المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد متعلقة بالأدب :


كيف حالك ؟

الناصر
07-06-2006, 12:46 PM
الفائدة الأولى :
قال الشاعر:
أعلمه الرماية كل يوم فلما *** استد ساعده رماني
قال الأصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء
( راجع مختار الصحاح وغيره من كتب اللغة)

الناصر
07-06-2006, 01:00 PM
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية :
الجزء التاسع: ثم دخلت سنة تسع ومائة : ذكر من توفي فيها من الأعيان:
جرير الشاعر
وهو جرير بن الخطفي، ويقال: ابن عطية بن الخطفي، واسم الخطفي: حذيفة بن بدر بن سلمة عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار، أبو حرزة الشاعر البصري....
وقال هشام بن محمد الكلبي، عن أبيه، قال: دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة، وعنده الشعراء الثلاثة: جرير والفرزدق والأخطل، فلم يعرفهم الأعرابي، فقال عبد الملك للأعرابي: هل تعرف أهجى بيت قالته العرب في الإسلام؟
قال: نعم ! قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير * فلا كعباً بلغت ولا كلاباً
فقال: أحسنت ! فهل تعرف أمدح بيت قيل في الإسلام؟
قال: نعم ! قول جرير:
ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح
فقال: أصبت وأحسنت ! فهل تعرف أرق بيت قيل في الإسلام؟
قال: نعم ! قول جرير:
إن العيون التي في طرفها مرض * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله أركانا
(ج/ص: 9/289)
فقال أحسنت ! فهل تعرف جريراً؟
قال: لا والله وإني إلى رؤيته لمشتاق.
قال: فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الأخطل، فأنشأ الأعرابي يقول:
فحيا الإله أبا حرزة * وأرغم أنفك يا أخطل
وجد الفرزدق أتعس به * ورقَّ خياشيمه الجندل
فأنشأ الفرزدق يقول:
يا أرغم الله أنفاً أنت حامله * يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل
ما أنت بالحكم الترضى حكومته * ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
ثم أنشأ الأخطل يقول:
يا شر من حملت ساق على قدم * ما مثل قولك في الأقوام يحتمل
إن الحكومة ليست في أبيك ولا * في معشر أنت منهم إنهم سفل
فقام جرير مغضباً وقال:
أتشتمان سفاهاً خيركم حسباً * ففيكم -وإلهي - الزور والخطل
شتمتماه على رفعي ووضعكما * لا زلتما في سفال أيها السفل
ثم وثب جرير فقبل رأس الأعرابي، وقال: يا أمير المؤمنين جائزتي له، وكانت خمسة آلاف، فقال عبد الملك: وله مثلها من مالي، فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج)0

الناصر
07-12-2006, 05:56 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 36 ص 345 :( أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي محمد بن محمد بن أحمد والحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا وعبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد قالوا أنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي نا أبو طاهر بن أبي هاشم نا موسى بن عبيد الله نا ابن أبي سعد الوراق نا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري حدثني محمد بن الحارث المخزومي قال دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرا له فقال إن ختني فعل بي كذا وكذا فقال له عبد العزيز من ختنك فقال له ختنني الختان الذي يختن الناس فقال عبد العزيز لكاتبه ويحك بما أجابني فقال له أيها الأمير إنك لحنت وهو لا يعرف اللحن كان ينبغي أن تقول له ومن ختنك فقال عبد العزيز أراني أتكلم بكلام لا يعرفه العرب لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن قال فأقام في البيت جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية قال فصلى بالناس الجمعة وهو من أفصح الناس
قال وكان يعطي على العربية ويحرم علىاللحن حتى قدم عليه زوار من أهل المدينة وأهل مكة من قريش فجعل يقول للرجل منهم من أنت فيقول له من بني فلان فيقول للكاتب أعطه مائتي دينار حتى جاءه رجل من بني عبد الدار فقال من أنت فقال من بنو عبد الدار فقال تجدها من جائزتك وقال لكاتبه اعطه مائة دينار).

الناصر
07-12-2006, 06:00 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 63 ص 167 :( أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن رشأ بن نظيف أخبرنا أبو الحسن أحمد عبد السلام بن الحسين البصري أخبرنا أبو محمد علي بن عبد الله بن المغيرة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأسدي حدثنا الرياشي وهو العباس بن الفرج أخبرنا ابن عائشة أخبرنا أبي قال
كان الوليد أكبر أولاد عبد الملك ...فلما افضت الخلافة إليه دخل عليه أعرابي فمت بصهر بينه وبين بعض قرابته فقال من ختنك قال فوجم الأعرابي فقال بعض هذه الأطباء فقال سليمان إنما يريد أمير المؤمنين من ختنك فقال الأعرابي نعم فلان)

الناصر
07-12-2006, 06:03 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ج 15 ص 133 :( حكى نفطويه عن حكيم بن عياش الكلبي وهو الأعور وقال اجتمع عند عبد الملك بعجب به فسر به عبد الملك وقال هذا يوم سرور وأجلسه إلى جنبه ودعا بقوس فرمى عنها وأعطاها من على يمينه فرمى بها حتى صارت إلى الأعرابي فلما نزع فيها ضرط فرمى بها مستحييا فقال عبد الملك دهينا في الأعرابي وكنا نطمع في أنسه وإني لا أعلم أنه مكاسلي ما به إلا الطعام فدعا بالمائدة فقال تقدم يا أعرابي لتضرط وإنما أراد لتأكل فقال قد فعلت قال عبد الملك إنا لله وإنا إليه راجعون لقد امتحنا فيه اليوم والله لأجعلنها مذكورة يا غلام جىء بعشرة آلاف فجاء بها فأعطاها الأعرابي فلما صارت إليه انبسط ونسي ما كان منه فقال حكيم بن عياش
ويضرط ضارط من غمز قوس *** فيحبوه الأمير بها بدورا

فيا لك ضرطة جرت كثيرا *** ويا لك ضرطة أغنت فقيرا

فود القوم لو ضرطوا جميعا *** وكان حباؤهم منها عشيرا

أتقبل ضارطا ألفا بألف *** فأضرط أصلح الله الأميرا

فأمر له بعشرة آلاف درهم وقال لا تضرط يا حكيم)0

12d8c7a34f47c2e9d3==