المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد وعجائب ونوادر


كيف حالك ؟

الناصر
07-12-2006, 06:12 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 26 ص 221 و 222 :( ذكر من اسمه عبادة
3074 عبادة
قدم دمشق مع المتوكل فيما قرأت بخط عبد الله بن محمد أبي محمد الخطابي الشاعر في تسمية من قدم معه وكان عبادة هذا ماجنا مضحكا ... أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني أنا أبو القاسم بن حبيب المفسر قال سمعت الحسن بن عمران الحنظلي بهراة يقول حدثنا أبو عبد الله محمد بن حفص الفارسي نا منصور بن محمد بن عيينة الرازي نا قاسم بن محمد بن عريب من ولد أبي أيوب الأنصاري قال أدخل عبادة أيام المحنة على الواثق والناس يضربون ويقتلون في الإمتحان قال فقلت والله لئن امتحني قتلني صبابة فقلت أعظم الله أجرك أيها الخليفة فقال في من قلت في القرآن قال ويحك والقرآن يموت قلت نعم أليس كل مخلوق يموت فإذا مات القرآن في شعبان فمن يصلي بالناس في رمضان فقال أخرجوه فإنه مجنون
رواها غيره عن قاسم فقال عن أبيه
أخبرنا بها أبو الحسن علي بن زيد السلمي أنا سهل بن بشر الإسفرايني أنا أبو القاسم عبد الله بن عبد الوهاب بن برد بن محمد بن بشر بن عبد الله بن محمد بن برد الثقفي بدمياط أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن عمر بن أبي النحم أنا أحمد بن محمد بن زياد بمكة نا أحمد بن محمد بن قبيصة صاحب أحمد بن حنبل نا قاسم بن العريب من ولد أبي أيوب الأنصاري عن أبيه قال
دخل عبادة ... على الواثق فبعض يضرب وبعض يقتل في خلق القرآن قال وبعض يحبس قال فقال عبادة والله إن امتحنني أمير المؤمنين ليقتلني ولكن أبدأه أنا قال فقلت أعظم الله أجرك يا سيدي قال فقال لي ويلك فيمن قال قلت في القرآن قال فقال لي ويلك يموت قال قلت نعم كل مخلوق هو ميت فإذا مات القرآن في شعبان من يصلي بالناس في رمضان فقال أخرجوه أخرجوه

الناصر
07-12-2006, 06:16 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 32 ص 129 :( أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا عبد العزيز الكتاني لفظا أنا عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي إجازة أنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص نا احمد بن محمد مسروق نا إبراهيم بن الجنيد الختلي نا هشام بن عمار قال وقع بين عبد الله بن كثير وبين ثابت بن عبيد كلام فكتب إليه ثابت بن عبيد
حلفت أن لا ازور بيتك أي *** اما بأسمائها مدى الابد
فلست آتيك في الخميس ولا آل *** جمعة والسبت لا ولا الأحد
ولا في الاثنين والثلاثا ولا آلم *** ستقبل الأربعاء ذي النكد
فإن اجد غيرها ازرك به *** ولا أراها تزيد في العدد

الناصر
07-12-2006, 06:27 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 16 ص 306:( أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه أنا أبو بكر أحمد بن سندي بن الحسن الحداد أنا أبو محمد الحسن بن علي القطان أنا إسماعيل بن عيسى العطار أنا إسحاق بن بشر أنا الأوزاعي وأبو بكر الهذلي ومحمد بن الفضل عن سليمان الأعمش عن عروة بن رويم اللخمي عن خالد بن يزيد القرشي قال كانت لي حاجة بالجزيرة فاتخذتها طريقا مستخفيا قال فبينا أنا أسير بين أظهرهم فإذا أنا بشمامسة ورهبان وكان رجلا لبيبا لسنا ذا رأي فقلت له ما جمعكم ههنا قالوا إن شيخا سياحا نلقاه في كل يوم مرة في مكانك هذا فنعرض عليه ديننا وننتهي فيه إلى رأيه قال وكنت رجلا معنيا بالحديث فقلت لو دنوت من هذا فلعلي أسمع منه شيئا أنتفع به قال فدنوت منه فلما نظر إلي قال لي ما أنت من هؤلاء قلت أجل قال من أمة محمد أنت قلت نعم قال من علمائهم أو من جهالهم قال قلت لست من علمائهم ولا من جهالهم قال ألستم تزعمون في كتابكم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يبولون قال قلت نعم نقول ذلك وهو كذلك قال فإن لهذا مثلا في الدنيا فما هو قال قلت مثل هذا الصبي في بطن أمه يأتيه رزق الرحمن بكرة وعشيا لا يبول ولا يتغوط قال فتربد وجهه وقال لي ألم تزعم أنك لست من علمائهم قال قلت بلى ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم قال لي ألستم تزعمون أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا ينتقص مما في الجنة شيء قال نقول ذلك وهو كذلك قال فإن لهذا مثلا في الدنيا فما هو قال فقلت مثل هذا مثل رجل أتاه الله علما وحكمة وعلمه كتابه فلو اجتمع جميع من خلق الله فتعلموا منه ما نقص من علمه شيء قال فتربد وجهه فقال ألم تزعم أنك لست من علمائهم قال قلت أجل ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم فقال لي ألستم تقولون في صلاتكم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قال قلت بلى قال فلهي عني ثم أقبل على أصحابه فقال ما بسط لأحد من الأمم ما بسط لهؤلاء من الخير إن أحد هؤلاء إذا قال في صلاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لم يبق عبد لله صالح في السموات والأرض إلا كتب له بها عشر حسنات ثم قال لي ألستم تستغفرون للمؤمنين والمؤمنات قلت بلى فقال لأصحابه إن أحد هؤلاء إذا استغفر للمؤمنين والمؤمنات لم يبق عبد لله مؤمن في السموات من الملائكة ولا في الأرض من المؤمنين ولا من كان على عهد آدم أو من هو كائن إلى يوم القيامة إلا كتب الله له به عشر حسنات قال ثم أقبل علي فقال إن لهذا مثلا في الدنيا فما هو قلت كمثل رجل مر بملأ كثيرا كانوا أو قليلا فسلم عليهم فردوا عليه أو دعا لهم فدعوا له قال فتربد وجهه قال ألم تزعم أنك لست من علمائهم قال قلت أجل ما أما من علمائهم ولا من جهالهم فقال لي ما رأيت من أمة محمد من هو أعلم منك فسلني عما بدا لك قال فقلت كيف أسأل من تزعم أن له ولدا قال فشق مدرعته حتى أبدى عن بطنه ثم رفع يديه فقال لا غفر الله لمن قالها منها فررنا واتخذنا الصوامع فقال لي إني سائلك عن شيء فهل أنت مخبري قال قلت نعم قال أخبرني هل بلغ ابن القرن فيكم أن يقوم إليه الناشيء أو الطفل فيشتمه أو يتعرض لضربه فلا يغير ذلك عليه قال قلت نعم قال ذلك حين رق دينكم واستحسنتم دنياكم وآثرها من آثرها منكم فقال رجل من القوم وابن كم القرن قال أما أنا قلت ابن ستين وأما هو فقال ابن سبعين سنة فقال رجل من جلسائه يا أبا هاشم ما كان سرنا أن يكون أحد لقيه من هذه الأمة غيرك
رواه المغيرة بن المغيرة الرملي عن عروة وزاد فيه رجاء بن حيوة قبل خالد
أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم وأبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله قالا أنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم ح
قال ونا أبو بكر أحمد بن عبد الوهاب بن محمد نا أبو بكر محمد بن خريم قالا نا هشام بن عمار نا المغيرة بن المغيرة نا عروة بن رويم عن رجاء بن حيوة عن خالد بن يزيد قال بين أنا أسير في أرض الجزيرة إذ مررت برهبان وقسيسين وأساقفة فسلمت فردوا السلام قلت أين تريدون قالوا نريد راهبا في هذا الدير نأتيه في كل عام فيخبرنا بما يكون في ذلك العام حتى لمثله من قابل فقلت لآتين هذا الراهب فلأنظرن ما عنده وكنت معنيا بالكتب فأتيته وهو على باب ديره فسلمت فردوا السلام ثم قال ممن أنت فقلت من المسلمين قال أمن أمة محمد فقلت نعم فقال من علمائهم أنت أم من جهالهم فقلت ما أنا من علمائهم ولا أنا من جهالهم قال فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة فتأكلون من طعامها وتشربون من شرابها ولا تبولون فيها ولا تتغوطون قلت نحن نقول ذلك وهو كذلك قال فإن له مثلا في الدنيا فأخبرني بما هو قلت مثله كمثل الجنين في بطن أمه يأتيه رزق الله في بطنها ولا يبول ولا يتغوط قال فتربد وجهه ثم قال له أما أخبرتني أنك لست من علمائهم قلت ما كذبتك ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم قال فإنكم تزعمون أنكم تدخلون الجنة فتأكلون من طعامها وتشربون من شرابها ولا ينقص ذلك منها شيء قلت نعم نحن نقول ذلك وهو كذلك قال فإن له مثلا في الدنيا فأخبرني ما هو قلت مثله في الدنيا كمثل الحكمة لو تعلم منها خلق الله أجمعون لم ينقص ذلك منها شيئا قال فتربد وجهه ثم قال أما أخبرتني أنك لست من علمائهم قلت ما كذبتك ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم قال وأنتم تزعمون أن الحسنة بعشر أمثالها قلت نحن نقول ذلك وهو كذلك قال فإن له مثلا في الدنيا فأخبرني ما هو قلت مثله في الدنيا كمثل الرجل يمر على الملأ فيهم العشرة أو أكثر من ذلك فيسلم عليهم فيردون عليه السلام أجمعون قال فتربد وجهه وقال أما أخبرتني أنك لست من علمائهم قلت ما كذبتك ما أنا من علمائهم ولا من جهالهم قال وأنتم ترون حقا عليكم في صلاتكم أن تستغفروا للمؤمنين والمؤمنات قلت نعم قال فالتفت إلى أصحابه فقال ما منهم من أحد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات إلا كتب الله له من كل مؤمن ومؤمنة حسنة قال وأنتم ترون حقا عليكم أن تقولوا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قلت نعم فالتفت إلى أصحابه فقال ما منهم من أحد يقول ذلك إلا رد الله عليه السلام من كل عبد صالح من أهل السماء والأرض مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة قال ثم قال فيكم ذو القرن يقوم إليه طفل من أطفاله فيرد قوله ويضرب وجهه قلت قد كان ذلك قال هيهات هلكت هذه الأمة ولنتقوم الساعة على دين أرق من هذا الدين وأرجو أن يكون كذب إن شاء الله فقلت لعروة كم تعدون القرن قال ابن ستين سنة واللفظ لابن خريم
وأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد الصوفي ح
وأخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله قالا أنا أبو بكر محمد بن عوف بن أحمد المزني أنا أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار أنا محمد بن خريم نا هشام بن عمار فذكر بإسناده نحوه إلى قوله أرق من هذا الدين وزاد قال خالد فصدمته في حديثه إلا في قوله ولن تقوم الساعة على دين أرق من هذا الدين والباقي نحوه )0

الناصر
07-12-2006, 06:33 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه ج 2 ص 257وما بعدها :( أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وعبد الكريم السلمي قالا أنا عبد العزيز بن أبي طاهر التميمي أنا تمام الرازي وعبد الوهاب بن جعفر الميداني قالا أنبأ أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة أنبأ أحمد بن المعلى قال تمام وأخبرني أبو إسحاق بن سنان إجازة أنبأ ابن المعلى قال تمام وأخبرني أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث أنبأ عبد الرحمن والصواب عبد الرحيم بن عمر المازني أنبأ ابن المعلى قال أخبرني همام بن محمد بن عبد الباقي القرشي حدثني أبي حدثني مروان بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان قال لما أراد الوليد بن عبد الملك بناء مسجد دمشق احتاج إلى صناع كثير فكتب إلى الطاغية أن وجه إلي بمائتي صانع من صناع الروم فإني أريد أن أبني مسجدا لم يبن من مضى قبلي ولا يكون بعدي مثله فإن أنت لم تفعل غزوتك بالجيوش وخربت الكنائس في بلدي وكنيسة بيت المقدس وكنيسة الرها وسائر آثار الروم في بلدي فأراد الطاغية أن يفضه عن بنائه ويضعف عزمه فكتب إليه والله لئن كان أبوك فهمها فأغفل عنها إنها لوصمة عليه ولئن كنت فهمتها وغيبت عن أبيك إنها لوصمة عليك وأنا موجه ما سألت فأراد أن يعمل له جوابا فجلس له عقلاء الرجال في حظيرة المسجد يفكرون في ذلك فدخل عليهم الفرزدق فقال ما بال الناس أراهم مجتمعين حلقا حلقا فقيل له السبب كيت وكيت فقال أنا أجيبه من كتاب الله تبارك وتعالى قال الله تعالى ) ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ( فسري عنهم رواه أبو شبيب محمد بن أحمد المعلى عن أبيه فقال همام بن أحمد أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا عيسى أبو علي محمد بن القاسم بن معروف أنبأنا علي بن أبي بكر عن ابن الخليل وهو أحمد أنبأنا عمر بن عبيدة قال حدثنيه عبد الله بن محمد بن حكيم نبأنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه قال لما هدم الوليد بن عبد الملك كنيسة دمشق كتب إليه ملك الروم إنك هدمت الكنيسة التي رأى أبوك تركها فإن كان حقا فقد خالفت أباك وإن كان باطلا فقد أخطأ أبوك فلم يدر ما جوابه فكتب إلى الكوفة والبصرة وسائر البلدان أن يجيبوه فلم يجبه أحد فوثب الفرزدق فقال أنا أبو فراس أصلح الله الأمير قد رأيت رأيا فإن يك حقا فخذه وإن يك خطأ فدعه وهو قول الله عز وجل ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان ) قال فكتب به الوليد إلى ملك الروم فلم يجبه )0

الناصر
07-12-2006, 06:37 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه ج 6 ص 416 :( 408 إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي له عقب وذكر بلغني أنه لما أفضت الخلافة إلى بني العباس اختفت رجال بني أمية وكان فيمن اختفى إبراهيم بن سليمان بن عبدالملك حتى أخذ له داود بن علي من أبي العباس الأمان وكان إبراهيم رجلا عالما قال له أبو العباس ذات يوم حدثني عما مر بك في اختفائك قال نعم يا أمير المؤمنين كنت مختفيا بالحيرة في منزل شارع على طريق الصحراء فبينما أنا على ظهر بيت ذات يوم إذ نظرت إلى أعلام سود قد خرجت من الكوفة تريد الحيرة فوقع في نفسي وفي روعي أنها تريدني فخرجت من الدار متنكرا حتى دخلت الكوفة ولا أعرف بها أحدا اختفي عنده فبقيت متلددا فإذا أنا بباب كبير ورحبة واسعة فدخلت الرحبة فجلست فيها وإذا رجل وسيم حسن الهيئة على فرس قد دخل الرحبة ومعه جماعة من غلمانه وأتباعه فقال لي من أنت وما حاجتك فقلت رجل مختف يخاف على دمه قد استجار بمنزلك قال فأدخلني منزلة ثم صيرني في حجرة تلي حرمه فمكثت عنده في كل ما أحب من مطعم ومشرب وملبس لا يسألني عن شيء من حالي ويركب كل يوم ركبة فقلت له يوما أراك تدمن الركوب ففيم ذلك فقال لي إن إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك قتل أبي صبرا وقد بلغني أنه مختف فأنا أطلبه لأدرك منه ثأري فكثر تعجبي من إدبارنا إذ ساقني القدر إلى الاختفاء في شمل من يطلب دمي فكرهت الحياة فسألت الرجل عن اسمه واسم أبيه فخبرني بهما فقلت إني قتلت أباه فقلت له يا هذا قد وجب علي حقك ومن حقك أن أقرب عليك الخطوة قال وما ذاك قلت أنا إبراهيم بن سليمان قاتل أبيك فخذ بثأرك قال أحسب أنك رجل قد مللت الاختفاء فأحببت الموت قلت بل الحق قلت يوم كذا بسبب كذا فلما عرف أني صادق اربد وجهه واحمرت عيناه وأطرق مليا ثم رفع رأسه إلي وقال أما أنت فستلقى أبي فيأخذ منك حقه وأما أنا فغير مخفر ذمتي فاخرج عني فلست آمن نفسي عليك وأعطاني ألف دينار فلم أقبلها وخرجت من عنده فهذا أكرم رجل رأيته).

الناصر
07-12-2006, 06:40 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 51 ص 405 :(
أخبرنا أبو الأعز التركي أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا علي بن عبد العزيز أنبأنا ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سلمة بن عبد الله النيسابوري قال قال أبو بكر محمد بن إدريس وراق الحميدي سمعت الحميدي يقول قال محمد بن إدريس الشافعي خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها فلما حان انصرافي مررت على رجل في طريقي وهو محتبي بفناء داره أزرق العين ناتئ الجبهة سناط فقلت له هل من منزل فقال نعم قال الشافعي وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة فأنزلني فرأيت أكرم رجل بعث إلي بعشاء طيب وعلف لدابتي وفراش ولحاف فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب إذ رأيت النعت في هذا الرجل فرأيت أكرم رجل فقلت أرمي بهذه الكتب فلما أصبحت قلت للغلام أسرج فأسرج وركبت ومررت عليه وقلت له إذا قدمت مكة فمررت بذي طوى فسل عن منزل محمد بن إدريس الشافعي فقال لي الرجل أمولى لأبيك أنا قلت لا قال فهل كانت لك عندي نعمة فقلت لا فقال أين ما تكلفت لك البارحة قلت وما هو قال اشتريت لك طعاما بدرهمين وإداما وعطرا بثلاثة دراهم وعلفا لدابتك بدرهمين وكراء الفراش واللحاف درهمين قال قلت يا غلام أعطه فهل بقي من شيء قال كري المنزل فإني وسعت عليك وضيقت على نفسي
قال الشافعي فغبطت نفسي بتلك الكتب فقلت له بعد ذلك هل بقي من شيء قال امض أخزاك الله فما رأيت قط أشر منك).

الناصر
07-12-2006, 06:53 PM
من الألقاب سحنون
1- سحنون :
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمته في سير أعلام النبلاء
للإمام العلامة فقيه المغرب أبو سعيد عبدالسلام بن حبيب بن حسان بن هلال بن بكار بن ربيعة بن عبدالله التنوخي الحمصي الأصل المغربي القيرواني المالكي قاضي القيروان وصاحب المدونة ويلقب بسحنون ... وتفسير سحنون بأنه اسم طائر بالمغرب يوصف بالفطنة والتحرز وهو بفتح السين وبضمها.
2- ابن سحنون
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير في ترجمته : فقيه المغرب محمد أبو عبد الله ابن فقيه المغرب عبد السلام سحنون ابن سعيد التنوخي القيرواني شيخ المالكية ... والف كتاب الامامة فقيل كتبوه ونفذوه إلى المتوكل
وكان ذا تعبد وتواضع ورباط وصدع بالحق
وناظر شيخا معتزليا فقال يا شيخ المخلوق يذل لخالقه فسكت فقال ان قلت بالذله على القران فقد خالفت قوله تعالى ) وإنه لكتاب عزيز )0

الناصر
08-16-2006, 04:21 PM
للرفع وقريبا بإذن الله أواصل الكتابة في الموضوع غفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين

الناصر
08-25-2006, 07:41 AM
ذكر العجلوني رحمه الله في كشف الخفاء
حرف الهمزة: حرف الهمزة مع الياء التحتية
وفي مناقب الشافعي للبيهقي أنه أمر صاحبه الربيع بن سليمان أن يشتري له عنبا أبيض، قال فاشتريت له منه بدرهم، فلما رآه استجاده، قال يا أبا محمد ممن اشتريت هذا؟ فسميت له البائع، فنحى الطبق من بين يديه، وقال لي أردده عليه، واشتر لي من غيره، فقلت وما شأنه؟ فقال ألم أنهك أن تصحب أشقر أزرق، فإنه لا ينجب، فكيف آكل من شيء يشترى لي ممن أنهى عن صحبته، قال الربيع فرددته، واعتذرت إليه، واشتريت له عنبا من غيره؛ وقال الربيع وجه الشافعي رجلا ليشتري له طيبا
، فلما جاءه قال اشتريته من أشقر كوسج ؟ فقال نعم، قال عد فرده عليه، زاد حرملة عن الشافعي فما جاءني خير قط من أشقر.
وعن حرملة أيضا سمعت الشافعي يقول: احذروا الأعور والأحول والأحدب والأشقر والكوسج وكل من به عاهة في بدنه وكل ناقص الخلق فاحذروه، فإنه صاحب التواء، ومعاملتهم عسرة، وقال أيضا فإنهم أصحاب خبث، قال ابن أبي حاتم هذا إذا كان خلقيا، فأما من حدثت له هذه العلل فلا تضر مخالطته؛
وروى الحميدي عن الشافعي أنه قال: خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها، ثم لما كان انصرافي مررت بطريقي برجل وهو محتبي بفناء داره أزرق العينين ناتئ الجبهة سناط - وهو الذي ليس في لحيته شعر - فقلت له: هل من منزل؟ قال نعم - قال الشافعي وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة - فأنزلني فرأيته أكرم رجل: بعث <صفحة 322> إليَّ بعشاء وطيب وعلف لدابتي وفراش ولحاف، قال فجعلت أتقلب الليل أجمع، ما أصنع بهذه الكتب؟ فلما أصبحت قلت للغلام أسرج فأسرج، فركبت ومررت عليه وقلت له إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن منزل محمد بن إدريس الشافعي، فقال لي: أمَوْلىً كنت أنا لأبيك؟ قلت: لا. قال: فهل كانت لك عندي نعمة؟ فقلت: لا، قال: فأين ما تكلفت لك البارحة؟ قلت وما هو؟ قال اشتريت لك طعاما بدرهمين، وأدما بكذا، وعطرا بثلاثة دراهم، وعلفا لدابتك بدرهمين، وكراء الفراش واللحاف درهمان. قال فقلت: يا غلام أعطه. فهل بقي من شيء؟ قال: نعم، كراء المنزل، فإني وسعت عليك وضيقت على نفسي بتلك الكتب. فقلت له: هل بقي من شيء بعد ذلك؟ قال: لا. قلت: اِمض خزاك الله، فما رأيت قط شرا منك.

الناصر
08-25-2006, 06:50 PM
ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة :( ابْنُ سَحْنُوْنَ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّنُوخِيُّ

فَقِيْهُ المَغْرِبِ، مُحَمَّدٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ، ابْنُ فَقِيْهِ المَغْرِبِ عَبْدِ السَّلاَمِ سَحْنُوْنُ بنُ سَعِيْدٍ التَّنُوخِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، شَيْخُ المَالِكِيَّةِ.
:( ونَاظَرَ شَيْخاً مُعْتَزِلِيّاً، فَقَالَ: يَا شَيْخُ! المَخْلُوْقُ يَذِلُّ لِخَالِقِهِ؟ فَسَكَتَ، فَقَالَ: إِنْ قُلْتَ بِالذِّلَّةِ عَلَى القُرْآنِ، فَقَدْ خَالَفْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيْزٌ}. [فُصِّلَتْ: 41])0

الناصر
08-25-2006, 06:54 PM
جحا أبو الغصن صاحب النوادر
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير رأعلام النبلاء ج 8 :( - جُحَا، أَبُو الغُصْنِ دُجَيْنُ بنُ ثَابِتٍ اليَرْبُوْعِيُّ
صَاحِبُ النَّوَادِرِ، دُجَيْنُ بنُ ثَابِتٍ اليَرْبُوْعِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَقِيْلَ: هَذَا آخَرُ.
رَأَى دُجَيْنٌ أَنَساً.
وَرَوَى عَنْ: أَسْلَمَ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ شَيْئاً يَسِيْراً.
وَعَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَبِشْرُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الحَوْضِيُّ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مَا يَرْوِيْهِ لَيْسَ بِمَحْفُوْظٍ.
وَرُوِيَ عَنِ: ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: دُجَيْنُ بنُ ثَابِتٍ هُوَ جُحَا.
وَخَطَّأَ ابْنُ عَدِيٍّ مَنْ حكَى هَذَا عَنْ يَحْيَى، وَقَالَ:
لأَنَّهُ أَعْلَمُ بِالرِّجَالِ مِنْ أَنْ يَقُوْلَ هَذَا، وَالدُّجَيْنُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ المُبَارَكِ، وَوَكِيْعٌ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ، فَهَؤُلاَءِ أَعْلَمُ بِاللهِ مِنْ أَنْ يَرْوُوا عَنْ جُحَا.
وَأَمَّا أَحْمَدُ الشِّيْرَازِيُّ، فَذَكَرَ فِي (الأَلْقَابِ): أَنَّهُ جُحَا، ثُمَّ رَوَى عَنْ مَكِّيِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
رَأَيْتُ جُحَا الَّذِي يُقَالُ فِيْهِ: مَكْذُوْبٌ عَلَيْهِ، وَكَانَ فَتَىً ظَرِيْفاً000.
قَالَ عَبَّادُ بنُ صُهَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَبُو الغُصْنِ جُحَا - وَمَا رَأَيْتُ أَعقَلَ مِنْهُ - قَالَ كَاتِبُهُ:
لَعَلَّهُ كَانَ يَمزَحُ أَيَّامَ الشَّبِيْبَةِ، فَلَمَّا شَاخَ، أَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ، وَأَخَذَ عَنْهُ المُحَدِّثُونَ.
وَقَدْ قِيْلَ: إِنَّ جُحَا المُتَمَاجِنَ أَصْغَرُ مِنْ دُجَيْنٍ؛ لأَنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ لَحِقَ جُحَا - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَكَذَلِكَ وَهِمَ مَنْ قَالَ: إِنَّ أَبَا الغُصْنِ ثَابِتَ بنَ قَيْسٍ المَدَنِيَّ هُوَ جُحَا. (8/174)

الناصر
08-25-2006, 06:57 PM
أشعب قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ
المُجَلَّدُ السَّابِعُ 26 - أَشْعَبُ الطَّمَعُ بنُ جُبَيْرٍ المَدَنِيُّ، ابْنُ أُمِّ حَمِيْدَةَ
يُعرَفُ: بَابْنِ أُمِّ حَمِيْدَةَ، وَمَنْ يُضْرَبُ بِطَمَعِه المَثَلُ.
رَوَى قَلِيْلاً عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَسَالِمٍ، وَأَبَانِ بنِ عُثْمَانَ.
وَعَنْهُ: مَعْدِي بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيْلُ، وَكَانَ صَاحِبَ مُزَاحٍ وَتَطْفِيْلٍ، وَمَعَ ذَلِكَ كُذِبَ عَلَيْهِ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: عَبَثَ بِهِ صِبْيَانٌ، فَقَالَ: وَيْحَكُم، اذْهَبُوا، سَالِمٌ يُفَرِّقُ تَمْراً.
فَعَدَوْا، فَعَدَا مَعَهُم، وَقَالَ: لَعَلَّهُ حَقٌّ.
وَيُقَالُ: وَفَدَ عَلَى الوَلِيْدِ بنِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ فَايِدٍ: حَدَّثَنَا أَشْعَبُ مَوْلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ:
رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَخَتَّمُ فِي يَمِيْنِهِ.
عُثْمَانُ: ضُعِّفَ.
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَشْعَبُ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
للهِ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَتَانِ، وَسَكَتَ أَشْعَبُ.
فَقَالَ: اذْكُرْهُمَا.
قَالَ: وَاحِدَةٌ نَسِيَهَا عِكْرِمَةُ، وَالأُخْرَى أَنَا. (7/67)
قِيْلَ: إِنَّ أَشْعَبَ خَالُ الأَصْمَعِيِّ.
وَعَنْ سَالِمٍ: أَنَّهُ قَالَ لأَشْعَبَ: إِنِّيْ أَرَى الشَّيْطَانَ لَيَتَمَثَّلُ عَلَى صُوْرتِكَ.
وَكَانَ رَآهُ بُكْرَةً، وَأَطعَمَه هَرِيْسَةً، ثُمَّ بَعْدَ سَاعَتَيْنِ رَآهُ مُصْفَراً، عَاصِباً رَأْسَه، بِيَدِهِ قَصَبَةٌ، قَدْ تَحَامَلَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ عُثْمَانَ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: قِيْلَ لأَشْعَبَ: نُزَوِّجُكَ؟
قَالَ: ابْغُوْنِي امْرَأَةً أَتَجَشَّى فِي وَجْهِهَا تَشْبَعْ، وَتَأْكُلُ فَخِذَ جَرَادَةٍ تَنتخِمْ.
وَقِيْلَ: أَسلَمَتْهُ أُمُّهُ عِنْدَ بَزَّازٍ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُ: مَا تَعَلَّمتَ؟
قَالَ: نِصْفَ الشُّغْلِ، تَعَلَّمتُ النَّشرَ، وَبَقِيَ الطَّيُّ.
000وَقِيْلَ: لَقِيَ دِيْنَاراً، فَاشْتَرَى بِهِ قَطِيْفَةً، ثُمَّ نَادَى: يَا مَنْ ضَاعَ مِنْهُ قَطِيْفَةٌ.
وَيُقَالُ: دَعَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَنَا خَبِيْرٌ بِكَثْرَةِ جُمُوْعِكَ.
قَالَ: لاَ أَدْعُو أَحَداً.
فَجَاءَ، إِذْ طَلَعَ صَبِيٌّ، فَقَالَ أَشْعَبُ: أَيْنَ الشُّرَطُ؟
قَالَ: يَا أَبَا العَلاَءِ! هُوَ ابْنِي، وَفِيْهِ عَشْرُ خِصَالٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ مَعَ ضَيْفٍ.
قَالَ: كَفَى، التِّسْعُ لَكَ، أَدخِلْهُ.
وَعَنْهُ، قَالَ: أَتَتْنِي جَارِيَتِي بِدِيْنَارٍ، فَجَعَلْتُهُ تَحْتَ المُصَلَّى، ثُمَّ جَاءتْ بَعْدَ أَيَّامٍ تَطلُبُهُ، فَقُلْتُ: خُذِي مَا وَلَدَ.
فَوَجَدَتْ مَعَهُ دِرْهَماً، فَأَخَذَتِ الوَلَدَ.
ثُمَّ عَادَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ وَقَدْ أَخَذْتُهُ، فَبَكَتْ، فَقُلْتُ: مَاتَ النَّوْبَةَ فِي النِّفَاسِ.
فَوَلْوَلَتْ، فَقُلْتُ: صَدَّقْتِ بِالوِلاَدَةِ، وَلاَ تُصَدِّقِيْنَ بِالمَوْتِ. (7/68)
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: أَوْقَفَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى أَشْعَبَ، فَقَالَ: مَا بَلَغَ مِنْ طَمَعِكَ؟
قَالَ: مَا زُفَّتِ امْرَأَةٌ، إِلاَّ كَنَستُ بَيْتِي، رَجَاءَ أَنْ تُهْدَى إِلَيَّ.
وَعَنْ أَبِي عَاصِمٍ: أَنَّ أَشْعَبَ مَرَّ بِمَنْ يَعْمَلُ طَبَقاً، فَقَالَ: وَسِّعْهُ، لَعَلَّهُم يُهْدُوْنَ لَنَا فِيْهِ.
وَمَرَرتُ يَوْماً، فَإِذَا هُوَ وَرَائِي، قُلْتُ: مَا بِكَ؟
قَالَ: رَأَيتُ قَلَنْسُوَتَكَ مَائِلَةً، فَقُلْتُ: لَعَلَّهَا تَقَعُ، فَآخُذُهَا.
قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهَا.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ: قَالَ أَشْعَبُ:
مَا خَرَجْتُ فِي جَنَازَةٍ، فَرَأَيتُ اثْنَيْنِ يَتَسَارَّانِ، إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّ المَيتَ أَوْصَى لِي بِشَيْءٍ.
يُقَالُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ. (7/69)

الناصر
08-30-2006, 01:10 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق :سراقة بن مرداس الأزدي البارقي
شاعر من شعراء العراق قدم دمشق في أيام عبد الملك هاربا من المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان قد هجاه ثم رجع إلى العراق مع بشر بن مروان وكانت بينه وبين جرير مهاجاة
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو محمد عبد الوهاب بن علي السكري أنبأ أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر الختلي أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب أنا محمد بن سلام حدثني أبان بن عثمان البجلي الكوفي قال كان سراقة البارقي شاعرا ظريفا تحبه الملوك فكان قاتل المختار فأخذه أسيرا فأمر بقتله فقال والله لا تقتلني حتى تنقض دمشق حجرا حجرا فقال المختار لأبي عمرة من يخرج أسرارنا ثم قال من أسرك قال قوم على خيل بلق عليهم ثياب بيض لا أراهم في عسكرك قال فأقبل المختار على أصحابه فقال إن عدوكم
يرى من هذا ما لا ترون قال إني قاتلك قال والله يا أمين آل محمد إنك تعلم أن هذا ليس باليوم الذي تقتلني فيه قال ففي أي يوم أقتلك قال يوم تضع كرسيك على باب مدينة دمشق فتدعو بي يومئذ فتضرب عنقي فقال المختار لأصحابه يا شرطة الله من يذيع حديثي ثم خلى عنه فقال سراقة وكان المختار يكنى أبا إسحاق
ألا أبلغ أبا إسحاق أني *** رأيت البلق دهما مصمتات
كفرت بوحيكم وجعلت نذرا *** علي هجاكم حتى الممات
أري عيني ما لم ترأياه *** كلانا عالم بالترهات

الناصر
08-30-2006, 01:16 PM
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ج4 :
142 طويس
المدني أحد من يضرب به المثل في صناعة الغناء اسمه أبو عبد المنعم عيسى بن عبد الله وكان أحول طوالا وكان يقال أشام من طويس قيل لأنه ولد يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفطم يوم موت أبي بكر وبلغ يوم مقتل عمر وتزوج يوم مقتل عثمان وولد له يوم مقتل علي رضي الله عنهم
مات سنة اثنتين وتسعين

محمد الصميلي
08-30-2006, 02:48 PM
واصل أخي الناصر الفوائد وصلك الله برحمته وعفوه، ولا تنسى التنويع و التنسيق للموضوعات و الله يوفقك لما فيه الخير.

الناصر
08-31-2006, 06:36 PM
وإياك أخي الكريم وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه بمنه وكرمه وجزاك الله خيرا على التنبيه
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه [ج5 :( أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني نا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني أنا أبو الخير أحمد بن علي بن سعيد الحمصي الحافظ قدم علينا نا أبو المعمر أحمد بن العباس الكاتب حدثني أبو عبد الله صالح بن عبيد البغداذي أن ثلاثة نفر خرجوا من بغداذ فجمعتهم طريق البصرة فقعدوا في بعض الطريق يتحدثون فقال أحدهم أي شيء أجود ما يجتنيه الإنسان في الدنيا فقال بعضهم المزاح وقال الآخر التيه والصلف وقال الآخر الاستخفاف بالناس فقال أحدهم ليخبرنا كل واحد بما لحقه وقال صاحب المزاح أنا أخبركم خبري وبكى كنت رجلا بزازا في الكرخ وكان لي وكان فيها غلمان وأجراء وأنا بخير من الله عز وجل فخرجت إلى دكاني يوما فقعدت فيها فلم أشعر إلا بمخنث قد عبر بي فحملني البطر والغرة بالله على المجون فقلت كيف أصبحت يا أختي فأجابني بجواب مسكت فأسقط في يدي وخجلت وضحك كل من سمعه فشاع ذلك في البلد حتى تحدث به النساء على مغازلهن والصبيان في الكتاتيب وكنت لا أعبر بشارع إلا قالوا هذا التاجر وصاحوا خلفي كيف باتت أختك فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي وتركت كلما أملكه وكان ذلك بسبب مزاحي وها أنا معكم نادم وما تنفعني الندامة
وقال صاحب التيه والصلف أخبركم خبري إني كنت أتقصف وكان علي من الله نعم فما أخذتها بشكر وكان لي ندماء أفضل عليهم فخرجت يوما وهم حولي فرأيت على الطريق أعمى يفسر المنامات فقلت لأصحابي تعالوا بنا حتى نسخر من هذا الأعمى فسلمت عليه فرد السلام فقلت يا أعمى إني رأيت رؤيا أريد أن أفسرها عليك فقال سل عما بدا لك فقلت رأيت كأني آكل سمكا طريا فلما شبعت منه جعلت كأني أدخله في دبري فصفق الأعمى بيديه وقال كلاما قبيحا فلما شاع ذلك في الناس وتحدث به الناس فكنت لا أعبر في طريق إلا قالوا لي ذلك الكلام فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي وكان ذلك سبب التيه والصلف الذي كان لي وتركت كلما أملكه وها أنا معكم
فقال صاحب الاستخفاف بالناس إني كنت حاجبا لشداد والي الجسرين وكان إذا أراد أن يأكل أمرني بأخذ بابه وأن لا يدخل إليه أحد فلم اشعر يوما إلا قد جاءني رجل يريد أن يدخل إليه فمنعته استخفافا به ولما دخل تقدم إلي صاحبي فقال يا هذا أنا أبو العالية وصاحبك تقدم إلي أن أجيئه في هذا الوقت فرددته فقال ما أبرح فحملني استخفافي به أن ضربته بعصا كانت في يدي فولى عني وأنشأ يقول
مدحت شدادا فقال ائتني *** بالله في المنزل يا راويه
فجئت أسعى وإذا به قد *** شد والحاجب في زاويه
فقال من أنت الذي جئته *** وقت الغدا قلت أبو العالية
فقام يجري بعصا ضخمة *** وكاد أن يكسر أضلاعيه
فطرت مرعوبا وناديته *** أم الذي يحجبه زانيه
فسمع غلمانه وردوا عليه فأمر بضرب عنقي فخرجت مرعوبا وتركت كلما أملكه وكان ذلك بسبب استخفافي بالرجل وعجبي بنفسي وها أنا معكم ولو كنت رفقت لم يصبني هذا وكل ما نحن فيه بقضاء الله عز وجل
فقدم القوم وصاروا إلى البصرة وتفرقوا وأغناهم الله عز وجل

الناصر
08-31-2006, 06:41 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه ج14 :
1637 الحسين
روى عن الوليد بن مسلم
روى عنه ابنه أبو علي محمد بن الحسين
اخبرنا إبراهيم بن محمد أنا أبو الحسين بن السمسار إجازة أنا عبد الله بن بكر الطبراني حدثني محمد بن أحمد بن خالد المصري نا أبو علي محمد بن الحسين الدمشقي قال سمعت أبي يقول سمعت الوليد بن مسلم يقول سمعت الأوزاعي يقول خرجنا إلى بيت المقدس وقتا من الأوقات وتبعنا رجل يهودي على حمارة له فوافقنا في الطريق فكان حسن العشرة يخدمنا فنقضي حوائجنا حتى أتينا بيت المقدس فغاب عنا وقتا ثم رجع إلينا فقال لنا عزمتم على الرحيل قلنا نعم فخرجنا وسار معنا حتى جئنا إلى بحيرة طبرية فنزلنا قال فجاء إلى ضفدع ونحن نراه فشد في عنقه خيطا وجره فإذا قد صار الضفدع خنزيرا صغيرا فدخل بها إلى طبرية فبلغنا أنه باعه حيا واشترى يثمنه زادا للسفر وقماشا في كسائه ثم جاء إلينا
قال فالتفت فإذا خلفه النصراني الذي اشترى منه الخنزيز والضفدع قد رجعت إلى حالها قال فلما بصر به اليهودي ألقى بنفسه في الأرض فسقط رأسه ناحية والجسد ناحية فبعد أن ذهب النصراني جعل يقول لنا مر مر قلنا نعم قال فرجعت الرأس إلى الجسد قال الأوزاعي فقلت والله لا يتبعنا هذا في طريق فأخذ حمارته وذهب عنا

الناصر
08-31-2006, 06:49 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه ج41 :
4856 علي بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع أبو الحسن الغساني الصيداوي
حدث عن أبيه
وروى عنه أبو بكر الخطيب 000أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون نا أبو بكر الخطيب أنا ابو الحسن علي بن الحسن بن أحمد بن جميع الغساني بصيدا أنا أبي أنا جدي أحمد بن محمد نا أبو كريمة عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الصيداوي المؤذن نا أبو هاشم إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان البغدادي نا محمد بن حماد المقرئ نا محمد بن مصعب القرقساني عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال أردت بيت المقدس فرافقت يهوديا فلما صرنا إلى طبرية نزل فاستخرج ضفدعا فشد في عنقه خيطا فصار خنزيرا فقال حتى أذهب أبيعه من هؤلاء النصارى فذهب فباعه وجاء بطعام فركبنا فما سرنا غير بعيد حتى جاء القوم في الطلب فقال لي أحسبه صار في أيديهم ضفدع قال فحانت من التفاتة فإذا بدنه ناحية ورأسه ناحية قال فوقفت وجاء القوم فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان ورجعوا عنه قال يقول لي الرأس رجعوا قال قلت نعم قال فالتأم الرأس إلى البدن فركب وركبنا قال فقلت لا صحبتك أبدا اذهب عني )0

الناصر
09-16-2006, 05:33 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمة أسماء بن خارجة :
أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين الهمذاني أنا أبو طاهر عبد الكريم بن الحسن بن رزمة أنا أبو الحسن بن بشران أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني أبو حذيفة الفزاري قال سمعت أبي قال قال أسماء بن خارجة ما شتمت أحدا قط لأنه إنما يشتمني أحد رجلين كريم كانت منه زلة وهفوة فأنا أحق من غفرها واخذ عليه بالفضل فيها وأما اللئيم فلم اكن أجعل عرضي إليه

الناصر
09-16-2006, 05:38 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمة وهب بن منبه رحمه الله :أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أخبرنا منصور بن الحسين وأحمد بن محمود قالا أخبرنا أبو بكر بن المقرىء حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن بشر حدثنا إسماعيل بن يزيد حدثنا إبراهيم بن الأشعث حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثني عبد الصمد قال سمعت وهب بن منبه يقول دع المراء والجدال من أمرك فإنه لن يعجز أحد رجلين رجل هو أعلم منك فكيف تعادي وتجادل من هو أعلم منك ورجل أنت أعلم منه فكيف تعادي من أنت أعلم منه ولا يطيعك فاطو ذلك عنه 0
وقال رحمه الله
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح أخبرنا عمر ابن أحمد بن شاهين حدثنا عمر بن الحسن اللبناني حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا أحمد حدثنا أبو عاصم حدثني أبو سلام عن وهب بن منبه قال العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه والصبر أمير جنوده والرفق أبوه واللين أخوه
أخبرناأبو غالب بن البنا أخبرنا ابو محمد الجوهري أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا عبد الرحمن يعني بن الحسن بن منصور بن شهريار حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا عثمان بن صالح أخبرنا ابن وهب أخبرنا نافع بن يزيد عن عامر بن مرة اليحصبي قال كان ابن منبه يقول المؤمل ينظر ليعلم ويسكت ليسلم ويتكلم ليفهم ويخلو ليغنم
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أخبرنا أبو الطيب محمد بن القاسم بن جعفر حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا عبد الله بن الرومي حدثنا إسماعيل يعني ابن عبد الكريم حدثني عبد الصمد يعني ابن معقل أنه سمع وهبا يقول للرجل من جلسائه ألا أعلمك فقها لا يتعايا الفقهاء فيه قال بلى قال إن سئلت عن شيء عندك فيه علم فأخبر بعلمك وإلا فقل لا أدري
وقال رحمه الله أيضا
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو محمد بن أبي عثمان أخبرنا القاضي أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أخبرنا أبو علي بن صفوان أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن عمارة الأسدي حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا مسلمة بن جعفر عن عمرو بن عامر البجلي عن وهب بن منبه قال ثلاث من كن فيه أصاب البر سخاوة النفس والصبر على الأذى وطيب الكلام

الناصر
09-16-2006, 05:40 PM
وقال رحمه الله أيضا :أخبرنا أبو بكر بن شجاع أخبرنا أبو عمرو بن مندة أخبرنا أبو محمد بن يوه أخبرنا أبو الحسن اللنباني أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني حاتم بن يحيى قال سمعت محمد بن يحيى المروزي قال قال رجل لوهب بن منبه إن فلانا شتمك قال أما وجد الشيطان بريدا غيرك
وقال رحمه الله :أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه حدثنا نصر بن إبراهيم أخبرنا أبو الفرج عبيد الله بن محمد بن يوسف الراعي النحوي حدثنا عيسى بن عبيد الله بن عبد العزيز الموصلي حدثنا أبو بكر بن صلة الحموي السنجاري الشيخ الصالح حدثنا أبو علي نصر بن عبد الملك السنجاري حدثنا نوح بن حبيب حدثنا حسن أبو عبد الله مولى أم الفضل عن أبن عياش قال كنت جالسا مع وهب يعني ابن منبه فأتاه رجل فقال إني مررت بفلان وهو يشتمك قال فغضب وهب قال أما وجد الشيطان رسولا غيرك قال فما برحنا من عنده حنى جاء ذلك الرجل الشاتم فسلم على وهب فرد عليه السلام وصافحه وأخذ بيده وضحك في وجهه وأجلسه إلى جنبه
وقال رحمه الله :أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا أبو الفضل بن خيرون أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو بكر البابسيري أخبرنا الأحوص بن المفضل بن غسان حدثنا أبي حدثنا محمد بن كثير عن عمر بن خالد الصنعاني عن وهب بن منبه قال إذا رأيت الرجل يمدحك بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك
أخبرنا أبو بكر اللفتواني أخبرنا أبو عمر الأصبهاني أخبرنا أبو محمد الأصبهاني أخبرنا أبو الحسن اللنباني حدثنا ابن أبي الدنيا حدثني حاتم بن عيسى قال سمعت محمد بن عبد الرحيم عن ماهان المروزي قال وهب بن منبه احتمال بعض لذل خير من انتصار يزيد صاحبه قماءة
وقال رحمه الله :أخبرنا أبو غالب بن البنا أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر بن حيوية حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد أخبرنا الحسين أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا وهيب قال جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال إن الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه فقد حدثت نفسي أن لا أخالطهم فقال لا تفعل إنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم ولهم إليك حوائج ولك إليهم حوائج ولكن كن فيهم أصم سيمعا أعمى بصيرا سكوتا نطوقا

الناصر
09-21-2006, 04:09 PM
للتذكير والرفع

12d8c7a34f47c2e9d3==