عبدالرحمن الدوسري
04-21-2006, 08:11 PM
أفرطت يا ربيع!!
والحق أن ترجع، رجاء .. لا تتكبر على الحق، تنزل للحق، خاصة وأن الذين يناصحونك أو [يهاجمونك] اليوم هم أعز أصحابك، سكتنا حتى ما عاد يصح السكوت!!
سكتنا حتى وصل الأمر إلى أمرٍ لا يطاق!
لكن أن تصل إلى اتهام النيات، والكشف عما في القلوب، فتلك [كهانة] نثعيذك منها يا ربيع.
يا ربيع:
قد شاخت لحيتك، ومازال قلبك شاباً مراهقاً يهوي إثارة الأشياء!
الآن:
من المفترض أن تخرج حكمتك، لا أن تكون مراهق قد جاوز السبعين!!
اتهمت كثير من طلبة العلم بالحزبية!
ورميت عدد كبير بالحدادية!!
ومن لم يوافق كتبك في سيد رميته بالقطبية!
ولا تكتفي بالرمي، بل تقول هذا ما في قلبه كذا، وهو صاحب تقية!! وهو حزبي متستر!!
حتى ضاق من حديثك الضار زميلك وخليلك الشيخ [سعد الحصين]
وها هي صرخة يدوي بها في الأرجاء، ليقول لك [كفى] رمياً طعناً في النيات، كفى إلزاماً للأقوال ما لا تحتمل!!
كفى يا شيخ ربيع!! كفى.
ها هو يصرخ في وجهك، وعن [سيد قطب] فهل سترميه بـ[القطبية]!
أم أن الميزان و المكاييل المتعددة سيختلف؟!!
نسأل الله لك الهداية .. فقد بلغت من العمر ما يجب عليك أن تراجع حساباتك.
يقول الشيخ سعد الحصين في كتابه [فكر سيد بين رأيين] ص22:
(الأحكام البشرية لا تكون إلا على حاضر وماضي الأقوال والأفعال، أما ما يضمره القلب وما يضمره الغيب؛ فحكمه إلى الله وحده.
وعليه؛ فلم يكن من سبل العلم والتحقيق ما ردَّده الشيخ ربيع من رمي سيد بالتقية، وبمحاولة إيهام القارئ اعتقاده ما لا يعتقد، ولا الحكم عليه بما كان سيفعل لو قامت لحزبه دولة.
والقرائن ليست حجة في مثل هذا، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة رضي الله عنه: « فهلاّ شققت عن قلبه » [متفق عليه].
وقال الله تعالى عن المشركين: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]، فمن حق المسلم على المسلم إحسان الظن بنيَّتِه مهما بلغت أخطاؤه، فلن يكون أسوأ ممن قال الله فيهم: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 104] ، ومن العدل مع المسلم وغيره ألاّ يُحْكَم بحاضر فِكْرِه على مستقبل عمله فالغيب لله وحده)
والحق أن ترجع، رجاء .. لا تتكبر على الحق، تنزل للحق، خاصة وأن الذين يناصحونك أو [يهاجمونك] اليوم هم أعز أصحابك، سكتنا حتى ما عاد يصح السكوت!!
سكتنا حتى وصل الأمر إلى أمرٍ لا يطاق!
لكن أن تصل إلى اتهام النيات، والكشف عما في القلوب، فتلك [كهانة] نثعيذك منها يا ربيع.
يا ربيع:
قد شاخت لحيتك، ومازال قلبك شاباً مراهقاً يهوي إثارة الأشياء!
الآن:
من المفترض أن تخرج حكمتك، لا أن تكون مراهق قد جاوز السبعين!!
اتهمت كثير من طلبة العلم بالحزبية!
ورميت عدد كبير بالحدادية!!
ومن لم يوافق كتبك في سيد رميته بالقطبية!
ولا تكتفي بالرمي، بل تقول هذا ما في قلبه كذا، وهو صاحب تقية!! وهو حزبي متستر!!
حتى ضاق من حديثك الضار زميلك وخليلك الشيخ [سعد الحصين]
وها هي صرخة يدوي بها في الأرجاء، ليقول لك [كفى] رمياً طعناً في النيات، كفى إلزاماً للأقوال ما لا تحتمل!!
كفى يا شيخ ربيع!! كفى.
ها هو يصرخ في وجهك، وعن [سيد قطب] فهل سترميه بـ[القطبية]!
أم أن الميزان و المكاييل المتعددة سيختلف؟!!
نسأل الله لك الهداية .. فقد بلغت من العمر ما يجب عليك أن تراجع حساباتك.
يقول الشيخ سعد الحصين في كتابه [فكر سيد بين رأيين] ص22:
(الأحكام البشرية لا تكون إلا على حاضر وماضي الأقوال والأفعال، أما ما يضمره القلب وما يضمره الغيب؛ فحكمه إلى الله وحده.
وعليه؛ فلم يكن من سبل العلم والتحقيق ما ردَّده الشيخ ربيع من رمي سيد بالتقية، وبمحاولة إيهام القارئ اعتقاده ما لا يعتقد، ولا الحكم عليه بما كان سيفعل لو قامت لحزبه دولة.
والقرائن ليست حجة في مثل هذا، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة رضي الله عنه: « فهلاّ شققت عن قلبه » [متفق عليه].
وقال الله تعالى عن المشركين: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]، فمن حق المسلم على المسلم إحسان الظن بنيَّتِه مهما بلغت أخطاؤه، فلن يكون أسوأ ممن قال الله فيهم: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 104] ، ومن العدل مع المسلم وغيره ألاّ يُحْكَم بحاضر فِكْرِه على مستقبل عمله فالغيب لله وحده)