فكري الدينوري
06-19-2006, 04:16 PM
سلسلة طعون أدب ربيع في ردوده الأخيرة وفي نقلها إيضاح لمدى خفة عقله وقلة بضاعته في الحجة ، وفراغه العلمى الذي حاول أن يملؤه بالسب والشتم ، والشيء من معدنه لايستغرب .
أولا : من مقاله / (براءة الأُمنَاء ممَّا يَـبـهـتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء ) :
قال ربيع :
* / (( ..فلا مكان للورع والتقوى ومراقبة الله في تصرفاته اتجاه السلفيين ..)) ص 1
* / (( وتبيَّن كذب وفجور فالح على أيدي بعض الكتاب السلفيين بالأدلة الواضحة .)) ص 2
* / (( وأبو الحسن المصري على فجوره لم يصل إلى هذا المنحدر في الإفك الذي وصل إليه هذا الأفاك الأثيم )) ص 12
* / ((ولا أدري كم وقتاً قضاه في هذا التلفيق , ولا أستبعد أنه استعان بأمثاله من الفجار البارعين في تلفيق التهم والذين يحتاجون إلى محاكمات وعقوبات رادعة لهم ولأمثالهم؛ وما أجبن فالح من المحاكمات وما أحقه وحزبه بها (!!) .)) ص 12
* / (( 3- من أين لك هذا القطع بأن ربيعاً هو الذي قام بهذا التحريف الذي قطعت به وبَنَيْتَ عليه أحكاماً تجعل العقلاء يترحمون على محمود الحداد الذي يتقاصر أن يَصِلَ إلى ما وصل إليه زعيم الحدادية الجديد – فالح الحربي -.)) ص 16
* / ((فإن قلت : إني أرى غلواً شديداً في نظرة فالح إلى أقوال السلف وابن تيمية تشبه غلو الروافض في أئمتهم حيث يدَّعون لهم العصمة .فأقول لك : نعم يُلمَس هذا منه ؛لكن فيما يوافق هواه ,فما وافق هواه فهو الحق عنده وعند حزبه.
وأعترف لك أن هذا يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف رضوان الله عليهم في التعامل مع أقوال السلف ذلك التعامل الواعي القائم على أنه لا عصمة إلا للأنبياء فيما يبلغونه بل يعتقدون أنه قد يحصل الخطأ من الأنبياء ,وميزتهم أن الله ينبههم إلى ذلك ولا يُقرُّهُم على الخطأ ،أما غير الأنبياء من الصحابة والتابعين وسائر الأئمة المجتهدين فإنهم عندهم يُصِيبون ويُخطِئون فما أصابوا فيه الحقَّ فلهم أجران وما أخطأوا فيه فلهم أجر واحد ,ويقولون كل يُؤخذ من قوله ويُردُّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .)) ص 32 .
* /(( - ثانياً : إنَّ مذهب الحداد بكل مخازيه وآصاره وأغلاله باق إلى اليوم بل ما زاد إلا شدة وحدَّة ، فالمعروف عنهم أنهم لا يصلون مع المسلمين على موتاهم إلا تقية ولا يترحمون على أهل البدع , ومن أهل البدع عندهم أهل السنة الذين لا ينقادون لضلالهم وغلوهم .
وتظاهر فالح في هذا المقال وبهذا الكلام بالتباكي على فساق المسلمين إنما هو من ذر الرماد في العيون ، فهو الإمام الفعلي للحدادية الغالية .)) ص 33
* / (( ومع هذا فأنتَ أكذبُ منه وتنسبُ إلى الأبرياء ما لا يلحقُك فيه الحدَّاد ولا غيره .
وكلمة حدادي قليلة فيك .)) ص 38
كتبه :
رَبيع بنُ هاديّ عُمَير المَدخَليّ
14 جمادى الثاني 1426هـ
(( يتبــع ))
أولا : من مقاله / (براءة الأُمنَاء ممَّا يَـبـهـتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء ) :
قال ربيع :
* / (( ..فلا مكان للورع والتقوى ومراقبة الله في تصرفاته اتجاه السلفيين ..)) ص 1
* / (( وتبيَّن كذب وفجور فالح على أيدي بعض الكتاب السلفيين بالأدلة الواضحة .)) ص 2
* / (( وأبو الحسن المصري على فجوره لم يصل إلى هذا المنحدر في الإفك الذي وصل إليه هذا الأفاك الأثيم )) ص 12
* / ((ولا أدري كم وقتاً قضاه في هذا التلفيق , ولا أستبعد أنه استعان بأمثاله من الفجار البارعين في تلفيق التهم والذين يحتاجون إلى محاكمات وعقوبات رادعة لهم ولأمثالهم؛ وما أجبن فالح من المحاكمات وما أحقه وحزبه بها (!!) .)) ص 12
* / (( 3- من أين لك هذا القطع بأن ربيعاً هو الذي قام بهذا التحريف الذي قطعت به وبَنَيْتَ عليه أحكاماً تجعل العقلاء يترحمون على محمود الحداد الذي يتقاصر أن يَصِلَ إلى ما وصل إليه زعيم الحدادية الجديد – فالح الحربي -.)) ص 16
* / ((فإن قلت : إني أرى غلواً شديداً في نظرة فالح إلى أقوال السلف وابن تيمية تشبه غلو الروافض في أئمتهم حيث يدَّعون لهم العصمة .فأقول لك : نعم يُلمَس هذا منه ؛لكن فيما يوافق هواه ,فما وافق هواه فهو الحق عنده وعند حزبه.
وأعترف لك أن هذا يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف رضوان الله عليهم في التعامل مع أقوال السلف ذلك التعامل الواعي القائم على أنه لا عصمة إلا للأنبياء فيما يبلغونه بل يعتقدون أنه قد يحصل الخطأ من الأنبياء ,وميزتهم أن الله ينبههم إلى ذلك ولا يُقرُّهُم على الخطأ ،أما غير الأنبياء من الصحابة والتابعين وسائر الأئمة المجتهدين فإنهم عندهم يُصِيبون ويُخطِئون فما أصابوا فيه الحقَّ فلهم أجران وما أخطأوا فيه فلهم أجر واحد ,ويقولون كل يُؤخذ من قوله ويُردُّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .)) ص 32 .
* /(( - ثانياً : إنَّ مذهب الحداد بكل مخازيه وآصاره وأغلاله باق إلى اليوم بل ما زاد إلا شدة وحدَّة ، فالمعروف عنهم أنهم لا يصلون مع المسلمين على موتاهم إلا تقية ولا يترحمون على أهل البدع , ومن أهل البدع عندهم أهل السنة الذين لا ينقادون لضلالهم وغلوهم .
وتظاهر فالح في هذا المقال وبهذا الكلام بالتباكي على فساق المسلمين إنما هو من ذر الرماد في العيون ، فهو الإمام الفعلي للحدادية الغالية .)) ص 33
* / (( ومع هذا فأنتَ أكذبُ منه وتنسبُ إلى الأبرياء ما لا يلحقُك فيه الحدَّاد ولا غيره .
وكلمة حدادي قليلة فيك .)) ص 38
كتبه :
رَبيع بنُ هاديّ عُمَير المَدخَليّ
14 جمادى الثاني 1426هـ
(( يتبــع ))