أبو يونس
06-30-2006, 02:07 PM
الإيمان هو : الدين وهو : اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وعلى ذلك حُكِيَ الإجماع المستند إلى الأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة ، عن كل من يدور عليه الإجماع من الصحابة والتابعين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في : " الفتاوى : 7/209 " :
" قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : وكان الإجماع من الصحابة و التابعين بعدهم , ومن أدركناهم , يقولون : الإيمان قول و عمل و نية , و لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر " انتهى .
و قال البخاري - رحمه الله تعالى - : " لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار , فما رأيت أحدا منهم يختلف في أن الإيمان قول و عمل , ويزيد و ينقص " أخرجه اللالكائي في : " أصول الاعتقاد " بسند صحيح .
ولجلالة هذه المسألة وأهميتها افتتح الإمام مسلم - رحمه الله تعالى- صحيحه : بـ " كتاب الإيمان " وساقه الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في : " الكتاب الثاني " من : "صحيحه" بعد : " كتاب بدء الوحي " وفي هذا تأكيد على أن حقيقة الإيمان هذه مبناها على الوحي و أكثر أبوابه التي عقدها - رحمه الله تعالى - للرد على المرجئة وغيرهم من المخالفين في حقيقة الإيمان , و بعضها للرد على المرجئة خاصة كما في الباب /36 منه [ انظر الفتاوى 7/351
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في : " الفتاوى : 7/209 " :
" قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : وكان الإجماع من الصحابة و التابعين بعدهم , ومن أدركناهم , يقولون : الإيمان قول و عمل و نية , و لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر " انتهى .
و قال البخاري - رحمه الله تعالى - : " لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار , فما رأيت أحدا منهم يختلف في أن الإيمان قول و عمل , ويزيد و ينقص " أخرجه اللالكائي في : " أصول الاعتقاد " بسند صحيح .
ولجلالة هذه المسألة وأهميتها افتتح الإمام مسلم - رحمه الله تعالى- صحيحه : بـ " كتاب الإيمان " وساقه الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في : " الكتاب الثاني " من : "صحيحه" بعد : " كتاب بدء الوحي " وفي هذا تأكيد على أن حقيقة الإيمان هذه مبناها على الوحي و أكثر أبوابه التي عقدها - رحمه الله تعالى - للرد على المرجئة وغيرهم من المخالفين في حقيقة الإيمان , و بعضها للرد على المرجئة خاصة كما في الباب /36 منه [ انظر الفتاوى 7/351