المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة المكالمات الصريحة مع مأيدي المذكرتي الفضيحة ( الجزء الأول مع محمد البنا )


كيف حالك ؟

عبدالجبار
04-26-2006, 05:15 PM
سلسلة المكالمات الصريحة مع مأيدي المذكرتي الفضيحة
( الجزء الأول مع محمد البنا )

قال الناصح الصادق في مذكرته الفضيحة أن الذي يقول الإيمان التصديق هذا من الأشاعرة ....
و أجرينا مكالمة مع محمد البنا فعرضنا له كلام تلميذه - مجدد قرن الرابع العاشر بزعمه - فقال لنا : الإيمان التصديق ، ويخطأ تلميذه
فهل الناصح الصادق سيحكم على شيخه بأنه من الأشاعرة

أبو عبد الله الشرقاوي
04-29-2006, 03:23 AM
أخي عبد الجبار بارك الله فيك يقول الله - تبارك وتعالى- في محكم التنزيل:"يأيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خير بما تعملون" [ المائدة الآية 8].
أخي بارك الله فيك: قلتم: أن محمد البنا قال في المكالمة التي أريتموها معه :"قال لنا : الإيمان التصديق ، ويخطأ تلميذه"
فأقول أخي يرحمك الله، إن كنت تقصد المكالمة التي هي مرفقة بمقالك، فلعلك تراجعها فإن محمد البنا قال في بداية المكالمة:" الإيمان لغة هو التصديق.
وأما في الإصطلاح الشرعي: هو التصديق والقول والعمل ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهو شعب كثيرة؛ أعلاه لا إله إلا الله، وأن تشيل الأذى من الطريق شعبة من شعب الإيمان..."
ثمأكد بقوله:".. لابد مع التصديق العمل..".
وفي نهاية المكالمة لم يفهم كلامك، وطلب منك أن تقرأ الكلام عليه مرة ثانية.
وفي الحقية أن محمد البنا في نهاية المكالمة وافق على قول ربيع الذي قرأتموه عليه ، وخطأ الأشاعرة ولعك ظننت أنه خطأ ربيع والصواب أنه خطأ الأشاعرة، ولعلك تتأكد من المكالمة؛ لما أعدتم عليه كلام ربيع في آخر المكالمة قلتم له:" الذي يقول الإيمان فقط التصديق هذا قول الأشاعرة ، فأجاب محمد البنا: هو هذا، السائل: نعم. محمد البنا هو هذا. السائل: هوهذا؟. محمد البنا قول الأشاعرة خطأ خالفوا السنة في هذا." اهـ
أخي هذا ما قاله لك محمد البنا فالتراجع الشريط، وأحب أن أبين لك أني لست مناصرا لمحمد البنا فيكفيني فيه كلام الشيخ فالح- حفظه الله- ولا يخفى على أحد دفاعه على ربيع بالباطل؛ ولكن من باب الإنصاف، هذا أولا.
ثانيا: يبدوا أنك أخي عندك خلط، هل هذا القول- أن الإيمان هو التصديق بالقلب- هل هو قول الأشاعرة أم لا؟
فلذلك هذا سؤال من أسئلة الإيمان والكفر التي أجاب عنها فضيلة الشيخ الفوزان- حفظه الله-:"
السؤال الرابع‏:‏ ما أقسام المرجئة ‏؟‏ مع ذكر أقوالهم في مسائل الإيمان ‏؟‏

الجواب ‏:‏

المرجئة أربعة أقسام ‏:‏

القسم الأول ‏:‏ الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ، ولو لم يحصل تصديق ‏.‏‏.‏ وهذا قول الجهمية، وهذا شر الأقوال وأقبحها ، وهذا كفر بالله عز وجل لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كلٌ منهم يعرفون الله عز وجل ، ويعرفون الإيمان بقلوبهم، لكن لما لم ينطقوه بألسنتهم ولم يعملوا بجوارحهم لم تنفعهم هذه المعرفة ‏.‏

القسم الثاني‏:‏ الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق القلب فقط ، وهذا قول الأشاعرة، وهذا أيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم، ويعرفون أن القرآن حق وأن الرسول حق ، واليهود والنصارى يعرفون ذلك ‏:‏ ‏(‏ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ‏)‏ فهم يصدقون به بقلوبهم ‏!‏ قال تعالى في المشركين ‏:‏ ‏(‏ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏)‏ ‏.‏‏.‏فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم ،ولم يعملوا بجوارحهم مع إنهم يصدقون بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين‏.‏

الفرقة الثالثة‏:‏ التي تقابل الأشاعرة وهم الكرَّامية ، الذين يقولون ‏:‏ إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون ‏:‏ نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بألسنتهم ، ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به بقلوبهم ، كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ‏.‏ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏)‏ ، قال سبحانه وتعالى ‏:‏ ‏(‏ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ‏)‏

الفرقة الرابعة‏:‏ وهي أخف الفرق في الإرجاء ، الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء وهو قول باطل أيضا ‏".‏
ثالثا: يبدوا أنك مخلط بين التعريف الإصطلاحي للإيمان عند الأشاعرة وبين التعريف اللغوي للإيمان عند أهل السنة.
قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- في المذكرة على العقيدة الواسطية:"
الإيمان :

الإيمان لغة ً : التصديق ، واصطلاحا : قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح . فقول القلب تصديقه وإقراره ، وعمل القلب إرادته وتوكله ونحو ذلك من حركاته ؛ وقول اللسان نطقه ، وعمل الجوارح الفعل والترك . والدليل على أن الإيمان يشمل ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ..الخ) (42) . وهذا قول القلب وقوله صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )(43).فقول لا اله إلا الله قول اللسان ، وأماطة الأذى عن الطريق عمل الجوارح ، والحياء عمل القلب .

زيادة الإيمان ونقصانه :

الإيمان يزيد وينقص لقوله تعالى : (لِيَزْدَادُوا إيمَانا مَعَ إيمَانهِمْ (الفتح:4) . وقول النبي صلى الله عليه وسلم في النساء : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )(44) .وسبب زيادته الطاعة وهي امتثال أمر الله واجتناب نهيه، وسبب نقصه معصية الله بالخروج عن طاعته ".







السؤال الخامس‏:‏

12d8c7a34f47c2e9d3==