بن حمد الأثري
06-25-2006, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
* تعريف الحديـث :
قال عز الدين بن جماعة - رحمه الله - : ( علم الحديث علم بقوانين يعرف لها أحوال السند والمتن ) .
وقال السيوطي - رحمه الله - في ( ألفيته ) :
علم الحديث ذو قوانين تحد * * * يدرى بها أحوال متن وسند
فذانك الموضوع والمقصود * * * أن يعرف المقبول والمـردود
فعلم الحديث فيه ما هو مقبول وما هو مردود وكلٌ منها فيه تشعبات ، وهو وسيلة أما الغاية فهي عبادة الله كما يريد سبحانه وتعالى .
* الغاية منـه :
الغـاية من الحديث ودراسته معرفة الصحيح من غيره .
* ينقسم الحديث إلى رواية ودراية :
دراية : يبحث عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد وهو علم المصطلح .
رواية : يبحث فيما ينقل لا في النقل ، وأيضاً هو البحث في ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال .
* اعتبارات في تقسيم الحديث :
ينقسم الحديث باعتبار قبوله أو رده إلى : صحيح ، حسن ، وضعيف .
وينقسم باعتبار قائله إلى : موقوف ، مرفوع ، ومقطوع .
* الإسنــاد خصيصة هذه الأمة :
الإسناد خصيصة لهذه الأمة لهذا سميت بأمة الإسناد ، والبحث في السند إنما هو من أجل الوصول إلى معرفة الحديث من مقبول ومردود .
قال سفيان الثوري – رحمه الله - : ( الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فباي شيء يقاتل ) [ أخرجه بن حبان في ( المجرورحين ) ] .
وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله - : ( الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) [ أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه ] .
وقال بن سيرين – رحمه الله - : ( كانوا لا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة سألوا عن الإسنـاد لكي يأخذوا حديث أهل السنة ويدعوا حديث أهل البدع ) [ سنن الترمذي ، كتاب العلل ] .
* مدح الحديث وأهله :
ومن الأبيات الشعرية التي تمدح هذا العلم الشريف ، ما قاله عبدة بن زياد الأصبهاني :
دين النبي محـمد أخبــار * * * نِـعم المطية للفتى آثار
لا تخدعن عن الحديث وأهله * * * فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما غلط الفتى سبل الهدى * * * والشمس بازغة لها أنوار
[ أنظر ( شرف أصحاب الحديث ، ص 76 ) ] .
* الفـرق بين الحديـث والخـبر والأثـر :
الحـديث : يختص بما أضيف ( ما ورد عن ) للنبي – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو صِفة ( خُلقية أو خَلقية ) وتقرير ( سكوته عن فعل حدث أمامه ) .
الأثـر : يختص بما أضِيف إلى من دون النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وقد يُطلق الأثر أيـضاً على ما أضيف للنبي – صلى الله عليه وسلم – بالتقييد مثل أن يُقال : ( وفي الأثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ... ) ، أما عند الإطلاق فهو ما أضيف للصحابي فما دونه .
الخـبـر : يعم الحديث والأثـر .
* بعض الكتب المفيدة :
ولمعرفة أشهر المصنفات في علم الحديث أنظر : ( مقدمة تحفة الأحوذي ، ص104 ، للعلامة المباركفوري ) ، و( الرسالة المستطرفة ، ص 107-109 ، لمحمد بن جعفر الكتاني ) ، و(مفتاح السنّة ، ص 160 ، لمحمد عبد العزيز الخولي )
وللإطلاع على المراحل التي مرَّ بها علم الحديث ، أنظر : ( بحوث في تاريخ السنّة المشرفة ، ص216 ، لأكرم ضياء العمري ) ، و( مقدمة الدكتور نور الدين عتر لكتاب علوم الحديث ، ص 5 ) ، و( مقدمة الدكتور مصطفى الخن لكتابه المنهل الروي ، ص 18 ) .
* فـــــائدة :
لما نقول مصنف الحديث بمعنى الذي أخرجه أي رواه بالسند .
وسيأتي توضيح وتفصيل أكثر لما سبق ذكره ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- يتبـــع إن شاء الله -
* تعريف الحديـث :
قال عز الدين بن جماعة - رحمه الله - : ( علم الحديث علم بقوانين يعرف لها أحوال السند والمتن ) .
وقال السيوطي - رحمه الله - في ( ألفيته ) :
علم الحديث ذو قوانين تحد * * * يدرى بها أحوال متن وسند
فذانك الموضوع والمقصود * * * أن يعرف المقبول والمـردود
فعلم الحديث فيه ما هو مقبول وما هو مردود وكلٌ منها فيه تشعبات ، وهو وسيلة أما الغاية فهي عبادة الله كما يريد سبحانه وتعالى .
* الغاية منـه :
الغـاية من الحديث ودراسته معرفة الصحيح من غيره .
* ينقسم الحديث إلى رواية ودراية :
دراية : يبحث عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد وهو علم المصطلح .
رواية : يبحث فيما ينقل لا في النقل ، وأيضاً هو البحث في ذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال .
* اعتبارات في تقسيم الحديث :
ينقسم الحديث باعتبار قبوله أو رده إلى : صحيح ، حسن ، وضعيف .
وينقسم باعتبار قائله إلى : موقوف ، مرفوع ، ومقطوع .
* الإسنــاد خصيصة هذه الأمة :
الإسناد خصيصة لهذه الأمة لهذا سميت بأمة الإسناد ، والبحث في السند إنما هو من أجل الوصول إلى معرفة الحديث من مقبول ومردود .
قال سفيان الثوري – رحمه الله - : ( الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فباي شيء يقاتل ) [ أخرجه بن حبان في ( المجرورحين ) ] .
وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله - : ( الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) [ أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه ] .
وقال بن سيرين – رحمه الله - : ( كانوا لا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة سألوا عن الإسنـاد لكي يأخذوا حديث أهل السنة ويدعوا حديث أهل البدع ) [ سنن الترمذي ، كتاب العلل ] .
* مدح الحديث وأهله :
ومن الأبيات الشعرية التي تمدح هذا العلم الشريف ، ما قاله عبدة بن زياد الأصبهاني :
دين النبي محـمد أخبــار * * * نِـعم المطية للفتى آثار
لا تخدعن عن الحديث وأهله * * * فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما غلط الفتى سبل الهدى * * * والشمس بازغة لها أنوار
[ أنظر ( شرف أصحاب الحديث ، ص 76 ) ] .
* الفـرق بين الحديـث والخـبر والأثـر :
الحـديث : يختص بما أضيف ( ما ورد عن ) للنبي – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو صِفة ( خُلقية أو خَلقية ) وتقرير ( سكوته عن فعل حدث أمامه ) .
الأثـر : يختص بما أضِيف إلى من دون النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وقد يُطلق الأثر أيـضاً على ما أضيف للنبي – صلى الله عليه وسلم – بالتقييد مثل أن يُقال : ( وفي الأثر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ... ) ، أما عند الإطلاق فهو ما أضيف للصحابي فما دونه .
الخـبـر : يعم الحديث والأثـر .
* بعض الكتب المفيدة :
ولمعرفة أشهر المصنفات في علم الحديث أنظر : ( مقدمة تحفة الأحوذي ، ص104 ، للعلامة المباركفوري ) ، و( الرسالة المستطرفة ، ص 107-109 ، لمحمد بن جعفر الكتاني ) ، و(مفتاح السنّة ، ص 160 ، لمحمد عبد العزيز الخولي )
وللإطلاع على المراحل التي مرَّ بها علم الحديث ، أنظر : ( بحوث في تاريخ السنّة المشرفة ، ص216 ، لأكرم ضياء العمري ) ، و( مقدمة الدكتور نور الدين عتر لكتاب علوم الحديث ، ص 5 ) ، و( مقدمة الدكتور مصطفى الخن لكتابه المنهل الروي ، ص 18 ) .
* فـــــائدة :
لما نقول مصنف الحديث بمعنى الذي أخرجه أي رواه بالسند .
وسيأتي توضيح وتفصيل أكثر لما سبق ذكره ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- يتبـــع إن شاء الله -