أبوراس
12-12-2003, 03:45 PM
قال العلامة عبيد الجابري حفظه الله : فإن كثير من أهل الأهواء يخفى أمرهم على جمهرة أهل العلم ولا يمكنون من كشف عوارهم وهتك استارهم ، لأسباب :
1- منها : البطانة السيئة التي تحول بين هذا العالم الجليل السني القوي وبين وصول ما يهتك به ستر ذلك اللعاب الماكر الغشاش الدساس . بطانة سيئة ، لا يمكن أن يصل إليه شيء حتى انها تحول بينه وبين اخوانه الذين يحبهم في الله فلا يستطيع أن يقرأ كل شيء .
2- ومنها : أن يكون ذلك العالم ليس عنده وقت بل وقته كله في العلم والتعليم .
3- ومنها : أن يكون بعيدا عن هذه الساحة ، يكون هذا الشخص مثلا في مصر أو الشام أو المغرب .. أو مثلا اليمن ، وهذا العالم الذي في السعودية يعني لايدري عما يجري في تلك الساحة ، ما بلَّغَه ثقةٌ بما يجري في تلك الساحة أو الساحات ، فهو جاهل بهذا.
4- ومنها : أن يكون هذا العالم قد نمى إلى علمه وتعلق في فكره أن ذلك الرجل ثقة عنده ، ثقة عنده فما استطاع أن يصل إلى ما كشفه غيره من أهل العلم للأسباب المتقدمة وغيرها ، لكن نمى إلى علمه سابقاً أنه صاحب سنة وأنه يدعوا إلى الله وكان أمامه يظهر السنة وحب أهل السنة والدعوة إلى السنة ويذكر قصصاً من حياته ومصارعته للأفكار الفاسدة والمناهج الكاسدة ويأتي له بكتب سليمه وما درى عن دسائسه !!! .
فإذاً ماذا نصنع ؟!
نعمل على كلام ذلك العالم الذي أقام الدليل وأقام البينة التي توجب الحذر من ذلك الرجل من كتبه وأشرطته ومن شخصه فهو على مكانته عندنا لا نجرحه ولا نحط من قدره ولا نقلل من شأنه بل نعتذر له .
ونقول ما علم ، ما علم هذا، لو علم ما علمناه لكان عليه مثلنا وأشد منا. اهـ
1- منها : البطانة السيئة التي تحول بين هذا العالم الجليل السني القوي وبين وصول ما يهتك به ستر ذلك اللعاب الماكر الغشاش الدساس . بطانة سيئة ، لا يمكن أن يصل إليه شيء حتى انها تحول بينه وبين اخوانه الذين يحبهم في الله فلا يستطيع أن يقرأ كل شيء .
2- ومنها : أن يكون ذلك العالم ليس عنده وقت بل وقته كله في العلم والتعليم .
3- ومنها : أن يكون بعيدا عن هذه الساحة ، يكون هذا الشخص مثلا في مصر أو الشام أو المغرب .. أو مثلا اليمن ، وهذا العالم الذي في السعودية يعني لايدري عما يجري في تلك الساحة ، ما بلَّغَه ثقةٌ بما يجري في تلك الساحة أو الساحات ، فهو جاهل بهذا.
4- ومنها : أن يكون هذا العالم قد نمى إلى علمه وتعلق في فكره أن ذلك الرجل ثقة عنده ، ثقة عنده فما استطاع أن يصل إلى ما كشفه غيره من أهل العلم للأسباب المتقدمة وغيرها ، لكن نمى إلى علمه سابقاً أنه صاحب سنة وأنه يدعوا إلى الله وكان أمامه يظهر السنة وحب أهل السنة والدعوة إلى السنة ويذكر قصصاً من حياته ومصارعته للأفكار الفاسدة والمناهج الكاسدة ويأتي له بكتب سليمه وما درى عن دسائسه !!! .
فإذاً ماذا نصنع ؟!
نعمل على كلام ذلك العالم الذي أقام الدليل وأقام البينة التي توجب الحذر من ذلك الرجل من كتبه وأشرطته ومن شخصه فهو على مكانته عندنا لا نجرحه ولا نحط من قدره ولا نقلل من شأنه بل نعتذر له .
ونقول ما علم ، ما علم هذا، لو علم ما علمناه لكان عليه مثلنا وأشد منا. اهـ