ابواسحاق حمزه الليبى
04-26-2006, 12:40 PM
{ أَبتاهُ قَدَّ عزَّ اللقاءُ ..}
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذه ابيات كتبتها فى رثاء ابى -رحمه الله- ومع اننى لا اجيد قول الشعر ولا وزنه ولكننى وجدت هذه الابيات تطرق باب فيهى عابرة من فؤادى لم استطع حجزها لانها كانت تعبر عن اهات صدرى
توفى والدى ولديه ثلاث وستون عاما فى عام 1421 وقد توفى على معتقد طيب وكان رحمه الله ملتحى ويحب تقصير ثوبه اسأل الله العلى فى سماه ان يغفر الله
واسال من يقرأ هذه القصيده ان يدعوا له
حبيبى ترجلت عن دنيتي **** اناديك حينناً فلا لن تجيب
فمن ذا يعوض لى انستى **** ومن لى سواك يكون الحبيب
وحتى وان غبت عن مقلتى *** ودادُك َ باق ٍ كعودٍ رطيب
وكيف سأنسى ودادك ؛ وهل **** سينسى المريض دواء الطبيب ؟
أينسى عناق النجوم الدجى ؟ *** وهل من رضيعِ ٍ سينسى الحليب ؟
أتنسى الزهور حنان الندى *** اذا كان بالارض عام ٌ جذيب ؟
فكيف سأنسى شجاعا ً قدوم *** وليس فى طبعه شىءٌ يعيب
أأ نسى الحنون الكريم التقى *** عظيم الخصال ِ بقلب ٍ منيب ؟؟
أأنسى البشوشُ السموحُ الندى *** جميلَ الطباع لطيفا ً نجيب ؟
أأنسى الذى كان لى شمعةً **** تضىء الطريق العتيم الصعيب ؟
فأنسى همومى اذا ما أرتميت **** بصدره ِ بل عيشى فيه يطيب
اذا طل فى الحلم طيفٌ له **** ارى فى فؤادى يزيد اللهيب
تعود الى القلب ذكرى ابى **** وهل يا ترى عنه سوف تغيب
ارى فى منامى وصالاً له **** فوصل الحبيب لقلبى يذيب
اراه كأنه يحكى معى **** فسمعى لذاك الكلام طريب
احدث نفسى فياليت لى **** بقائى طويلاً بقرب الحبيب
فما يلبث الحلمُ ان ينتهى **** فأبدى لذاك الفراق النحيب
فلو كان امر حياتى لدى **** سأبقى بحلمى ومنه قريب
رضيت بأمر الحياةِ التى **** اراد الاله ودمعى سكيب
اخاطب ذكراهُ عودى الى **** فهل ستعود فلست خطيب
فعودى الىًّ وأحيا بكِ **** ولو كان عيشى بكوخ خريب
فعودى الىًّ وأهدى لك ِ **** حياتى وروحى وقلبى الشجيب
فمن اهدى قلباً لذكرى حبيبٍ **** فذاك فطينٌ ذكىٌ لبيب
يعانق روحى خيالاً له **** اذا الشمسُ كانت بلون المغيب
اذا هز غصنٌ بريح الشتا **** اذا قبل الغيث سهلاً خصيب
اذا سبح الرعدُ فوق السما **** اذا غرد الطيرُ لحناً عذيب
فكُف اوخيا ملاماً علي **** اذا دمع عينى رأيت صبيب
سأحكى اوخيا وصافاً له **** عساك لذاك الملام مسيب
عساك تُقِل على الملام **** سأحكيه شعراً ولست اديب
اذا طل فينا تراه يبين **** بثغرٍ بسوم ٍ وصدرٍ رحيب
جميل الوصاف وضىءالجبين **** حليمٌ رزينٌ وقورٌ مهيب
يزيد المهابةَ فيه التحاء **** بطولٍ نسيقٍ وشعر ٍ مشيب
يزيد جمالاً اذا ما اعتمم **** فقلبى لذاك الجمال ِ سليب
بياض الخمارِ ونصع الثيابِ **** ونور الجبين يحير الاريب
كنورِ هلالٍ بليل ٍ عتيم **** فعمرى بذاك الضياءِ رغيب
اليس وفاءاً بكائى عليه **** فقل يا أوخيا على ًّ الثريب
ترانى اوخيا اذا ما بكيت **** فشوقى اليه كشوق الغريب
كشوقِ عشيقٍ لوصل العشيق **** كشوق العرى لثوب ٍقشيب
فلو كان دمعى يعيد حبيبى **** سأ جعل خدى بدمعى خضيب
فأهٍ بصوت ٍ صخيب ٍ اقول **** وهل سيعيدك صوتى الصخيب
حبيبى سأهدى اليك السلام **** واخفى عليك بقلبى الوجيب
ابى برحيلك ساد الحنين **** فؤادى وزاد شجونى المريب
بذكراك دوماً سأكحل عينى **** لأبصر نوراً بدربى الضبيب
بذكراك احيى ودوماً ستبقى **** بحلمى وابقيك فيه رقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذه ابيات كتبتها فى رثاء ابى -رحمه الله- ومع اننى لا اجيد قول الشعر ولا وزنه ولكننى وجدت هذه الابيات تطرق باب فيهى عابرة من فؤادى لم استطع حجزها لانها كانت تعبر عن اهات صدرى
توفى والدى ولديه ثلاث وستون عاما فى عام 1421 وقد توفى على معتقد طيب وكان رحمه الله ملتحى ويحب تقصير ثوبه اسأل الله العلى فى سماه ان يغفر الله
واسال من يقرأ هذه القصيده ان يدعوا له
حبيبى ترجلت عن دنيتي **** اناديك حينناً فلا لن تجيب
فمن ذا يعوض لى انستى **** ومن لى سواك يكون الحبيب
وحتى وان غبت عن مقلتى *** ودادُك َ باق ٍ كعودٍ رطيب
وكيف سأنسى ودادك ؛ وهل **** سينسى المريض دواء الطبيب ؟
أينسى عناق النجوم الدجى ؟ *** وهل من رضيعِ ٍ سينسى الحليب ؟
أتنسى الزهور حنان الندى *** اذا كان بالارض عام ٌ جذيب ؟
فكيف سأنسى شجاعا ً قدوم *** وليس فى طبعه شىءٌ يعيب
أأ نسى الحنون الكريم التقى *** عظيم الخصال ِ بقلب ٍ منيب ؟؟
أأنسى البشوشُ السموحُ الندى *** جميلَ الطباع لطيفا ً نجيب ؟
أأنسى الذى كان لى شمعةً **** تضىء الطريق العتيم الصعيب ؟
فأنسى همومى اذا ما أرتميت **** بصدره ِ بل عيشى فيه يطيب
اذا طل فى الحلم طيفٌ له **** ارى فى فؤادى يزيد اللهيب
تعود الى القلب ذكرى ابى **** وهل يا ترى عنه سوف تغيب
ارى فى منامى وصالاً له **** فوصل الحبيب لقلبى يذيب
اراه كأنه يحكى معى **** فسمعى لذاك الكلام طريب
احدث نفسى فياليت لى **** بقائى طويلاً بقرب الحبيب
فما يلبث الحلمُ ان ينتهى **** فأبدى لذاك الفراق النحيب
فلو كان امر حياتى لدى **** سأبقى بحلمى ومنه قريب
رضيت بأمر الحياةِ التى **** اراد الاله ودمعى سكيب
اخاطب ذكراهُ عودى الى **** فهل ستعود فلست خطيب
فعودى الىًّ وأحيا بكِ **** ولو كان عيشى بكوخ خريب
فعودى الىًّ وأهدى لك ِ **** حياتى وروحى وقلبى الشجيب
فمن اهدى قلباً لذكرى حبيبٍ **** فذاك فطينٌ ذكىٌ لبيب
يعانق روحى خيالاً له **** اذا الشمسُ كانت بلون المغيب
اذا هز غصنٌ بريح الشتا **** اذا قبل الغيث سهلاً خصيب
اذا سبح الرعدُ فوق السما **** اذا غرد الطيرُ لحناً عذيب
فكُف اوخيا ملاماً علي **** اذا دمع عينى رأيت صبيب
سأحكى اوخيا وصافاً له **** عساك لذاك الملام مسيب
عساك تُقِل على الملام **** سأحكيه شعراً ولست اديب
اذا طل فينا تراه يبين **** بثغرٍ بسوم ٍ وصدرٍ رحيب
جميل الوصاف وضىءالجبين **** حليمٌ رزينٌ وقورٌ مهيب
يزيد المهابةَ فيه التحاء **** بطولٍ نسيقٍ وشعر ٍ مشيب
يزيد جمالاً اذا ما اعتمم **** فقلبى لذاك الجمال ِ سليب
بياض الخمارِ ونصع الثيابِ **** ونور الجبين يحير الاريب
كنورِ هلالٍ بليل ٍ عتيم **** فعمرى بذاك الضياءِ رغيب
اليس وفاءاً بكائى عليه **** فقل يا أوخيا على ًّ الثريب
ترانى اوخيا اذا ما بكيت **** فشوقى اليه كشوق الغريب
كشوقِ عشيقٍ لوصل العشيق **** كشوق العرى لثوب ٍقشيب
فلو كان دمعى يعيد حبيبى **** سأ جعل خدى بدمعى خضيب
فأهٍ بصوت ٍ صخيب ٍ اقول **** وهل سيعيدك صوتى الصخيب
حبيبى سأهدى اليك السلام **** واخفى عليك بقلبى الوجيب
ابى برحيلك ساد الحنين **** فؤادى وزاد شجونى المريب
بذكراك دوماً سأكحل عينى **** لأبصر نوراً بدربى الضبيب
بذكراك احيى ودوماً ستبقى **** بحلمى وابقيك فيه رقيب