أبو أسامه الشامي
06-21-2006, 06:27 PM
قال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وقد علم هذا كل المغاربة الذين يعرفونه، فحذروه من الغلو والتنطع فأبى حتى وقع على أم رأسه فسقط في الكذب والبهتان، فأضحك عليه كل من يعرفه ويسمع به فأصبح كما قال الله تبارك وتعالى في صفة المنافقين: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
ومن هنا انطلق إلى الأشرطة والكتب يستنطقها لعله يجد بغيته فيرفع راية الحرب على الدعوة السلفية ودور القرآن بالمغرب، وانساق وراءه شرذمة -والطيور على أشكالها تقع-. ولكن بعضهم تاب ورجع وتبينت له خيانته بأمور، منها ما سجل عليه بصوته أنه كان يقتطع الأشرطة ويكذب على من يريد حربه -وهذا الشريط الكاشف لحقيقة هذا الغر قد وصل إلى ربيع ورغم ذلك أصر على موقفه- وبهذه الطريقة المعوجة المنحرفة الخبيثة اتصلوا بكثير ممن ظنوهم على طريقتهم ومنهاجهم يسمعونهم كلاما يحذفون أوله أو آخره، أو ينقلون كلاما عاما يفهم منه ما يريدون، وهؤلاء عفا الله عنهم قد تجاوبوا معهم في هذا الأمر وجرت منهم كلمات قاسية ظنوها نصيحة وهي لعمر الله هدم وفضيحة ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وعود على بدء، كان من قدر الله أنني التقيت بعدنان عرعور في بلاد الأندلس وكانت بينه وبين ربيع خصومة حيث يوجه لعدنان تهما يرميه بها ..))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((، وزارنا - أي عدنان عرعور - بالمغرب مرتين، ثم كان اللقاء به في الأندلس فطلب وألح علي أن يسجل شريطا في موضوع الخصومة بينه وبين ربيع ويتبرأ مما نسب إليه، وفاجأني بكلمات مسجلة يقول فيها ربيع: "...لكن أنا أقول: إن سيد قطب كان ينشد الحق ولهذا لو يسمع الإخوان نصيحته لانتهت الخلافات بينهم وبين السلفيين، هذا الرجل بإخلاصه وحبه للحق توصل إلى أن: لا بد أن يربى الشباب على العقيدة قبل كل شيء والأخلاق والعقيدة الصحيحة، وأظن قرأت في كتابة زينب الغزالي هذه والله أعلم إذا كنتم قرأتم لها: أنه كان يرشدهم إلى كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكتب الحركة السلفية. يقول: أنا قرأت أربعين سنة صرفتها في حقول المعرفة الإنسانية، وغبشت على تصوري، وأنا إن شاء الله إذا وجدت الحق واتضح لي آخذ به. فالرجل بحسن نيته إن شاء الله توصل إلى أن المنهج السلفي هو المنهج الصحيح الذي يجب أن يأخذ به الشباب، وأن يتربوا عليه. وعرض هذا المنهج على الموجودين في ذلك الوقت من الإخوان، ناس وافقوه وناس عارضوه، ثم غلب هذا الجانب المعارض على الجانب الموافق، واستمرت دعوة الإخوان على ما هي عليه، روافض إخوانهم، وصدام يقفون إلى جانبه، هذا كله من فساد العقائد ومن الخلط، لو كان هناك عقيدة صحيحة فيها الولاء والبراء ما يقفون لا مع خميني ولا مع صدام ولا مع كلام فارغ.." .انتهى كلام ربيع .
" فسألني عدنان عرعور: "...بالله عليك احكم بالحق، أي الكلام أخطر كلامي أم كلامه؟"
فقلت: "كلام الشيخ ربيع خطير". وفي الأخير قال: "إذا كان –أي ربيع- يريد الخير ودفن هذه الفتنة ليكتب نص التراجع"، ثم يوقع عدنان عليه، وبالفرحة بهذا الاعتراف شكرته وعانقته وقبلت رأسه وقلت له: جزاك الله خيرا.
وكأنني أرى أن الجمع قد حصل بين عدنان وربيع وأن المشكل قد انتهى من أصله وأن سفري هذا قد حقق مكسبا هاما في الجمع بين الإخوة الذين طالت خصوماتهم وشوشت على كثير من شباب العالم الإسلامي وما تزال حتى الآن وفرقت صفوفهم وكسرت دعوتهم وأوقفت نشاطهم وكانت شؤما على الدعوة السلفية والله المستعان. ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
(( وهذا اللقاء بيني وبين عدنان كان قاصمة الظهر والذنب الذي لا يغفر بمثابة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا تقبل توبة صاحبه وجزاؤه أن يطبق عليه حد الردة ويبان رأسه من جسده، وقد صرح بذلك ربيع بقوله في شريط هذا اللقاء: (إنه أخبث شريط على وجه الأرض).
وقال في شريط بتاريخ 7 ذي الحجة 1421هـ: (لا أكثر إجراما منه). وفي مكالمة هاتفية مع أحد أبنائنا محفوظة عندنا في شريط بصوته بتاريخ 22 شوال 1420هـ قال: (هذه الجلسة قامت على المكر والكيد)
وقال: (هذه مؤامرة خطيرة) وقال: (هذا لو كان عشر معشاره يعني يأتي إلى عمر بن الخطاب يمكن يذبح المغراوي، يذبحه ذبحا، عمر بن الخطاب لو يأتيه مثل هذه الجلسة عشر معشارها يذبحه عمر)!!!! )) .
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وهكذا أضاف ربيع إلى ذهنه مشكلة المغراوي إلى مشكلة عدنان وأن حرب الثاني امتداد لحرب الأول، وأن هذا أمر لا بد منه ولا مناص منه مهما قال وفعل المغراوي، وإن كنت قد اعتذرت له في بيته بمكة وقلت له: اكتب ما تريد وأسجل لك، وكتب وسجلت له ورضي بذلك ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
(( ولا يمكن الدخول إلى هذه الموقعة إلا بعد وضع مقدمات يتذرع بها ربيع للهجوم على هذه المواقع والإتيان عليها بعد أن كان يقول في المغراوي: "هو عندنا إمام ومن تكلم فيه يسقط عندنا". وقال أقوالا كثيرة مسجلة بصوته منها ما سجله معه هذا المفتون الذي تولى كبر هذه الفتن ببلاد المغرب وذلك بتاريخ شوال 1417هـ: "الشيخ المغراوي من العلماء السلفيين، والدعاة السلفيين،..هو لا يحتاج إلى تزكية إن شاء الله، أعماله تبرهن على أنه سلفي إن شاء الله، -قال السائل: ما هي نصيحتكم لمن يتنقص منه- فأجاب: لا ينبغي ولا يجوز، بل ينبغي أن يشجع وينصر ويعاضد لنشر الدعوة السلفية".
ثم قلب ظهر المجن فتناقض فقال: "المغراوي طالب علم صغير يا أخي، ما هو إمام الدنيا.. ما هو إمام ولا هو شيء، هو طالب علم صغير مسكين والله... ما هو عارف المنهج إلى الآن... هو طالب علم صغير يتخبط إلى الآن". وذلك في شريط سجله معه أحد الأبناء من مدينة الخميسات بتاريخ شوال 1420هـ.
وكما قال النحويون في حروف الجر إنها أحيانا تجر وأحيانا ترفع وأحيانا تنصب، وليس لها أي قاعدة تثبت على سبيل الدعابة والمزاح. إذا نرجع إلى المغراوي وأشرطته وكتبه حتى نستخرج منها ما يبيح لنا الهجوم ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وهؤلاء الأحداث الذين فُتنوا بهذه المسيرة المشؤومة لو قرؤوا ما كتبه من يحسنون الظن بهم لوقفوا حائرين تائهين، لأنهم تعلقوا بالرجال قبل الحق واتخذوا آراء الرجال ميزانا يزنون بها الأمور، حتى وصل بهم هذا الطريق المعوج إلى ما وصل إليه كثير من أتباع المذاهب الأربعة من تعصب أعمى لأقوال الرجال وحزبية مقيتة.
فهذه بعض الكلمات من بعض الكتاب، فليقرؤوها وليُجمعوا أمرهم وليتنادوا حتى يجتمعوا صفا صفا لعل بعضهم يجد لها مخرجا، بل قل مهربا!! فإن لم يجدوا فليلزمهم أن يصفوا أصحابها بسلوك المنهج "القطبي التكفيري" حسب تعبيرهم، وكما رمونا بذلك زورا وبهتانا، وما أظنهم يفعلون ذلك لأن منهجهم غير منضبط وميزانهم مختل.
قال ربيع المدخلي: "وأعجب من واقع كثير من الدعاة اليوم يرون أمام أعينهم مظاهر الشرك، فلا تحرك فيهم ساكنا، ولا يحسبون لهذا الواقع المر حسابا، بل الأدهى والأمر أنهم يتذمرون ممن ينكر ويتألم لهذا الواقع الجاهلي السيئ". ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((ولا نملك إلا أن نقول: إن الذين جاؤوا بهذا الإفك عصبة من الأغرار لكل منهم ما اكتسب من الإثم. ولكن العقلاء العارفين بحقيقة دعوتنا ومنهجنا لما سمعوه قالوا هذا إفك مبين، ثم نعظ هؤلاء بما وعظ الله به في قصة الإفك من سورة النور. قال تعالى: إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، وقال :ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا.
ثم إنا في هذا الأمر على منهج أئمتنا السلفيين القدامى منهم والمعاصرين.))
(( فماذا يقولون للأمة إذا اطلعت على الطبعة الأولى والثانية؟ وماذا عن "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل" المطبوع سنة 1406هـ لربيع المدخلي، المقدم له من طرف عبد الرحمن بن عبد الخالق، والذي وجدت فيه طامات حذفها صاحبها في الطبعات الموالية، منها الثناء العطر على سيد قطب، قال: "رحم الله سيد قطب لقد نفذ من دراسته إلى عين الحق والصواب، ويجب على الحركات الإسلامية أن تستفيد من هذا التقرير الواعي الذي انتهى إليه سيد قطب عند آخر لحظة من حياته بعد دراسة طويلة، ولقد وصل في تقريره هذا إلى عين منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
فماذا يقول هؤلاء الأغمار المتعجلون؟ أيقولون في ربيع ما قالوه فينا؟ نعم يلزمهم هذا إن كانوا يكيلون بمكيال واحد وينظرون بمنظار واحد، أما وهم يكيلون بمكيالين ويلعبون على حبلين كما هو حالهم، فلن يفعلوا والله المستعان.))
سبب نقلي لكلامه هو مقدمة لموضوعي المعلن عنه في توقيعي
والله اعلم
((وقد علم هذا كل المغاربة الذين يعرفونه، فحذروه من الغلو والتنطع فأبى حتى وقع على أم رأسه فسقط في الكذب والبهتان، فأضحك عليه كل من يعرفه ويسمع به فأصبح كما قال الله تبارك وتعالى في صفة المنافقين: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
ومن هنا انطلق إلى الأشرطة والكتب يستنطقها لعله يجد بغيته فيرفع راية الحرب على الدعوة السلفية ودور القرآن بالمغرب، وانساق وراءه شرذمة -والطيور على أشكالها تقع-. ولكن بعضهم تاب ورجع وتبينت له خيانته بأمور، منها ما سجل عليه بصوته أنه كان يقتطع الأشرطة ويكذب على من يريد حربه -وهذا الشريط الكاشف لحقيقة هذا الغر قد وصل إلى ربيع ورغم ذلك أصر على موقفه- وبهذه الطريقة المعوجة المنحرفة الخبيثة اتصلوا بكثير ممن ظنوهم على طريقتهم ومنهاجهم يسمعونهم كلاما يحذفون أوله أو آخره، أو ينقلون كلاما عاما يفهم منه ما يريدون، وهؤلاء عفا الله عنهم قد تجاوبوا معهم في هذا الأمر وجرت منهم كلمات قاسية ظنوها نصيحة وهي لعمر الله هدم وفضيحة ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وعود على بدء، كان من قدر الله أنني التقيت بعدنان عرعور في بلاد الأندلس وكانت بينه وبين ربيع خصومة حيث يوجه لعدنان تهما يرميه بها ..))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((، وزارنا - أي عدنان عرعور - بالمغرب مرتين، ثم كان اللقاء به في الأندلس فطلب وألح علي أن يسجل شريطا في موضوع الخصومة بينه وبين ربيع ويتبرأ مما نسب إليه، وفاجأني بكلمات مسجلة يقول فيها ربيع: "...لكن أنا أقول: إن سيد قطب كان ينشد الحق ولهذا لو يسمع الإخوان نصيحته لانتهت الخلافات بينهم وبين السلفيين، هذا الرجل بإخلاصه وحبه للحق توصل إلى أن: لا بد أن يربى الشباب على العقيدة قبل كل شيء والأخلاق والعقيدة الصحيحة، وأظن قرأت في كتابة زينب الغزالي هذه والله أعلم إذا كنتم قرأتم لها: أنه كان يرشدهم إلى كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكتب الحركة السلفية. يقول: أنا قرأت أربعين سنة صرفتها في حقول المعرفة الإنسانية، وغبشت على تصوري، وأنا إن شاء الله إذا وجدت الحق واتضح لي آخذ به. فالرجل بحسن نيته إن شاء الله توصل إلى أن المنهج السلفي هو المنهج الصحيح الذي يجب أن يأخذ به الشباب، وأن يتربوا عليه. وعرض هذا المنهج على الموجودين في ذلك الوقت من الإخوان، ناس وافقوه وناس عارضوه، ثم غلب هذا الجانب المعارض على الجانب الموافق، واستمرت دعوة الإخوان على ما هي عليه، روافض إخوانهم، وصدام يقفون إلى جانبه، هذا كله من فساد العقائد ومن الخلط، لو كان هناك عقيدة صحيحة فيها الولاء والبراء ما يقفون لا مع خميني ولا مع صدام ولا مع كلام فارغ.." .انتهى كلام ربيع .
" فسألني عدنان عرعور: "...بالله عليك احكم بالحق، أي الكلام أخطر كلامي أم كلامه؟"
فقلت: "كلام الشيخ ربيع خطير". وفي الأخير قال: "إذا كان –أي ربيع- يريد الخير ودفن هذه الفتنة ليكتب نص التراجع"، ثم يوقع عدنان عليه، وبالفرحة بهذا الاعتراف شكرته وعانقته وقبلت رأسه وقلت له: جزاك الله خيرا.
وكأنني أرى أن الجمع قد حصل بين عدنان وربيع وأن المشكل قد انتهى من أصله وأن سفري هذا قد حقق مكسبا هاما في الجمع بين الإخوة الذين طالت خصوماتهم وشوشت على كثير من شباب العالم الإسلامي وما تزال حتى الآن وفرقت صفوفهم وكسرت دعوتهم وأوقفت نشاطهم وكانت شؤما على الدعوة السلفية والله المستعان. ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
(( وهذا اللقاء بيني وبين عدنان كان قاصمة الظهر والذنب الذي لا يغفر بمثابة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا تقبل توبة صاحبه وجزاؤه أن يطبق عليه حد الردة ويبان رأسه من جسده، وقد صرح بذلك ربيع بقوله في شريط هذا اللقاء: (إنه أخبث شريط على وجه الأرض).
وقال في شريط بتاريخ 7 ذي الحجة 1421هـ: (لا أكثر إجراما منه). وفي مكالمة هاتفية مع أحد أبنائنا محفوظة عندنا في شريط بصوته بتاريخ 22 شوال 1420هـ قال: (هذه الجلسة قامت على المكر والكيد)
وقال: (هذه مؤامرة خطيرة) وقال: (هذا لو كان عشر معشاره يعني يأتي إلى عمر بن الخطاب يمكن يذبح المغراوي، يذبحه ذبحا، عمر بن الخطاب لو يأتيه مثل هذه الجلسة عشر معشارها يذبحه عمر)!!!! )) .
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وهكذا أضاف ربيع إلى ذهنه مشكلة المغراوي إلى مشكلة عدنان وأن حرب الثاني امتداد لحرب الأول، وأن هذا أمر لا بد منه ولا مناص منه مهما قال وفعل المغراوي، وإن كنت قد اعتذرت له في بيته بمكة وقلت له: اكتب ما تريد وأسجل لك، وكتب وسجلت له ورضي بذلك ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
(( ولا يمكن الدخول إلى هذه الموقعة إلا بعد وضع مقدمات يتذرع بها ربيع للهجوم على هذه المواقع والإتيان عليها بعد أن كان يقول في المغراوي: "هو عندنا إمام ومن تكلم فيه يسقط عندنا". وقال أقوالا كثيرة مسجلة بصوته منها ما سجله معه هذا المفتون الذي تولى كبر هذه الفتن ببلاد المغرب وذلك بتاريخ شوال 1417هـ: "الشيخ المغراوي من العلماء السلفيين، والدعاة السلفيين،..هو لا يحتاج إلى تزكية إن شاء الله، أعماله تبرهن على أنه سلفي إن شاء الله، -قال السائل: ما هي نصيحتكم لمن يتنقص منه- فأجاب: لا ينبغي ولا يجوز، بل ينبغي أن يشجع وينصر ويعاضد لنشر الدعوة السلفية".
ثم قلب ظهر المجن فتناقض فقال: "المغراوي طالب علم صغير يا أخي، ما هو إمام الدنيا.. ما هو إمام ولا هو شيء، هو طالب علم صغير مسكين والله... ما هو عارف المنهج إلى الآن... هو طالب علم صغير يتخبط إلى الآن". وذلك في شريط سجله معه أحد الأبناء من مدينة الخميسات بتاريخ شوال 1420هـ.
وكما قال النحويون في حروف الجر إنها أحيانا تجر وأحيانا ترفع وأحيانا تنصب، وليس لها أي قاعدة تثبت على سبيل الدعابة والمزاح. إذا نرجع إلى المغراوي وأشرطته وكتبه حتى نستخرج منها ما يبيح لنا الهجوم ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((وهؤلاء الأحداث الذين فُتنوا بهذه المسيرة المشؤومة لو قرؤوا ما كتبه من يحسنون الظن بهم لوقفوا حائرين تائهين، لأنهم تعلقوا بالرجال قبل الحق واتخذوا آراء الرجال ميزانا يزنون بها الأمور، حتى وصل بهم هذا الطريق المعوج إلى ما وصل إليه كثير من أتباع المذاهب الأربعة من تعصب أعمى لأقوال الرجال وحزبية مقيتة.
فهذه بعض الكلمات من بعض الكتاب، فليقرؤوها وليُجمعوا أمرهم وليتنادوا حتى يجتمعوا صفا صفا لعل بعضهم يجد لها مخرجا، بل قل مهربا!! فإن لم يجدوا فليلزمهم أن يصفوا أصحابها بسلوك المنهج "القطبي التكفيري" حسب تعبيرهم، وكما رمونا بذلك زورا وبهتانا، وما أظنهم يفعلون ذلك لأن منهجهم غير منضبط وميزانهم مختل.
قال ربيع المدخلي: "وأعجب من واقع كثير من الدعاة اليوم يرون أمام أعينهم مظاهر الشرك، فلا تحرك فيهم ساكنا، ولا يحسبون لهذا الواقع المر حسابا، بل الأدهى والأمر أنهم يتذمرون ممن ينكر ويتألم لهذا الواقع الجاهلي السيئ". ))
وقال محمد المغراوي في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرءان ما يلي :
((ولا نملك إلا أن نقول: إن الذين جاؤوا بهذا الإفك عصبة من الأغرار لكل منهم ما اكتسب من الإثم. ولكن العقلاء العارفين بحقيقة دعوتنا ومنهجنا لما سمعوه قالوا هذا إفك مبين، ثم نعظ هؤلاء بما وعظ الله به في قصة الإفك من سورة النور. قال تعالى: إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، وقال :ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا.
ثم إنا في هذا الأمر على منهج أئمتنا السلفيين القدامى منهم والمعاصرين.))
(( فماذا يقولون للأمة إذا اطلعت على الطبعة الأولى والثانية؟ وماذا عن "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل" المطبوع سنة 1406هـ لربيع المدخلي، المقدم له من طرف عبد الرحمن بن عبد الخالق، والذي وجدت فيه طامات حذفها صاحبها في الطبعات الموالية، منها الثناء العطر على سيد قطب، قال: "رحم الله سيد قطب لقد نفذ من دراسته إلى عين الحق والصواب، ويجب على الحركات الإسلامية أن تستفيد من هذا التقرير الواعي الذي انتهى إليه سيد قطب عند آخر لحظة من حياته بعد دراسة طويلة، ولقد وصل في تقريره هذا إلى عين منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
فماذا يقول هؤلاء الأغمار المتعجلون؟ أيقولون في ربيع ما قالوه فينا؟ نعم يلزمهم هذا إن كانوا يكيلون بمكيال واحد وينظرون بمنظار واحد، أما وهم يكيلون بمكيالين ويلعبون على حبلين كما هو حالهم، فلن يفعلوا والله المستعان.))
سبب نقلي لكلامه هو مقدمة لموضوعي المعلن عنه في توقيعي
والله اعلم