عبدالرحمن الدوسري
04-27-2006, 05:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلقد رأينا في هذا الزمان ما يذهل الحليم، ويطيش فيه رأي الحكيم، من تلبيس الباطل لبوس الحق، وتشويه الحق بمعاول الادعياء، وكم حذرنا كثيراً من تلكم السُبل التي على كل سبيل منها شيطان، إلا طريق الحق والهدى، [الصراط المستقيم] ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
وكم يدعي الأدعياء بأنه أهل الحق، أصحاب الطائفة الناجية، والفرقة المنصورة،شكلوا من ظنيات الأفكار، واجتهادات الأشياخ الأبكار، منهجاً هجيناً جديداً، حصنوه بصنم [القدسية]، مرتدياً أُبهة السلفية!!، وليكن من المعلوم: أن طريقة القوم [المداخلة] الجديدة عصا يضرب بها ظهور الشباب: بدعاوى مختلفة، نسأل الله السلامة.
يا أهل الأثر:
تذركون كيف خلع خوارج اليوم لبوس خوارج الأمس، ولبسوا باطلهم زي الحق، وغيروا وبدلوا المصطلحات!!
تذكرون كيف قام [مرجئة العصر] بتلطيف بدعهم، والبراءة ممن سبق، وتلبيس باطلهم لبوس الحق!!
تذكرون كيف (صرخ) الشيخ الألباني -رحمه الله- يحذر من صوفية عصرية، بدلت اللبوس والطقوس!! وهم [جماعة التبليغ]!!
وها نحن اليوم نقف -كما وقفنا بالأمس القريب- مع خارجية جديدة [مبطنة]!!
كم قرأنا وسمعنا من ينعت الشيخ [أحمد النجمي] بأوصاف كبيرة جداً، وعند تدقيق النظر: نجد أن هذه الدعاوى لا تنطلق إلا من أفكار [خارجية]!! تدعوا لأهداف مُعينة! فليرقب الأمر!
[مفتي الجنوب] هي العبارة التي تدون بجوار اسم أحمد النجمي من قبل [المداخلة] ..
ولي على هذه العبارة وقفات:
1- أن هذه دعوى عنصرية لتقسيم البلاد، وهي موافقة للتوجهات الكافرة، في السعي لتفريق كلمة أهل هذه البلاد.
2- أن هذا اللقب عبارة عن شق عصا الطاعة لولي الأمر، فلو كان لهُ الطاعة على [المداخلة] لما افتاتوا عليه ووزعوا هذه الألقاب!! وتعيين المفتيين يكون من قبل هذه السلطة.
3- أن هذا اللقب يوحي بأن القوم يُريدون الإنفصال عن السلطة السياسية بالبلد.
4- أن هذا اللقب يظهر منه إسقاط مكانة مفتي المملكة، فكأنهم يقولون أنت مفتي المملكة لا الجنوب!! [ألم تروا كيف أنها خارجية!!] وهذا الأمر ملاحظ على المداخلة في تعليقهم على فتاوى شيخنا سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز آل الشيخ -رفع الله قدره ورد كيد عدوه في نحره-
5- أن هذا اللقب يدعوى لشق الصف، وخرق ثقة أهل السنة بأعضاء هيئة كبار العلماء!!
6- أن هذا اللقب دعوى صارخة لأن يتكون لدينا مفتوا بلاد كثيرة، فهذا مفتي الجنوب وذاك الشمال وهذا مفتي حائل، والآخر مفتي جدة....!!! فلا تعجب أن تسمع غداً أن ربيع المدخلي [إمام الحرمين]بعد أن كان إمام الجرح والتعديل!! لأنه قد سكن في المنطقتين! وعبيد الجابري [مفتي المدينة]، وعلي الحدادي [مفتي الرياض!!]، وعبدالله العبيلان [مفتي حائل] ... وهكذا في دعوى صارخة للخروج والافتيات على سلطات ولي الأمر!!
وكما رأيت، فإن هذا اللقب دعوى خارجية مُبطنة!!
فهل قَصَدَ هؤلاء [المداخلة] ذلك؟!
أقولها بلا شك: نعم أرادوا إسقاط [ثقة] الناس بهيئة كبار العلماء، وبمفتي المملكة، ورموا العلماء بأنهم مشغوليين، وأن هذه الهيئة [مخترقة] من قبل السروريين!!
نعم لما عُرِضَ على مشايخنا [الكبار] بحق كتب المرجئة، فأصدروا عدة بيانات في التحذير منها ومن أصحابها، دب الرعب في قلوب مرجئة المدينة وجازان، فأراد أن ينقلبوا على من كانوا يتمسحون بهم صباحاً ومساء! وخشي عبيد والرحيلي إبراهيم والسحيمي والمادخلة والنجمي من أن يصدر فيهم بيان كالذي صد في صنوهم في الإرجاء علي الحلبي وخالد العنبري وأحمد الزهراني وعدنان وشخص آخر ..
أنني ادعوا ولاة الأمر إلى نزع فتيل هذه الدعوى الخارجية، وهذه الهيئات [الحزبية الإرجائية]، ومتابعة من يدعمها ويطبع كتبها ويروج لأفكارها، فإنها كالحرباء ما أسرع ما تغير جلدها، فالحذر الحذر!!
ورسالة أوجهها إلى المخدوعين: إلى متى وأنتم تسيرون في فلك لا يعلم ربانه إلى أين يسير؟! ألستم تزعمون بأنكم دائماً تتمسوحون بـ[الكبار] ، فلما لا تضربون بفتاوي الكبار على رؤوس المرجئة!! أم هي الحزبية!! نسأل الله العافية!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلقد رأينا في هذا الزمان ما يذهل الحليم، ويطيش فيه رأي الحكيم، من تلبيس الباطل لبوس الحق، وتشويه الحق بمعاول الادعياء، وكم حذرنا كثيراً من تلكم السُبل التي على كل سبيل منها شيطان، إلا طريق الحق والهدى، [الصراط المستقيم] ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ..
وكم يدعي الأدعياء بأنه أهل الحق، أصحاب الطائفة الناجية، والفرقة المنصورة،شكلوا من ظنيات الأفكار، واجتهادات الأشياخ الأبكار، منهجاً هجيناً جديداً، حصنوه بصنم [القدسية]، مرتدياً أُبهة السلفية!!، وليكن من المعلوم: أن طريقة القوم [المداخلة] الجديدة عصا يضرب بها ظهور الشباب: بدعاوى مختلفة، نسأل الله السلامة.
يا أهل الأثر:
تذركون كيف خلع خوارج اليوم لبوس خوارج الأمس، ولبسوا باطلهم زي الحق، وغيروا وبدلوا المصطلحات!!
تذكرون كيف قام [مرجئة العصر] بتلطيف بدعهم، والبراءة ممن سبق، وتلبيس باطلهم لبوس الحق!!
تذكرون كيف (صرخ) الشيخ الألباني -رحمه الله- يحذر من صوفية عصرية، بدلت اللبوس والطقوس!! وهم [جماعة التبليغ]!!
وها نحن اليوم نقف -كما وقفنا بالأمس القريب- مع خارجية جديدة [مبطنة]!!
كم قرأنا وسمعنا من ينعت الشيخ [أحمد النجمي] بأوصاف كبيرة جداً، وعند تدقيق النظر: نجد أن هذه الدعاوى لا تنطلق إلا من أفكار [خارجية]!! تدعوا لأهداف مُعينة! فليرقب الأمر!
[مفتي الجنوب] هي العبارة التي تدون بجوار اسم أحمد النجمي من قبل [المداخلة] ..
ولي على هذه العبارة وقفات:
1- أن هذه دعوى عنصرية لتقسيم البلاد، وهي موافقة للتوجهات الكافرة، في السعي لتفريق كلمة أهل هذه البلاد.
2- أن هذا اللقب عبارة عن شق عصا الطاعة لولي الأمر، فلو كان لهُ الطاعة على [المداخلة] لما افتاتوا عليه ووزعوا هذه الألقاب!! وتعيين المفتيين يكون من قبل هذه السلطة.
3- أن هذا اللقب يوحي بأن القوم يُريدون الإنفصال عن السلطة السياسية بالبلد.
4- أن هذا اللقب يظهر منه إسقاط مكانة مفتي المملكة، فكأنهم يقولون أنت مفتي المملكة لا الجنوب!! [ألم تروا كيف أنها خارجية!!] وهذا الأمر ملاحظ على المداخلة في تعليقهم على فتاوى شيخنا سماحة الوالد العلامة عبدالعزيز آل الشيخ -رفع الله قدره ورد كيد عدوه في نحره-
5- أن هذا اللقب يدعوى لشق الصف، وخرق ثقة أهل السنة بأعضاء هيئة كبار العلماء!!
6- أن هذا اللقب دعوى صارخة لأن يتكون لدينا مفتوا بلاد كثيرة، فهذا مفتي الجنوب وذاك الشمال وهذا مفتي حائل، والآخر مفتي جدة....!!! فلا تعجب أن تسمع غداً أن ربيع المدخلي [إمام الحرمين]بعد أن كان إمام الجرح والتعديل!! لأنه قد سكن في المنطقتين! وعبيد الجابري [مفتي المدينة]، وعلي الحدادي [مفتي الرياض!!]، وعبدالله العبيلان [مفتي حائل] ... وهكذا في دعوى صارخة للخروج والافتيات على سلطات ولي الأمر!!
وكما رأيت، فإن هذا اللقب دعوى خارجية مُبطنة!!
فهل قَصَدَ هؤلاء [المداخلة] ذلك؟!
أقولها بلا شك: نعم أرادوا إسقاط [ثقة] الناس بهيئة كبار العلماء، وبمفتي المملكة، ورموا العلماء بأنهم مشغوليين، وأن هذه الهيئة [مخترقة] من قبل السروريين!!
نعم لما عُرِضَ على مشايخنا [الكبار] بحق كتب المرجئة، فأصدروا عدة بيانات في التحذير منها ومن أصحابها، دب الرعب في قلوب مرجئة المدينة وجازان، فأراد أن ينقلبوا على من كانوا يتمسحون بهم صباحاً ومساء! وخشي عبيد والرحيلي إبراهيم والسحيمي والمادخلة والنجمي من أن يصدر فيهم بيان كالذي صد في صنوهم في الإرجاء علي الحلبي وخالد العنبري وأحمد الزهراني وعدنان وشخص آخر ..
أنني ادعوا ولاة الأمر إلى نزع فتيل هذه الدعوى الخارجية، وهذه الهيئات [الحزبية الإرجائية]، ومتابعة من يدعمها ويطبع كتبها ويروج لأفكارها، فإنها كالحرباء ما أسرع ما تغير جلدها، فالحذر الحذر!!
ورسالة أوجهها إلى المخدوعين: إلى متى وأنتم تسيرون في فلك لا يعلم ربانه إلى أين يسير؟! ألستم تزعمون بأنكم دائماً تتمسوحون بـ[الكبار] ، فلما لا تضربون بفتاوي الكبار على رؤوس المرجئة!! أم هي الحزبية!! نسأل الله العافية!