المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلق البحث


كيف حالك ؟

saleemmay
07-17-2006, 12:00 AM
لا يسعفني القول إلا عن وجود بقايا مشرزمة من الواقع الاجتماعي البالي في معظم مراحله لقد تفحصت في أقوال جار لي هو أسامة الصفدي أبو طلال فهو شديد الذكاء بطرح مواضيع هي في الحقيقة بالية موجودة بيننا نتعايشها بدون أدنا جدل وقد حول هذه الأفكار إلى كتب و مؤلفات وقصص قصيرة وهي سلسلة قلق البحث الذكورة و الأنوثة و حكاية قد تكون أنا ..........
مشكلته مع الموت أول النظريات الغريبة المحيرة للعقل البشري هل حقا هناك من ينتظر الموت هل حقا يوجد من يعتقد أنه أنهى واجباته الدنيوية وعلية مغادرة الدنيا لقد انتهى دوره
مشكلته الثانية غرائب المجتمع بتناقض الآراء وهو ابن البيئة المحيطة الواحدة وتحديات الفكر القديم الحديث مشكلة الخوف من المجهول الخوف من العلم و التعلم الخوف من الخوض بالدين و السؤال عته التعايش الديني الإنساني هل الدين حقيقتا ينهض بالمجتمع نحو الخلف إن لم نقل نحو الهاوية أم هو دين التطور و البحث هل مات الدين عند علمائنا أم أنه متطور قادر على السير وسط غابة العلمانية الحديثة أم هو دين العلم والعلمانية و لكن نحن من أوقفنا ذلك المد العلمي المتطور هل توقف علمائنا من أمثال ابن رشد و غيره من علماء المسلمين عن التحدي تحدي الذات و النهوض بوجه الجميع من أجل الجميع هل يعقل أن علماء العصر الإسلامي سواء القوة أو الضعف قد أنهوا كل العلوم ليستولي علينا متسولو الدين في المجالس و الحضرات البدعية على أفكارنا هل الإسلام يلغي عمل المرآة كفرد من مجتمعنا أصبحت المرأة أشبه ما تكون بالمرأة في العصر الجاهلي رغم ما سمعنا عن تطور المرأة في عهد الرسول و الخلفاء من بعده أليست حقا أفكار تستحق التفكر بها
مشكلته مع المرأة و خصوصا ذكره للمرأة المطلقة هل هي حقا بناشز عن المجتمع لماذا لا يعيب الرجل كما المرأة الطلاق لماذا ينظر المجتمع إلى المطلقة كالمرآة دونية هي أدنا من قريناتها المتزوجات أو العازبات أو ليست هي الأم و الأخت و الزوجة أو ليست نصف المجتمع ووراء كل رجل عظيم امرأة كيف يكون هذا التناقض في مجتمعنا و لا نخول لأنفسنا البحث و تعرية الحقيقة لنجد هذا النصف الضائع
مشكلته مع الحب هذه الكلمة الرائعة و التي نخافها ونخجل أحيانا من الإفصاح بها و طبعا هنا حب المرأة للرجل أو العكس فعار على المرأة أن تحب محرم عليها رغم أننا بذكروية خاصة نفرح لا بل نعلن و نفصح عن حبنا دون أن ينتقص من رجولتنا شئ لا بل نتباه برجولتنا التي نخادع ما نخادع بها تلك المسماة المرأة لنحولها إلى جارية من نوع خاص لأننا أخطأنا بحقنا معها لتتحول لحقنا منها هذا هو الواقع رغم نكراننا له فنحن نحاول و نرغب بالحب بينما ممنوع على أختنا أو قريبتنا من فهو مرفوض رفضا تاما عليهم فذكورتنا تمنعنا من هذا الأمر لماذا هذه إشكالية العقل و التخلف التي يطرحها في مجمل كتاباته
مشكلته مع الدين هذا وقد تطرقنا إلى هذا الموضوع نفي نقطة سابقة و الواقع هو ممنوع بديهيا التفكير بأمور الدين البديهية نوعا ما و السؤال و لو عن طريق الفطنة بالمبادئ الموضوعة أساسا هكذا بدون ضوابط تستطيع المجادلة بها تحت اسم هذا كفر لماذا لا نعلم لكن ممنوع هذا حرام هذا كفر وهل ما أقره الغير لا ينتمي إلى التطوير و الافتراضات حول تطور الدين مع حال المجتمع أم يجب علينا البقاء مع عصر الانحطاط العثماني هل و قف الدين منذ 400عام أم تطور و تطورنا وهل سيتحول الدين إلى عائق أمام تطور المجتمع أم سيتأقلم مع التطور لتعود نهضتنا من ابن رشد إلى يومنا هذا ونبدأ

12d8c7a34f47c2e9d3==