المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله سبحانه وتعالى


كيف حالك ؟

وائل
07-24-2006, 12:26 AM
رؤية الله سبحانه وتعالى جاءت الآيات والأحاديث والآثار تصرح برؤيته جل وعلا في الآخرى


والأدلة على ذلك كثيره

الأدلة الصريحة من القرآن الكريم:

قوله تعالى(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)وقوله تعالى(على الأرائك ينظرون)

وقوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)وقوله تعالى(كلام إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)

الأدلة من السنة:

قال عليه الصلاة والسلام(إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون القمر ليلة البدر لاتضارون في رؤيته)متفق عليه

قال عليه السلام(إذا دخل أهل الجنة الجنة......فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ثم قرأ(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)رواه مسلم

الإجماع:أجمع الصحابة والتابعون والأئمة المهتدون على رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة

يقول أبو الحسن الأشعري رحمه الله في رسالته لأهل الثغر (وأجمعوا على أن المؤمنين يرون ربهم عز وجل يوم القيامة بأعين وجوههم على ماأخبر الله تعالى....)


مذاهب أهل البدع والأهواء المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة:

ذهب المعتزلة إلى أن رؤية الله مستحيلة في الدنيا والآخرة ويستدلون على ذلك بــ:

العقل:

يزعمون أن رؤية الله بالأبصار مستلزمة للمحال وهو كونه تعالى متحيزا وفي جهة ومقابلا للرائي وما إلى ذلك والمستلزم للمحال محال فرؤيته تعالى بالأبصار محال.

النقل:

قوله تعالى (لاتدركه الأبصار)ويزعمون أن الإدراك هو الرؤية

(قال رب أرنى أنظر إليك قال لن تراني)فيزعمون أنها تفيد التأييد في نفي الرؤية


جواب أهل السنة على أدلة المعتزلة:

1-قولهم إن رؤية الله مستلزمة للمحال من التحيز وإثبات الجهة والمقابلة وغير ذلك فالجواب أن الأصل تقديم النقل على العقل في مسائل الاعتقاد والغيب ثم إن هذه إلفاظ مجملة فالجهة مثلا إن أريد سبحانه وتعالى يحل في شيء من المخلوقات فهذا باطل مردود بالأدلى النقلية ولا يلزم هذا من إثبات الرؤية وإن أريد بالجهة أنه سبحانه وتعالى فوق مخلوقاته وفي جهة العلو فهذا حق ثابت لله سبحانه ولايتنافى مع رؤية الله.

2- الجواب عن استدلالهم بقوله تعالى(لاتدركه الأبصار)فالآية فيها نفي الإدراك وليس نفي الرؤية فالله سبحانه يراه المؤمنون ولايحيطون به فلاتدركه الأبصار لعظمته لأنه سبحانه أكبر من كل شيء والإدراك هو الإحاطة بالشيء وهو قدر زايد على مجرد الرؤية فالله تعالى يرى ولايدرك كما يعلم ولايحاط به علما.

3- الجواب عن استدلالهم بقوله تعالى(لن تراني)فالآية واردة في نفي الرؤية في الدنيا ثم لايظن بموسى عليه الصلاة والسلام ان يسال الله مالايحق له وهو الكليم العليم

وفي الاية اخبار من الله تعالى لكليمه ورسوله انه لايقوى على تحمل الرؤية في الدنيا ولانه سبحانه يريد ان يبقى غيبا عن خلقه في الدنيا

12d8c7a34f47c2e9d3==