المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع ابن القيم


كيف حالك ؟

أبو فاطمة
06-28-2006, 12:26 PM
هذه أيها الأحبة هي الباقة الثانية من عبير كلام الإمام ابن القيم – رحمه الله – أبعثها لكم رجاء أن ينفع الله بها القاصي والداني ، ولذلك لما يتمتع به ابن القيم – رحمه الله – من عبارات تأسر العقول والقلوب لمن وعاها ، فهي تنبيه للغافل ،وتعليم للجاهل ، وسلوة للحزين ، اسأل الله أن ينفع بها من قرأها وكتبها ، وأترككم مع ابن القيم ، قال – رحمه الله - :


1- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة،فكيف بغم العمر0

2- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة0

3- المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه،والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه0

4- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين0

5- من عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه0

6- أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت أتلف0

7- كن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم0

8- الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها0

9- الدنيا جيفة، والأسد لا يقع على الجيف0

10-لله ملك السموات والأرض واستقرض منك حبة فبخلت بها، وخلق سبعة أبحر وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها0

11-ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد0

12-اجتنب من يعادي أهل الكتاب والسنة لئلا يعديك خسرانه0

13-من لاح له حال الآخرة هان عليه فراق الدنيا 0

14-ما ضُرِب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله0

15-أبعد القلوب من الله القلب القاسي0

16-إذا قسا القلب قحطت العين0

17- الشوق إلى مجرد الأكل والشرب و الحور في الجنة ناقصٌ جداً بالنسبة إلى شوق المحبين لله – تعالى - ، بل لا نسبة إليه ألبته .

18- من تلمح حلاوة العافية ، هانت عليه مرارة الصبر .

19- أجمع العارفون أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ،وأن عبادات الخفاء هي أسباب الثبات .

أبو فاطمة
06-28-2006, 12:28 PM
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "خير الأعمال ماكان لله أطوعَ، ولصاحبهأنفع..."

· قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه معكثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"

· قال سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: "وهكذا التعاون مع رجال الهيئةالآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ُيعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحتنيته" [مجموع رسائل وفتاوى ابن باز 18/252].

· قال شيخ الإسلام ابنتيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"
· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هيالعسكر الذي لا يغلب".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ومن تدبرأصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".

· قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يومالقيامة".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "النّيَّة المجردة عنالعمل يُثاب عليها، والعمل المجرد عن الّنية لا يثاب عليه".

· قال الحسنالبصري -رحمه الله-: "استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
· قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".

· قالالإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ماُيحبُّ".
· قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوةصادقة من قلب صادق".

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس فيالدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان".
· سئل الإمام أحمد -رحمهالله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة".

· قال مطرف بن عبدالله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية".
· قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى".

· جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-: فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليكقسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر".

· قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: فيتفسير قوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبدهووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لايحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
· قال شيخالإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كانمن أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8].

· قال بعضالسلف: "القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره، فعُمِّيت عليه السَّبيل".
· قال بعض السلف: "الَّتقيُّ وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة".

· قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظرآجالنا".

· قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد،ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".

· الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سروريعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".

· قال عمر ابن الخطاب -رضي اللهعنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".

· قال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك".

· قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنةالرحمن".

قال ابن عبد البر –رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزمالحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام.

· قال ابن القيم –رحمه الله-: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذاالمشارك فيه كثير.
· والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة منأتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرةأعدائه.

· قال ابن القيم –رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور،وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست منالشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3].

· نقل عنالنوويُّ والخطيب الشّربينيُّ عن الجويني إمام الحرمين اتفاق المسلمين على منعالنساء من الخروج سافرات الوجوه. [روضة الطالين: 21/7].
· قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: إذا أصاب أحدُكم ودّاً من أخيه فليتمسَّك به، فقلما يصيب ذلك.

· قال العلاَّمة السعدي –رحمه الله-: عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود،وسعيه في نفع الخلق. [1/30].

· قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإنوقع وجد مُتكائاً.

· قال بن القيم –رحمه الله-: ومن ظن إدالة أهل الكفر علىأهل الإسلام إدالة تامة فقد أساء الظنّ بالله.

· قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه.

· قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لايكون لله لا ينفع ولا يدوم.
· قال الحسن البصري –رحمه الله-: لرجل: تعشَّالعشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.

· قال بعضالسلف: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ماعوَّضه خيراً ممّا انتزعه.

· قال بعض السلف: تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دونالجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية".

· قال بعض السلف: إنَّ العبدليهمُّ بالأمر في التجارة والإمارة حتى يُيسَّر له، فينظر الله إليه فيقولللملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسَّر له أدخلتُه النار فيصرف الله عنه، فظلَّ يتطيربقوله: سبّني فلان وأهانني فلان، وما هو إلا فضل الله.
· قال شيخ الإسلام بنتيمية –رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكونالرّافضة أعظم أعوان لهم.

· قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُأربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام.

· قال عمر الفاروق –رضيالله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولاخير في قوم لا يحبون النُّصح.

· قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييعأكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402]

· قال الشيخ/ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن "ليس بين الرافضة والنصارى إلا نسبةالولد لله"، كما في الدرر السنية (1/386).

· قال ابن القيّم –رحمه الله- "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل،والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله".

· قال إسحاق بن خالد –رحمهالله- "ليس أقطع لظهر إبليسمن قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأسإبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟".

· قال ابن القيّم – رحمه الله- "اللهإذا أراد بعد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغلهبرؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع منالقلب رؤيته ومن اللسان ذكره".

· قال ابن القيّم – رحمه الله- في الوابلالصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقهونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".

· قال ابن القيّم –رحمه لله- "بل أكثر من يتعبد الله –عز وجل- بترك ما أوجب فيتخلى وينقطع عن الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر مع قدرته عليه، ويزعم أنه متقرب إلى الله بذلك مجتمع على ربه تاركما لا يعنيه؛ فهذا من أمقت الخلق إلى الله".
· "لن يستطيع أحد أن يركب على ظهركإلا إذا كنت منحنياً"

· قال سفيان الثوري –رحمه الله- "إذ أحببت الرجل فيالله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34.

· قال ابن القيّم –رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبةوأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك".

· قال علىالطنطاوي –رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداًمؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون،والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".

· قال الإمام الذهبيّ –رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس".

· قال الإمامالشوكاني – رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلاميةوأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب اللهوانتقامه". فتح القدير – سورة المائدة الآية 78-79.

· قال الشيخ/ عبد العزيزبن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".

· قال الحسن –رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإنوجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق"

· قال بنرجب –رحمه الله- في رسائله:
"العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة".
"العاقل منتزيده نيران الأزمات لمعاناً".
"التفكر عبادة لا تقبل النيابة".
"الصاعقةلا تضرب إلا لاقمم".

· قال ابن رجب –رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب فيبلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات".

· قال ابن القيم –رحمه الله- "إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالبللدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلتالألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أويبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذاالضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهلالعلم يعدل ملء الأرض منهم". إعلام الموقعين 1/308.

· قال ابن القيم -رحمهالله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْدَسَّاهَا) الشمس:9-10. والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها،وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصيةالله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" .

· قال سفيان الثوري – رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء".

· قال الله تعالى: (نَرْفَعُدَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ) الأنعام: من الآية83. قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: "رفعالدرجات و الأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان".

· قال بن عقيل – رحمه الله- "لولا أن القلوب تُوقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المُحبين".
· قال شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: "وبالجُملةِ مَنْ قال أو فعل ما هوكُفْر. كَفَرَ بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافراً، إذا لا يقصد الكفر أحدٌ إلا ما شاءالله". الصارم المسلول ص 17

12d8c7a34f47c2e9d3==