المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الوادعي أهل البدع يقولون الأخذ بقول العلماء في الأشخاص يعد تقليدا


كيف حالك ؟

الفارس
07-06-2006, 04:31 AM
السؤال الأول : يقول السائل : هناك من يقول إن الأخذ بقول العلماء في الأشخاص يعد تقليداً فما صحة هذا القول ؟

الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد :

( فهذا الكلام قديم من بعض المبتدعه ) فقد ذكر الصنعاني في كتابه إرشاد النقاد إلى تيسير الإجتهاد وذك من المبتدعة من يقول : أنتم تنهون عن التقليد وأنتم تقلدون يحيى بن معين فإذا قال يحيى : في الرجل ثقه قلتم : ثقه ، وإذا قال البخاري : حديث صحيح قلتم : صحيح ، فأنتم إذن مقلدون ، وأجاب الصنعاني في كتابه القيم العظيم إرشاد النقاد إلى تيسير الإجتهاد أجاب : أن هذا ليس من باب التقليد وإنما هو من باب قبول خبر الثقة ، والله عزوجل يقول في كتابه الكريم : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنباء بتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) فهذه الآية تدل بمفهومها أن إذا جاءنا العدل فإننا نقبل خبره .

نعم إذا تكلم الشخص الساقط في إمام من الأئمة فإنهم لا يقبلون كلامه ، فالإمام الذهبي -رحمه الله تعالى - بعد ماذكر طعن العقيلي في علي بن المديني وعبدالرزاق وجمع من العلماء ماذا يا إخوان أنكره الذهبي قال له : ( أفما لك عقل يا عقيلي تعمد إلى جهابذة الإسلام وتتكلم فيهم فالواحد منهم خير منك ) أو بهذا المعنى .

فإذا تكلم رجل ساقط في إمام من الإئمة الكبار لا يقبل كلامه ، مثال ذلك : كلام القرضاوي في الشيخ ابن باز الذي قرأه عبدالمجيد الريمي في جامع الدعوة - إي نعم جامع الدعوة يا إخوان انتشر منه سنن حتى صار بيد عبدالمجيد الريمي وأمرض الجامع - وقرأ عبدالمجيد كلام القرضاوي مؤيداً له ، وجهال اليمنيين المستمعين منهم من خرج وهو يلعن الشيخ ابن باز -أخبرني بهذا الثقة الأخ / عبدالرحمن بن عيشان - فإذا جاء ساقط مثل: عبدالمجيد الريمي أو يوسف القرضاوي ويطعن في إمام من أئمة المسلمين لا نقبل كلامه ولا كرامة ، إي نعم وأيضاً عبارات الحافظ الذهبي : يأتي أبو الفتح الأزدي - وهو محمد بن الحسين-فيضعف بعض الأئمة فيقول الإمام الذهبي : ( قلت : هذا إمام وأبو الفتح الأزدي ضعيف وستأتي ترجمة في المحمدين ) فماذا؟ فالمهم أن الجرح والتعديل أمر ليس تقليداً اللهم إلا إذا كان ساقطاً يطعن في إمام من الأئمة ، مثل : ما فعل محمد زاهد الكوثري - لا جزاه الله خيراً - طعن في أنس بن مالك وطعن في الإمام مالك بن أنس وطعن في الإمام الشافعي وطعن في الإمام أحمد بن حنبل وطعن في البخاري وطعن في ابن حبان وطعن في الدارقطني ، وهلم جرا إلى زمنه مثل هذا الساقط ما يلتف إلى طعنه ما يلتف إلى طعنه :

ما يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه سفيه بحجر

فما يضر هؤلاء طعن هذا الساقط محمد زاهد الكوثري ما يضرهم وهكذا.
أما يا إخواننا الأئمة والذين يتكلمون في المبتدعة فرب العزة يقول في كتابه الكريم - ما سمعتموه في الآية - :(( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) مفهومها أنه إذا جاءنا عدل نقبل خبره . وروى مسلم في صحيحه عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبدالله البجلي أنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إقامة الصلاة وأيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ) ، يا إخوان القوم موتورون يدافعون بأي شيء أنظروا إلى الشريط الذي تكلم فيه عبدالمجيد الزنداني على مجلس الشيخات - مجلس شورى للشيخات باليمن - كما في البلاد الكافرة ذكر هذا و بعضهم يقول : والله إن هذا كلام ما هو طيب لكن هل هو صوت عبدالمجيد هل هو صوت عبدالمجيد يا إخواننا أسمعوا أسمعوا - بارك الله فيكم - حتى لا تحزنوا من هذه المكابرات يقول الله سبحانه وتعالى في المكابرين (( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون )) المكابر يا أخوان ما نستطيع له ، ممكن أن تقول : ضرب فعل ماضي ، يقول : لا هو فعل أمر فعل أمر ، من قال لك إنه فعل ماضي ، تقول له : الشمس طلعت من هاهنا يقول لك : لا هي هذه من المغرب - بس أنت ما ترى أنت ما ترى - فالمكابر أخبروهم أننا ما نستطيع لهم لكن عندنا لهم كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويا حبذا ياحبذا لو رجعوا وتابوا إلى الله والله المستعان .

من شريط أسئلة أهل الصومعة بالبيضاء / للوادعي

12d8c7a34f47c2e9d3==