٍ بِهِ .
وإسْنَادُهُ صَحِيحٌ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ "ثم ليقضوا تفثهم" قَالَ : (التـَّـفـَثُ : حُرُمَهُمْ ).
أخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص150] مِنْ طَرِيقِ يُونُسٍ قَالَ أخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ بِهِ .
وإسْنَادُهُ صَحِيحٌ .
وَعَنْ مُجَاهِدٍ أنـَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ "ثم ليقضوا تفثهم" قَالَ : (هـُوَ حَلْقُ الرَّأْسِ ، وذَكَرَ أشْيَاءَ مِنَ الحَجِّ ). ولَمْ يَذْكُرِ الأخـْذَ مِنَ اللِّحْيَةِ .
أخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص149] مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ المُثَنـَّى قَالَ ثـَنـَا مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ثـَنـَا شُعْبَةَ عَنِ الحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ بِهِ .
وإسْنَادُهُ صَحِيحٌ .
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ الطــَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ [ج17ص149] : ( وَقَوْل "ثم ليقضوا تفثهم" يَقُولُ : تَعَالَى ذِكْرُهُ : ثـُمَّ لِـِيـَقْضُوا مَا عَلَيْهِمْ مِنْ مَنَاسِكِ حَجـِّهِمْ : مِنْ حَلْقِ شَعْرٍ وأخـْذِ شَارِبٍ ، وَرَمْيِ جَمْرَةٍ ، وَطَوَافٍ بِالبَيْتِ ).اهـ
وَقَالَ ابْنُ عَطِيـَّةَ فِي المُحَرَّرِ الوَجِيزِ [ج11ص196] : ( والتـَّفَثُ : مَا يَصْنَعُهُ المُحْرِمُ عِنْدَ حِلـِّهِ مِنْ تَقْصِيرِ شَعْرٍ وَحَلْقِهِ وإزَالَةِ شَعْثٍ وَنَحْوِهِ ).اهـ
وَقَالَ القـُرْطُبـِيُّ فِي الجَامِعِ لأحْكَامِ القُرْآنِ [ج12ص49] : ( قَـوْلُـهُ تَعَالَى "ثم ليقضوا تفثهم" أي ثـُمَّ لِتـَقْضُوا بَعْدَ نَحْرِ الضـَّحَايَا والهَدَايَا مَا بَقِيَ مِنْ أمْرِ الحَجِّ كَالحَلْقِ وَرَمْيِ الجِمَارِ وإزَالَةِ شَعْثٍ وَنَحْوِهِ ).اهـ
وَقَالَ أبـُو الـمُظـَفــَّرِ السـَّمْعَانِيُّ فِي تـَفـْسِيرِ القـُرْآنِ [ج3ص435] : (قَوْلُهُ تَعَالَى "ثم ليقضوا تفثهم" التـَّفَثُ : هَاهُنَا هُوَ حَلْقُ الرَّأسِ، وَقَلْمُ الظُّفْرِ ونَتْفُ الإبِطِ وإزَالَةُ الوَسَخٍ ).اهـ
وقَالَ ابْنُ الجَوْزِيُّ فِي زَادِ المَسِيرِ [ج5ص427] : ( وَالقَوْلُ الأوَّلُ أصَحُّ ، لأنَّ التـَّفَثَ : الوَسَخُ ، والقَذارَةُ ، مِنْ طُولِ الشـَّعْرِ والأظْفَارِ والشـَّعْثِ ، وقَضَاؤُهُ: نَقْضُهُ ، وإذْهَابُهُ ، والحَاجُّ مُغـَبَّرٌ شَعْثٌ ).اهـ
وَقَالَ ابْنُ السـَّعْدِيِّ فِي تَفْسِـيـرِهِ [ج5ص290] :"ثم ليقضوا تفثهم" أي يَقْضُوا نُسُكَهُمْ ، ويُزِيلُوا الوَسَخَ والأذَى الذِي لَحِقَهُمْ فِي حَالِ الإحْرَامِ ).اهـ
وقَالَ ابْنُ الأثــِيرِ فِي النـِّهَايَةِ [ج1ص191] : ( التــَّفَثُ هُوَ مَا يَفْعَلُهُ المُحْرِمُ بِالحَجِّ إذَا حَلَّ ، كَقَصِّ الشَّارِبِ والأظْفَارِ ونَتْفِ الإبِطِ وَحَلْقِ العَانَةِ .
وَقِيلَ : هُوَ إذْهَابُ الشـَّعْثَ والدَّرَنَ مُطْلَقاً ).اهـ
وقَالَ البـَغـَوِيُّ فِي مَعَالِمِ التــَّنْزِيلِ [ج3ص284] :"ثم ليقضوا تفثهم" ، التـَّفَثُ الوَسَخُ والقَذارَةُ مِنْ طُولِ الشـَّعْرِ والأظْفَارِ والشـَّعْث ، تَقُولُ العَرَبُ لِمَنْ تَسْتَقْذِرَهُ : مَا أتـْفـْثــَكَ : أي مَا أوْسَخَكَ ، والحَاجّ أشْعَثَ أغْبَرَ أي: لَمْ يَحْلِقْ شَعْرَهُ وَلَمْ يُقـَلِّمْ ظُفْرَهُ فَقَضَاءُ التــَّفَثِ إزَالَةُ هَذِهِ الأشْيَاءَ لِيَقْضُوا تَفَـثـَهـُمْ أي : لِيُزِيلُوا أدْرَانَهُمْ ، والمُرَادُ مِنْهُ الخُرُوجَ عَنِ الإحْرَامِ ) .اهـ
وَقَالَ الوَاحِدِيُّ فِي الوَسِيطِ [ج3ص268] : ( قَوْلُهُ التـَّفَثُ : الوَسَخُ والقَذارَةُ مِنْ طُولِ الشـَّعْرِ والأظْفَارِ والشـَّعْثِ وقَضَاؤُهُ نَقْضُهُ وإذْهَابُهُ والحَاجّ مُغـَبَّرٌ شَعْثٌ لَمْ يَدْهِنْ وَلَمْ يَسْتَحِدْ فَإذَا قَضَى نُسُكَهُ وَخَرَجَ مِنْ إحْرَامِهِ بـِالقَلْمِ والحَلْقِ وَقَصِّ الشَّارِبِ ولُبْسِ الثــِّيَابِ وَنَتْفِ الإبِطِ وَحَلْقِ العَانَةِ فَهُوَ قَضَاءُ التــَّفَثِ ).اهـ
وَقَالَ الإمَامُ مَالِكٍ فِي المُوَطَّأِ [ج1ص318] : (التــَّفَثُ حـِلاَقُ الشـَّعْرِ ، ولُبْسُ الثــِّيَابِ ، ومَا يَتْبَعُ ذلِكَ ).اهـ
فـَإذَا تَبَيـَّنَ هَذَا ، فَالمـَسْألَةُ التِي مَعَنَا قَدْ نُقِلَ عَنِ السـَّلِفِ والعُلَمْاءِ عَدَمُ وُجُودِ ( ذِكْرُ اللـِّحْيَةِ ) فِي النـُّسُكِ ، لأنَّ اللـِّحْيَةَ لاَ تَعَلـُّقَ لَهَا بالنـُّسُكِ ، وَلَوْ كَانَ الأخـْذُ مِنَ اللـِّحْيَةِ لَهـَا تَعَلُّقٌ بِالنـُّسُك لَكَانَ مَعْرُوفاً عِنْدَهُمْ ، وَفِيهِمْ مَنْ رَوَى العُمُومَ المَذْكُورَ ، كَابْنِ عُمَرَ ، وأَبـِي هُرَيْرَةَ ، وأَبـِي أمَامَةَ ، وسَبَقَتِ الأخْبَارُ عَنِ الصَّحَابَةِ أنـَّهُمْ كَانُوا لاَ يـَأخُذُونَ مِنَ اللِّحْيَةِ لاَ فِي النـُّسُكِ ولاَ فِي غَيْرِهِ للنـَّصِّ ، والنـَّصُّ يَـأمُرُهُمْ بـِإعْفَاءِ اللـِّحْيَةِ فَيُقَدَّمُ عَلَى الرَّأيِ .
قـُلْتُ : وَعَلَى هَذَا التـَّفْسِيرِ يُطَابِقُ مَدْلُولَ الآيَةِ وَبهِ صَحَّ عَنِ السـَّلَفِ .
وَيُؤَيِّدُهُ ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حَلَقَ رَأْسَهُ فِي حَجـَّةِ الوَدَاعِ ). ولَمْ يَـأخُذْ مِنْ لِحْيَتِهِ .
أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ [ج3ص561] ومُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ [ج2ص947] مِن طَرِيقِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِهِ .
وَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أتـَى مِنًى ، فـَأتَى الجَمْرَةَ فَرَمَاهَا ، ثـُمَّ أتـَى مَنْزِلَهُ بِمَنًى وَنَحَرَ ، ثـُمَّ قَالَ لِلْحَلاَّقِ خـُذْ ، وَأشَارَ إلَى جَانِبِهِ الأيْمَنِ ، ثـُمَّ الأيْسَرِ ، ثـُمَّ جَعَلَ يُعْطِيهِ النـَّاسَ ). وَلَمْ يَأخُذْ مِنْ لِحْيَتِهِ .
أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ[ج3ص947] مِن طَرِيقِ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أنَسٍ بِهِ .
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( حَلَقَ النـَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَائِفَةٌ مِنْ أصْحَابِهِ وَقَـصـَّرَ بَعْضُهُمْ ). وَلَمْ يَأخُذُوا مِنْ لِحَاهُمْ .
أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ [ج3ص561] مَنْ طَرِيقِ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ عَبْدِ اللهِ بِهِ .
قـُلْتُ: وَفِي هَذِهِ الأحَادِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أنَّ قَصَّ اللِّحْيَةِ أوِ الأخْذِ مِنْهَا فِي الحَجِّ لَمْ يَكُنْ أمْراً مَعْرُوفاً عِنْدَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ .واللهُ وَلِيُّ التـَّوْفِيقِ

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-10-2006, 11:39 AM
************************************************** ************************************************** ********

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-13-2006, 11:24 AM
تبين و الحمدلله أن تفسير ابن عباس ضعيف و عن غيره كذلك و الثابت بدون ذكر الأخذ من اللحية لذلك فلا يجوز أخذ شيء من اللحية و لو قليل فضلا عن الأخذ ما زاد على القبضة و انظر "فتاوى العلماء في اللحية" ( نقلت فتاوى اللجنة الدائمة و الإمام ابن باز و العلامة ابن عثيمين و العلامة الفوزان و غيرهم)

الاموي
08-14-2006, 12:06 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:فقد قال الامام مالك :كل يأخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر،والشيخ فوزي ممن حق القول فيه:
هو السني الهمام الخدن السميدع *** له راية الصفراء يقدمها النصر
إن تبدت في الأفق هدت بنورها *** هوى الشرك واستعلى الهدى وانجلى الثغر
ومع هذا فقد تخفى عليه أمور وتتضح لمن هو أقل منه علما وكذلك القول في غيره من العلماء الأجلاء،والمحدثين والفقهاء،حتى الشيخ الالباني قد تخقى عليه أمور في علم الحديث مع سعة اطلاعه وتتضح لمقلد له رحمه الله،ومنذ القديم كان الكبير يحترم الصغير ويوقره ويستفيد منه ،وقد ذكر كل هذا وزيادة الشيخ فوزي نفسه في بعض مصنفاته،وقصة الشافعي مع أحمد وابن وهب مع مالك غير بعيدة عنا..
وخاصة في علم الحديث فإنه علم واسع عميق وله تاريخ عريق،لا يجول في حلباته إلا الأبطال من أمثال البخاري ومسلم وأحمد ومالك والنووي وابن حجر والشوكاني والألباني وغيرهم من العلماء الفضلاء ،ولما كان واسعا كان من العادي أن تخفى بعض مسائله على بعض الجهابدة ذوي الأعين النافذة فيه،وبدون تطويل أقول للاخوة بالنسبة لتضعيف الشيخ فوزي لأثر ابن عباس قي تفسير( الآية 29 من الحج):

الاموي
08-14-2006, 12:29 AM
1/ذكر الشيخ فوزي أن علة أثر ابن عباس هو عنعنة ابن جريج عن عطاء ونقل قول الدارقطني أن تدليسه هو شر التدليس..وأن هناك تعارضا بين روايتي ابن عباس..
**أقول لي مع هذا عدة وفقات:
الأولى:اختلف العلماء في تدليس ابن جريج من ناحية ترتيبه في طبقات المدلسين فبعضهم جعله ممن يقبل حديثه معنعنا إلا إن تبين من طريق آخر أنه دلس عن ضعيف،وإنما قبلوها لإمامته،ولهذا جعله العلائي في مرتبة الثوري والأعمش فقال رحمه الله كما في التحصيل:"ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع"..
وبعض العلماء شددوا في عنعنته كابن حجر وغيره ولهذا لم يقبلوا حديث إن عنعن فيه حتى يصرح بالسماع لأن ابن جريج كان يدلس عن الضعفاء عندهم.
الثانية:أن العلماء الذين شددوا في تدليسه إنما يقبلون عنعنته عن عطاء فعند العلماء أن من عرف بالتدليس لكنه لا يدلس عن بعض شيوخه خاصة فإنه تستثنى عنعنته عن هؤلاء تمام كابن جريج عن عطاء،فعنعنته عنه محمولة على الاتصال لأنه لازمه لعشرين سنة فهو أكثر الناس ملازمة له كما ذكر المزي عنه،ولهذا احتج بعنعته عن عطاء البخاري في صحيحه ومسلم كذلك،وانظر(البخاري[398/1163/1685]ومسلم[1536]..
وقد صح عن أحمد كما في رواية جماعة عنه كابنه عبد الله وابنه صالح والميموني أنه قال:أثبت الناس في عطاء هو ابن جريج وعمرو بن دينار..وفي رواية للميموني ذكر ابن جريج وحده..
وأعظم دليل على ما قدمنا ما ساقه ابن خيثمة بسنده عن ابن جريج قال:إذا قلت :قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل :سمعت.(التعديل والتجريح للعلامة الباجي[905]والتهذيب[6/406]).
الثالثة:لا تعارض ولا اضطراب بين الروايتين فاللحية عامة والعارضين جزء من اللحية كما نقل الشيخ عن أهل اللغة.
وبهذا يتضح صحة أثر بن عباس وقد حسنه ابن حجر وصححه الالباني والله أعلم..
يتبع.......................

الاموي
08-14-2006, 12:42 AM
2/ذكر الشيخ في أثر القرظي أن علته هي أبو صخر الخراط وهو صدوق يهم ومخالفة موسى المدني له في رواية بدون ذكر اللحية..
أولا:أبو صخر لم يهم في هذا الأثر لأنه سبق أن فسر بعض الصحابة هذه الآية بنفس ما رواه أبو صخر عن القرظي في تفسيرها..
فابتعدت صفة الوهم عنه هنا،وأما كونه صدوقا فهذا لا يضر في كون الأثر صحيحا خاصة وقد سبق ما ذكرناه عن ابن عمر وابن عباس وغيرهما،ولهذا قال الالباني عن الأثر:صحيح أو حسن على الأقل وإنما قال ذلك لوصف العلماء له بالوهم مع الصدق فقط..
ثانيا:موسى المدني ضعيف كما نقل الشيخ فلا تنهض روايته لمخالفة من هو أضبط منه..

الاموي
08-14-2006, 01:16 AM
3/أثر مجاهد قال الشيخ فوزي أن فيه ورقاء بن عمر اليشكري تكلموا في تفسيره عن ابن ابي نجيح،وخالفه عبيد الله بن موسى العبسي وهو ثقة ولم يذكر اللحية..
أولا:رواية ورقاء عن ابن ابي نجيح صحيحة لا غبار عليها وتعليل الشيخ مردود ولك الأدلة:
قال وكيع: [ كان سفيان الثوري يصحح تفسير ابن ابي نجيح]..
قال الذهبي: [ وهو من اخص الناس بمجاهد]..
قال ابن تيمية :
"و على تفسير مجاهد يعتمد أكثر الأئمة كالثوري و الشافعي و أحمد بن حنبل و البخاري قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به و الشافعى في كتبه أكثر الذي ينقله عن إبن عيينة عن إبن أبي نجيح عن مجاهد و كذلك البخاري فى صحيحه يعتمد على هذا التفسير وقول القائل لا تصح رواية إبن أبي نجيح عن مجاهد جوابه أن تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد من أصح التفاسير بل ليس بأيدى أهل التفسير كتاب فى التفسير أصح من تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره فى الصحة" ( المجموع 17/408-409 )
وأما تضعيف أحمد لرواية ورقاء عن ابن ابي نجيح فقد صححها احمد في رواية أخرى
ورقاء بن عمر اليشكري الكوفي نزيل المدائن قال أحمد ثقة صاحب سنة قيل له كان يرى الإرجاء قال لا أدري قال وهو يصحف في غير حرف .وقال العقيلي تكلموا في حديثه عن منصور وكأنه عني بذلك ما قال معاذ بن معاذ قلت ليحيى القطان: سمعت حديث منصور ؟ قال: ممن؟ قلت: من ورقاء قال: لا يساوي شيئا وقال ابن عدي له نسخ عن أبي الزناد ومنصور وابن أبي نجيح وروى أحاديث غلط في أسانيدها وباقي حديثه لا بأس به ووثقه يحيى بن معين وغير واحد مطلقا . (هدي الساري ص449) تهذيب التهذيب (11/115)
الطبري وغيره في تفسير مجاهد يسلك طريق (ورقاء) والكوفيين..
وكذلك هو لم ينفرد بتفسيره عن مجاهد بل روى غيره روايات فيها نفس تفسير مجاهد عن ابن عباس والقرظي كما تقدم.
ثانيا:لا مخالفة بين الروايات الصحيحة عن مجاهد من غير طريق ورقاء عن ابن ابي نجيح إذتلك روايات ذكر فيها التفث باختصار وإلا فإن في رواية عبيد العبسي لم يذكر رمي الجمار ولا حلق العانة مع عدم ذكره لقص اللحية،وكذلك في رواية الحكم عن مجاهد فهي مختصرة وأما الروايات الضعيفة عن مجاهد فقد كفانا ضعفها..
وهذا الأثر صححه الالباني رحمه الله..

الاموي
08-14-2006, 05:09 PM
هذا وقد روى مالك في الموطأ بلاغه عن سالم ابن عبد الله أنه كان يأخذ من لحيته عند إحلاله..
وروى المحاربي عن ابن جريج أنه فسر التفث بقوله:"الأخذ من الشارب واللحية ..."
وقد ذكرنا قول الزهري في معنى التفث حيث قال:"التفث في كلام العرب لا يعرفه إلا ابن عباس وأهل التفسير"..

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-16-2006, 06:11 PM
قال الله تعالى"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فعرضت كل ما كتبت على شيخنا العلامة المحدث فوزي بن عبدالله الحميدي و الآن أنا في انتظر ما يرد على كلامك

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-17-2006, 11:29 AM
و أيضا أنت تنقل تنقل تنقل فهل عرضت ما كتبت على أحد العلماء الموثوقين المعتبرين قبل أن تنشر ذلك أمام الناس؟!!! قد تخطئ و يخف عليك أشياء و قد نشرت فوصل ذلك الخطأ إلى الناس فوقع المحذور..فلا تنشر حتى ترجع و تسأل أهل العلم الثقات..فاتق الله في نفسك و في المسلمين..قال العلماء أنه لا يجوز نشر بحث حتى تعرضه على العلماء و تسألهم..هكذا منهج أهل السنة و الجماعة ليس لكل أحد يتكلم في الدين و ينشر ما جمع في طلبه للعلم و قد قلت لك سابقا أن هذا لا يجوز أن أي إنسان من الناس يقول أنا أعتقد بكذا و رأيي كذا..أيش هذا؟!!! هذا ليس من الدين في شيء..أيش هذه الفوضة؟!!!..هذا عمل العلماء و الطلاب العلم المتمكنين..على كل حال الطلاب العلم يعرضون بحوثهم على العلماء..فالكلام للعلماء فقط و الطلاب العلم بعد إذن العلماء..

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-17-2006, 02:55 PM
بنسبة رواية ابن جريج عن عطاء http://www.sheikfawzi.net/sound.php?do=show_subject&ID=228&cat=23 قال الشيخ فوزي"إلا إذا روى شياء منكرا" و الأخذ من اللحية من ذلك النوع أي منكر

الناصر
08-17-2006, 05:16 PM
عجبا للأندلسي ولجهله ؟
رمتني بدائها وانسلت
وأنا أسأله من العلماء الذين لا يجوز نشر كلامهم إلا بعد عرضه على علماء ؟!!!
أشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أم ابن القيم أم الإمام أحمد أم الإمام مالك أم الإمام الشافعي ؟؟؟
وكذلك الشيخ الألباني رحمه الله والحافظ ابن حجر رحمه الله ؟!!!
ومن العلماء الذين يجوز لنا أن ننشر كلامهم مطلقا ؟!!!
ونصيحة للأخ الأموي أن يترك مناقشة الأندلسي ؟!!!
ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي *** والنصح أغلى ما يباع ويوهب

غفر الله لي وللأندلسي ولجميع الإخوة بمنه وكرمه

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-19-2006, 06:35 PM
أنت كذاب و خبيث ما قلت ما تزعم يا مفتري..و لكن قلت أنه لا يجوز أن تنشر بحثك بدون أن ترجع و تسأل أهل العلم و فرق كبير بين هذا و ذاك..أنت نشرت بحثك بدون أن تسأل أهل العلم عنه لأنك صاحب هوى و متبع للرخص..و في بحثك فيه ما فيه من البلاية..لا تحقيق و لا أصول و لا قواعد علمية..لا تستطيع و لا تريد أن ترجع إلى أهل العلم لأنك تعلم علم اليقين أنهم حفظهم الله سيمنعونك أن تنشره و أيضا سينظرون ما درجة جهلك و سينصحونك بطلب العلم و أن لا تنشر شيء لأنك لست أهلا لذلك و أن تتعلم الأصول و القواعد العلمية على أيدي العلماء المعتبرين..إلخ..و لكن أنت لا تأخذ النصائح لأنك متكبر و صاحب هوى و تفكر أن الدين فوضة و أي واحد يستطيع يقول رأيه؟!!! و الله هذا ليس من الدين في شيء..الكلام للعلماء فقط و للطلاب العلم المتمكنين بعد إذن العلماء لهم هذا هو منهج أهل السنة و الجماعة هكذا تعلمنا من العلماء مثل الشيخ الفوزان و الشيخ فالح إلخ كلهم على ذلك..و قلت لك و لصاحبك قال الله تعالى"و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما"

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
08-21-2006, 07:48 PM
للرفع و للتذكير و لو كره أصحاب الأهواء

12d8c7a34f47c2e9d3==