المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى متنوعة في تكفير انسان بعينه ؟


كيف حالك ؟

أبو فاطمة
04-23-2006, 08:16 AM
إذا كانت أفعال شخص كلُّها تناقض ‏(‏لا إله إلا الله‏)‏؛ فهل يجوز لنا تكفيرُهُ مع أنه ينطقُ الشَّهادتين‏؟‏

يقول الشيخ صالح الفوزان :

من أتى بناقض من نواقض الإسلام؛ كترك الصلاة متعمِّدًا، أو الذَّبح لغير الله، والنَّذر لغير الله؛ كما يُفعلُ عند الأضرحة، أو دعاء غير الله، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو سبّ الله أو رسوله، أو سبِّ الدين، أو الاستهزاء بالقرآن أو بالسُّنَّة؛ فهذا مرتدٌّ عن دين الإسلام، يُحكم بكفره، ولو كان يقول‏:‏ لا إله إلا الله؛ لأن هذه الكلمة العظيمة ليست مجرَّد قول يقال باللسان، وإنما لها معنى ومقتضىً تجبُ معرفتهما والعمل بهما‏.‏
قال صلى الله عليه وسلم‏:‏""من قال‏:‏ لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبَدُ من دون الله‏" ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/53‏)‏ من حديث أبي مالك عن أبيه‏.‏‏]‏؛ فلم يجعل النُّطق بـ‏(‏لا إله إلا الله‏)‏ كافيًا في عِصمته الدَّم والمال، حتى يضيف إليه الكفر بما يُعبَدُ من دون الله‏.‏
وقال تعالى‏:‏ {‏فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا‏} ‏[‏البقرة‏:‏ 256‏.‏‏]‏؛ فقدَّم الكفر بالطَّاغوت على الإيمان بالله‏.‏ إلى غير ذلك من الأدلة‏.‏
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4956

ما حكم تكفير إنسان بعينه، والشهادة لأحد بجنة أو نار، والاستغفار للكفار ؟
يقول الشيخ محمد بن صالح ال عثيمين :

http://media.islamway.com/fatawa/othymeen/0959.rm

الاموي
04-24-2006, 12:10 AM
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:الحجة لا تقوم إلا بعد العلم والبيان.(شرح كشف الشبهات).
قال شيخ الاسلام:"إني دائما ومن جالسني يعرف ذلك مني من أعظم الناس نهيا عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية،إلا اذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا أخرى،وعاصيا أخرى،وأني أقرر أن الله تعالى قد غفر لهذه الأمة خطأها وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية والمسائل العملية،ومازال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل ولم يشهدأحد منهم على الآخر لا بكفر ولا بفسق ولا بمعصية،إلى أن قال رحمه الله:وكنت أبين أن ما نقل عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذاوكذا،فهو أيضا حق،لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين،إلى أن قال :والتكفير هو من الوعيد فإنه وإن كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام أو نشأ ببادية بعيدة ومثل هذا لا يكفر بجحده حتى تقوم عليه الحجة ،وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان الرجل مخطئا".انتهى كلامه رحمه الله.(مجموع الفتاوى)
قال صاحب المغني:"وقد عرف من مذهب الخوارج تكفير كثير من الصحابة ومن بعدهم واستحلال دمائهم وأموالهم واعتقاد التقرب إلى ربهم،ومع هذا لم يحكم الفقهاء بكفرهم لتأويلهم،وكذلك يخرج في كل محرم استحل بتأويل مثل هذا.انتهى
قال لامام الذهبي عند ترجمته لشيخ الاسلام ابن تيمية:وكان مذهبه توسعة العذر على الخلق وكان لا يكفر إلا بعد قيام الحجة.انتهى
قال شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب:وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه،وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفر.انتهى(الدرر السنية)
و قال رحمه الله:وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر أحمد البدوي وأمثالهما لأجل جهلهم،وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل (سبحانك هذا بهتان عظيم).انتهى(من رسالته إلى إسماعيل الجرعي)
...........يتبع

12d8c7a34f47c2e9d3==