أبو أسامه الشامي
07-23-2006, 02:29 PM
مكالمات هاتفية مع علي حسن بتاريخ
07 يونيو 2005
السائل: بارك الله فيك أنا الأخ الذي اتصلت بك منذ ثلاثة أيام أي الموافق ل 4 يونيو 2005
شيخنا ممكن عندي أربعة أسئلة واضحة إن شاء الله
السائل: المسألة الأولى شيخنا هناك بعض الشباب يقسمون التكفيريين إلى قسمين: قسم يقولون يعني سموهم حسيون
سموا هذا القسم الأول سموه حسيون و قالوا هم الذين يعني يخرجون على الحكام و لا يأكلون من الذبائح و لا يصلون خلف الأئمة. و قال هناك قسم ثاني و هم يعني سموهم شعوريون و قالوا هؤلاء يعني يكفرون الحكام و لكن يبطنون تكفيرهم و يصلون خلف الأئمة و يأكلون من الذبائح فمن فضلك فهل هذا التقسيم صحيح .
علي الحلبي : هذا التقسيم قبيح و لا نرى الطرف الثاني إلا عائدا إلى الطرف الأول ولو (كلمة غير مسموعة) أخي الكريم
لذلك يغلق هذا الباب و نحن إنما ضد هذه الأفكار بأي غلاف غلفت .
السائل: من فضلك شيخنا السؤال الثاني يقولون الجرح مقدم على التعديل يعني مهما نأتيهم بالأدلة على أن الشيخ - يقصد به المغراوي - ضد التكفير يصرون على الأخذ بقول من جرحه فالمرجو نصيحة من فضلكم.
علي حسن الحلبي : النصيحة لهؤلاء أن نذكرهم دائما بقول النبي صلى الله عليه و سلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فلنفرض أن الرجل كان يقول بهذا القول ثم تاب و أناب فلنفرض أنه كان كافرا ثم أسلم و دخل في الإسلام من جديد فماذا يريدون أكثر من ذلك ؛ هل يبقى الجرح مقدم على التعديل؟! هذا أقصى ما يقال يعني للأسف
السائل: السؤال الثالث إن شاء الله مسألة التزكية شيخنا يعني هل العالم يزكيه علمه أم لابد من تزكيات غيره من العلماء له؟
علي حسن الحلبي : هذا ينتقل بنا إلى ما يسمى بالدور، تعرف الدور و التسلسل؟
السائل: لا شيخنا المرجو تفصيل هذا الأمر
علي الحلبي : يعني إذا قلنا أن كل عالم يحتاج إلى تزكية من قبله فمن العالم الأول الذي زكاه؟
لذلك فإن العالم بارك الله فيك علمه و سنته و خلقه و صبره و اجتهاده و تاريخه يشهد له إنما الذي يحتاج إلى تزكية طالب علم الذي لا يعرف بين الناس و ليس له من يزكيه خشية أن يظلهم .
ا
السؤال الأخير إن شاء الله شيخنا و هو يعني حينما نأتيهم بما نقله شيخنا الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر في رسالتيه عن شيخ الإسلام ابن تيمية يعني الأستاذ حينما يأمر التلميذ يعني التلاميذ بهجر التلميذ ينظر إذا ارتكب ذنبا شرعيا يعني يعاقب بقدر ذنبه بلا زيادة و إن لم يرتكب ذنبا شرعيا لايجوز هجره يعني لغرض المعلم فحينما نقول لهم هذا الكلام يقولون من يعني سيقول لنا أن هذا الذنب شرعي أو غير شرعي إنما هم العلماء فقد نرى أنه ذنبا شرعيا و لا يكون شرعيا و قد نراه ليس ذنبا شرعيا و هو ذنب شرعي و يصرون على التجريح.
علي الحلبي : أخي يقال هذا الكلام مقبول إذا كان العلماء متفقين على جرح إنسان معين أما إذا اختلف العلماء في الجرح و بخاصة قد اطلع بعضهم على كلام بعض فهذا لا نستطيع أن نلزم به كل أحد و إنما يلزم الإنسان نفسه اعتقاد ما يراه حقا و صدقا من أدلة المختلفين من أهل العلم أما إذا قلنا أننا نلزم بقول المجرح و أن المعدل اطلع و لم يراه جرحا كافيا فهذا إلزام بما لا يلزم سلمك الله
السائل: شيخنا نصيحة أخيرة إن شاء الله من فضلكم
الشيخ: نصيحة أخيرة أن تتركوا هذه الأمور و تنشغلوا بالعلم و التعلم و التعليم و الدعوة إلى الله على بصيرة من الكتاب و السنة و هدي سلف الأمة، فإن هذه الأمور لن تزيدكم إلا فرقة و فتنة و انشغلوا بما هو أهم و بما هو أجدر نفعا لكم دينا و دنيا.
السائل: شيخنا تسمح لنا بنشر تزكيتكم للشيخ - يعني للمغراوي - و كلامكم عن طلبته يعني و تفصيل هذه المسائل
الشيخ: أنصح إذا أردت أن تنشر، انشر كل ما سألتني عنه و بما أجبتك فيه لا تنشر شيئا و تترك شيئا معذرة إليك
.
مكالمات هاتفية مع علي حسن بتاريخ
07 يونيو 2005
07 يونيو 2005
السائل: بارك الله فيك أنا الأخ الذي اتصلت بك منذ ثلاثة أيام أي الموافق ل 4 يونيو 2005
شيخنا ممكن عندي أربعة أسئلة واضحة إن شاء الله
السائل: المسألة الأولى شيخنا هناك بعض الشباب يقسمون التكفيريين إلى قسمين: قسم يقولون يعني سموهم حسيون
سموا هذا القسم الأول سموه حسيون و قالوا هم الذين يعني يخرجون على الحكام و لا يأكلون من الذبائح و لا يصلون خلف الأئمة. و قال هناك قسم ثاني و هم يعني سموهم شعوريون و قالوا هؤلاء يعني يكفرون الحكام و لكن يبطنون تكفيرهم و يصلون خلف الأئمة و يأكلون من الذبائح فمن فضلك فهل هذا التقسيم صحيح .
علي الحلبي : هذا التقسيم قبيح و لا نرى الطرف الثاني إلا عائدا إلى الطرف الأول ولو (كلمة غير مسموعة) أخي الكريم
لذلك يغلق هذا الباب و نحن إنما ضد هذه الأفكار بأي غلاف غلفت .
السائل: من فضلك شيخنا السؤال الثاني يقولون الجرح مقدم على التعديل يعني مهما نأتيهم بالأدلة على أن الشيخ - يقصد به المغراوي - ضد التكفير يصرون على الأخذ بقول من جرحه فالمرجو نصيحة من فضلكم.
علي حسن الحلبي : النصيحة لهؤلاء أن نذكرهم دائما بقول النبي صلى الله عليه و سلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فلنفرض أن الرجل كان يقول بهذا القول ثم تاب و أناب فلنفرض أنه كان كافرا ثم أسلم و دخل في الإسلام من جديد فماذا يريدون أكثر من ذلك ؛ هل يبقى الجرح مقدم على التعديل؟! هذا أقصى ما يقال يعني للأسف
السائل: السؤال الثالث إن شاء الله مسألة التزكية شيخنا يعني هل العالم يزكيه علمه أم لابد من تزكيات غيره من العلماء له؟
علي حسن الحلبي : هذا ينتقل بنا إلى ما يسمى بالدور، تعرف الدور و التسلسل؟
السائل: لا شيخنا المرجو تفصيل هذا الأمر
علي الحلبي : يعني إذا قلنا أن كل عالم يحتاج إلى تزكية من قبله فمن العالم الأول الذي زكاه؟
لذلك فإن العالم بارك الله فيك علمه و سنته و خلقه و صبره و اجتهاده و تاريخه يشهد له إنما الذي يحتاج إلى تزكية طالب علم الذي لا يعرف بين الناس و ليس له من يزكيه خشية أن يظلهم .
ا
السؤال الأخير إن شاء الله شيخنا و هو يعني حينما نأتيهم بما نقله شيخنا الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر في رسالتيه عن شيخ الإسلام ابن تيمية يعني الأستاذ حينما يأمر التلميذ يعني التلاميذ بهجر التلميذ ينظر إذا ارتكب ذنبا شرعيا يعني يعاقب بقدر ذنبه بلا زيادة و إن لم يرتكب ذنبا شرعيا لايجوز هجره يعني لغرض المعلم فحينما نقول لهم هذا الكلام يقولون من يعني سيقول لنا أن هذا الذنب شرعي أو غير شرعي إنما هم العلماء فقد نرى أنه ذنبا شرعيا و لا يكون شرعيا و قد نراه ليس ذنبا شرعيا و هو ذنب شرعي و يصرون على التجريح.
علي الحلبي : أخي يقال هذا الكلام مقبول إذا كان العلماء متفقين على جرح إنسان معين أما إذا اختلف العلماء في الجرح و بخاصة قد اطلع بعضهم على كلام بعض فهذا لا نستطيع أن نلزم به كل أحد و إنما يلزم الإنسان نفسه اعتقاد ما يراه حقا و صدقا من أدلة المختلفين من أهل العلم أما إذا قلنا أننا نلزم بقول المجرح و أن المعدل اطلع و لم يراه جرحا كافيا فهذا إلزام بما لا يلزم سلمك الله
السائل: شيخنا نصيحة أخيرة إن شاء الله من فضلكم
الشيخ: نصيحة أخيرة أن تتركوا هذه الأمور و تنشغلوا بالعلم و التعلم و التعليم و الدعوة إلى الله على بصيرة من الكتاب و السنة و هدي سلف الأمة، فإن هذه الأمور لن تزيدكم إلا فرقة و فتنة و انشغلوا بما هو أهم و بما هو أجدر نفعا لكم دينا و دنيا.
السائل: شيخنا تسمح لنا بنشر تزكيتكم للشيخ - يعني للمغراوي - و كلامكم عن طلبته يعني و تفصيل هذه المسائل
الشيخ: أنصح إذا أردت أن تنشر، انشر كل ما سألتني عنه و بما أجبتك فيه لا تنشر شيئا و تترك شيئا معذرة إليك
.
مكالمات هاتفية مع علي حسن بتاريخ
07 يونيو 2005