أبو الربيعة
05-16-2006, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(((((((طعن أحمد الزهراني -زميل خالد الظفيري -في شيخ الإسلام ابن تيمية !)))))))
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على النبي الأمين ، وسيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فأقول : الحمدالله لقد تبيّن لكل مسلم مطاعن أحمد بن صالح الزهراني - أبوعمر كناني -( أحد الأعضاء في شبكة سحاب ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- في العلماء الكبار الراسخين في العلم كالإمام ابن باز ، والعلامة الفوزان ، والعلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والعلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان والعلامة اللحيدان و العلامة عبد العزيز الراجحي ....و غيرهم من علماء التوحيد.
و -والله- إن أحمد الزهراني -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- يزداد فضحا على فضح !!!
.......و لا غربة فعلماء السنة حذروا منه و كتبه !!!
//////////////////// آفة ///////////////////////////
هذا المتعالم يرى أنه وصل إلى مرتبة عالية في العلم
و أدرك و ضبط مسائل في الإيمان التي غاب عن العلماء الكبار منهم العلامة الفوزان
فقد قال الزهراني في الساحة الإسلامية - تحت فتوى العلامة الفوزان في الإيمان-
: " غاب عن الشيخ ما عرفه غيره .."
أتدري من "غيره" :
هونفسه المتعالم -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم-
و علي حسن الحلبي ، خالد العنبري ....إلخ ....
نسأل الله العافية !!!
تنبيه : يرى الزهراني أن العلماء الكبار ظلمه فهم ظلمة عنده !!! بل يقررون مذهب الخوارج والمعتزلة !!!!
فقد قال أحمد الزهراني -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- في كتابه الجديد:" شرح ألفاظ السلف ونقض ألفاظ الخلف في حقيقة الإيمان " ( ص 344 ) مناقشًا أستاذه القرني :
( وما قاله الدكتور ومن يتفق معه في أن عمل الجوارح داخل في أصل الإيمان هو من هذا الباب .. - إلى قوله - والحق أنهم بهذا يقررون مذهب الخوارج والمعتزلة ) !!!
والله المستعان !!!
*********************************************
و الآن بعد طعنه في العلماء المعاصرين أخذ الزهراني- المغرور- قلمه لطعن في
شيخ الإسلام ابن تيمية فوصفه بالتناقض !!!!
بل عنوان موضوعه : ((((( ألا تقوم حجة الله على العباد إلا بشيخ الإسلام رحمه الله ؟ دعوة للتأمل )))))
******************من فرح بهذا المقال*************************
فرح بذلك أهل البدع من الصوفية و الروافض ....
فالزهراني مخالف لشيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة لذلك أرد إسقط أقوال شيخ الإسلام التي ترد و تبيّن عقيدة " الزهراني"
الإرجائية !!! فوصفه بالتناقض !!!!
فالحمدالله هل السنة لا يقبلون كتب المتعالم أحمد بن صالح الزهراني ( أحد الأعضاء في شبكة سحاب ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- بل يقولون :
(((((( . لا يجوز نشرهم وترويجهم، ويجب على مؤلفهم وناشرهم التوبة إلى الله عز وجل .
ونحذر المسلمين مما احتواهم هذه الكتب من المذهب الباطل حماية لعقيدتهم واستبراء لدينهم !!!!
****************إظهر الزهراني شيخ الاسلام بمظهر المتناقض !!! *********
فبعد أن ساق الزهراني بعض أقوال شيخ الاسلام قال :
فَبِأَيّ قَوليهِ نأخُذُ ؟
بِقَولهِ إنّ مَن لَم يُكَفِّر تَارِكَ الصّلاةِ مُتَأثّرٌ بالإرجاءِ ؟
أَم بِقَولِه إنّ مَن كَفّرَ تَارِكَ الصّلاةِ قالَ بِقَولِ الخوارِجِ ؟
**********************
قال الزهراني في شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأمرٌ أخيرٌ ، أنّ شيخَ الإسلامِ مهما قِيلَ مِن علمِهِ وفضلِهِ لاَ يسلَمُ مِن الخطَأ ، إمّا فِي تأويلِ نَصٍّ ، أو تَحليلِ قَولٍ ، أو رَبطٍ بينَ مَذهَبَين ، ونحوَ ذلِكَ ، مِمّا يمكِنُ أن يزِلّ فيِهِ الإنسانُ ولَو بلَغَ فيِ العِلمِ مَا بلَغَ .
ومِمّا يَزِيدُ مِن تَعقِيدِ الأَمرِ أنّ الإمامَ إذَا كانَ مِن المكثِرينَ كَشَيخِ الإسلامِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فإنّ احتمالَ وُجودِ الخطَأ فِي العِبارةِ أو التّنَاقُضِ أَو المشتَبِه والمُجمَلِ أحياناً يصبِحُ وارِداً جِداً ، مِما يُحتّم عليكَ أَن تبحثَ عَن المُحكَمِ مِن كلامِه الّذِي يتَوافَقُ معَ سائِرِ كَلامهِ هُو وكلامِ باقيِ الأئِمّة .
**************** إساءة إلى ابن تيمية *************************
قال الزهراني :
ثمّ إنّه مِن جِهَةٍ أُخرَى يُسِيء مَرّتَينِ ، مرةً لِمذهَبِ السّلَفِ ، إذْ يَتصوّرُ المخالِفُونَ أنّه مَنهَجٌ مُختَرعٌ لاَ قائِلَ بِه مِن الصّحابَةِ والتّابعِينَ ، بَل هُوَ مِمّا أحدَثَه ابنُ تَيمِيّة ،
أقول :
كفى تلبيساً لهذا الزائع !!!!
وهل هذا كلام تصدر من رجل سلفي أثري أم مبتدع؟؟؟
********** أنقل إلى الإخوة رد الشيخ بدر العتيبي-التلميذ للشيخ العلامة ابن باز- على هذا السفيه ************
القول المناهض لمن وصف قول شيخ الإسلام ابن تيمية بالتناقض
في مسائل الإيمان
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله :
أما بعد :
فمن النتائج الحتمية على مرّ التاريخ أنه ما من مقالة فاسدة بـ( الإفراط ) إلاّ ويقابلها من الجهة الأخرى مقالة فاسدة بـ( التفريط ) ، وجعل الله أهل السنة أمة وسطاً بين سائر أهل المقالات الفاسدة ، كما أن أهل الإسلام أمة وسطاً بين سائر الأديان قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) ( البقرة : 143 ) .
ولما عاشت الأمة في العقدين الماضيين موجة عنيفة من ( الإفراط ) في التكفير ، وسلوك مسلك الخوارج ، قابلهم بـ ( التفريط ) من بالغ في نفي التكفير حتى وقع في وحل الإرجاء واللعب بالدين ! .
قال قتادة : ( إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث ) [ الفتاوى : 7/395 ] .
وبحسب فحش التكفير يكون فحش الإرجاء من جانب آخر ، وقد تزايد الإرجاء اليوم ، وصار له عصبة يدافعون عنه ، ويدعون له ، وإن تفرقت أجناسهم ، وتنوعت عباراتهم ، وتباينت مذاهبهم ! ، فيجتمع تحت مظلة الإرجاء كلّ متلاعب بالدين بقصدٍ حسنٍ أو بسوء نية ! ، حتى صارت المحارم عندهم أسهل من استنشاق الهواء ! ، وصدق الإمام سفيان الثوري عندما قال : ( تركت المرجئة الإسلام أرق من ثوب سابري ) أي رقيق .
وقال أبو بكر بن أبي داود في منظومته الحائية في السنة :
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه *** ألا إنما المرجيُّ بالدين يلعبُ
فمن عوفي فليحمد الله .
التفاته
إن مما يزيد المقالة الفاسدة غلاظة : نسبتها إلى أهل الحق ! ، كما نسبت الجن السحرَ إلى سليمان ، وكما نسبت كفار قريش الأمر بفعل الفاحشة إلى الله و : ( الله لا يأمر بالفحشاء ) وكما زعمت اليهود والنصارى بأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان يهودياً أو نصرانياً : و ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ( آل عمران : 67 ) ، ونظائر هذا على مرّ العصور كثير بأدلته من الكتاب والسنة والتاريخ ذكرت بعضها في ردي على الجرجيسيين في هذا المنتدى !! .
والمقصود من هذا الكلام أن مرجئة العصر زاد خطرهم على من تقدم بالاستشهاد بكلام من أعطب أكباد المرجئة الأوائل بسهام الكتاب والسنة ، ولعل من أشهرهم شيخ الإسلام المجدد الإمام أحمد بن الإمام عبدالحليم بن الإمام عبدالسلام بن الإمام عبدالله بن تيمية الحراني رحمه الله تعالى .
فأخذوا من كلامه ما لم تبلغه عقولهم ، أو ما لم تصْدُق به نقولهم ! ، ودعموا به باطلهم لتمرير الإرجاء بين الناس ! ، وهو والله من الإرجاء أبعد ما يكون .
وهذا لا يستغرب أن يحصل مع كلام عالم من سائر العلماء ، ومخلوق من سائر الخليقة ! يعتريه أحياناً النقص والتقصير ، وسوء العبارة والتقصير ، فقد حصلت الفتنة لبعض الناس بكلام الله تعالى المحكم المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! ، وزاد الله به الظالمين ضلالا ، وزادهم به خساراً ، وزادهم به نفوراً ، وجعله الله عليهم عمى ! ، وجعل : ( مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) ( آل عمران : 7 ) .
فلا نغتر بدليل من استدل بكلام الله تعالى أو بكلام رسول الله أو بكلام أحد أهل العلم ويريد أن يقرر به باطلاً محضاً ، فلابدّ وأن في دليل هذا الرجل خطأٌ من أحد وجهين أو كلاهما وهما :
[ 1 ] الخطأ في الدليل بالتحريف أو التأويل أو الافتراء المحض .
[ 2 ] أو الخطأ في الاستدلال بتنزيله على غير المراد منه ، وسوء الفهم لمعناه .
وعليه فينبغي أن يعلم المسلم أن لأهل السنة عقيدة لا تقبل الحل بأي شبهة يوردها المخالفون ! ، ويتمسك بعقيدتهم أشد التمسك ولا يزيد على قولهم بشيءٍ ، " فالخطأ في اسم الإيمان ليس كالخطأ في اسم محدثٍ ! ، ولا كالخطأ في غيره من الأسماء ، إذ كانت أحكام الدنيا والآخرة متعلقة باسم الإيمان والإسلام والكفر والنفاق " .
ومن عقائدهم في مسائل الإيمان :
أن الإيمان قول وعمل واعتقاد .
وأن الإيمان يقوم على هذه الثلاثة الأصول ، قال الإمام الشافعي : ( وكان الإجماع من الصحابة والتابعين بعدهم ومن أدركناهم يقولون : الإيمان قول وعمل ونية ، ولا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر ) [ الفتاوى : 7/209 ] .
وعندهم أن الإيمان ينقص بنقص ما يوجب النقص منها ، وينتفي بما يوجب الانتفاء منها .
وأن من الأقوال ما هو كفر مجرد ولو لم يعتقد الكفر ، ومن الأعمال ما هو كفر مجرد ولو لم يعتقد الكفر ، فليس كل موجبات الكفر من الأقوال والأعمال يُشترط فيها موافقة القلب على الكفر ! .
وأنه كما أن الإيمان يصح ويكمل بالقول والعمل والاعتقاد ، فكذلك الإيمان ينقص وينتقض بالقول والعمل والاعتقاد .
وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وغير ذلك من قواعد مسائل الإيمان عند أهل السنة بما هو مقرر في كتب الاعتقاد .
" قال حنبل حدثنا الحميدي قال : وأخبرت أن ناساً يقولون : من أقرّ بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يفعل من ذلك شيئاً حتى يموت ويصلي مستدبر القبلة حتى يموت : فهو مؤمن ما لم يكن جاحداً إذا علم أن تركه ذلك فيه إيمانه إذا كان مقراُ بالفرائض واستقبال القبلة ؟!! .
فقلت - أي الحميدي - : هذا الكفر الصراح ، وخلاف كتاب الله وسنة رسوله وعلماء المسلمين ، قال الله تعالى : ( وَمَا أُمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصينَ له الدين ) الآية ، وقال حنبل : سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول : من قال هذا فقد كفر بالله وردّ على أمره وعلى الرسول ما جاء به عن الله ... " [ الفتاوى : 7/209 ] .
فإذا علم المسلم ذلك فلا يلتفت إلى من يحاول نقض هذه العقدة بأي دليلٍ كان ؟! .
ويقول للمخالف : حق الأمس لا يصير باطلاً اليوم .
ودليلك : لا يعارض دليل عقيدتي وعقيدة السلف الصالح ، وما جئتَ به لا يخرج عن أن يكون فساد الدليل أو الاستدلال – كما تقدم - .
تنبيه ... !! .
مرجئ يحذر من مرجئ وخارجي يلعن خارجياً
ولا عجب
لا تعجب اليوم عندما ترى أن من الخوارج من يبرأ من عمل الخوارج ، ويقرأ الأحاديث في ذم الخوارج ويظنها فرقة كانت فبانت ! ، وهو قد شرب من مشربهم ، وأخذ مأخذهم من حيث لا يدري ! .
كما لا تعجب أن يكون اليوم من يلعن المرجئة ، ويقرأ الأخبار في ذمهم ، وهو أخوهم ابن أمّهم !! ، يقول بمقالة تعود به إلى مقالتهم ! ، ولله في خلقه شؤون ! .
ومثال ذلك بما هو ظاهر للعيان ، ولا يحتاج إلى مزيد بيان : صنيع عبّاد القبور ، العاكفين عليها ، المتقربين إليها بشتى القرابين والنذور : تراهم يلعنون أبا جهل وأبا لهب ! ، ويقرءون : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون ) فأنكروا الكفر وهم قد خرجوا به ! .
هل ابن تيمية معصوم .... ؟! .
نعم !! ، معصوم وغير معصوم ! ، معصوم الدم والمال والعرض وقد أفضى إلى ما قدم عند ربه عز وجل ، فويلٌ للمتطاولين عليه بغير حقٍ ، والله موعدهم وإياه عند مليك مقتدر .
وغير معصوم من الخطأ والنسيان : فيعتريه ما يعتري المخلوقين ، ويغلب عليه ما يغلب على كافة المجتهدين ، فهو بين الأجر والأجرين ! ، فلم يقل مسلمٌ قط بعصمة شيخ الإسلام ابن تيمية من الخطأ في كل ما كتب ! ، وكل ما نطق به وعمل ! ، ولم يُسمع هذا إلا بمجرد الدعايات المغرضة للنيل من شيخ الإسلام ، والتهوين من قدره ، حتى صار من يريد أن يخالف الحق الذي عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فيذكر هيبة هذا الإمام وجلالته : قدّم لنا بهذه المقدمة المفتراة !! بأننا لا ندعي العصمة له ، ولا نعتقد أن كلامه هو حجة الله على العالمين ! وغير ذلك من الشعارات الزائفة ! .
ومن قال له ولذاك بأن هناك من قال بأن مجرد كلام ابن تيمية حجة على العالمين ؟! .
ومن قال بأنه معصوم من الخطأ والتقصير ؟! .
هذا كله من الضعف بمكان ، والله المستعان .
أصل الموضوع
وهذا هو ما قام به الكاتب ( أبو عمر الكناني ) في مقاله الذي عنوانه : ( ألا تقوم حجة الله على العباد إلا بشيخ الإسلام رحمه الله ؟ دعوة للتأمل ) ، ورابطه :
( قال أبو الربيعة : في الساحة الإسلامية )
وقبل أن أرد على كلامه وأناقشه فيه ، أبين أنني ولله الحمد منذ أن تلاحمت نار الفتنة بحطب التكفير ومهفة الإرجاء عاهدت نفسي على أن لا ألتفت إلى كتابٍ من كتبِ المنظرين لمذهب المرجئة لسخافة هذا القول ، ورضاً بموافقة السلف الصالح في الإيمان اسماً وحكما ، وتأسياً بفعل بعض الأئمة مع المرجئة :
فقد سئل ميمون بن مهران عن كلام المرجئة فقال : ( أنا أكبر من ذلك ) .
وقال سعيد بن جبير لذر الهمداني : ( ألا تستحي من رأيٍ أنت أكبر منه ) .
وقال أيوب السختياني : ( أنا أكبر من دين المرجئة ) .
وكل مسلم معظم للأمر والنهي : سوف يترفع بفطرته ، وصادق إيمانه عن مقالة المرجئة ، أكتب هذه المقدمة طليعة لما تأملته من توهم المعارضة بين كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الكلام الذي أورده أبو عمر الكناني – وفقنا الله وإياه إلى الهدى – بما سيأتي بإذن الله تعالى في المشاركة التالية (1) .
ــــــــــــــــــ
(1) وربما تتأخر لعارض السفر عدة أيام .
************************************************** ***********
............أقول لخالد الظفيري هذا هو الموقف لكل سلفي :::: لا يقبلون الباطل
و لا يدافعون عن أهل البدع كالزميلك أحمد الزهراني ( أبوعمر كناني ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- !!!!
وأهل السنة يدعون هذا السفيه للتوبة
...لكن أنت تنشر عقيدته و مذهبه الباطل !!!!
ولي عودة إن شاء الله،
والله تعالى الموفق....
كتبه : أبو الربيعة عبدالله الأثري
(((((((طعن أحمد الزهراني -زميل خالد الظفيري -في شيخ الإسلام ابن تيمية !)))))))
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على النبي الأمين ، وسيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فأقول : الحمدالله لقد تبيّن لكل مسلم مطاعن أحمد بن صالح الزهراني - أبوعمر كناني -( أحد الأعضاء في شبكة سحاب ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- في العلماء الكبار الراسخين في العلم كالإمام ابن باز ، والعلامة الفوزان ، والعلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والعلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان والعلامة اللحيدان و العلامة عبد العزيز الراجحي ....و غيرهم من علماء التوحيد.
و -والله- إن أحمد الزهراني -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- يزداد فضحا على فضح !!!
.......و لا غربة فعلماء السنة حذروا منه و كتبه !!!
//////////////////// آفة ///////////////////////////
هذا المتعالم يرى أنه وصل إلى مرتبة عالية في العلم
و أدرك و ضبط مسائل في الإيمان التي غاب عن العلماء الكبار منهم العلامة الفوزان
فقد قال الزهراني في الساحة الإسلامية - تحت فتوى العلامة الفوزان في الإيمان-
: " غاب عن الشيخ ما عرفه غيره .."
أتدري من "غيره" :
هونفسه المتعالم -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم-
و علي حسن الحلبي ، خالد العنبري ....إلخ ....
نسأل الله العافية !!!
تنبيه : يرى الزهراني أن العلماء الكبار ظلمه فهم ظلمة عنده !!! بل يقررون مذهب الخوارج والمعتزلة !!!!
فقد قال أحمد الزهراني -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- في كتابه الجديد:" شرح ألفاظ السلف ونقض ألفاظ الخلف في حقيقة الإيمان " ( ص 344 ) مناقشًا أستاذه القرني :
( وما قاله الدكتور ومن يتفق معه في أن عمل الجوارح داخل في أصل الإيمان هو من هذا الباب .. - إلى قوله - والحق أنهم بهذا يقررون مذهب الخوارج والمعتزلة ) !!!
والله المستعان !!!
*********************************************
و الآن بعد طعنه في العلماء المعاصرين أخذ الزهراني- المغرور- قلمه لطعن في
شيخ الإسلام ابن تيمية فوصفه بالتناقض !!!!
بل عنوان موضوعه : ((((( ألا تقوم حجة الله على العباد إلا بشيخ الإسلام رحمه الله ؟ دعوة للتأمل )))))
******************من فرح بهذا المقال*************************
فرح بذلك أهل البدع من الصوفية و الروافض ....
فالزهراني مخالف لشيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة لذلك أرد إسقط أقوال شيخ الإسلام التي ترد و تبيّن عقيدة " الزهراني"
الإرجائية !!! فوصفه بالتناقض !!!!
فالحمدالله هل السنة لا يقبلون كتب المتعالم أحمد بن صالح الزهراني ( أحد الأعضاء في شبكة سحاب ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- بل يقولون :
(((((( . لا يجوز نشرهم وترويجهم، ويجب على مؤلفهم وناشرهم التوبة إلى الله عز وجل .
ونحذر المسلمين مما احتواهم هذه الكتب من المذهب الباطل حماية لعقيدتهم واستبراء لدينهم !!!!
****************إظهر الزهراني شيخ الاسلام بمظهر المتناقض !!! *********
فبعد أن ساق الزهراني بعض أقوال شيخ الاسلام قال :
فَبِأَيّ قَوليهِ نأخُذُ ؟
بِقَولهِ إنّ مَن لَم يُكَفِّر تَارِكَ الصّلاةِ مُتَأثّرٌ بالإرجاءِ ؟
أَم بِقَولِه إنّ مَن كَفّرَ تَارِكَ الصّلاةِ قالَ بِقَولِ الخوارِجِ ؟
**********************
قال الزهراني في شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأمرٌ أخيرٌ ، أنّ شيخَ الإسلامِ مهما قِيلَ مِن علمِهِ وفضلِهِ لاَ يسلَمُ مِن الخطَأ ، إمّا فِي تأويلِ نَصٍّ ، أو تَحليلِ قَولٍ ، أو رَبطٍ بينَ مَذهَبَين ، ونحوَ ذلِكَ ، مِمّا يمكِنُ أن يزِلّ فيِهِ الإنسانُ ولَو بلَغَ فيِ العِلمِ مَا بلَغَ .
ومِمّا يَزِيدُ مِن تَعقِيدِ الأَمرِ أنّ الإمامَ إذَا كانَ مِن المكثِرينَ كَشَيخِ الإسلامِ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ فإنّ احتمالَ وُجودِ الخطَأ فِي العِبارةِ أو التّنَاقُضِ أَو المشتَبِه والمُجمَلِ أحياناً يصبِحُ وارِداً جِداً ، مِما يُحتّم عليكَ أَن تبحثَ عَن المُحكَمِ مِن كلامِه الّذِي يتَوافَقُ معَ سائِرِ كَلامهِ هُو وكلامِ باقيِ الأئِمّة .
**************** إساءة إلى ابن تيمية *************************
قال الزهراني :
ثمّ إنّه مِن جِهَةٍ أُخرَى يُسِيء مَرّتَينِ ، مرةً لِمذهَبِ السّلَفِ ، إذْ يَتصوّرُ المخالِفُونَ أنّه مَنهَجٌ مُختَرعٌ لاَ قائِلَ بِه مِن الصّحابَةِ والتّابعِينَ ، بَل هُوَ مِمّا أحدَثَه ابنُ تَيمِيّة ،
أقول :
كفى تلبيساً لهذا الزائع !!!!
وهل هذا كلام تصدر من رجل سلفي أثري أم مبتدع؟؟؟
********** أنقل إلى الإخوة رد الشيخ بدر العتيبي-التلميذ للشيخ العلامة ابن باز- على هذا السفيه ************
القول المناهض لمن وصف قول شيخ الإسلام ابن تيمية بالتناقض
في مسائل الإيمان
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله :
أما بعد :
فمن النتائج الحتمية على مرّ التاريخ أنه ما من مقالة فاسدة بـ( الإفراط ) إلاّ ويقابلها من الجهة الأخرى مقالة فاسدة بـ( التفريط ) ، وجعل الله أهل السنة أمة وسطاً بين سائر أهل المقالات الفاسدة ، كما أن أهل الإسلام أمة وسطاً بين سائر الأديان قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) ( البقرة : 143 ) .
ولما عاشت الأمة في العقدين الماضيين موجة عنيفة من ( الإفراط ) في التكفير ، وسلوك مسلك الخوارج ، قابلهم بـ ( التفريط ) من بالغ في نفي التكفير حتى وقع في وحل الإرجاء واللعب بالدين ! .
قال قتادة : ( إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث ) [ الفتاوى : 7/395 ] .
وبحسب فحش التكفير يكون فحش الإرجاء من جانب آخر ، وقد تزايد الإرجاء اليوم ، وصار له عصبة يدافعون عنه ، ويدعون له ، وإن تفرقت أجناسهم ، وتنوعت عباراتهم ، وتباينت مذاهبهم ! ، فيجتمع تحت مظلة الإرجاء كلّ متلاعب بالدين بقصدٍ حسنٍ أو بسوء نية ! ، حتى صارت المحارم عندهم أسهل من استنشاق الهواء ! ، وصدق الإمام سفيان الثوري عندما قال : ( تركت المرجئة الإسلام أرق من ثوب سابري ) أي رقيق .
وقال أبو بكر بن أبي داود في منظومته الحائية في السنة :
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه *** ألا إنما المرجيُّ بالدين يلعبُ
فمن عوفي فليحمد الله .
التفاته
إن مما يزيد المقالة الفاسدة غلاظة : نسبتها إلى أهل الحق ! ، كما نسبت الجن السحرَ إلى سليمان ، وكما نسبت كفار قريش الأمر بفعل الفاحشة إلى الله و : ( الله لا يأمر بالفحشاء ) وكما زعمت اليهود والنصارى بأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان يهودياً أو نصرانياً : و ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ( آل عمران : 67 ) ، ونظائر هذا على مرّ العصور كثير بأدلته من الكتاب والسنة والتاريخ ذكرت بعضها في ردي على الجرجيسيين في هذا المنتدى !! .
والمقصود من هذا الكلام أن مرجئة العصر زاد خطرهم على من تقدم بالاستشهاد بكلام من أعطب أكباد المرجئة الأوائل بسهام الكتاب والسنة ، ولعل من أشهرهم شيخ الإسلام المجدد الإمام أحمد بن الإمام عبدالحليم بن الإمام عبدالسلام بن الإمام عبدالله بن تيمية الحراني رحمه الله تعالى .
فأخذوا من كلامه ما لم تبلغه عقولهم ، أو ما لم تصْدُق به نقولهم ! ، ودعموا به باطلهم لتمرير الإرجاء بين الناس ! ، وهو والله من الإرجاء أبعد ما يكون .
وهذا لا يستغرب أن يحصل مع كلام عالم من سائر العلماء ، ومخلوق من سائر الخليقة ! يعتريه أحياناً النقص والتقصير ، وسوء العبارة والتقصير ، فقد حصلت الفتنة لبعض الناس بكلام الله تعالى المحكم المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! ، وزاد الله به الظالمين ضلالا ، وزادهم به خساراً ، وزادهم به نفوراً ، وجعله الله عليهم عمى ! ، وجعل : ( مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) ( آل عمران : 7 ) .
فلا نغتر بدليل من استدل بكلام الله تعالى أو بكلام رسول الله أو بكلام أحد أهل العلم ويريد أن يقرر به باطلاً محضاً ، فلابدّ وأن في دليل هذا الرجل خطأٌ من أحد وجهين أو كلاهما وهما :
[ 1 ] الخطأ في الدليل بالتحريف أو التأويل أو الافتراء المحض .
[ 2 ] أو الخطأ في الاستدلال بتنزيله على غير المراد منه ، وسوء الفهم لمعناه .
وعليه فينبغي أن يعلم المسلم أن لأهل السنة عقيدة لا تقبل الحل بأي شبهة يوردها المخالفون ! ، ويتمسك بعقيدتهم أشد التمسك ولا يزيد على قولهم بشيءٍ ، " فالخطأ في اسم الإيمان ليس كالخطأ في اسم محدثٍ ! ، ولا كالخطأ في غيره من الأسماء ، إذ كانت أحكام الدنيا والآخرة متعلقة باسم الإيمان والإسلام والكفر والنفاق " .
ومن عقائدهم في مسائل الإيمان :
أن الإيمان قول وعمل واعتقاد .
وأن الإيمان يقوم على هذه الثلاثة الأصول ، قال الإمام الشافعي : ( وكان الإجماع من الصحابة والتابعين بعدهم ومن أدركناهم يقولون : الإيمان قول وعمل ونية ، ولا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر ) [ الفتاوى : 7/209 ] .
وعندهم أن الإيمان ينقص بنقص ما يوجب النقص منها ، وينتفي بما يوجب الانتفاء منها .
وأن من الأقوال ما هو كفر مجرد ولو لم يعتقد الكفر ، ومن الأعمال ما هو كفر مجرد ولو لم يعتقد الكفر ، فليس كل موجبات الكفر من الأقوال والأعمال يُشترط فيها موافقة القلب على الكفر ! .
وأنه كما أن الإيمان يصح ويكمل بالقول والعمل والاعتقاد ، فكذلك الإيمان ينقص وينتقض بالقول والعمل والاعتقاد .
وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وغير ذلك من قواعد مسائل الإيمان عند أهل السنة بما هو مقرر في كتب الاعتقاد .
" قال حنبل حدثنا الحميدي قال : وأخبرت أن ناساً يقولون : من أقرّ بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يفعل من ذلك شيئاً حتى يموت ويصلي مستدبر القبلة حتى يموت : فهو مؤمن ما لم يكن جاحداً إذا علم أن تركه ذلك فيه إيمانه إذا كان مقراُ بالفرائض واستقبال القبلة ؟!! .
فقلت - أي الحميدي - : هذا الكفر الصراح ، وخلاف كتاب الله وسنة رسوله وعلماء المسلمين ، قال الله تعالى : ( وَمَا أُمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصينَ له الدين ) الآية ، وقال حنبل : سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول : من قال هذا فقد كفر بالله وردّ على أمره وعلى الرسول ما جاء به عن الله ... " [ الفتاوى : 7/209 ] .
فإذا علم المسلم ذلك فلا يلتفت إلى من يحاول نقض هذه العقدة بأي دليلٍ كان ؟! .
ويقول للمخالف : حق الأمس لا يصير باطلاً اليوم .
ودليلك : لا يعارض دليل عقيدتي وعقيدة السلف الصالح ، وما جئتَ به لا يخرج عن أن يكون فساد الدليل أو الاستدلال – كما تقدم - .
تنبيه ... !! .
مرجئ يحذر من مرجئ وخارجي يلعن خارجياً
ولا عجب
لا تعجب اليوم عندما ترى أن من الخوارج من يبرأ من عمل الخوارج ، ويقرأ الأحاديث في ذم الخوارج ويظنها فرقة كانت فبانت ! ، وهو قد شرب من مشربهم ، وأخذ مأخذهم من حيث لا يدري ! .
كما لا تعجب أن يكون اليوم من يلعن المرجئة ، ويقرأ الأخبار في ذمهم ، وهو أخوهم ابن أمّهم !! ، يقول بمقالة تعود به إلى مقالتهم ! ، ولله في خلقه شؤون ! .
ومثال ذلك بما هو ظاهر للعيان ، ولا يحتاج إلى مزيد بيان : صنيع عبّاد القبور ، العاكفين عليها ، المتقربين إليها بشتى القرابين والنذور : تراهم يلعنون أبا جهل وأبا لهب ! ، ويقرءون : ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون ) فأنكروا الكفر وهم قد خرجوا به ! .
هل ابن تيمية معصوم .... ؟! .
نعم !! ، معصوم وغير معصوم ! ، معصوم الدم والمال والعرض وقد أفضى إلى ما قدم عند ربه عز وجل ، فويلٌ للمتطاولين عليه بغير حقٍ ، والله موعدهم وإياه عند مليك مقتدر .
وغير معصوم من الخطأ والنسيان : فيعتريه ما يعتري المخلوقين ، ويغلب عليه ما يغلب على كافة المجتهدين ، فهو بين الأجر والأجرين ! ، فلم يقل مسلمٌ قط بعصمة شيخ الإسلام ابن تيمية من الخطأ في كل ما كتب ! ، وكل ما نطق به وعمل ! ، ولم يُسمع هذا إلا بمجرد الدعايات المغرضة للنيل من شيخ الإسلام ، والتهوين من قدره ، حتى صار من يريد أن يخالف الحق الذي عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فيذكر هيبة هذا الإمام وجلالته : قدّم لنا بهذه المقدمة المفتراة !! بأننا لا ندعي العصمة له ، ولا نعتقد أن كلامه هو حجة الله على العالمين ! وغير ذلك من الشعارات الزائفة ! .
ومن قال له ولذاك بأن هناك من قال بأن مجرد كلام ابن تيمية حجة على العالمين ؟! .
ومن قال بأنه معصوم من الخطأ والتقصير ؟! .
هذا كله من الضعف بمكان ، والله المستعان .
أصل الموضوع
وهذا هو ما قام به الكاتب ( أبو عمر الكناني ) في مقاله الذي عنوانه : ( ألا تقوم حجة الله على العباد إلا بشيخ الإسلام رحمه الله ؟ دعوة للتأمل ) ، ورابطه :
( قال أبو الربيعة : في الساحة الإسلامية )
وقبل أن أرد على كلامه وأناقشه فيه ، أبين أنني ولله الحمد منذ أن تلاحمت نار الفتنة بحطب التكفير ومهفة الإرجاء عاهدت نفسي على أن لا ألتفت إلى كتابٍ من كتبِ المنظرين لمذهب المرجئة لسخافة هذا القول ، ورضاً بموافقة السلف الصالح في الإيمان اسماً وحكما ، وتأسياً بفعل بعض الأئمة مع المرجئة :
فقد سئل ميمون بن مهران عن كلام المرجئة فقال : ( أنا أكبر من ذلك ) .
وقال سعيد بن جبير لذر الهمداني : ( ألا تستحي من رأيٍ أنت أكبر منه ) .
وقال أيوب السختياني : ( أنا أكبر من دين المرجئة ) .
وكل مسلم معظم للأمر والنهي : سوف يترفع بفطرته ، وصادق إيمانه عن مقالة المرجئة ، أكتب هذه المقدمة طليعة لما تأملته من توهم المعارضة بين كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الكلام الذي أورده أبو عمر الكناني – وفقنا الله وإياه إلى الهدى – بما سيأتي بإذن الله تعالى في المشاركة التالية (1) .
ــــــــــــــــــ
(1) وربما تتأخر لعارض السفر عدة أيام .
************************************************** ***********
............أقول لخالد الظفيري هذا هو الموقف لكل سلفي :::: لا يقبلون الباطل
و لا يدافعون عن أهل البدع كالزميلك أحمد الزهراني ( أبوعمر كناني ) -الداعية إلى مذهب الإرجاء المذموم- !!!!
وأهل السنة يدعون هذا السفيه للتوبة
...لكن أنت تنشر عقيدته و مذهبه الباطل !!!!
ولي عودة إن شاء الله،
والله تعالى الموفق....
كتبه : أبو الربيعة عبدالله الأثري