المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملحق الرد على الجنيد وهو عبارة 000


كيف حالك ؟

الناصر
04-24-2006, 05:30 PM
ملحق الرد على الجنيد وهو عبارة عن التنبيه على ما وقع فيه أبوبكر بن عبده بن عبد الله الحمادي من أخطاء في رده على الجنيد 0
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الأخيار الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
قال أبو بكر الحمادي في رده على الجنيد في المقدمة ص 2السطر الثالث :] الشيعة والروافض الذين أجمعت الأمة على زيغهم وضلالهم ظاهرهم الوفاق وباطنهم الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق يختفون إختفاء الغول وإذا ظهروا جاءوا بالهول :( ولتعرفنهم في لحن القول )[0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد سبحان الله الرافضة ظاهرهم الوفاق !!! ويعرفون بلحن القول !!!
وسيأتي تفصيل الرد بإذن الله تعالى 0

الناصر
04-25-2006, 04:57 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج4 ص155 :( فالمقصود هنا أن المشهورين من الطوائف بين أهل السنة والجماعة العامة بالبدعة ليسوا منتحلين للسلف بل أشهر الطوائف بالبدعة الرافضة حتى إن العامة لا تعرف من شعائر البدع إلا الرفض والسني في اصطلاحهم من لا يكون رافضيا وذلك لأنهم أكثر مخالفة للأحاديث النبوية ولمعاني القرآن وأكثر قدحا في سلف الأمة وأئمتها وطعنا في جمهور الأمة من جميع الطوائف فلما كانوا أبعد عن متابعة السلف كانوا أشهر بالبدعة فعلم أن شعار أهل البدع هو ترك انتحال إتباع السلف ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم)0

الناصر
04-25-2006, 10:46 PM
ظاهرهم الوفاق وباطنهم الشقاق والنفاق !!!
سبحان الله باطنهم النفاق وظاهرهم ماذا ؟

الناصر
04-30-2006, 10:53 PM
والذي يعرف بلحن القول هو من كان لا يظهر منه الشر وإنما يعرف من فلتتات لسانه ونحوها فهل هذا هو حال الرفضة !!!!

الناصر
05-03-2006, 04:09 PM
المسألة الثانية :
قال أبو بكر الحمادي في مقدمة في رده على الجنيد ص 2 :( في الوقت الذي تعيشه الأمة الإسلامية مع أولئك الكافرين الذين تطاولوا في سبهم وتنقصهم على نبينا إمام المتقين وخليل رب العالمين خير الناس أجمعين الذي أرسله ربه رحمة للعالمين [ولم يكن مقصود هؤلاء الكافرين هو مجرد التنقص في ذات النبي صلى الله عليه وسلم فحسب وإنما فوق ذلك أيضا الطعن في الإسلام وإغاضة المسلمين) !!! وسيأتي تقصيل الرد عليه بإذن الله سبحانه وتعالى

الناصر
05-04-2006, 11:24 AM
قال أبو عبد الرحمن والرد على كلام الحمادي من وجوه أحدها :
ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ج27 ص 38 :( وسئل أيضا عن رجلين تجادلا فقال أحدهما إن تربة محمد النبى صلى الله عليه وسلم أفضل من السموات والأرض وقال الآخر الكعبة أفضل فمع من الصواب ؟
فأجاب ( الحمد لله أما نفس محمد صلى الله عليه وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام بل الكعبة أفضل منه ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضى عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه والله أعلم)0
وقال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد :(
فائدة
هل حجرة النبي أفضل أم الكعبة
قال ابن عقيل سألني سائل أيما أفضل حجرة النبي الكعبة فقلت إن أردت مجرد الحجرة فالكعبة أفضل وإن أردت وهو فيها فلا والله ولا العرش وحملته ولا جنة عدن ولا الأفلاك الدائرة لأن بالحجرة جسدا لو وزن بالكونين لرجح )0

الناصر
05-09-2006, 08:18 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول :( وإذا ثبت أن هذا الساب محارب الله ورسوله فهو أيضا ساع في الأرض فسادا لان الفساد نوعان فساد الدنيا من الدماء والأموال والفروج وفساد الدين والذي يسب الرسول ويقع في عرضه يسعى ليفسد على الناس دينهم ثم بواسطة ذلك يفسد عليهم دنياهم وسواء فرضنا انه افسد على احد دينه أو لم يفسد لأنه سبحانه وتعالى إنما قال ويسعون في الأرض فسادا قيل انه نصب على المفعول له أي ويسعون في الأرض للفساد كما قال وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد والسعي هو العمل والفعل فمن سعى ليفسد أمر الدين فقد سعى في الأرض فسادا وان خاب سعيه وقيل انه نصب على المصدر أو على الحال تقديره سعى في الأرض مفسدا كقوله ولا تعثوا في الأرض مفسدين أو كما يقال جلس قعودا وهذا يقال لكل من عمل عملا يوجب الفساد وان لم يؤثر لعدم قبول الناس له وتمكينهم إياه بمنزلة قاطع الطريق إذا لم يقتل أحدا ولم يأخذ مالا على أن هذا العمل لا يخلو من فساد في النفوس قط إذا لم يقم عليه الحد وأيضا فإنه لاريب أن الطعن في الدين وتقبيح حال الرسول في أعين الناس وتنفيرهم عنه من أعظم الفساد كما أن الدعاء إلى تعزيره وتوقيره من أعظم الصلاح والفساد ضد الصلاح فكما أن كل قول أو عمل يحبه الله فهو من الصلاح فكل قول أو عمل يبغضه الله فهو من الفساد قال سبحانه وتعالى ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها يعني الكفر والمعصية بعد الإيمان والطاعة ولكن الفساد هو المراد هنا لأنه قال ويسعون في الارض فسادا وهذا إنما يقال لمن افسد غيره لأنه لو كان الفساد في نفسه فقط لم يقل سعى في الأرض فسادا وإنما يقال في الأرض لما انفصل عن الإنسان كما قال سبحانه وتعالى ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب وقال تعالى سنريهم اياتنا في الآفاق وفي أنفسهم وقال تعالى وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم وأيضا فان الساب ونحوه انتهك حرمة الرسول وغض قدره وآذى الله ورسوله وعباده المؤمنين وجرا النفوس الكافرة والمنافقة على اصطلام أمر الإسلام وطلب إذلال النفوس المؤمنة وإزالة عز الدين وإسفال كلمة الله وهذا من ابلغ السعي فسادا ويؤيد ذلك أن عامة ما ذكر في القران من السعي في الأرض فسادا والإفساد في الأرض فإنه قد عني به إفساد الدين فثبت أن هذا الساب محارب لله ورسوله ساع في الأرض فسادا فيدخل في الآية الوجه الرابع أن المحاربة نوعان محاربة باليد ومحاربة باللسان والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد كما تقدم تقريره في المسألة الأولى ولذلك كان النبي يقتل من كان يحاربه باللسان مع استبقائه بعض من حاربه باليد خصوصا محاربة الرسول بعد موته فإنها إنما تمكن باللسان وكذلك الإفساد قد يكون باليد وقد يكون باللسان وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد كما أن ما يصلحه اللسان من الأديان أضعاف ما تصلحه اليد فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان اشد والسعي في الأرض لفساد الدين باللسان أو كد فهذا الساب لله ورسوله أولى باسم المحارب المفسد من قاطع الطريق)

الناصر
05-15-2006, 03:46 PM
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول :( وأما سب الرسول والطعن في الدين ونحوه ذلك فهو مما يضر المسلمين ضررا يفوق ضرر قتل النفس وأخذ المال من بعض الوجوه فانه لا أبلغ في اسفال كلمة الله واذلال كتاب الله واهانة كتاب الله من أن يظهر الكافر المعاهد السب والشتم لمن جاء بالكتاب ولأجل هذا الفرق فصل اصحابنا واصحاب الشافعي الأمور المحرمة عليهم في العهد الذي بيننا وبينهم إلى ما يضر المسلمين في نفس أو مال أو دين وإلى مالا يضر وجعلوا القسم الأول ينقض العهد حيث لاينقضه القسم الثاني ).
وننتقل إلى المسألة الثالثة بإذن الله وسيأتي مزيدا بإذن الله منه قول القاضي عياض رحمه الله في الشفاء في الباب الأول الذي اتفق العلماء على قتله : ذكر فيه ومن قال عن زر النبي صلى الله عليه وسلم أو ردائه أنه وسخ يريد عيب النبي بذلك يقتل .

الناصر
05-17-2006, 01:47 PM
وهل إذا قال قائل أنا طعنت في ذات النبي فقط ولم أقصد الطعن في الإسلام ولا إغاظة المسلمين ؟!!!!
يسلم له دعواه أم أنه بطعنه بزر أو رداء النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من أعظم الأمور المغيظة لجميع المسلمين فضلا عن الطعن في ذاته الكريمة صلوات ربي وسلامه عليه كما أن ذلك طعنا في الإسلام والمسلمين جميعا فهل من معتبر

راجي عفو ربه
05-17-2006, 11:55 PM
أخي الناصر

جزاك الله خيرا

كم أسعد حين أقرأ مواضيعك العلمية المفيدة

أسأل الله أن ينفج الجميع بها

الناصر
05-18-2006, 01:41 PM
الأخ راجي عفو ربه عفا الله عني وعنك وعن جميع المسلمين والمسلمات جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي جميع إخواننا الكرام

الناصر
05-18-2006, 02:03 PM
ومما يتعلق بالمسألة الأولى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج3 ص 293 :( أما إذا كانت البدعة ظاهرة تعرف العامة أنها مخالفة للشريعة كبدعة الخوارج والروافض والقدرية والجهمية فهذه على السلطان إنكارها لأن علمها عام كما عليه الإنكار على من يستحل الفواحش والخمر وترك الصلاة ونحو ذلك ).

الناصر
06-04-2006, 03:03 AM
المسألة الثالثة :
قال أبو بكر الحمادي في رده على الجنيد ص3
:( إن الطعن في هذا الصحابي ليس مجرد طعن في رجل من الرجال وإنما يعد طعنا في قلب الإسلام وطعنا في آلاف الأحاديث التي تبنى عليها مئات أحكام الإسلام إن لم يكن ألوف منها ...)0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد : إن الطاعن في أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه على ضربين :
الضرب الأول من طعن فيه وهو يريد الطعن في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا لا شك في كفره .
الضرب الثاني : من طعن في أبي هريرة رضي الله عنه وهو لا يريد الطعن في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريد الطعن في ذات أبي هريرة بسبب شبه عنده فهذا مبتدع ضال .
فعجبا لك يا حمادي عندما تكلمت في المسألة التي لا تحتمل جعلتها محتملة وهي مسألة الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم .
وقلت جهلا ولم يكن مقصود هؤلاء الكافرين هو مجرد التنقص في ذات النبي صلى الله عليه وسلم فحسب وإنما فوق ذلك أيضا الطعن في الإسلام وإغاضة المسلمين( !!!
وعندما تكلمت على المسألة المحتملة جعلتها جزما فعجبا لك !!!
وهل من يتكلم في ذات النبي عليه الصلاة والسلام يحتمل أنه يريد الطعن في الإسلام وأنه يريد إغاظة المسلمين ويحتمل أنه لا يريد ذلك !!!
أعوذ بالله من الجهل والهوى .
ولقد أحسن من قال :
ما بلغ الأعداء من جاهل *** ما بلغ الجاهل من نفسه ).

ثانيا قولك :( وإنما يعد طعنا في قلب الإسلام وطعنا في آلاف الأحاديث التي تبنى عليها مئات أحكام الإسلام إن لم يكن ألوف منها ...)0مع إعترافك بأن أحاديث أبي هريرة ألوف !!! جعلت المسألة محتملة أنها ينبني عليها مئات أو ألوف !!!

12d8c7a34f47c2e9d3==