المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوزان: الذين يقولون الجامية مثل الذين يقولون الوهابية وردعلى بن جبرين الاخواني


كيف حالك ؟

البلوشي
05-22-2006, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال بن جبرين عندما سئل عن الجامية :
الجامية قوم يغلب عليهم أنهم من المتشددين على من خالفهم ، والذين يحسدون كل من ظهر وكان له شهرة فيدخلوا عليهم ، ويصدق عليهم الحسد فلأجل ذلك صاروا يتنقصون كل من برز من العلماء ويعيبونهم ويتتبعون عثراتهم ويسكتون عن عثرات بعض فيما بينهم ، ونسبتهم إلى أول من اظهر ذلك وهو محمد أمان الجامي وقد توفي وأمره إلى الله تعالى ، هذا سبب تسميتهم .

سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ، ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة
ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق .
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان

بندر الحمد
05-23-2006, 01:11 AM
السلام عليكم


للأسف هذا حال بعض ( الجهال ) أصبحوا يرددون ( الجامية والجامية ) وهم في الحقيقه لايعلمون حقيقتها
عمومآ ... الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله رحمة واسعه من المعروفين بحسن العقيدة وسلامة المنهج وليتكلم من يتكلم ومشايخنا رحم الله من مات منهم وحفظ الله من هو موجود جميعهم أثنوا عليه .


شكرآ لك البلوشي .

أبو فاطمة
05-23-2006, 04:57 PM
هذا شي لاستغرب من هذا الأخواني نسأل الله السلامة والعافية

وأنتظروا فما خفي في صدورهم اكبر وسفضحهم لسانهم ومن فيك نعلم مافيك

الناصر
05-23-2006, 10:17 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا

محمد الصميلي
05-24-2006, 05:25 PM
شكر خاص إليك أخي البلوشي،
وهذا فيه أبلغ رد على اليمني صاحب كتاب: [ ألوية النصر..] المالكي-هداه الله وألهمه رشده- فإنه من أهل الأهواء الذين يلمزون أهل السنة بالجامية ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ورحمة الله رحمة واسعة على شيخنا الجليل محمد أمان الجامي الذي إذا سمعت له أشرطة العقيدة خاصة تستحلي ذلك من فيه ، وبخاصة في أيام الفتن والغربة ، والله المستعان.

أبوحذيفة المدني
05-24-2006, 05:34 PM
جزاك الله خيرا
وللشيخ الفوزان كلام جديد في رد هذه الفرية - فرحم الله الشيخ محمداً ، وبارك في العلامة الفوزان

هادي بن علي
05-24-2006, 06:39 PM
سئل الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله
كثرت في هذه الأيام ،تفريق الدعاة فقد يقال :هذا جامي وهذا إخواني وهذا قطبي وهذا سروري ، نرجو توضيح ذلك وفقكم الله ؟
- أما كلمة جامي فهي منسوبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله ،وهو متوفى ،وأما السروري فقد اطلعت إلى كتاب ينسب للشخص الذي ينتسبون إليه ولا شك أن من يعتقد محتوى هذا الكتاب فإنه على خطر ،وأما القطبيون فما كان على منهج سيد قطب وهؤلاء كلهم ،سيد قطب مات مع من مات ، و في كتابه في ظلال القرآن و في كتابه و في العـدالة و في عدد من الكتب ضلالات ظاهرة ،لكن{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} ،فسلوك هذا المنهج الذي يشير إليه على ما فيه من ضلالات يجب على المسلم أو طالب العلم أن يجتنبه يكفي أنه يضــلل عثمان بن عفّان
تضليلاً فاحشا وعثمان يقول عنه النبي : « ما على عثمان ما فعل بعد اليوم » لكن الرجل ذهب إلى خالقه ،انتهى من هذه الدنيا و نرجو الله ونسأل أن يكون مات على عقيدة الإخلاص والتوحيد والله المستعان .
وبارك الله فيكم ورحم الله الشيخ محمد أمان الجامي

هادي بن علي
05-27-2006, 06:20 PM
قال العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله قال عن الشيخ محمد أمان رحمه الله :
{معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيدة ، والنشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأصلح ذريته وجمعنا وإياكم وإياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
وقال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: {الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه ، والشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية وتجواله في المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامة والدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير ونفع كثير .
وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه وفي كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه عما علم وعمل خير الجزاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.
مما سبق من كلام أهل العلم والفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية وجهوده وجهاده في الدعوة إلى الله تعالى منذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ، واهتمامه رحمه الله وعنايته بتقرير وبيان العقيدة السلفية والرد على المبتدعة المتنكبين صراط السلف الصالح ودحض شبههم الغوية، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة وذلك لعنايته بها . هذا وكانت له مشاركة في علم التفسير والفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.

قاسم علي
05-28-2006, 05:34 PM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على محمد و على آله الطيبين و صحابته الغر الميامين .
اللهم إني أسألك التوفيق في الأمر كله ، أرجوك يا الله شكر نعمك ، و عافيتك في الدين و الدنيا و الآخرة .
اللهم إني أدعوك باسمك الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت ، أن تغفر لشيخنا محمد أمان الجامي ، اللهم اغفر له و ارحمه و عافاه و أعف عنه ، اللهم أفسح له في قبره و نور له في ضريحه ، اللهم و جازه بالحسنات إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً ، اللهم و تقبله في عبادك المفلحين ، آمين .
أما بعد :
فلقد تعجبت من هجمة تكاد تكون منسقة و مرتبة على شيخنا محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى .
و شيخنا محمد أمان رحمه الله ، لا يحتاج إلى تزكية أو تعريف بفضله و علمه ، فمن ينظر إلى كتبه و مؤلفاته و أشرطته يدرك أنه رجلٌ له قدم راسخة في العلم ، بل و لقد شهد بذلك خصومه ، و إن كانت أكثر شهاداتهم فعلية لا قولية !
و تعجبت من إطلاق كثير من خصوم الشيخ ، لقب " الجامية " على طائفة من الناس !
و الحقيقة أن نسبة هؤلاء الناس إلى الشيخ محمد أمان الجامي ، نسبة فيها نظر ، لكون الشيخ محمد من أكثر الناس محاربة للحزبية و الانتساب إلى الجماعات أو الأحزاب ، و ما تجمع هؤلاء المتحزبة الذين يبغضون الشيخ ، و كالوا له التهم و شتموه و سبوه إلا لأنه هدم قواعد الحزبية التي تتخذ الإسلام شعاراً .
و العجيب في الأمر ، أن غالب هؤلاء المبغضين للشيخ محمد أمان يتحاشون الكلام عنه أو محاولة مهاجمته ، فهم يكتفون بلفظة " الجامية " ، و قليل ما تجدهم يردون على الشيخ محمد أمان رداً علمياً يبين لنا أي خطأ وقع فيه .
و يحاول خصوم الشيخ نسبه بعض الأخطاء التي تقع من بعض الجهلة إلى الشيخ محمد أمان ، و الشيخ محمد بريئ منها ، بل و لا يرضى و الله بالسفاهة و الشتم و السب .
و ليس هذا منهجه و لا طريقته في الردود .
و الناظر إلى أشرطة الشيخ محمد أمان ، أو مجالسه و محاضراته يدرك أن غالب أشرطته و جلها إنما هي دروس علمية خالصة ، سواءً في الحرم المدني أو في بعض مساجد مدينة جدة أو غيرها من مدن المملكة ، و الردود على الأشخاص أو الجماعات أو الأحزاب ، كانت قليلة جداً مقارنة بتلك الدروس العلمية .
و لأن بعض الشباب فتنوا بالردود و الأخذ و العطاء فيها ، فإنهم ركزوا على الأشرطة التي فيها الردود و المناقشات ، و أهملوا كثيراً من الأشرطة العلمية النافعة للشيخ محمد أمان .
فمثلاً له شرح العقيدة الواسطية ، في ما يقارب 70 شريطاً ، و له كثير من الشروح العلمية النافعة ، كتعليقاته الماتعة على الأصول الثلاثة و القواعد الأربعة و آداب المشي إلى الصلاة .
فغالب أشرطة محمد أمان ، إنما كانت دروساً علمية محضة ، و إنما اشتهر الشيخ و ذاع صيته ، بعدما قام بالحق و نصره إبان فتنة الحزبية التي ما زلنا نتجرع كأس المرارة منها .
فالعجب ممن يحاول إلصاق بعض المنتسبين إلى العلم ، بالشيخ محمد أمان ، و يشوهون صورة الشيخ محمد أمان بلا دليل أو إثبات .
و لو أن هؤلاء هداهم الله و ألهمهم الرشد و التوفيق ، رجعوا إلى أشرطة الشيخ محمد ، كرده على سفر الحوالي أو ردوده على بعض الذين انحرفوا عن الطريقة الصحيحة ، كالترابي أو محمد سرور أو غيرهم .
لوجدوا و الله حسن الأدب في الرد ، و الكلام العلمي الرصين البعيد عن البذاءة و الشتم و السب .
و إني لأنزه الشيخ محمد أمان ، و أعرف أنه لم يثمر إلا طلبة علم ، فيهم الأدب ظاهر لا يخفى ، و فيهم الصبر و التقوى ، نحسبهم كذلك و الله حسيبهم و لا نزكي على الله أحداً .
و لا عبرة ببعض الذي اشتهروا و أصيبوا بداء العظمة و حب الرياسة و المناصب ، أو بعضهم من ابتلاهم الله بألسنة وسخة تعودت على الألفاظ الساقطة .
فهؤلاء يبغضهم الشيخ محمد أمان ، و يمقتهم و يمقت أساليبهم و طرقهم .
و الجامية المخترعة اليوم ، إنما هي خيال لا وجود لها ، و دليل ذلك أن من يسمون هذه التسمية ، لا تجدهم يتعرضون لصاحب التسمية بسوء .
لعلمهم أنه صاحب التسمية " محمد أمان " بريء من هؤلاء الذين يدعون محبته ، و يستخدمون الأساليب غير الحسنة في الردود و الكلام .
لقد عرفت عن الشيخ محمد أمان ، أنه و في أشد الأيام التي كان يحارب فيها الطائفة التي خرجت و خالفت العلماء ، و أعني بهم " سفر الحوالي و سلمان العودة " و بقية الأتباع .
لقد علمت عن الشيخ أنه ما كان يحب و يرضى التزود من الكلام فيهم ، فكانت المحاضرة تكفي و تشفي في الردود عليهم ، و كان يعمد الشيخ كثيراً إلى الابتعاد عن ذكر الأسماء ، و الرد على الأقوال و تقريع أصحابها .
إلى أن صرح الشيخ بأسماء من رد عليهم ، و لا يمكن لأحد أن يجد للشيخ شتيمة واحدة في حقهم أو سبة أو كلمة بذيئة معهم .
بل كان الشيخ معهم عطوفاً هادئاً ، يحاول أن يعرفهم مدى جرمهم .
إلا أن هذا لم يرضي أهل التحزب ، فقاموا يفترون عليه الفرى ، يرمونه بالعمالة و الجاسوسية و المخابراتية للدولة و لولاة الأمر .
و ما كان ذنبه إلا أنه وضح عقيدة السلف للناس ، في أبواب السمع و الطاعة لولاة الأمر .

إنني أرجوا أن يفقه من يرددون لفظة " الجامية " دون أن يدركوا معناها ، كلماتي هذه التي أقولها لهم و هي على وجه النصيحة و الإرشاد .
فأبين لهم أن طريقة السلف ليست الانشغال بالردود و إضاعة الوقت في قول فلان و فعل فلان .
إنما باب الردود يؤخذ منه على قدر الحاجة ، و بدون تعدي على الأعراض أو تجني على الناس .
و إن ما يحصل اليوم من كثير ممن ينتسبون إلى السنة أو السلفية ، من التجني و السب و الشتم و الافتراء و الكذب .
لهو أمر عظيم و خطر جسيم ، و هم محاسبون على أفعالهم هذه .
فلا و الله ما يرضى مؤمن أن يعتدي على عرض مسلم ، فضلاً أن يكون منتسباً إلى العلم و التدريس .
إنما الكلام في الناس على قدر الحاجة ، و بدون تعدي على الأعراض أو الأنفس .
و ليعلم الناس كلهم ، أن محمد أمان الجامي لم يربي طلابه أبداً على الشتم و السب .
و هذه أشرطته موجودة بين الأيدي ، و مرصوصة على رفوف بعض المكتبات ، فأرجعوا إلى أشرطة هذا الرجل الجليل ، و ستعلمون علم اليقين ، أن جُل ما يقال عنه إنما هي فرى يحاول أصحابها التشويش و قطع طريق النور بها .
و أهل الباطل من معادي الشيخ و مبغضيه ، هم من أعرف الناس بهذا .
ألا فليتقي الله أقوامٌ يحاربون بعض الجهلة و يصفونهم " بالجامية " و الجامي من الفريقين براء .
ألا فليخش الله و يتقه قومٌ لا خلاق لهم ، يحاول إلصاق المعايب في الشيخ ، بالكذب و التدليس ، و بأقوال غيره التي ليس بمسؤول عنها .

و الشيخ خصمهم يوم تجتمع الخصوم ، و سيحاسبهم على ما نسبوه إليه من فرقة سموها " بالجامية " ، و من أقوال لغيره ألصقوها به ، و هو بريء منها ، بل و لسانه و الله يأبى تلك الألفاظ المخزية المشينة .

هذا و صلى الله و سلم على محمد الأمين و على آله و صحبه أجمعين .
و كتبه ماهر المحمدي .
فجر الثلاثاء 25/4/1426هـ

القصاب الجزائري
05-30-2006, 12:13 AM
جزاكم الله كل خير يا أثريين...



لكن أين قال الجبرين هذا الكلام.. مجرد إستفسار بارك الله فيكم.

قاسم علي
05-30-2006, 02:38 PM
كلام بن جبرين منقول من موقع ساحة وأيضا موقع أنا المسلم

القصاب الجزائري
05-31-2006, 12:57 PM
جزاك الله كل خير يا قاسم وجعلك الله قاسما للمبتدعة.

البلوشي
06-25-2006, 10:56 PM
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً :
{الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .
وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.
لقد سقط هؤلاءِ (الثوريون، والتكفِيريون) قبلَ أن يقومو ووقعوا قبلَ أن ينهضو وإن نسقطتهم - هذه في طعنهم بسماحة الشيخ محمد آمان الجامي -رحمه الله بغير علم و لا دينٍ ولا ورع و ستكون بمنة الله الخنجر المسموم الذي سيرتد إلى صدورهم بسوء أفعالهم، وسيّئات صنائعهم وصدق - والله - من قال: (لحوم العُلماء مسمومة، وعادةُ الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة)
بارك الله فيكم على هذه الردود , ووفقكم لتوضيح الحق واظهاره فيحاول التقليل من شأنهم لكي لا يرجع الى كتبهم فتكشف بدعته وراعيها قد اتضحت ولكن سنحاول جاهدين ان نوضح له المنهج لعله يتبع طريق الحق وسبيل النجاه المنهج السلفي ونسأل الله التوفيق لنا وله الهدايه ورحم الله الشيخ محمد أمان الجامي واسكنه الفردوس الأعلى.

هادي بن علي
06-30-2006, 02:50 PM
الشيخ محمد أمان رحمه الله تعالى ، كان عاملاً لوجه الله تعالى ، لا يبتغي الدنيا و المناصب الزائلة أو المال أو الجاه .
و من يرمونه بأنه عميل أو يوافق ولاة الأمر على كل شئ ، هم من يسارعون اليوم إلى الجري وراء المناصب و خلفها .
فولاة الأمر يعرفون الشيخ أحسن معرفة ، فالشيخ لم يكن طالب دنيا من ولاة الأمر ، و كان رحمه الله جواداً محباً لطلبة العلم ، يشفع لهم و يساعدهم بماله و نفسه و وقته ، و له مواقف كثيرة ، نسأل الله أن يسهل لطلبة العلم الوقت و الجهد لكي يسجلوها للتاريخ و الناس .
و للشيخ محمد رحمه الله تراث عظيم ، لم يلتفت إليه إلا النزر اليسير من طلبة العلم ، و طلاب الشيخ الحقيقيين قلة قليلة ، و هم من واصلوا الجلوس على الشيخ في الحرم ، أو الدراسة عليه في الجامعة ، و تراهم اليوم منشغلين بالعلم أو التدريس أو الدعوة إلى الله .
أما من يلتصقون بالشيخ و يحاولون الصعود إلى الشهرة بالتمسح بالشيخ ، فهؤلاء يكفينا فقط أنهم لا يملكون من العلم إلا الكلام !
فالله أسأل أن يغفر للشيخ و أن يجزيه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء .

البلوشي
07-06-2006, 08:36 PM
سئل الشيخ العلامة الإمام محمد امان الجامي رحمه الله
{{وإن كان هذا السؤال فيه نوع تكرار لأني سئلت عدة مرات عن السرورية .
مشكلتنا شُغِلْنا في هذه الآونة الأخيرة بالجماعات وتتكرر الأسئلة عن هذه الجماعات ، ما هي السرورية ما هي الجماعة الإخوانية وما هي التبليغية وما هي وما هي ؟ الشباب بدلا من أن يسألوا عن المسائل العلمية فيستفيدوا شغلتهم هذه الجماعات وهذا التحزب والانتماء شغل الشباب للأسف الشديد ، السرورية نسبة إلى محمد سرور زين العابدين رجل سوري كان يعيش في الكويت وعاش هنا في المملكة فترة من الزمن وهو الآن يعيش في بريطانيا هذا الرجل له كتب مؤلفة موجودة في الأسواق الذي جعلنا نستبيح أن نتكلم في شأنه ونبين ما فيه من الشر النصح لا شيء آخر موقفنا هنا موقف رجال الجرح والتعديل في علم المصطلح في علم الرجال رجال جعلوا مجهودهم الدفاع عن السنة يتتبعون الكذابين والمدلسين والوضاعين ومن فيهم الضعف وأصحاب الغفلة يبينون للناس أن فلانا كذاب فلان دجال فلان وضاع فلان مدلس فلان رافضي لا خير فيه ، هؤلاء ليس عملهم هذا غيبة ، نصيحة دفاع عن السنة النبوية ونحن الآن إذا قرأنا لمحمد سرور وأمثاله ، حملات على العقيدة على كتب التوحيد ، عندما يقول كتب التوحيد فيها جفاف لأنها نصوص وأحكام لذلك زهِد فيها معظم الشباب هكذا ينفر عن كتب التوحيد وكتب العقيدة التي ندرسها في جامعاتنا وقد انتشرت في العالم الإسلامي بحمد الله تعالى رغم هذا الزعم وأن شباب المسلمين مقبلون كل الإقبال على كتب العقيدة الموجودة في جامعاتنا ومعاهدنا وكلياتنا ، بل تأتي وفود لتطلب هذه الكتب فتقررها في بلادهم في أفريقيا وفي آسيا وفي البلاد العربية الأخرى كتب العقيدة التي وصفها محمد سرور بالجفاف وزعم أن معظم شباب المسلمين أعرضوا عنها على عكس ذلك ، منتشرة جدا والشباب مقبلون عليها ، ومن أراد ذلك عليه أن يزور الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ليرى مئات أبناء المسلمين من نحو مئة دولة فأكثر يدرسون هذه الكتب فيتضلعون فيرجعون إلى بلادهم فينشرون هذه العقيدة في العالم الإسلامي وغير الإسلامي ، فانتشرت هذه العقيدة حتى في أوروبا وأمريكا ودول الشرق ، وسرور يحارب هذه العقيدة وهذا التوحيد ، السروريون ينتسبون إلى هذا الرجل والرجل حي يرزق يؤلف لذلك ننصح بهذه الصراحة شباب المسلمين أن لا ينخدعوا ببعض كتبه التي تحمل عناوين خداعة كمنهج الأنبياء ، كتاب اسمه منهج الأنبياء فيه هذا الكلام الذي شرحت الآن في الجزء الأول وقد عرض هذا الكتاب أو ذكر لشيخنا الشيخ عبد العزيز ابن باز وأمر بتمزيقه وأفتى بعدم جواز بيعه وأنه كتاب خبيث وقال غيره من العلماء من هيئة كبار العلماء مثل هذا الكلام ، هذه هي السرورية وهذا محمد سرور .
هنا أسئلة فيها بعض الخوض في الشؤون السياسية ونحن لا نستحسن الخوض في السياسات إلا السياسة الإسلامية العامة أما الخوض في السياسات الخاصة لدول معينة ليس من المصلحة أن نخوض في ذلك ومن أراد أن يعرف رأينا في مثل هذه الأشياء يسألنا سؤالا خاصا أما الخوض في السياسات الداخلية للدول لا نرى ذلك ولكننا نحن نعلق على الأشخاص ، الأشخاص الذين يسيؤون إلى الدين الإسلامي إلى الشريعة والعقيدة هؤلاء نافع ونذكرهم بأسمائهم ونبين أخطاءهم نصحا للعباد .
منقول من شرح التدمرية

12d8c7a34f47c2e9d3==